أهلا بالأحبة♥️
اعتذر عن تنزيل الويكند اللي راح واعرف انتظرتو كثير وما نزلت لاني كنت مسافرة والاسبوع هذاك ما كتبت ابد لا للأنستا ولا للواتباد ولا نزل اعلانات حتى ، هالمرة رجعت اقوى باحداث جديدة وحلوة والجايات اكثر ان شاءالله.
———————————————————————
بالخارج .. نادر وامجاد
تقدمت بيان بيدها علبة الدبلة أخذتها نـادر وهم ينظرون وعيونهم تتشكل على شكل قلوب من جمال منضرهم وحلاوته ، أخذ يد أمجاد المرتجفة يدخل الخاتم فيها ومن ينتهي يقبّل يدها مكان الخاتم وبسمته تفض شعوره واحساسه بهاللحظة وكأنهم لوحة فنية تنعرض واللي يشوفها يعجز الصد عن جمالها، أخذت امجاد الخاتم ومسكت يده تلبسه وهي متوترة ومن أنتهت قبّل جبينها تحت أنظارهم المبتسمة اللي تذكر الله من جمال الموقف ، ما اطالوا كثير باركو لهم للمرة الثانية وجلست بهدوء هي ونادر يكملون ليلتهم بما يرضيهم بحيث امجاد تسولف ونادر يتأمل ومع الوقت يتبادلون الوضع ..
في هالحال .. فزت غاية من رجعت رنة الجوال وتذكرت انها نسيته وهو كان متصل لجّل يقولها انه شاف طريق ولا تجي لجّل ما تتلاقى طرقاتهم لكن سكرتها بوجهه وفعلاً اتجه للغرفة واخذ حاجته وطلع يجهل انها تنتظر عمتها لجّل تخبرها لانها ماتعرف اي جناح لبتـّال .
جهةٍ سما..
تشوف غاية منشغلة وتاكلها الهواجيس وبيان ذات الشيء مشكوك بوضعها هالفترة وسحاب تناظر في جوالها، فتحت جوالها بملل ترسل لأخوها سيف ومباشرة ردت عليه تنطق : سيوفي وينك!!
فزت بيان من مكانها تنظر للمكالمة واستوعبت انها تقصد اخوها سيف مو سفيان !! عدلت جلستها وهي عارفة ان وضعها مشكوك فيه هالفترة وكثير وخاصة ان موعدها الثاني اقترب وما بقى له شيء وهذا اللي جعل منها تموت توتر ..
نرجع لمكالمة سما وسيف ، نطقت سما بهدوء: سيف تكفى ترجعني للبيت !
سيف بهدوء: توني رايح لأخوياي كلمي برق
ناظرت في سحاب ثم نطقت : لا تكفى مابي برق يوصلني
ضحكت سحاب بخفة ثم نطق : هذا بعد اسبوعين بيصير زوجك وتستحين منه !!
سمـَا بعصبية: خلاص خلاص بكلم برق سكرت المكالمة واتجهت لرقم برق ترسل له ما ودّها تكلمه لجّل ما ترتبك بين البنات وكتبت له
' برق موجود؟ ودّي ترجعني للبيت '
مباشرة وصلها رده ينطق بدون ما يفكر يعترض حتى : بالسيارة ، انتظرك
وهو فعلاً كان بالسيارة وبيطلع عشان عنده كم شغله يسويها وجاته سما في اخر لحظة ومستحيل يرفض دامها هي اللي طلبت .
