Part 9

Background color
Font
Font size
Line height

اعتذر على التأخير مر الويكند ونسيت😭
* عموماً في نقاط كثيرة احكيكم عنها واولها التنزيل..
انا دائما انزل كل ويكند ويكون بارت طويلة مره ويتعدا ١٠ الاف كلمة ، بيصير نفس الشي بين الوكيندات الجاية لان بتكون في مدرسة فما اقدر انزل كثير واكتب كثير ، بيكون البارتات كل ويكند حتى الانستا بيكون ١٢-٩ بارتات يعني بيصغر كثير بدل التنزيل اليومي ، ادعولي بالتوفيق وان شاءالله اكافئكم بين فترة وفترة بفصول اكبر ♥️
———————————————————————

ناظرت نفسها في المراية في فستانها الاسود الضيّق عاري الأكتاف والعنق ويمتد طوله من تحت الكتف لحد كف اليد وفيها فتحة بسيطة تمتد من الإبهام الى الذراع ، ومع كعب بيج طويل يرفعها..
تاملت نفسها للحظة ثم اتجهت إلى نادر ووقفت بهدوء قبل تفتح الباب تهدي من توترها وتعدل فستانها الضيق للمرة المليون ثم تفتح الباب ومن دخلت وسكرت الباب لف لها وهو يدخل جواله والواضح انه كان يكلم بيان اللي اتصلت عليه تشوف اذا هو اللي جدد الموعد او لا وكانت اجابته لا ، ابتسمت بخجل من شافته يفتح يدينه ويتقدم لها ينطق بترحيب : يامرحباً .. ياهلا بالأسود ياهلا.
تقدمت تدخل بين احضانه وتحس فيه يحاوط خصرها برقة وينطق بنبرة حنونه بصوته المبحوح : مو عيب انا اخر شخص يشوفك بهالزين ؟
ابتسمت بهدوء بين احضانه : صورت لك طيب
نـادر بأبتسامه يطبع قبله بكتفها : ما أمل من شوفتك وما يكفيني صورة .

وسط الليل بعد زحمة الملكة..

بوسط الجلسة الخارجية في قصر سعود ، بين جزاع وجيـّان اللي تتوسط أحضانها يتبادلون سواليف المحبة وبين السالفة والسالفة مدة تأمل ويلقط بين مرة ومره قبله ، كانت في اشياء كثيرة يتكلمو عنها عن علاج جزاع وسفرته وعن سجن نصار وعنّ الملكة وعن الكثير والكثير
يوم جديد ' بعد اربع ايام '

- ليلة الـبـرق والـسمـاء -

نبدا بداية اليوم من عند عريسنا ..

تنهد براحه من شاف تجديد الغرفة اللي انتهى منه جدد كل الجناح ، صالة الجناح ، غرفة الملابس ، غرفته هو وسما ، كل شيء تبدل من جناح شخص واحد لجناح لشخصين، جزء له وجزء لسماء يتقسم كل شيء من جميع النواحي الى غرفة الملابس يشوف قسم سما ، فساتينها بجايمها ، عباياتها واكسساواراتها والكثير والكثير بينما مقابل قسم ملابسها ثيابه الفاخرة تيشيرتات وقمصان وبناطيل وشورتات ، ناظر للتسريحه وكانت نفس الشيء تدمج اغراضه واغراضها مكياجها واكسسواراتها مع عطوره و ساعاته وخواتمه ..
كل شيء جاهز يشوف شنطة الفندق حقتها وشنطته وزفر براحه الليلة ليلته ، بيجتمع فيها وهو خايف خايف ان بعدها يحصل شيء .. او ترفض او او او ..
اخذ شنطتها وشنطته ينزلها للسيارة المُزينة والمغلفه بالورد والزينه واشياء كثيرة حط شنطته وشنطتها واتجه للفندق مباشرة اللى تحته القاعة ..

