بعد مرور عدة ايام | بروتين مُعتاد .
- ليلة النادر وأمجاده -.
فتحت عيونها بعد ما غفت لجزء بسيط لا يكثر عن ساعة ، مستحيل تنام من فرط التوتر والتفكير والتعب الليلة ليلتها - كـ عروسة - ولنادر مو لأي احد !!
وقفت على حيلها بهدوء تطلع تصحي الكل من فرط حماسها والشعور ، اتجهت لغرفة عايض اللي اساسا جاء من بريطانيا لجّل زواج أخته وبحكم انه ما لحق على عقد القران للأسف ، دخلت بوحشية تجعل منّه يفز ويجلس : عايضض اليوم مافي نووومم يلا اصحى
مسح على عيونه بسكينة وهدوء ، يطمن من روعته : اعوذ بالله من الشيّطان الرجيم ، ماحد فهمك ان ترويع المسلم لا يجوز!!
أبتسمت تغيضه وتنطق : قلعتك اليوم زواج اختك ونايم!!
زفر بغيض ينظر لها : اول شخص يعرس بالحياة يعني
أمجاد بسخرية: اي نعم والحين بروح اصحي بتـّال .
عايض بصوت جهوري من شافها تطلع : أنتبهي لا تفجعين المسكين ..
٤ عصراً
طلعت من أخذت شور لطيف مليان بالعناية، زفرت بحيرة كونها اخذت من بوتيكها أربع فساتين ومحتارة بيناتهم كثير ، ناظر للـبرق اللي توه داخل يعلن انتهاء شغله ونطقت بأبتسامه: برق
أبتسم بهدوء ، ينظر لحماسها الطاغي : أمري
ناظرت فيه بهدوء تنطق : محتارة من ناحية الفستان وش رايك؟
ناظر للفساتين اللي كان منها اللون الاحمر والاسود والأبيض والبيج ، ميّل شفاته بتفكير ثم نطق بهدوء : كلهم حلوين يا سما .. ومو مهم اللبس دامك أنت اللي لابسته
أبتسمت بخجل تحرر نظرها بينما برق مسك الفستان الأحمر اللي يميزه عن باقي الفساتين كون ان اللون
' أحمر ' وبهدوء ينطق : اللبسي هذا ..
لميت اناملها على تصميم الفستان وبـهدوء نزلت أناملها تندمج بتفاصيله وبرضى : تمام
أخذت الفستان ونادت في العاملة تدخل باقي الفساتين بينما الأحمر تتركه بعشوائية فوق السرير دخل برق لدورة المياه ياخذ شور بينما سما بدلت عشان الهير ستايل والميكب ارتست صارو موجودين..
نزلت لـجناح سيدرا ومجرد ما دخلت ، تقدم ريان بحماس يحضنها: سمااا
سماء برضى ترفعه لها : ياحبيب سما ..
في القاعة | جهة البنات ..
بما ان العائلتين تقرب لبعضها فقررو ان الكل يتجهز بالقاعة بينما سما مع ' أهل زوجها ' ، ناظرت بيـان في غـاية اللي توها توصل ونطقت بهدوء: تأخرتي كثير !!
غاية بعصبية تشيل عبايتها : سفيان طول ماصحى هالقرد واخرني
ضحكت بيان من وصفها بينما هي جلست لجّل تبدا تهيئ نفسها للميكب الثقيل اللي بيكون بوجهها طيلة الليلة تقريباً، التفتت عيون بيان تلقائي لأمجاد اللي تناظر جوالها وتضحك من رسالة نادر الحلوة اللي توعدها بأجمل حياه بقوله ..
- لدي أنتِ
وهذا كافي لأقول بأن لدي
شمس تُشرق على فُؤادي كل صباح
وقمر يُضيء العتمة في جميع أنحائي
وحياةً كاملة أراها في عينيكِ -
ضحكت بيان من تعابير وجهها والتفتت تتعدل من جات اللي بتسوي اظافرها ، التفتت عيونها لغاية اللي نطقت ووجهها يوضح مدى الغيض اللي كابتته على سفيان : نشّف ريقي سفيان تكفين شغلي شي خلينا نروق .
بيـان بأبتسامه : تمام ، لعيون سمارك بس ولعيون الفستان الليموني
ضحكت غايةً بخجل وكملت شعرها اللي تنويه يكون ستريت..
٧ مساء - قصر متعب .