وقفت تنطق بهدوء سمعته امجاد اللي لتوها داخله : مع السلامة بنات
غـاية بهدوء: مع السلامة بس ماغيرتي رايك؟
سمـَا بأبتسامه: لا والله تعبانه وساحبه على شغلي هالفترة وكل شيء على ارجوان ضروري ارجع انجز شغلي
أمجاد بملامح حزينة: حسافه انتي وسحاب نامو عندي
سحاب بهدوء: ما اقدر لان بكرا عندي موعد
لفت تكمل : مين بيرجعك سما؟
بلعت ريقها بهدوء: برق
بيان بضحكة : ايوة عرفنا شغلك الحين
ضحكت بخفة تنطق توجه الكلام لسحاب : تجين؟
سحاب بهدوء: لا بروح مع عمّي
بيان بأبتسامه: اي اي عطيهم فرصة ياخذون راحتهم
ضحكت سـما من حديثها تنطق : انتي بالذات عليك ملاحظات عجزت اعرفها لذالك خليني ساكته
بللت شفتها بتوتر وسرعان ما طاحت عيونها بعيون غاية ونطقت بهدوء: انا واضحه ما اشكك احد فيني نهائياً .
غـاية بهدوء: صدق بيان اكثر وحده واضحه بيننا وماتعرف تمسك لسانها
سيارة بـرق ..
سكر جواله بهدوء من شافها أقبلت والزين يغطيه عباية وحجاب وركبت السيارة وعيونه باقي تتبعها ثم نطق بخفوت : ليتك ماسحه روجك أقل شيء لا يشوفك احد من العيال
سمـَا بهدوء: مافي احد يالمهووس
بـرق بغيض : ماني مهووس !!
سمـَا بسخرية تعدل حزام السيارة: واضح
حرك سيارته وبتردد نطقت بخفوت : تذكر هذاك اللي اخذنا منه شاهي ؟
بـرق بهدوء: اي وش فيه
سمـَا بهدوء وتردد : خاطري فيه الصدق ماتقول لا صح؟
بـرق بهدوء: ما بقول لا
حرك سيارته وكانت الوجهه قبل بيت العم سعود هي الشاهي اللذيذ وفعلاً ما اخذ من الطريق غير ٤٠ دقيقة تقريبأ وطلب ذات الطلب الاول لكن هالمرة اخذ الاكواب يتفحصها ثم نطق بخفوت : هذا حقك
اخذت كوبها واخذ كوبه وكمل الطريق لبيت عمه سعود لانه يعتبر بعيد عن المكان اللي هم فيه حالياً
ما كلن بينهم اي حديث ، كان الصمت ثالثهم ولا حتى اغنية كانت توصف وضعهم الحالي اللي ولا شيء يوصفه .
جناح البتـّال ..
زفر براحة من انتهت هالملكة اللي شال همها كثير اخذ شور طويل لا يوصف مدى راحته وطلع من بعدها لغرفته اللي بوسط جناحه يلبس شورت ويجفف شعره على السريع ويتعطر ويشغل المكيف بأعلى برودة ويسكر النور لجّل يتعمق بالنومة .. ناظرت في البنات من نطقت امجاد بعد ما الكل راح : بنات بروح الغرفة ابدل وانتم بدلو وتعالوا
بيان بهدوء: طيب
غـاية بهدوء: انا ببدل واجلس اكلم صاحبتي تقولي انو عندها موضوع مهم تقوله.
أمجاد بهدوء: حلو بس لا تطولين ، تدلين مكان جناحي صح
غـاية بتردد : اي مو مشكلة
اتجهت بيان تبدل ثم تروح اما غاية بدلت وجلست تكلم صاحبتها عن مشكلة حصلت لها ومن ثم قفلت المكالمة بهدوء وكانت الساعة ٢ باليل عرفت انها طولت كثير على البنات واتجهت للدور الثاني بتردد لانها اول مرة تدخل هذا القسم وخاصة من ان عمتها مبدله البيت ومغيرة فتحت الباب بهدوء تنظر للصالة اللي بالجناح وكانت صالة امجاد مختلفة تماماً وما استنكرت لان عمتها مغيرة اشياء كثيرة في هالبيت ، دخلت الغرفة وكانت جدا باردة ونطقت بخفوت : لحقتوا تنامون
كانت الغرفة بمعنى الكلمة ظلام ، مشت على عماها لحد ما حست بالسرير وأرتمت فيه بهدوء وهي تحس بان أمجاد بجانبها وان فيه شخص ظنت ان بيان اخذت الكنبة لذالك نامت جانب امجاد اللي المفروض انها امجاد انغمست بالنومة اللي ما صار لها عدى ساعتين يمكن ،،
فتح عيونه بوسط نومه العميق ومباشرة حس في احد بجانبه ماتوقع حقيقة الامر لان ممين اللي بيجي بكل جراءة وينام معه ، اغلق عيونه وكمل نومته ظن من انه حلم وبسابع نومة بعد !