غرفة العروسة.. بعد ما خلصت من شعرها
ابتسمت بهدوء وهي تشوف المصورين ينزلون الاغراض لجّل يضبطون صور تجهيزات العروس وبذات الوقت دخلت أرجوان بإبتسامة: اهلاً اهلاً بالعروسه
ابتسمت سما بهدوء ووقفت تحضنها: مرره خايفه
أرجوان بابتسامة: تتسهل ان شاء الله
سمـَا بتوتر : ياربب
ابعدت عن ارجوان تسلم على باقي الطاقم حق شغلها وتضحك معهم وتسولف ويتبادلون الأحاديث بينما ارجوان سندت فستانها وبدات تتجهز وتسولف على سما لجّل ما تتوتر

بيت العم جسار ..
فتحت البوابة تعلن دخول سيارة بيان اللي يسوقها سواق خاص لبيان ومن نزلت اشرت لأحد العاملات : شوفي الأغراض اللي بالسيارة جيبيها لجناح غاية .
اشرت بالزين ومباشرة مشت بعبايتها وحجابها وتلبس نظارات شمسية بحكم ان الشمس ما يغطيها غير الغيم والواضح انها ليلة امطار لكن باقي سطوع الشمس بارز ، تقدمت للداخل وهي تسمع النجلاء تنطق بأبتسامه: يالله انك تحيي البيان
ابتسمت بيان تنزل نظارتها الشمسيه لانها صارت بالداخل : ويحييك بعد
تقدمت تسلم عليها ثم تنطق بهدوء : وين عمي جسار؟
النجلاء بأبتسامه: لا طالع .. وغايه تنتظرك فوق
بيـان بأبتسامه: تمام ، متى بنروح للزواج؟
النجلاء بأبتسامه: ماعرف انا باخذ اغراضي واروح للصالون مع السواق ومن الصالون علطول للقاعة وانتم يا عمك جسار يوصلكم او سفيان
بيـان بأبتسامه: طيّب ، عن اذنك بروح لغاية
النجلاء بأبتسامه: اذنك معك يا أم العيون الوساع
ابتسمت بخجل لحد بانت فيها غمازه صغيره ونادراً ما توضح واتجهت للداخل وتحديداً جناح غاية ..

الفندق ..

دخلت جواهر بهدوء لغرفة سما تشيك عليها ومباشرة طاحت عيونها على أرجوان اللي جالسه تتجهز ونطقت بترحيب وإبتسامة: يا هلا بأرجوان
الفتت ارجوان ذات الفستان اللي باللون الاخضر الناعم الهاديء عاري اليدين ومن جهة عاري الكتف : هلابك اكثر
جواهر بأبتسامه: قـُرت عيننا بشوفتك .
أرجوان بأبتسامة: ياعمري وبشوفتكم بعد
جواهر كانت تشوف دايم وقفات ارجوان لانها امراة المهام الصعبة في مناسباتهم ولان أرجوان عندنها هوس بالفساتين مستحيل يخف فطول الوقت ابتكارات وخيالات وتصاميم ، ماهي بس في التصاميم بالعكس وقفت كثير نفسيا مع سما وكانت لها الصديقة وقت عزاء جزاع الوهمي ووقت تركت سما شغلها واوقات كثيرة بعيد عن المناسبات المفاجئة..

جهة غـاية ..

غـاية بأبتسامه وهي تتجهز : كيف الوضع مع امجاد ونادر
كشرت بغيض ونطقت : ذبحوني بحركاتهم ياغاية ، اول ما اعطيهم ظهري اسمع غزل ولا بوسات طيب انتظرو امشي
ضحكت غاية من ملامحها وكملت بيـان بغيض : خليني اتملك والله لا احلب زوجي حلب قدام نادر
ضحكت غاية من مدى الوصف ونطقت بهدوء: استغربت كثير كيف انه غير امجاد ١٨٠ درجة
بيـان بتركيز : ياختي انتي تشوفينها ١٨٠ انا اشوفها مليون ، طلعت روحي منهم وهم لسا متملكين كيف لو تزوجوا
غاية بضحكة مكبوته تحاول تميل للجدية : بيان بيان صدق بسألك
بيـان بهدوء: وشو
غـاية : امانه تجاوبيني وماتهربين
بيـان بتوتر : اخلصي علي بطني مغصني من التوتر
غـاية : وش مواصفات اللي تجذبك وودك تكون في زوجك مستقبلاً
بلعت ريقها بورطه تنظر لها مثبته انظارها تنتظر اجابه ونطقت بهدوء: مافيه
غـاية بمزوح : اخلصي علي وجاوبي لا ادخل الفير بخشمك
ضحكت بيان من وصفها ونطقت بهدوء: انتي جاوبي اول عشان اتحمس واجاوب

