سمـَا بعصبية تبعد وصوت باكي : من متى وانت تعرف انه عايش !!
بـرق بحدة: لمن قال ابوك زواجنا بعد اسبوعين
سمـَا بعيون باكية وصوت مهزوز يلعب في موازينه وكثير : ليه ما قلت لي !!
سحبها يتجاهل الرد ويضمها لأحضانه وهو يسمع لشهقاتها المتعالية وينطق بهدوء: يكفي بكاء اخوك وجاك !
سمـَا بصوت باكي ومهزوز : عقب وش؟ .. طاح قلبي من الخوف حسبت لحياتي الف حساب
شد عليها أكثر وكأن ضلوعه بتتفجر من مكانها ونطق يمسح على شعرها الطويل: خلاص ياسما خلاص يكفي زعل
ابتعد يمسك عنقها بكفوفه الثنين بحيث انفه يلامس انفها بين اللحظة والثانية ، مد إبهامه يمسح الدمعة اللي تمردت على وجنتها وينطق بخفوت وصوت حنون : مو انتِ قلتي انك معي تحسين بأمان؟
ثبتت انظارها عليه تعلن استسلامها من حركاته اللي كافله في انها تهديها وتطمنها كثير ، كمل كلامه وهو ينتظر اجابه لكن ما جاوبت : لا تبعديني دامني امانك!
ناظر في وجنتها اللي توضح مسرى الدموع واقترب يقبّل خدها بهدوء وعُمق كبير يتحسس نعومة خدها وبعد ضياع وهيام ابتعد عن وجنتها يضمها لصدره وهو يحس بداخلها اللي استكن بالكامل وهدى بوجوده ومعه !!
جهة جيّان وسحاب ..
شدت على حضنها وهي تنطق بشهقات متتاليه : جزاع حي يا سحاب جزاع حييي
مسحت دموعها وهي تحضن جيّان وتنطق : شفته شفته والله
جيّان بصوت مهزوز وباكي : يارب يارب ما اصحى لو كان حلم ياربب
قاطع صدمتهم وبكائهم طقة باب وما كان الا سعود اللي دخل بهدوء ينطق : اقدر ادخل؟
اشرت جيّان بالموافقة ودخل سعود بهدوء ينظر لسحاب اللي وقفت تقول بأحترام : بروح اشوف سما
راحت سحاب بهدوء ومن راحت جلس سعود مقابل جيّان ينطق بهدوء: كيفك ؟
جيـّان بعيون دامعه : احسن .. احسن بكثيرر
سـعود بهدوء: تدرين اول ما وصّل من بريطانيا وعرف انك صرتي ببيتي وش قال؟ ، قال يبه تكفى ابيها معد اقدر اصبر
مسحت دموعها بهدوء تنطق : ماعندي إعتراض ولا اقدر اجحد ان كل شيء واضح للبين
سـعود بأبتسامه : توني ارسلت لكّل الاقارب ، بكرا عزيمة بمناسبة ان جزاع تشافى وش رايك نخلي الفرحة فرحتين ونجمع شملكم ؟
مسحت دموعها بعشوائية: تعرف اجابتي ياعمّي وماعندي مشكلة في زواجنا
سـعود بأبتسامه: ضبطي نفسك، فستانك سما بتجيبه وكل شيء تم دامك موافقه!
جيّان بهدوء: اللي تشوفه ياعمي
سعود بأبتسامه: دام كذا الوضع عمك جسار بيزوجك وبيكون ولي امرك بما انو انا ابو المعرس ما يمديني وابوك مسجون
جيـّان بهدوء تام : زين اللي تشوفه
متوسط الليل .. بعد العشاء العائلي اللي يجمعهم كلهم حتى برق .. كانت جلسة مليانه بالصمت والصدمة.