فتحت عيونها من حست في انفاس قريبة منها وكثير وما استوعبت شيء لحد ما حست باليد الخشنة تنمد على خصرها العاري من ارتفعت البجامه بالنوم ، ارتعت ابسط جزء منها من حست بعري الجسد اللي بجانبها وزاد الخجل اكثر بالكثيييررر ، تحسست الملامح وكان فعلأ ملامح بتـّال !! فزت من سمعت اذان الفجر وبخوف وقفت على حيلها تطلع بسرعة جنونية من الغرفة وما شافت نفسها الا بالمطبخ ترتشف الموية ودقات قلبها عالية وخايفة بقوة ناظرت للبين وفجأة دخلت امجاد تنطق وهي توها صاحية: للحين مانمتي انتيي ؟ ، طولتي ما جيتي للغرفة
صحى يتعوذ من الشيطان ويقوم يتجهز لجّل يصلي بالمسجد وكل تفكيره في ذاك الحلم الغريب، مين البنت اللي حضنته بالحلم وكيف كذا كأنه واقعي فعلياً، اخذ نفس يسكر ازارير ثوبه وياخذ جواله ويطلع..
العياده.. ٨ صباحاً.. بحر وسحاب بعز الفضفضة
كانت هالمرة اكثر راحة من المرة الاولى لدرجة كانت تشرح وتبكي وتاخذ راحتها في التفاصيل بينما بحر يسمعها ومركز معها بجميع حواسه وهي تكمل بهدوء وتممسح دموعها وترتشف القهوة بكل مرة .
عيادة الأسنان ..
فتح الكمبيوتر يشوف مين المرضى اللي عنده اليوم وتحرك داخله شعور من قرأ اسمها الكامل
بـيان عبدالله عبدالعزيز ال راشد - ١٠ صباحاً
ناظر للساعة وكانت ٩ ثم تبسم بهدوء وجلس ينتظر بالرغم من انو في مريض ثاني دخل ..
٩:٥٠ص
فزت برعب من حست بالساعة وكان مابقى على الموعد غير ١٠ دقايق ، التوتر اعتلاها وماتعرف وش تسوي بهاللحظة ماتدري تتجهز او تمشي لان بيفوت الموعد وبين بيتها والموعد فعلياً ٣٠ دقيقة من غير التجهز ، زفرت بضيق سكرت جوالها ترجع لنومتها العميقة لان فعلياً فاتها كل شيء خططت له .. أخذ نفس طويل يرجع لمكانه بعد ما طلع المريض من عنده وزفر بهدوء يشوف الساعة وكانت ٩:٥٨ سكر جواله حاول يبين انشغاله بشتى الطُرق لكن عجز والبنت تأخرت رجع ناظر للساعة وكانت ١٠:٠٨ زفر بهدوء يسكر جواله ..
١٢ ظهراً
صحت بـيان بهدوء تنظر للساعة ثم ترفع انظارها لأمجاد وغـاية اللي في عز نومتهم ، أخذت الجوال من تذكرت انها سحبت على كل شيء فعلياً وراحت عليها نومة فتحت جوالها تحاول تستوعبها تدخل حسابها الوهمي تنظر لحسابه اللي للأن ما قبل الاضافة وسكرت جوالها بهدوء تتجه لدورة المياه..