غاية بهدوء تاخذ خصلات شعرها وتكمل تفير : شوفي الصدق ابيه هادي ورزين وذكي ابيه مختلف فكريا عن باقي العيال ويفكر من نواحي ثانيه مابيه خفيف ابيه ثقيل وكريم والكل يثني عليه وعلى رجولته ويكون صاحب مسؤلية
بيـان : لا ابي الشكل .
أبعدت الفير عن شعرها تمسك الخصلة قبل تجمعها مع الباقي : شوفي ماعندي مقاييّس محددة لكن اهم شي شخصيته كيف ، يلا جاوبتك باقي انتي
جلست بيـان بتركيز توزّع الكونسيلر : ماعرف ، تبين من ناحية الشخصية او الشكل
غـاية بهدوء تاخذ خصله ثانيه : كلها
بيـان بأبتسامه تحاول تخفيها : شوفي من ناحية الشخصية احس ابيه ذكي وثقيل بس معي مره خفيف وأحس ابيه هادي ويصيد الكلام ويركز فيه فهمتي شلون
غايه بهدوء: ايوة فهمت ، طيب من ناحية الشكل
بيـان بهدوء تتخيل: احس ابيه يكون طويل ومعضل هذا اهم شيء وما ابيه لا ابيض ولا اسمر بالنص

جهة العروس ..

واقفه بشموخ تحت انظار أرجوان تنتظر من المساعدة تقفل سحاب الفستان ومن وصلها خبر ان برق ينتظرها تحت مع المصورة أخذت خطواتها الهادئة تسحب الفستان ووراها المساعدة تساعدها لجّل تتجه للبوابة وتبدا الزفة بألحانها..

ومن انفتح الباب دخلت السما بهدوء تشوف بـرق مقفي ومعطها ظهره ببشته ظاهي الثمن والشكل وتقدمت بهدوء توتر اكثر من الشعور مع الحان الزفه يزيد خوفها اكثر واكثر
ألــــى ان
صارت وراه تماماً حررت نظرها للمصورة اللي اشرت لها تمسك يده لكن توترها عالي بشكل جنوني وماهو عادي ، مدت اناملها لكتفه الرفيع وخفق قلبه بتوتر يلتفت ويشوف كل الجمال والرُقي هدوء مكياجها ونعومته ، جمال فستانها رغم بساطته ، وشعرها الأسود اللي يتمرد على كتوفها اللي يزينها طرحة طاغيها الزخرفة والنعومة ، ابتسم مباشرة وعيونه تحكي ماتشوف وتقدم يشبك يدينهحول خصرها البارز ويطبع قبلة عميقة بجبينها تحت انظار جواهر اللي عيونها تلمع تدعي لهم بكل التوفيق والسعاده والحياة الهنيه..

بيت العم جسار ..
ناظرت في غـاية تنطق بهدوء: غاية سكري الخيوط حقت الفستان بالله
تقدمت غاية تربط الخيوط ببعضها وتنطق بتعجب : بيان فستانك وطلتك عجيبة عجيبة عجيبة، كيف انك تلمعين
بيـان بأبتسامه: صدق؟
غـاية بأبتسامه: ما ابالغ الازرق عليك خياليي
بيـان بأبتسامه: حتى ماما قالت كذا بس باقي مو مقتنعه
غـاية بهدوء: معها حق ، يلا انا بروح اللبس وانتي خذي عبايتك وانزلي على ما اشوف سفيان وينه
بيـان بهدوء: تمام