دخل جناح سما بعد ما اصر سعود انه يجلس معها لجّل يراضيها لانها من ذيك اللحظة ما كلمته بتاتاً وبعدها اتجهت لجناحها تكلم ارجوان بخصوص تصميم فستان جيّان اللي اختاروه بين التصاميم المنفذه والجاهزة لان مافي وقت وكذالك فستان احمر هي ودّها فيه ومن بعدها لبست بجامتها الحرير الباردة ونامت بعمق تتمنى كل شيء ينتهي وتوقف صدمات ، من استغرقت بالنومة دخل بـرق بهدوء يشوفها مستسلمة بالنومة وبعمق شال تيشيرته وأرتمى بجانبها يحاوطها من كل الجهات والجوانب رغم انه يعرف انها بتعصب لمن تصحى وتشوفه حاضنها وقريب منها..
اليوم الثاني .. الساعة ثلاثة
فتحت عيونها من حست في أنفاس تلفحها ناظرت فيه بهدوء ومن استوعبت وقفت على حيلها تجلس تشوف كيف كان قريب منها كثير والتفت للباب اللي طق ومباشرة نطقت بخفوت : ادخل
دخلت العاملة تنطق بخفوت من شافت برق متعمق بالنومة : هذا ثوب برق وهذا فستان جديد من ارجوان
سمـَا بهدوء تمسح على عيونها : تمام
نزلت لأمجاد مباشرةً ووجهها يوصف ما شافت وخاصةً ضحكة الورطة اللي طلعت بالأجبار ونطقت امجاد بخفوت : وش فيّك
أشرت على عنقها : نشبت
كان مقصدها الورق عنب وضحكت غاية بخفوت تنطق : من الحب غصت بالورق عنب
ابتسمت امجاد بهدوء تشوف سما تسكب بالكاس مويه وترتشفه ونطقت غاية بتغيير للموضوع تمشي ناويه تروح لسما : ياخي وين سما بروح اشوفها
التفتت بصدمة من وصل مسامعها بيـان اللي شرقت بالموية وبدأت تكح وتأشر بأبهامها بمعنى لا تروحي وبصعوبة نطقت : بــبرق مـمو جود
ضحكت امجاد بصدمة هي وغاية ونطقت غايه بصوت ضاحك : الحين عرفت ليه نشبت اللقمه !!
ضحكت أمجاد ونطقت : طيب يلا نروح لغرفة سحاب وجيّان اشتقتلهم
غـاية بأبتسامه: صادقة جينا عشان جيّان ليش دخلنا بنية سما بالغلط
ضحكت بيان من توازنت إنفاسها : ما شفتي الوضعيه الفخمه
غـاية بسخرية: بالله كيف
بيان بغمزه : خليهم مستورين.
غرفة سما ..
غطت وجهها بكوفوفها بخجل من تخيلت المنظر اللي شافته بيان وزادها خجل من سمعت صوت برق اللي لتوه صاحي بصوت مبحوح من النوم : كم الساعة؟
ابعدت يدينها تداري دقات قلبها إللي ترتعد وناظرت فيه بهدوء: الساعة خمسه
بـرق بهدوء يجلس على حيله ثم يوقف يجهل خجلها الكبير بهالموقف ونطقت بخفوت : أخر مرة اشوفك بغرفتي نايم بهالشكل.