بعد ٢٠ دقيقة
طلعت من بدلت لبسها وترتبت تنظر لغاية اللي باقي نايمه وتقدمت لها بتوتر تصحيها : غاية .. غاية
ما استجوبت له وظلت تتمتم وكملت بهدوء: باخذ جوالك بكلم ابوي
تمتمت بالموافقة ولفت للجهة الثانية وأخذته وهي ترجف من التوتر تطلع لصالة جناح أمجاد وفتحت جوالها بسرعة وفضول تدخل الأنستا تشوف بوستات سفيان اللي كانت كلها بوقت بعثته مع عايض ولد عمتها عروب وحياته قبل لا يتوظف وقبل يجي، فتحت الستوري الأخير الخاص فيه وشافته مصور قهوته المعتادة ، نطقت بقهر : الله يسامحني .
أتجهت للغرفة تشوف غاية اللي جالسه بهدوء تحاول تستوعب صحوتها ومدت لها جوالها تنطق بهدوء: بابا ماخذ السواق يجيب اغراض دوري لنا احد يرجعنا
غاية بخفوت والنوم يغشيها : أكلم اخوي سفيان مو مشكلة
بعد ٢٠ دقيقة
دخلت بيان بهدوء تزفر وهي تشوف امجاد تتجهز ، اي اي اكشخي
ضحكت امجاد بخفة وجلست بيان بقهر لان كانت بترجع مع سفيان لولى اتفاق نادر وامجاد والحين نادر رح يجي ياخذ أمجاد وبيان معه وغاية مع سفيان
سيارة سفيان .. جلس بهدوء ينتظر قدوم غاية من اعطته خبر ان بيان معهم وبيوصلها وبهتتة ملامحه من شاف غاية تطلع له لوحدها وتركب سيارته ، ناظر فيها بهدوء وبخفوت ينطق : وين بيان؟
غـاية بهدوء وعدم ادراك : بيان رح يجي نادر ياخذها هي وامجاد وقالت لي خلاص ما بجي معك دام اخوي رح يجي
زفر بهدوء ثم نطقت بأبتسامه: خلصت مبكر اليوم؟ عندك كثير مواعيد
سفيان بهدوء: ما كانت كثيرة المواعيد بس في مريض واحد ما جاء.
غـاية بهدوء: اوه .. طيب وش رايك توديني مطعم
سفيان بهدوء: اذا سفري عادي اما نجلس مالي نفس صراحة تعبان وودي بالنومة
غـاية بأبتسامه: مو مشكلة .
بيت عـروب ..
دخل نـادر بهدوء يسلم على عمته عروب وماهي الا لحظات بسيطة ونزلت بيان ومعها أمجاد المبتسمة بخجل ، كل هذا ما غاب عن عين بيان ونطقت بخفوت : عمه فستاني العاملة مدري وين حطته دورته ولا لقيته
عروب بهدوء وجدية تمشي : يمكن تركته بالمخزن مع باقي الفساتين الرسمية تعالي معي نشوف وينه
مش وراها بعد ما أعطت نادر غمزة وكملت لين ما اختفوا من الوجود ومابقى غير أمجاد ونادر متوسط الصالة، مباشرة من اقفت عروب مد يدينه يفتحها وماهي الا لحظات بسيطة ودخلت بين أحضانه وتحس فيه يشد عليها اكثر ، نطق بخفوت : كيفك
أمجاد بأبتسامة : الحمدلله بخير
نـادر بأبتسامه: ياجعله دوم
أبتعد عنها بالرغم من انها حلاله وعادي عمته عروب تشوفهم لكن يبتعد بس لجّل يداري خجلها ، ناظر في بيان اللي بدأت تلبس علابتها ونطق بهدوء: باخذ البنات نتغدى بمطعم ما تجين معنا؟
عـروب بأبتسامه ؛ روحوا وانبسطوا انا مافيني حيل بنام عقب حوسة امس
نـادر بأبتسامه: دام كذا معذوره
ناظر في امجاد اللي تلف حجابها ونطق بهدوء: عن اذنك
عـروب بأبتسامه تشوف يده تنشبك بيد امجاد وبيان بينهم كنها طرف ثالث : اذنك معك
مشت بيان بكل هدوء تركب ورا وأمجاد وتركب قدام وهي تنظر لحركاتهم ميته من القرف : نادر بالله اذا الوضع كذا نزلني في بيتنا وخذ راحتك انت زوجتك
نـادر بأبتسامه: ما أقول لا
بيان بهدوء : ايوة لان من الحين لاعت كبدي وليتي راجعه مع غاية صدق .