سند عبايتها وشنطتها على الكنب وبدأت تلتقط لها الصور بما ان شكلها كان جدا حلو وملفت ما طولت كثير ثم اتجهت للمطبخ تطلب من العاملة كاس موية وتمده لها وتاخذه تشربهثم تمده على الطاولة التفتت للبين وكانت هادية جدأ تحس بشعور غريب ينتابها في هاللحظة
في جهة أخُرى .. دخل بعد ما قرأ رسالة غـاية وكان بالاساس مع العيال بالقاعة بحكم انهم من جهة العروس ، دخل بحوسته لجّل يبدل على السريع ثم يوصل غـاية اللي ما وضحت له ان في احد معها وقف لباب الصالة ومباشرة وصلته ريحة عطر ثقيلة وهالعطر متأكد انه ماهو من ذوق الغاية ، مباشرة في ذات اللحظة بدا يصدح صوت كعب ولان بيـان قصيرة فـتحب كثير الكعب الطويل ، التفت نحو صوت الكعب ينطق بهدوء قبل يشوفها: غاية تجهزي بسرعة على ما ابدل ثوبي ..
سكن أعمق شعور فيه من شاف أم العيون الوساع بكامل رُقيها وأناقتها تتزين بفستان أزرق لامع مليان بالدرجات والتفاصيل الكثيرة ، شاماتها الثلاث البارزة وأولها شامة عينها وانفها المسحوب وشفاتها وحواجبها ، لاحظ ابسط شيء لحد العطر بعد ومباشرة صد عنها ينطق بهدوء: معليش
كلمة وحده يادوب تطلع منه ، تعداها بصدود يتجه لجناحه وهو لو بيتشكل على شيء بيكون عبارة عن جسد فارغ من شدة صدمته ، ما طال النظر لكن عيونه باقي تشوفها قدامه سكر باب جناحه بصدمة يجلس على الاريكة ويبلع ريقه بهدوء ، في ذات اللحظة نزلت غاية لـبيان وهو تشوف حمار وجّهها: وش فيك
بيـان بتوتر : حـر
غـاية بعدم ادراك تسند عبايتها وشنطتها : اجلسي قدام التكييف لا يخرب الميكب حقك ، وانا بروح اشوف سفيان موجود او لا لان بابا راح للعرس من وقت ..

جناح سفيان..

فز من سمع صوت غاية تدق الباب ونطق بهدوء: ادخلي
دخلت غايه بهدوء تشوفه قالب الحال : ها يالله تجهز تأخرنا وحنى اهل العروس ضروري نستقبل
وقف سفيان بشرود يفك ازارير ثوبه : يلا البسو عباياتكم على ما ابدل
غاية بتحقيق : البسو عباياتكم!!
سفيان بهدوء: مو معك بيان بنت عمي عبدالله؟
غاية بعيون ثابته عليه : اي بس وش عرفك !
سفيان بهدوء: امي وصتني قالت بيان وغاية وعرفت
غايه بهدوء تمشي : دام كذا بروح اقولها نلبس عباياتنا

٧:٠٠م

انتهى من التصوير ومباشرة اتجه لأهله لجّل الجنب وشاف اقاربه بالكامل يباركون له قبل يبدا الجنب ويصوروا معه هو وابوه ثم اتجه برق للسيارة مع ابوه وبدأ التطنيب من كل الجهات عيال خوال وعمان برق حتى بحر اللي معه فرقة يطبلون يعلنون ان الجنب وصل بينما بسيارة اللي فيها ياسر يطنب وبجانبه إبتهاج وورا اصداف وسيدرا يصورون وريان يعزز مبسوط وكثير بعد لحد ما افترق طريق ياسر عن الجنب لجهة النساء ينزل البنات وخالته ابتهاج ويترك ريان ويروح لهم ويكمل طريقه، في ذات اللحظة بدات الألعاب النارية تنتشر بالسماء بشكل عشوائي تعلن وصول الجنب او أهل المعرس ، في ذات اللحظة سما كانت تنظر من النافذة للألعاب النارية بينما سحاب تصور الجنب والتطنيب وقتها بدات لحظة الجد ، جلست بتوتر تفكر وتحسب الف حساب وبخوف ، ططااغغييي وكثير عليّها..
في ذات اللحظة سيارة سفيان .. جالسه بهدوء ورا سفيان وعيونها ثابته على المراية الأمامية ودّها تشوفه بشتى الطرق وتلمح ملامحه الحادة ورغم حدتها مريحه جداً للنظر ، ماحست الا لما التقت عيونه بعيونها والتفتت بهدوء للنافذة تشوف الالعاب النارية وعيونها تضحك، لمح غمازتها الصغيرة وهي تضحك بحماس وتصور الالعاب النارية ..