بـرق بهدوء: وين المشكلة بالموضوع يا استاذه سما؟
سمـَا بخجل وقهر : انت ماتدري وش حصل قبل لا تصحى لذالك أخلص علي
دخل بـرق ياخذ شور سريع بينما سما جففت شعرها وسرمكته على السريع لجّل تخفّ النفشه ومن بعدها التفت لـ برق اللي طلع بهدوء من دورت المياه ونطقت بخفوت : بروح الميكب ارتست تنتظرني
بـرق بهدوء: بصلي العصر وانتظرك هنا ، قولي للخدامة تجيب لي قهوة ماودّي اتجهز علطول
سمـَا بهدوء: كيفك
طلعت بروبها الحرير تحت انظاره المتركزه فيها وأتجهت للبنات ودخلت بهدوء تشوفهم باقي مندمجين بحكيهم مع جيّان وان اخيرا اجتمع شمل الأحبة وكانت أسالتهم كثيرة لسما لدرجة مو عادية جعلت سما تتضايق ومن انتهت الميكب ارتست هربت وقالت انها بتسوي شعرها بنفسها بغرفتها لان تبي هالموضوع يتسكر باي شكل من الاشكال ، دخلت الغرفة بهدوء تشوفه يرتشف القهوة وماخذ راحته على الاخر وكأنه بيته ما نطقت بحرف وبدأت تسوي شعرها بحيث يكون ويفي سايح وهو كان يسرق النظر بحيث انها كانت مندمجة كثير مع شعرها وتعيد باللفه لمن ما تعجبها وكل هذا يأسر القلب بالنسبة له ، ناظر في ثوبه اللي يتوسطه فستان أحمر وابتسم بهدوء من منظرهم ونطق بهدوء: ببدل لبسي وألقاك جاهزة لا تطولين
سمـَا بهدوء: العزيمه بقصرنا لذالك ليه اسرع؟
سكن داخله لان قال لها تسرع بمعنى انه ودّه اول شخص يشوفها وقبل لا ينزل لكن ما فهمته زين وفهمت مقصده وكملت وهي صاده عنه وهو يلبس ثوبه ويرتب شماغه وماهي الا لحظات والتفتت تحت انظاره تاخذ فستانها الاحمر العاري الملفت وتتجه لدورة المياه تبدل لان بكل بساطة ما توثق في برق نهائياً ..
جهة البنات ..
بيـان بأبتسامه: يبغى لنا سفره مع بعض لوحدنا وش رايكم ؟
غـاية بهدوء وهي تنظر للهير ستايل : اي والله احتاج مليت من هموم هالأسهم هاذي
جيّان بإبتسامة: خلاص السفره على غاية وسما هم الأغنى حالياً
أمجاد بأبتسامة: تعرفون انا وسما مانقدر نروح ونسافر على كيفنا ضروري نشاور ازواجنا
بيـان بتعجب : ياليل بدات حركات المتزوجين.. انا ما بيخليني اهج واسافر غير اني ابعد عنهم
سحاب بهدوء وأبتسامة خافتة : ماعليك اساسا سما بتهج وتخليك عندها عرض أزياء بدبي وعندها زواج تجهز له يعني مشغولة وماهي فاضية لك
طلعت من دورت المياه وما بقى غير اشياء بسيطة مثل ان السحاب يتسكر ، نست وجود برق والسحاب اللي طلعت لجّل تحاول فيه قدام المرايا وكل هذا تحت أنظار بـرق اللي سندقهوته بالطاولة ثم وقف على حيله يشوف إنعكاسها بالمراية ويوقف بشموخ بثوبه وشماغه أبعد يدينها عن السحاب برقة شديدة يخاف يجرح نعومتها الطاغية ثم جمع شعرها الويفي بهدوء يسنده على كتفها الأيسر بعد ما أستنشقه بهدوء، يضيع فيها وبريحة عطرها الفتان وكل شيء يتغير من انامله اللي لامست عري ظهرها ومن سكر السحاب استقرت يدينه على خصرها يحاوطه رغم بروزه وصغره وضخامت يدينه ، مسك خصرها من التمس من حركتها انها تود الهروب ولذالك استقرت يدينه بخصرها وناظر في انعكاسها بهدوء، يتأمل ابسط تفاصيلها ، عيونها رسمة انفها ووصولاً لوجهته المحببة - ثغرها - ينزل لعنقها تم عرّي فستانها ما يرحم كمية الخجل اللي حست فيه في ذات اللحظة اللي هو فيها غارق في تفاصيلها ، وصلت وجهته لنعومة كتفها ثم جمع شعرها بيده يرجعه يستقر في مكانه الاول ويلامس نعومته الطاغيه ثم ينظر لها ويشوف انعكاس اللون الاحمر على ملامحها ويضحك ضحكة صغيرة توضح انتصاره يجهل ان هالضحكه تلعب بالموازين وبقوة ، تعرف ان برق ما يضحك لأي احد ولا حنون لأي احد ولا مُهتم لأي احد .. وان ضحك وحـّن وأهتم فهالشخص وصل لمعنى عميق بقلبه وبروحه وأعطاه قدر كبير بعد ، لان برق اللي نعرفه ما يوضح للناس غير الشخصنة والثقل والكبرياء والتوازن والجمود والحدة .