تقدمت لغرفة الملابس بعد ما انتهت من شعرها والميكب والحين ضروري تلبس فستانها الاحمر اللي كان كت ومعاه قطعة تنمد على الكتوف وتلتف على الرقبة وينتثر باقيه بظهرها اللي جزء منه عاري ، طلعت بعد ما لبست كعبها الفضي، ناظرت في المرايا نظرة خفيفة تشوف كل الحسن والجمال والرُقي اللي ختمته ببخة عطر وبالها مع الباب اللي انفتح يعلن دخول بـرق اللي بدل ولبس ثوبه وتضبط وطلع يقضي كم شغله ويرجع ...
وقف بهدوء بمكانه بعد ما فتح الباب ينظر للتحفة الفنية اللي قدامه ، شعرها وفستانها وبخة العطر اللي تحت أنظاره ، بعثر شعره بعشوائية وبورطة من كمية الجمال اللي الحين يشوفه ومن ورطته نحو قلبه اللي رجع يدق اكثر واكثر ، تلّخبط موازينه بسهولة وخاصة من التفتت له وإبتسمت وثغرها يزينه الروج الأحمر ، تنهد تنهيدة طويلة وتقدم لها بعد ما سكّر الباب وبعيون تاكلها أكل ، ومن صار مُقابلها مدّ كفه لخصرها وهالمرة غيّر الأحمر لأنه زوجها وهي ببيته وحلاله ، قبّل خدها ثم انحنى لكتفها العاري وعنقها يستنشق ريحة العطر ويداعب خصل شعرها بهدوء ثم ارتفع لأذنها ينطق بخفوت يسرق القلب : عز الله جنيت على نفسي يوم أقولك ألاحمر !! .
أكتساها الخجل من طريقة نُطقه ، وزاد من تقابلت ملامحه في ملامحها يطبع قبّلة صغيرة بثغرها ومن يبتعد ، وتفتح عيونها تنظر له تضحك بسخرية من انطبع الروج فيه ومباشرة أخذت منديل تمسح اثار قبلته تحت انظاره الضحوكة : المرة الثانية لا تحطين روج لين أشوفك!!
سما بخجل تبتعد : أوامر ثانية استاذ برق؟
بـرق بأبتسامه: لا يا سما برق !
القاعة ..
دخلت المصورة توصي أمجاد في النزول ، شافت بيـان مبتلشة ما خلصت ولا لبست بينما غـاية تثبت سلسالها الناعم ونطقت بهدوء: غاية بطلبك !
سيارة بـرق اللي مافيها غيّر سما والبنات مع امهم والسواق .. متوسط الطريق للقاعة .. مع أغنية عبادي
وقت يوصف كلامه ويشبك يده بيدها ..
- والله أحبك واتمناك وأبيك
وتدري أنك تطبعت فيني
أبيع لجّلك باقي الناس وأشريك
وتصير وحدك بين رمشي وعيني -
صارت أمجاد مقابل نـادر اللي معطيها ظهره والتوتر يغشيه ، ما أستوعب انه بيشوف حبيبة عمره بالأبيض بتاتاً وهذا بالنسبة له شعور ماله أية مثيل ، زادت ربكته وحماسه من نطقت المصورة : ألتفت ياعريس!
وفعلاً التفت بخوف أختفى وخنقته العبرة من شافها بهالفستان والطلة ، جاته بالكثير وماترضى لها القليل ابداً ، مسح الدمعة اللي انذرفت من ثقل الشعور والمشاعر وتقدم بخطوات سريعة يدمج بشته بفستانها الأبيض من خلال حضنه الطويل والعميق اللي لدرجة يحس انه يألمها من كثر شدته عليها ومهاي إلا لحظات بسيطة والمصورة تلقط لهم صور وكذالك فديوهات رفعها يدور فيها بحماس ثم ينزلها بخفة .