جهة البنات ..
تجمعو امجاد وبيان وغاية وجيّان بينما سحاب مع جواهر ومن نطقت المطربة ' يلا يا أهل العروس ' مباشرة وقفت جواهر مع سحاب يرقصون وتقترب جواهر تسحب جيّان المبسوطة وتهمس لها : خليهم يشوفو حرم جزاع
ابتهج داخلها ترقص بحماس وغنج قتال كذالك سحااب ومن انتهت رجعو جلسوا وبداء شوط ام المعرس ووقف ابتهاج هي واصداف يرقصو ..

جهة الرجال ..

مد جـزاع السيف للبرق وأخذه بهدوء يبدأو بأهم شيء وهي عرضة نجد العذية .. ابتسم ويمينه سعود ويساره السيف مع سيفه وبجانب سعود جزاع ومقابله بحر وابوه متعب وباقي اعمام سما جسار وعبدالله وعمان برق وخواله والمصور يمشي بينهم ، تورط جزاع لانه ما يحب هالفقرة وماهو شاطر فيها ومن شاف سفيان اشر له بورطة : يمدحونك بالعرضة ومباشرة فهم عليه وتقدم ياخذ السيف ويتمسك بسعود اللي مباشرة التفت له ينطق : وين راح
سفيان بأبتسامه: راح لدورة المياه تكرم .
التفت سعود يندمج من العرضة اللي تقول ..

لي بكت نجد العذية تهل دموعنا ..
بالهنادي قاصرينن شوارب قومها ..
حن هل العادات ومخضبين سيوفنا ..
والطيور الحايمه جادعين لحومها ..
صعبتن افعالنا لي بغاها غيرنا ..

احد عمان بـرق اللي كان بجانب سفيان شاف البتـّال ثم مد له السيف وأخذه بتـّال بمجاملة مايقدر يرده وهو ما يعرفه زين ، وصف بجانب سفيان ..
كانوا مثل اللوحة الفنية ، طولهم وعرضهم كانوا فعلا أل راشد اللي يعتبرون من اكبر تُجار الاقمشة ذو السمعة الرفيعه اللي ما يشوها غير نصار اللي مستحيل يتطبع بهم ذرتن من الطبع

التفت سعود لسفيان ينطق : وينه للحين رايح
سفيان بورطة لان بكل مناسبة يورطه جزاع : الحين يجي يا عمي الحين
سعود بعصبية وهو يكمل العرضة : اخو العروس لازم يكون موجود

جهة جـزاع ..

بين احد الغرف ، هرب لجّل يكحل عيونه بالجيـّان ومباشرة من دخل الغرفة ارسل لها تجي وبدأ يدور بالغرفة بعيون متشوقه تشوف طلتها ، التفت للباب من شافها أقبلت ونطق بتعجب من فستانها الوردي اللي يزيدها نعومة: يا هلا ومرحباً بـ جيـّاني
أبتسمت بخجل تسكر الباب وتتقدم بغنج له وتدور بهدوء ثم تنطق : وش رايك

جـزاع بعيون تذوب من هالأفعال : غز الله رحت فيها
تقدمت تدخل أحضانه تسمح لعطرها وعطره بالإختلاط ، ثم رن جواله وكان سفيان يتصل واتس وكاتب ' لو ماتجي الحين بذبحك ' ضحك بهدوء ونطق : ما كتب ربي اجلس معك سفيان يتوعدني
جيـّان بأبتسامه: الشكوى لله
ابتسم بذوبان ينطق : عز الله اني بترك قلبي وامشي
ابتسمت بهدوء تشوفه يروح

بوسط العرضة ..
في عز اندماج برق لمح بين الشباب واحد غريب اول مرة يشوفه يسولف مع نادر ويضحك ومن انتهت العرضه وجاء جزاع ابتعد للحظة وتقدم لهم بهدوء ينظر للشخص الموجود ونطق البتـّال : برق هذا عايض اخوي جاء من ديار الغرب اليوم العصر
بـرق بأبتسامه شبه ثقيلة وخفية : حمدالله على سلامتك
عـايض بأبتسامه : الله يسلمك ، مبروك الله يتمم بينكم بالفرح والمودة
بـرق بهدوء: امين جزاك الله خير