فتحت عيونها بعد ما أغلقتها بخجل عارم وما شافت الا أن نقطة وصوله هي عنقها اللي انحنى لجّل يوصل لعمق عطرها ونعومتها الطاغيه الكبيرة ، ناظرت في بخجل تلف راسها تجاهه وتنطق : برق ترا للحين ما رضيت لذالك ابعـ
مد ابهامه يمده على منطوقها وينطق بهدوء وبحيرة بين تفاصيلها: ازعلي قد اللي يرضيك وأتركني فيّك حاير .
ناظرت فيه وفي قربه اللي من نطق ملامحها تصادم ملامحه ، اغلقت عيونها بأستسلام من قربه الطاغي عليها ولانه حاوطها من جميع الجهات فما لها القدرة على الهروب ولكن فزعت من مكانها تبتعد من حست في طقة الباب جواهر تنطق بهدوء: وينك يابنتي تأخرتي كل البنات جهزوا !
رص على اسنانه بقهر من شاف سما تبعد وتفتح الباب وهي تحمد ربها وكثير بعد ومن فتحت الباب ناظرت جواهر في برق الواقف وفي سما ثم نطقت بهدوء: ضنيت انك رحت يالبرق العذر والسموحة!
جهة البنات ..
ضحكت بيـان وهي تشوف سما تلبس كعبها عندهم ووجهها وردي من الخوف والتوتر ونطقت : في احد خايف اكثر من العروسة اذا ما خاب ضني
سمـَا بتصريفة : ما أخفيك خايفة تصير مشكلة لاننا نشوف هالملكة مستحيلة من زمان
أمجاد بهدوء: ان شاءالله كل شي بيكون كويس حتى الشرطة محاوطة المكان
غـاية بهدوء : لا ان شاءالله ما بيحصل شيء
سحاب بهدوء: ان شاء الله
جهة العيال.. قسم الرجال
سفيان بأبتسامه : كأن وجودك حلم يا جزاع احس مو مصدق
ابتسم جزاع يناظر فيه ويناظر في نادر : اي والله انا مو مصدق
نـادر بأبتسامه: مبروك اليوم ليلتك يالعريس وبتاخذ ما بغيت
ابتسم جزاع وفرحت قلبه ما تنوصف ، جيّان واخيرا الليله بتكون حلاله وله وملكه وحده وبس ، اخيرا بيقدر يلتقي فيها بالحلال ويروي شوقه الكبير ، مستحيل يتركها بعد الملكه ومستحيل يشبع من وجودها جنبه ، يبي يحلل كل ليلة تمناها وكل ليلة مات من وجع جسده قبل قلبه ، جسده اللي تعرض لفرصة موت بس عشانها بس.
جهة جيّان ..
كان شعورها جداً مختلف ، مليان بالصدمة ومليان بالتعجب لدرجة تحس انها وسط حلم ماتبي نهائياً تطلع منه ، عاجبها الحال وكثير ، اليوم يوم اللقاء ويوم الفرح ، يوم كل الشعور يشتعل فيه وله ، مابتتركه من بعد هاللحظة ومستحيل ترضى او تهدى لحد ما تعبر بطريقتها ، ناظرت في نفسها وفي فستانها اللي باللون البيبي بينك هادي جدا بتفاصيل بسيطة .
قسم الرجال ..