بعد ما أنتهى من اللقطات البسيطة وبعض الصور اللي تتوزع بين الألبوم وبين الذكرى طلع نادر بينما جاء وقت ان اخوانها يشوفونها واللي هم عايض وبتـّال ، وقفت بهدوء مقابلهم تشوفهم يدخلون بعيون كلها حنان ، يشوفون اختهم حبيبة قلبهم قدامهم عروسة وياجمال هالشعور خاصة بتـّال اللي لطالما صار لهم أب وأخر وسند كبير ، قبّل جبينها بهدوء رغم عيونه اللي تدمع من فرط شعوره ثم أحتضنها ونطق بصوت مهزوز : الله يجمع بينكم بخير ويهنيكم
تمتمت بالأمين بينما هو طلع مباشرة من حس ان دموعه هلّت أكثر وتقدم عايض يسلم عليها وبدأت الاغاني تصدح يجوبونها قبل لا يكوّن الحظور موجود طلع مع بتـّال بينما العمة عروب تقدمت نحو أمجاد تعدل ميكبها اللي أنحاس من البكاء ومن جمال الشعور في هاللحظة وحست في فرط ضحكتها من بدأت غاية تتناغم مع رقصات الأغنية بغنج وتتقدم
سمح دموعه وهدى من إنفعاله واتجه للنساء يظن ان عايض باقي هناك ومن فتح الباب بانت دهشته من نزلت غايه بفستانها الاصفر وسمارها المُلفت وغنجها وخصرها النحيل اللي يتمايل بجيته نحو عمتها عروب ومباشرة مسكت يدها بينما اليد الثانيه ترفع فيها الفستان وترقص ، صد يغمض عيونه بسكينة: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، طلع مباشرة لقسم الرجال وملامحها تترسم قدامه بالغصب منّه
أكتمل الحظور وكالعادة في قسم الرجال التصوير والدحه وترويض السيوف بينما النساء الكل يقوم ويرقص ، وكانت لحظات مثالية تماماً..
جهة البنات..
بيـان بهدوء تجلس وترتشف الموية بعد ما أنتهت من الرقص بتعب : بنات اف يالأكتئاب البيت بيصير فاضي من بعد نادر
غـاية بأبتسامه: الله يعينك، سوي فعاليات روحي لسما في بيتها وناشبيها
ابتسمت سما بسخرية تنطق : سما يا حبيباتي طيارتها بكرا وراها عرض ازياء !!
بيـان بملامح تبين الملل من هاللحظة : خوذيني معك لو بالغلط
اشرت سما بالرفض ونطقت : يعني بترك برق عشانك انتِ لا قدر الله!!!
غـاية بأبتسامه: معليك منها دام امجاد بتسافر وسما بتسافر نسافر حنى بعد سفرت بنات انا وانتِ وسحاب وجيّان !
بيـان بتكشير : نسيتي ان زواج جيّان وجزاع بعد ما ترجع سما من دبي يعني مافي امل تجي جيّان وتترك جزاع
غـاية بأبتسامه: اليوم بسهرتنا نتفق ماعليك منهم .
أبتسمت سما بهدوء ورزانه : انتظروني بالتلفزيون اهم شي لما يقولو بصوت يصدح - المُصممة سمـَا سعود أل راشد -
غاية بأبتسامة : ياليت لو انك عازمتنا على العرض
سما بهدوء: وش اسوي من الشروط انه يكون انا وشخصين معي يعني بس ابوي وبرق !!
بعد مُدة .. أحد طاولات الطعام .
كان يشملها الكثير ولكن من بينهم النجلاء وعروب
ابتسمت أحد النساء تنطق بهدوء: ما شاء الله ياعروب ياجمال بنتك!
ابتسمت عروب بمجاملة: الله يسلمك والله يحفظة ويوفقه ويسهل امره
الحرمة : إلا ما شاء الله بنتك الثانية وش كبرها؟
ابتسمت بهدوء تنطق : ماعندي من البنات إلا أمجاد مين تقصدين ..
الرمة بأندماج : اللي لمن الديجي قال يلا يا اهل العروس وقفت ترقص معاك لابسه أصفر!!
ابتسمت من تذكرت غاية وفعلاً ابسط الأشياء تمثلها ونطقت : ماهي بنتي بس بحسبة بنتي
كملت وهي نأشر للنجلاء : هاذي بنت النجلاء غاية بنت اخوي جسار
الحرمة بتعجب : ما شاء الله تبارك الله، جميلة
كمل وهي تأشر لوحده بجانبها : انا وأختي انبهرنا فيها عجزنا نوقف ذكر عليها تبارك الرحمن
النجلاء بأبتسامه لان مين اللي تنمدح بنته ولا يفرح طبعاً رح تنبسط : الله يسلمك يانور عيني
الحرمة: الله يحفظها لك تبارك الله جمييله ، عُقبال نشوفها أجمل عروس
ابتسمت النجلاء بمجاملة وكأنها تقول انتظرينا قريب رح نخطبها، وقفت بهدوء رغم ان صحنها باقي به أكل : استأذنكم
جهة البنات ..
ألتسم داخلها وسكن أكملها من شافت برق يرسل لها بمعنى انها تطلع وكانت تعرف ان وراهم سفر وانه لازم يستغلون الوقت لان طيارتهم الصباح لدبي فعلا وقفت تودعهم وتطلع تغسل ثم تلبس عبايتها وتسكرها زيّن ثم تطلع للبرق ..