طلع البرق عن الرجال وهم باقي يكملون واتجه لقسم النساء عشان الزفة بتبدا ومن دخل لغرفة سما سكن داخله يشوفها بطلتها الجميلة وينطق بهدوء: كم باقي
سمـَا بتوتر : باقي ثلاث دقايق وتبدا الزفة
بـرق بهدوء : ماله داعي التوتر ياسماء
سمـَا بتوتر : خايفه كيف بنطلع قدامهم بسهولة
بـرق بهدوء يحاول يخفي ربكته : هونيها وتهون
دخلت جواهر بهدوء تنطق : يلا لازم تنزلون بدأت الحان الزفة
مد كفه يشبكه بكفها وبيده الثانية يمسك فستانها ويسحبها..

بدات الحان الزفة وانطفت الاضواء وما بقى غير ضوء بسيط وانفتحت البوابة تعلن دخول السماء والبـرق اللي يتماشو مع ألحان الاغنية والاغلب او الاقرب لهم يصور هاللحظة الجميلة ، لحد ما وصلوا للكوشة وقتها تقدمت إبتهاج بعيون دامعه تحضن سما وتبارك وتدعي ثم تسلم على البرق وتحضنه كذالك باقي عمات برق وخالاته ..
وبعد انتهائهم جاء ريان يصور مع سما ونطق بتعجب : وااو سما صرتي عروسه حقيقيه
سمـَا بأبتسامه: ياروحي حتى انت عريس ، وش البشت هذا والكشخه هاذي
ريان بأبتسامه يناظر لبرق : وش رايك تعضين برق وتصيرين عروستي
ضحكت بعفوية تنظر لبرق اللي مستحيل ينزل حواجبه من الصدمه : لا ما ينفع ازوجك بنتي ان شاءالله
ابتسم بهدوء ونطق : عندك بنت!
بـرق بمقاطعة: ريان اذلف ماهو وقتك ابد
سمـَا بهدوء: لا تقول كذا اصلا انا وريان اصدقاء واتفقنا بزوجه بنتي
ابتسم ونطق بهدوء: وش اسمها بنتك
ضحكت بفشله تنطق : ما جات عشان اسميها يا ريوني

بدأت المطربة تتكلم بأن العريس لازم يرقص عروسته ووقف برق يرقص معها ويمازحها تحت انظار الكل وفهمت نيّته من مسك خصرها ونطقت بتوتر : برق يويلك!!
حست فيه بيرفعها ونطقت بحدة: برقق
فعلاً رفعها يدور فيها والكل يصارخ ويصور ومباشرة تلونت ملامحها من الخجل وخاصة من نزلها تلقائي ضمت كفوفها ملامح وجهها بخجل ومن ثم ناظرت فيه بهدوء : قلتلك لا
بـرق بضحكة خافته : شسوي تعليمات امي وسيدرا

بعد نص ساعة..

طلع برق بينما سما جلست ترقص مع ابتهاج وسيدرا واصداف كذالك مع صحباتها وبنات عمانها وبنت خوالها كلهم ..

بعد مدة تقارب الساعة، جاء وقت العشاء ودخل الكل للعشاء وجاءت وقت ان سما تروح مع برق ، لبيته ولأهله ، جاء وقت تكون معه ، لمتى وكيف تجهل كل اللي تعرفه انه زواج وهمي ومجرد وهم ، كيف بتفكر ووش بتسوي بعد انتهاء الزواج تجهلل وتجهلل كثيرر
من دخل الكل للعشاء ساعدتها امها وجيّان بينما سحاب ترحب بدل جواهر لانها مشغولة

لبست عباية العروسة تحت انظار بـرق الساكنه اللي مجرد ما تقدمت له مسك فستانها يساعدها تركب السيارة ويجمع فستانها لجل يسكر الباب ويتجهون للفندق اللي قريب من المطار ..