الشيخ بهدوء: ناظر في عمها وقّل قبلت بأبتنت اخيك زوجة لي على كتاب الله وسنة رسوله وعلى الصُداق المسنى بيننا
جـزاع بشعور يضاهي الف شعور : قبلت بأبتنت اخيك زوجة لي على كتاب الله وسنة رسوله وعلى الصُداق المسنى بيننا
اخذ الكتاب يمده لـجسار يوقع ويشهد على العقد اللي ان شاء الله عقد العمر ومن ثم يمده لجزاع يوقع لجل يوصلونه لجيـّان توقع وأخيراً..
نزلت جيـّان من الدرج وتعالت الصرخات والتباريك وداد الخجل فيها وماهي الا ثواني واتجهت للباب تاخذ من عمها جسار التوقيع ووقعت وانهلت التباريك وصراخ البنات وزاد الخجل اكثر .
اتجهت للنساء وانهالت التباريك عليها من كل شخص والأهم جواهر اللي احتضنتها ونطقت بنبرة حنونة : ما بيكون جزاع لوحده لك اهل ، حتى احنا اهلك وانا امك مثل ما سعود ابوك وسما اختك !
ابتسمت بخجل تنطق بفرح طاغي : اعرف ، شفت هالشي قبل لا أكون حرمة لجـزاع !
كملت بين التباريك تسلم ، كانت لحظة جداً حنونة عليها لكن رغم ذالك تنتظر الأحن ، صورت مع البنات وبدأت فقرة الرقص سيدرا وسما وغاية وبيان يرقصون ويتمايلون وكأن كل وحده تنافس البقية كل وحدها لها جمال مختلف ، اسلوب مختلف بالوصف
اخذت سيدرا يدين سما ترقص معها بغنج واصداف كالعادة توثق وترسل للبرق تتعمد لجّل يشوفها لان بنظرها ان سما حارمة برق من كل شيء حلو فيها ومن ارسلت للبرق جاها إشعار من ياسر يقول فيها: لا تطولين ابي اتهنى بطلتك الحلوة.
أبتسمت بهدوء تكتب : من عيوني
ضحكت بخجل من ارسل : ابوسها.
اتجهت جيّان بعدها للمجلس لان اللحظة المنتظرة جاء وقتها، دخلت للمجلس المُزين بأجمل الزينة بلعت ريقها بخوف من شافت صندوق اسود وسط الزينة ولمست اطراف اناملها في الصندوق تفتحه بيد مرتجفة لكن هالمرة تشوفه مُزين بالورد الأحمر مع رسالة ودبلتين ، سكن داخلها وابتيمت تقرأ الرسالة اللي كانت عبارة عن ..
وصِلنا الى نهاية الطريق ولكِنَها بداية فصل جديدٍ لنا
أتقبلينني كزوج ، وصَديق وحبيب وأخ لكِ؟
أتقبلينني في السراء والضراء ومهاما أشتدت الحياة فينا؟
أتقبلينني لَكِ وإليكِ ، بغض النظرِ أنني أميلُ اليكِ
يامَنِ إنطوت كُل الطرق مِن أجلها .
ووقعت العين العين في حبها .
وتعلق القلب بروحها .
إنني اطلب يديك بما يرضي الله ورسوله ..
فهل تقبليني كرفيق العُمر ؟
مُحبك ؛ جـزاع .