الفندق .. نادر وأمجاد .
أبتسم بهدوء من شافها تبدل وتلبس بجامة حرير هادي جدأ وباللون الأبيض ومن طلعت حاوطتها عيون نادر اللي عجزت تصدق بتاتاً اللي يصير وانها الحين حلاله ، جلسو بطاولة الطعام يتعشون وفي ذات الوقت يتحاكون عن تفاصيل الزواج .
* جنـاح البتـّال *
استلقى بسريره بهدوء يجازف بالتفكير يفكر في انه من بدات الدحه وتفكيره مُحيط فيها تماماً لدرجة انه بين الرجال يفكر فيها وفي تفاصيل فستانها القتال وجسمها النحيل وقصر قامتها ، طول شعرها اللي يدمج لون البُن وسمارها اللي يبرزه الفستان الأصفر الصيفي ، ألف وألف شعور يداهمه في ذات هاللحظة بدا يتفكر في ملامحها الناعمه اللي تخالط الحدة والوجه الطفولي ، ثم طرى له ذاك الحلم ذاته ان بنت بحضنه نايمه ، ووقت الحلم لمست انامله ملامحها ظن من انه حلم ، تخيّل هاللمسات اللي تماثل ملامحها ، كيف وشولون ما دقّق في هالشيء ولا لفت إنتباهه رغم جياتها للشركة حقته!!.
٤ عصراً .. مطار دُبي *
مشت بخطوات ثقيلة بعبايتها النيلية ومتميكه في برق يد بيد متجهة للخارج بعد ما أخيراً اخذو شناطهم وصارو في دُبي رسمياً ومن طلعو للخارج شافوا سيارة السائق الخاص فيهم اللي مباشرة نزل وبدأ يدخل الشناط والاغراض بينما سما تركب وبرق يتأكد من الاغراض وإذا ناقصة او لا ومن بعدها ركب بجانب السائق يكمل الطريق للفُندق بينما أبوها سعود بيوصل اليوم الثاني الفجر لجّل اشغاله ، كانت أرجوان مجهزة الفندق والسائق وكل شي ومن الاساس ما ينقصها غير موافقة من سما ويوم وافقت جهزت كل شي وابسط التفاصيل لانها ماترضى بالقليل وهاذي احد اطباع أرجوان ومن كثرة الحرص راحت قبل سما بيومين تضبط الفساتين وتشيك على كل شيء لأخر قطرة ...
دخلو غرفتهم اللي بالفندق ومباشرة طلبو أكل وكذالك بدلو ملابسهم بتعب ومن وصل الأكل ناموا.
سحاب وسيارتها ..
ركبت سيارتها بخطوات مُرتجفة من المُجازفة اللي في خاطرها وزادت من طلب منها أحد رجال نصار في أنها تشوف نصار ..
السجن *
فتحت باب السيارة بيد ترجف توتر ومن نزلت سكرت الباب ونطقت بخفوت ويدها على قلبها اللي مليان بالدقات العنيفه : سحاب هدّي هو بالسجن ما يقدر يسوي لك شيء!!
هدت من روعتها اللي لا زالت موجوده وهي عارفة انها أكبر مجازفة ممكن تسويها ودخلت مُباشرة لغرفة الزيارة وجلست بهدوء!
من انفتح الباب اللي مُقابلها بدات رجفتها تزيد أكثر وأكثر ومن رفعت انظارها الخايفة لنصار اللي تقدم بخطوات هادية تجعل منها تزيد توتر!!
نصـار : سحاب؟
أرتجفت يدها كثير الأرتجاف ونطقت في خفوت تكبت غصتها : ليه أنا تحديداً!
سكت بهدوء بينما هي نطقت بصوت مهزوز : أكلم مين !!
بلعت ريقها بهدوء ثم نطقت بصوت مهزوز وتأشر نحوه بـسبابتها : أنت ذوقتني شعور سيئ مستحيل انساه ماتعرف شعوري وقت اشوف بنت حياتها مثالية مع انها وأبوها !! احسدها بكل مافيني لاني ناقصة ناقصة اهلل !!
كملت بقولها : بينما انا أبوي اللي يُقال انه ابوي يقت*ل امي ويغطي على القضية بعد ، اسألك بالله امي وش سوت لك تظرها هالظر !!! انا جاية بس عشان هالسؤال اللي قتلني قتلل..
نصار بهدوء وسكينة : اقولها لك بكل بساطة !!