الفندق ..
نزلو بهدوء يتجهون للغرفة وكل واحد منهم تعبان اكثر من الثاني، مجرد ما دخلوا الغرفة نطقت بهدوء تفتح شنطتها وتطلع بجامه : جوعانهه
بـرق بهدوء: حتى انا ، وش ودّك نطلب
ميلت شفايفها بهدوء: مادري بس احس خاطري بـ بيتدزا
تذكرت خيوط فستانها من اخذت ومباشرة فهم من وقفتها ونطق بهدوء: تبين اساعدك؟
تذكرت ذاك اليوم وقت قرب منها ولولى امها كان مستحيل يتركها والحين هي زوجته وبعيدين عن اهلها يعني مارح ينقذها منه احد ، ونطقت بربكه : لا ما يحتاج
ضحك بسخرية من فهم سبب توترها: كيفك

بعد ١٠ دقائق..
طلعت من دورة المياه بيأس تنظر له ومباشرة ضحك عليها ونطق : قلعتك ليه تقولين لا
بلعت ريقها بهدوء: اوك تعال بس ها ياويلك تسوي حركات
وقف بضحكة ونطق بهدوء: طيّب
وقف وراها يشيل خيوط فستانها بينما هي تستغل الوقت وتشيل كمية البنس اللي فوق راسها مع الطرحة ومن انتهى اخذت خطواتها السريعة لدورت المياه تبدل ..

سيارة سفيان..

يمينه النجلاء امه وورا النجلاء غاية بينما وراه بيان اللي بتكمل ليلتها مع غاية فتح أغنيته المفضلة
محمد عبده - البراقع
زفرت غاية تنطق : لا تكفى ابثرتنا فيها
تجاهلها يدندن مع الأغنية بصوته الملفت يتغزل في امه وداخله شيء ثاني : الله اكبر يا عيون ناظرني
فاتناتن ناعسات ساحراتي .. وما هقيت ان البراقع يفتنني .. لين شفت اضبا النفول مبرقعاتي

كمل وعيونه تناظر في المراية لعيون بيان الوساع : الله اكبر ياعيون ناظرني .. فاتنات ناعسات ساحراتي
كمل يدندن مع الاغنية وصوته يخالط صوت محمد عبده بهدوء بينما النجلا ما شكت ولا غاية لان كلهم يعرفون ان سفيان يحبها ومبثرهم في هالاغنية وخاصة من بعد اول موعد وقت شافها بالنقاب وشامة عينها ..

بدات في عنايتها العميقة بعد ميكب ثقيل دام لساعات طويلة ولبست مكياجها وختمتها في بخة عطر ثم طلعت للخارج تشوف بـرق يسكر الباب ومعه نوعين من البيتزا بدات تقوح ريحتها بالأرجاء من دخل وتنفست بعمق تنطق : يالله بموت من الجوع
بـرق بهدوء يسندها فوق الطاولة : يلا كولي انا ببدل ثوبي
أشرت بهدوء: لا بنتظرك
ما عارض واخذ ملابسه تيشيرت بارد باللون الأبيض وشورت باللون الأسود ودخل لدورة المياه ياخذ شور بينما سما كملت تمشط شعرها وتجدله عشان ما يشغلها بحكم انه طويل ثم تنهدت بهدوء تاخذ كوب موية من الثلاجة الصغيرة وتاخذ كوب ثاني لبرق وتحطه مع البيتزا وجلست بهدوء تفتح الصناديق تشوف ايش نوع البيتزا اللي طلبه وماهي الا ثواني وطلع بـرق وهو يجفف شعره بالمنشفه ونطقت بهدوء: يلا برق بموت من الجوع
بـرق بهدوء يسحب اللابتوب : يلا
جلس بجانبها يفتح اللابتوب ويسنده بالطاولة وهو جالس بالأرض والبيتزا بجانب اللابتوب ، حس في سما بجانبه تجلس بالأرض ولانه اريح بكثير والتفت بهدوء لها من نطقت بهدوء تتلذذ بالبيتزا: امممم برق لذيذذهه
ابتسم بهدوء اما بالنسبة لها اندمجت مع الاكل بينما هو ينتظر لها كيف تتلذذ وتاكل ونطق بهدوء يرجع انظاره للابتوب : متى اخر مره كليتي؟
سمـَا بهدوء وهي تاكل : اخر وجبه كانت امس مثل هالوقت
رفع حواجبه بتعجب يلتفت لها : ليه ما اكلتي اليوم ابد؟
سمـَا بخفوت تبلع اللقمه: ما احب اكل وقت اكون شايله هم شيء
بـرق بهدوء يرجع ينظر في اللابتوب : بس ما يصلح
قاطع مسرى الحديث دقّة إتصال من - فـهد - ومباشرة رد بتركيز: هلا فهد
فهد بتردد وهدوء: هلا بالمعرس ، اسف دقيت بوقت غلط
بـرق بهدوء يناظر في سما اللي تركزت انظارها فيه : عادي عادي
فـهد بهدوء: تقدمت محاكمة نصار بحكم ان الادلة قوية وثابته عليه لبكرا ، كيف بتسافر وكيف الوضع وانت محامي جزاع؟
..