اخذ يد أمجاد يبوسها يستفز بيان ويشبك يده بيد امجاد ونطقت بملامح مليانه قرف : يع هذا الناقص قرف بعز القوايل
أمجاد بدلع : بيــان لا تقولي كذا
بانت الدهشة بعيون بيان اكثر تلف لنادر بغيض : ترا والله مو صوتها لا يغرك اصلا اول مره اسمع هالنغمة
ضحك نـادر من وضعها ونطق : يحق لها الدلع لا صارت حرمي
رجعت تتسند بغيض تنقط : امشي انت وياه وع نزلني البيت والله ما اتغدى معكم ناقصه انا !!
دخلت البيت وهدوءه يسكنه ، مليان طمأنينة وراحة لكن داخلها لا يعكس هالشي نهائيا، ضلت طول الطريق بين نادر وأمجاد وفلسفتهم وسخافتهم تتندم على انها ضيعت أهم فرصتين بحياتها ، ومن دخلت البيت الشيء الوحيد اللي نطقت فيه بقهر : ياربي الحلم سفيان والواقع بثارة نادر والله قهر
مشت لغرفتها بأحباط تكمل نومتها والقهر يزيد فيها بشكل جنوني تقريباً .
« اتصال فهد و بـرق »
الـبرق بخفوت بسيارته : ها تذكر شكل السيديات المختلفه اللي كانت جوا الكرتون؟
فهد بهدوء يتلفت: أي نعم
الـبّرق بهدوء: أنتبه بدلها زين بحيث ماحد يشك
فهد بهدوء وخفوت : زيّن موعدنا الليلة !
٧ مساء - قصر سعود
ارتشفت قهوتها تتمشى وتنظر للبين ومصدومة من كمية الهدوء والسكينة حول القصر بحيث سحاب تشتغل وامها جالسه بالصالة مع سيف وابوها طالع والمكان جداً هادي ورايق .
مكان سعود..
ناظر في طيارته الخاصة تنزل ومعها أقرب وأعز الاشخاص له وأفضلهم ومن نزل ومعه عكازته تساعده في النزول : يا مرحباً يابو النـايا
أبتسم بخفة ينطق بخفوت : الله يسلمك يابو سيف
سـعود بأبتسامه خفاقه : ها كيف كانت رحلتك العلاجية
أبو النـايا : الحمدلله.. أفضل بكثير
سعود بهدوء : الحمدلله على سلامتك .. عساها سلامتن دايمه
أبو النـايا : امين يارب .
جهة برق ..