مسحت دموعها بهدوء من جمال الكلام اللي قرأته والتفتت للباب اللي انفتح يعلن دخول جزاع .. حبيب القلب ومُحب المستحيل والنادر .. طيّب القلب .. مالك حنية نجد العذية بأكملها ، ناظر في جمالها الطاغي في فستانها الانوثي ما نطق بأي حرف فتح يدينه يعلن انهزامه واشرت بعدم تصديق من دموعها اللي انتثرت وتقدمت مباشرة له تحضنه حضن طويل .. حصن مليان عتاب .. مليان حب .. مليان شعور .. مليان من كل شيء لحد الجرح مليان .. وسط حضنه ماتفكر في شيء نهائيا غير انها تبيه وتحبه وتنسى كل الهموم لدرجة ماتبي تلتهي بشيء غير حضنه وبس ، ابتعد رغم القرب الطاغي ورغم يده اللي تحاوط خصرها غمض عيونه بمحاولة لاستقرار شعوره واستيعاب للي يصير ومباشرة انهلت قبلاتها عليه ما تترك مكان ما تبوسه سكن داخله يندمج معها ومع قبلاتها اللي وصلت كل مكان عدى شفايفه ومباشرة اخذها يسندها على الجدار يداهم ثغرها الناعم بشغف .
قسم الرجال ..
فهم من رسالت اصداف انها مصوره سما كالعادة وناظر للبين وكان الكل مندمج بالسوالف ووقف يطلع للخارج لأحد الجلسات الخارجية لجّل يتشبع بشوفتها وفتح اللي ارسلت له اصداف يشوف غنجها وخصرها اللي يتمايل مع الاغنية بالرغم من انها ما هزت ومع السنابات تتغير الاغنية وهي ترقص مع سيدرا وتضحك وتتمايل وكأنها بقلبه متربعه وماخذته سكن يشوف ضحكتها ويبتسم ووقت تتمايل يزم شفايفه ويركز ، تعجبه وكثير ، وعلى ذوقه وأكثر
نرجع للحبايب ..
ابتسم من نال منها مبتغاه ونطقت بهدوء وانفه يصادم انفها ورمشه يخاصم رمشها : مابغينا يالجيـّان
أبتسمت بفرح انتصار كبير : اي والله مابغينا ، ما أتخيل حياتي بدونك او انك فعلا مايـ
مد إبهامه بهدوء يمدده على ثغرها وينطق بهدوء : اشش ، اللي راح راح وانتهى
ما تحمل من ضاع فيها ونطق بخفوت : والله ما اخليك بالسماء باقي على زواجنا اربع ايام .
ابتسم سيف من سمع كلامه وهو متقدم : اووه تتوعد في اختي وانا موجود
ابتسم بفشلة ينطق : عجزت اعرف لها يالسيف غششني
السيف بهدوء : حتى احنا عجزنا نعرف لك .
بعد ٣٠ دقيقة..
فتح جواله يرسل لأصداف ' ناديلي سما ، ابيها سادة بدون احد ' ضحكت اصداف ومباشرة التفتت للبين تصوت لريان بهدوء : حبيب ماما تعال شوي
تقدم لها ريان بهدوء ونطقت بخفوت: عمك برق يبي عروسته ، توديها له بالمقلط؟
اشر بالزين ثم نطقت بأبتسامه: يلا روح وديها
تقدم ريان نحو سما اللي جالسه تسولف مع امجاد وسحاب ومن سمعت من نغمته الطفوليه : سما
التفتت له بتلذذ : عيون سما ، سم وش بغيت ؟
ريان بهدوء: تعالي معي
وقفت بهدوء ثم انحنت لمستواه تسرق قبله على خده وتشوف طبعت روجها الأحمر وكانت بتمسحه لو ما مسك اصبعها يسحبها ومباشرة وقفت تتبعه ، ومن وصل للمقلط ودخل ، بانت دهشة برق من شاف ريان يدخل وفيه طبعة روجها على خده !!
شتم اصداف بقلبه وهو يسمع ريان ينطق : خالو برق جبت عروستك
ناظره بحدة وسما اللي طفى عليها القهر وينافسه خجل ونطق بحدة : ليش روج عروستي بخدك !!
قمطت ملامح ريان بأستنكار وتصدي ثم نطق بحدة : قل لأمك أبيها سادة تجيبينها مع احد وبايسته ليه!!
اتجه لقسم الحريم بعيون باكيه مايتقبل هوشته نهائياً، ناظرت سما بعيون رقيقه : ليه تهوشه ؟
بـرق : ليه تبوسينه؟ والله ما تطلعين لين ابرد خاطري
سمـَا بحدة : برق!!