فـهد:-
مُحقق عمره ٢٨ سنة ، رجل شاطر في شغله متزوج وعنده بنت - روينا - بينما زوجته أريج ، مرتاح مادياً وصديق للبرق من صار يجي للمحكمة الجنائية وهاذي ثاني قضية يساعد برق فيها ونقدر نقول انه يد برق اليمين.

فـهد بهدوء: تقدمت محاكمة نصار بحكم ان الادلة قوية وثابته عليه لبعد بكرا ، كيف بتسافر وكيف الوضع وانت محامي جزاع؟
بـرق بهدوء لفت انظاره لسما ونطق : مو مشكلة السفر يتأجل .. مادري اشوف عن الوضع
فـهد بهدوء: برق ماتقدر تشوف عن الوضع، الاسبوع هذا مهم وجودك !
زفر بـرق بهدوء ينطق: طيّب يافهد طيّب
قفل المكالمة بهدوء يزفر للمرة الثانية تحت انظار سما اللي نطقت بخفوت : وش صاير
بـرق بهدوء : محاكمت نصار بعد بكرا ، مانقدر نسافر
يا سما
سمـَا بهدوء: وإذا؟ ، عادي أجلها كلنا نعرف ان هالزواج ماهو حقيقي
احتدت نظراته بهدوء ثم التفت للأبتوب يطلع من شغله لجل يلغي سفرته والتذاكر وكملت هي بهدوء تاكل بيتدزا : طيب انت ليه ما تاكل
بـرق بهدووء وبرود : ما اشتهي
سمـَا بحدة : كذاب ومين الجوعان قبل شوي واكيد انك اخذت شور وجعت زياده
بـرق ببرود : سما لا تشغليني
سمـَا بحدة تاخذ قطعة من البيتزا: الا يلا مابي اكل لوحدي
ناظر فيها يلتمس الجدية منها ثم ينطق : وكليني وباكل !
تضحكت بسخرية تنطق : من جدك!
بـرق بهدوء : اي من جدي ، وكليني ولا ما باكل
ناظرت فيه نظرة طويلة مليانه بالغيض وبحركة سريعة منّها دفت البيتزا بعنف نحو فمه وتنطق بعنف : كلها يلا كلها
مسك ذراعها بقوة يحاول يبعدها وهي تحشر البيتزا بفمه ومايقدر يتكلم لحد ما سحب ذراعها بقوة ويطلع باقي البيتزا ويكمل اللي بفمه !
نطق بهدوء بعد ما شرب الموية: الله يسامحك سديتي نفسي
سمـَا بحدة : تستاهل
لفت للسرير ثم نطقت بهدوء: لا يكون بننام جميع بعد
بـرق بهدوء : تعرفيني مستحيل أتنازل عنّه
سمـَا بترجي مالها حيل بالنقاشات : برق تنازل شوي
بـرق بهدوء: ماهي اول مرة تنامين معي ليه الخجل!
بان الخجل فيها للحظة من اسلوبه ومن تذكرت ذاك اليوم اللي كان وكأنهم متزوجين فعلاً ونطقت بهدوء: تكفى!
بـرق بهدوء: كلمتي وحده
سمـَا بحدة يخالطها الحزن : برق تكفى

استلقت بالسرير بتعب

You are reading the story above: TeenFic.Net