وقف في مسافة تبعد عن قصر نصار ونزل بعد ما تجهز ولبس اللبس اللي وصفه له فهد ووقف للحظة ينتظر قذوم فهد وفعلا ماهي الا كم دقيقة وجان فهد ينطق بخفوت: هلا .. مافي وقت امسك هذا مفتاح السيارة وهذا جوالي الوهمي وهذا حطه في وجهك لان كل رجال نصار لابسينه وانتبه
بـرق : تسلم ، ها انتبه انت بعد ولا تنسى مثل ما حاكيتك
فهد بهدوء وتوتر : معليك ماخذ كل أحتياطاتي المهم انت ولا تبعد عن الجهاز طيب؟
الـبرق بهدوء يلبّس طربوش على شكل قناع أسود ويعدل حدة عيونه
أخذ خطواته الاخيرة المتوترة من اللي بيصير بعد هاللحظة ، هم كبير بالنسبة له وماينتظر غير هاللحظة تنتهي ويقضي كل حياته معها ، لاول مرة يحس بالرغبة بشوفت فرحتها وهاذي رغبة كبيرة بالنسبة له ، يحب يشوفها ويستغل الفرص يحب كثير ولكن مايرده غير تصرفاتها اللي تصير قدامه وله ، مايعرف متى تتغير وقد ايش بتتغير لكن كل اللي يعرفه انه بحاجة لها ولفرحتها ومستحيل يتخلى عنها ..
دخل قصر نصار ومحد ادرك لانه كان زي زيّهم بالضبط ، ناظر للبين وشاف نصار ومساعده يقسمون الرجال ومن طاحت عيون مساعد نصار عليه نطق بأستنكار : أنت فهد!
أشر بـرق بالأيه ونطق بخفوت: انت رح مع المجموعة هاذي
بـرق بخفوت : طيّب
حركوا ومباشرة كلن ركب سيارته وطبعا برق ركب سيارة فهد الوهمية..
همس المساعد على نصار بخفوت ونطق : هذا ضروري تنتبه منه
نصار بهدوء: مين!
مساعد نصار : فهد هذا ما عجبني
نصار بسخرية: واضح انه رخمه وماله بالمشاكل
مساعد نصار : هدوءه شيّن ، حتى الحُراس ما يختلط فيهم ابد ابد
نصار بهدوء: مو مشكلة ، اصرفه للمزرعة .
جهة المخازن ..
وقفت كل سيارات نصار ومن ضمنها سيارة فهد اللي فيها فهد اللي بالاساس برق مو فهد ، نزل مع باقي الرجال ينتظروا شريك نصار اللي جايب دفعات من الممنوعات والاسلحة الغير مرخصة ، ابتعد عنهم للبعيد مع بعض الحراس اللي افترقت طُرقهم ، ناظر للبعيد ومن شاف سيارة تنزل وفيها احد شركا نصار المشهورين جداً بالسمعة والغِناء رفع جواله يلتفت ثم يلتقط بعض الصور فيها نصا وفيها شريكه والرجال يتناقلو صناديق مليانة اسلحه وممنوعات..
قصر نصار المظلم..
كان المكان فارغ تماماً ومليان بالظلام الدامس دخل بهدوء لصالة نصار اللي معتاد على الجلوس فيها ثم انتقل للمفاتيح وأخذ منها كم مفتاح يجرّبها ومباشرة اتجه للغرفة اللي فيها مخزن ونبضات قلبه عيّت ما وقفت وخاصة انه يمشي بالظلام لجل الكميرا ما تصور أي من الاشياء اللي تصير ، تقدم يفتح باب الغرفة ثم اتجه للغرفة السرية يفتح التجوري ثم يفتح الصندوق يتأكد وكان كل شيء في مكانه، أخذ حاجته وحط الصندوق الوهمي اللي فيه كل السيديات اللي يحتاجها والاهم جوال جزاع ، أخذ الصندوق ومباشرة بدله بصندوق ثاني يماثله تماماً ومليان بالسيديات الفاضية اللي مافيها شيء اخذها ومباشرة رجّع كل شيء لمكانه الاصلي وطلع مباشرة لسيارة برق يخبي الصندوق بالمكان اللي طلبه برق وانه بأمان ، شاف قدامه سيارات كل رجال نصار ومعهم شاحنات ..