بـرق بحزم : مالي دخل حلفت
سمـَا بحدة : تخسي
تقدم بـرق منها بشكل يوتر ونطق بحدة : مين اللي يخسي؟
تراجعت بخطواتها ورفعت سبابتها تنطق بتهديد : برق يويلك تقرب !!
بـرق بشخصنه يقرب اكثر : وش بتسوين يعني
تراجعت بخطواتها ولا زالت رافعه سبابتها : برق !!
اصتدمت بالجدار وحاوطها من كل الجهات ولف خده نحوها ينطق : حلفت ، يلا
ناظرته بعصبية كيف موجه خده لها ومحاوطها من جميع الجهات ، وقربت نحو خده بأستسلام تحسسه بالطمئنينة ثم تعض خده بقهر وترص اسنانها بقوة ، رص اسنانه بقهر يحاول يتحمل : سماا
ابتعدت بعد ما شافت بصمات اسنانها في خده مع روج خفيف ونطقت بهدوء: تكفيك يالبجيح المهووس
دفته تبتعد تحت نظراته المقهورة وكان بيسحبها بس الم خده قوي لدرجة تخدر خده وسند كفه يطبطب على خده يفكّر كيف بيروح للرجال وفيه بصمات عضتها تقدم ياخذ خطواته لدورة المياه تحديداً المراية يشوف كل قهرها في خده : انا اوريك
بلل كفه بالموية يمسح مكان العضة لكن باقي واضح الاثر وكبير بعد شتم ريان واصداف وشتم نفسه والتفت للبين يشوف هل في عيال او لا واخذ خطواته مباشرة للسيارة..
قسم النساء .
دخلت سما وهي تشوف ريان يبكي بحضن اصداف ونطقت بهدوء تنحني له : ياعيوني ، والله العظيم اخذت حقك منه
ضحكت اصداف بهدوء وكملت : تدري اني عضيته عضه قويه وقلتله ياويلك تزعل ريوني
مسح دموعه يداري شهقاته وسرعان ما ضمته لأحضانه بتلذذ من حجمه الصغير
طلع للخارج يلتفت بتركيز اذا احد حوله او لا ثم فتح جواله يتصل على مساعدته لجّل يتأكد اذا سوت الشيء اللي طلبه او لا ونطق بهدوء: ها وش صار؟
مساعدته : جددت الموعد بنفسي وارسلت لها رسالة نصية من رقمها !
سفيان بأنصار : زين ما سويتي
مساعدته : بغيت شيء ثاني دكتور سفيان؟
سفيان بهدوء : لا لا شكرا ماتقصرين
جهةٍ النساء..
بعز محاولتها في التقاط صور حلوة لها ولكشختها وصلتها رسالة نصية ومباشرة فتحتها من لمحت بين الكلام ' اسنان ' وبدات تقرأ بدهشة وكانت الرسالة عبارة عن ..
مرحباً بيـان.
تم حجز موعد طب اسنان بالمركز الصحي ****
١٠ صباحاً- يرجى الحضور قبل الموعد بـ١٠ دقائق من الموعد -
زادت دهشتها لانها ما راحت للعيادة تحجز وتجدد ولا نادر
اللي بالعادة يحجز لها او حتى ابوها ونطقت بخفوت : معقولة سفيان؟ ، بس وش يبغى فيني يجدد الموعد!
بلعت ريقها بهدوء تسكر جوالها وياخذها فكرها للبعيد بمحاولة انها تلقى تبرير منطقي لكن مافي !!
جهة أمجاد ، ابتسمت من شافت اشعار مصدره نادر اللي يقول فيها- ابي اشوفك - وردت مباشرة- اشوفك بالمقلط؟ - رد بأبتسامه: بسرعة قبل يحطون العشاء
انتهينا♥️
10072
You are reading the story above: TeenFic.Net