ظل ينتظر قدوم برق ومن وصل برق نزل من السيارة وهو يشوف برق يركض ويبعثر شعره من شال الغطى عن وجهه ومن وصل له وقف يستنشق الهواء بطمأنينه ينطق بخفوت : ها وش صار معك يافهد
فهد بحماس : كل شي تم والسيديات كلها صارت معك وبالسياره ، والحين بسرعة اطلع من هالمكان
بـرق بأبتسامه: زين ، فهد شكو فيني كثير احتمال يصرفونك لكن قبل ناخذ الادلة هاذي ضروري ندور على جيّان اول
فهد بهدوء: هذا الموضوع ما اعتقد يمديني اساعد فيه لكن لو قدرت او سمعت تبشر
بـرق بهدوء: شكرا يالفهد معروفك ما بنساه الحين بروح
فهد بهدوء يغطي وجهه : زين يلا رح
ركّب سيارته وبهدوء يحرك تحت انظار فهد اللي فزع من سمع صوت من وراه ينطق بحدة : مين انت
التفت فهد ينطق بهدوء: فهد
مساعد نصار : وش تسوي هنا ومين اللي معاك
اقترب فهد بتوتر منه يكشف عن وجهه قدام المساعد ينطق بهدوء يأشر للسياره اللي فيها برق وكان قد راح : هذا الله يسلمك ماهو من المنطقة هاذي سألني عن محطة بانزين ودليته
المساعد بهدوء : انتبه لحركاتك
فهد بشخصنه : انا منتبه .
سيارة برق ..
ناظر للطريق ينتظر رد سما للأتصال حقه ومباشرة التفت من سمع صوت سما اللي تنطق بهدوء: هلا
بـرق بأبتسامه: هلابك اكثر ، كيفك وش تسوين؟
سمـَا بهدوء: اتقهوى ببيتنا وأكمل تصاميم!
بـرق بأبتسامه: جهزيلي قهوة جاي عندك ومعي لك أشياء حلوة
سمـَا بهدوء: طيّب
بـرق بهدوء: جهزيلي كمبيوتر
سمـَا بهدوء تنظر للمطر : طيّب
بيت نصار بعد الحوسه اللي صارت ..
أشر المساعد لفهد ينطق بخفوت: نصار يبغاك
تقدم فهد بخوف لأن من شافه المساعد وهو ماهو مطمئن ومن دون شيء شاك في وضعه فكيف لو شاف بـرق فعلا ، دخل بعد ما سمح له نصار بالدخول وكان مقترف من وضعه كيف انه بين ناس تشتغل شغل حرام وانه مجبر على الجلسة: أدخل.
قصر سعود..
سندت صينية القهوة وعدلت جاكيتها البالطو الطويل اللي باللون البيج وسندت شعرها الإسود بكتوفها وظهرها ، والتفتت لبرق اللي يشيل السماعة من اذنه وهو ينظر لها وينطق بأبتسامه مليانه بالحنان : جبت لك شيء حلو
ناظرت في الكيس اللي بيده ونطقت بهدوء: وش سبب الجيّة وليه تبي لابتوب؟
بـرق بأبتسامه يسند الكيس وينطق بخفوت : الحين بتعرفين ، بس اوعديني
سمـَا بهدوء: وش اوعدك فيه ؟
بـرق بأبتسامه: اذا عجبك الشيء اللي بعطيك اياه بعد شوي مابترفضين لي طلب !
سمـَا بهدوء: ماقدر حسب الطلب
بـرق بخفوت : مالي دخل تبين تشوفينه تعطيني وعد
سمـَا بهدوء يخالطه فضول : طيّب هو شيء ودي فيه كثير يعني؟
بـرق بأبتسامه: اي ودّك فيه
فكرت في عمق تحت أنظاره اللي تتشكل على شكل قلوب ثم التفتت له ومجرد ما التفت له تلاقت العيون ببعضها ونطقت بتردد : طيّب بس ها شيء واحد تطلبه !
ابتسم بـرق بهدوء ثم نطق : ماعندي مشكلة واحد يكفيني .
جلست بالطاولة وهو كذالك ونطق بخفوت وهو يطلع الصندوق الأسود: هاذي هي المفاجأة
ناظرت فيه بهدوء وعدم ادراك : طيب؟
بـرق بأبتسامه واثقة : افتحي
ناظرت فيه بجدية مو مقتنعه نهائياً ثم لامست الصندوق اناملها تفتحه ومباشرة بان جوال جزاع قدامها تغيّرت نظراتها وتبدلت تماماً، ارتفعت عيونها لعيونه ثم نطقت : الصندوق هذاك!!
أشر برق بالأيه وعيونه وكلّه يضحك ، بانت لمعة عيونها اللي مستحيل تمر مرور الكرام بالنسبة للبرق ثم نطق بهدوء: نفتحها؟ ولا ما ودّك بالشوف؟
سمـَا بعيون تلمع: بـرق !
بـرق بأبتسامه: سمي
سمـَا بهدوء تستقر عيونها بعيونه : مرره شكرا
بـرق بعيون مستقرة عليها وفيها: العفو ، ها ما قلتيلي بتشوفين؟
سمـَا بهدوء من تجمعت الدموع بمحاجرها : بشوف بشوف وبدعس على يده اللي طلقت على اخوي بعد.
بـرق بهدوء يأشر على الفراغ اللي جانبه : تعالي
تقدمت بدون اعتراض تجلس جانبه ويفتحونها مع بعض ، ومن لقطات للقطات وعيونها تدمع وتنذرف ما كانت بس عن اخوها كانت عن ناس كثيرة وأهمهم ام سحاب وجيّان اللي تقفلت قضيتها على انها انتحار لكن بالفديو كان نصار يخنقها بالموية !.
اكثر من شيء وشيء طلع في وجههم وكل وحدّه مؤلمة أكثر من الاولى ومن ارتوت دموع نطقت بصوت باكي : تكفى خلينا نسلمها هاللحظة
بـرق بهدوء: لا طبعاً ، أول نعرف مكان جيّان بعدها نسلم ومعنى وقت كبير لا تشيلي هم
طال النظر فيها من جاوب عليها وطالت النظر فيه وبدون اي مقدمات تقدمت تدخل بين أحضانه وتنهمر من البكاء ومن شعور انو طلع الحق قدام عيونها والادهى من انها شافت اخوها الجريح كيف مات وكيف راح بجزء من الثانية بس ، ما يهدي روعتها شيء من بعد هاللحظة ولا تعتقد غير كذا ، سكن داخلها من نطق برقّ بنبرة حنونه يادوب طلعت من اندماجه في ريحة عطرها: لا تبكين .. الحق وبان
مسحت دموعها ومباشرة حست في عيونه اللي تضحك لها بشكل مو عادي ثم نطق بخفوت: ودّك نمشي مع ريحة المطر يمكن تخفين أكثر !
وقفت سما وهي تمسح دموعها المنسابة على ملامحها تمشي معه حول البيت او القصر ، ناظرت فيه بهدوء تنطق بعز مشيهم وبين صمت وصمت : كيف جبتها
بـرق بهدوء وإبتسامة: مو مهم كيف جبتها المهم انها عندك
سمـَا بخفوت : لا تخبي عني وقل الصدق .
بـرق بهدوء يقترب منها بعد ما وقفوا : خلينا منها لانها قصة طويلة.. عجبك هالشيء؟
سمـَا بهدوء: اي عجبني وماتوقعته بعد
بـرق بأبتسامه: يعني أطلب؟
سمـَا بهدوء: اطلب بس ماتقول لي ابي شاهي مع الجو هـ
ماكملت جملتها من قاطعها يسحب خصرها وماتحس الا في انفاسه تلفح وجههّا وينطق بصوت هادي جداً: هالمرة أبي القرب منّك !
بدات دقات قلبها ترتفع
You are reading the story above: TeenFic.Net