جناح بيـان *
دخلت جناحها بعد ما سوت لها السلطة المُفضلة وهي سلطة البُرغل تعشقها كثير ، جلست بكنب جناحها بهدوء تفتح جوالها بعد ما سندت السلطة على الطاولة وتفتح ثلاجتها تختار مشروب لها وهي تنظر لجوالها بهدوء ودخلت حسابها الوهمي تشوف إذا قبّل إضافتها سفيان أو لا وفعلاً طلع قابلها ومباشرة بدأت تجدول على بوستاته وستورياته وتشوف أخر ستوري واللي كان صورته بأصنصير العيادة وكاتب ' أخيراً بدأت الأجازة عندي '
بعد تقريباً ساعتين .. عيادة بحر
جالس بهدوء وسكينة فجأة دون أي مقدمات أنفتح الباب ورفع انظاره بأندفاع من المُداهمة لكن استكن من شاف سحاب بعيون همّاله وأنف أحتمر من البكاء ونطق بدهشة: سحاب؟
سكرت الباب مباشرة وأنحنت على الجدار تشهق من البكاء ، شهقات متتالية توجع قلب الحجر فكيف في بحر الهادي الساكن ، أنحنى لها ينطق : وش حصل؟
ماردت عليه من عجزها في هاللحظه ومن شهقاتها ثم مد يده لذراعها ينطق : وش حصل ؟
سحاب بشهقاتها : بـ ـ ـا بـ با
بحر بتركيز : وش فيه ؟
سحاب بغصة عيت تروح وتكمل كلامها بشهقات : قال. لي. أني. بنت. حـ ـ ر...
ماكملت جملتها لكن ألجمت بحر بصدمة بينما هي قالت بغصة كبيرة : قـ ـ ال لـ ي من بيرضى ببنت حـ**م وأمها بحد ذاتها ما تــ ـ ـبـ ـيـ ها
بانت دهشته من غصتها الكبيرة ومن زعلها ومباشرة وقف ياخذ موية ومنديل ويسندها تجلس فوق الكنبة: سحاب هدّي
صرخت بغيض تخبي وجهاا بكفوفها : كييف كييفففف.
باليل .. دُبي
صحو مع بعض بتعب من نومتهم صم بدأوو يتجهزوا عشان يطلعون للبحر ويتقهو ثم يختمونها بألذ اكل ..
تحديداً قدام البحر سما وبرق وكوبين قهوة..
بـرق بأبتسامه: يازين البحر وسميّه !
سما بأبتسامه: صدق ياحلو البحر وموجه ، أحب البحر وأتمنى اعيش بمدينة فيها بحر بس لمن أتذكر أني نجدية اقول نجدنا أجمل
بـرق بأبتسامه: أي والله نجدنا لها معزة وقدر كبير
كمل بهدوء بعد ما ارتشف القهوة : ها متحمسه للعرض؟
سما بهدوء ترتشف القهوة ثم تنطق : أي والله بس متوترة كثير وشايله هم مع ان جوجو ماقصرت
اليوم الثاني .. باليل
كان يوم مُختصر بالنسبة لها ببداية اليوم لحد العصر كله بالشركة تشيك على العارضات والتصاميم ومن ثم طلعت تتجهز، طلعت عبايتها اللي خصصتها للمناسبة هاذي ورتبت ملامحها بالميكب القليل ولبست فستان اسود عاري اليدين ويلبق مع عبايتها ثم لبست العباية ولفت طرحتها تطلع شي بسيط من شعرها ومن ثم أخذت شنطتها الصغيرة اللي من ديور ومن ثم التفتت للباب تشوف بـرق اللي لابس الثوب الأماراتي والغترة وبكامل هيبته وجماله وحدة ملامحه كان ملفت بطوله الشاهق وعيونه الثابته اللي ما يهمها شي عرضه وعضلاته أبسط شيء يأسرها
بـرق بهدوء: نطلع تأخرنا؟سما بهدوء تلبس خواتمها: يلا
أتجهوا للخارج عن السائق الخاص وركبو السيارة ومباشرة فتحت جوالها تعيد الأتصال في أبوها : هلا بابا
سعود بأبتسامه: عين ابوك ، وين صرتو؟
سما بهدوء تنظر للبـرق : لسا تونا طالعين
سعود بحماس يبخ العطر لجّل يطلع : يلا انا شوي وطالع ..
بعد ساعة ونص طريق *
عند المدخل الواسع اللي يزينه أرضية بمفرش أحمر مُمتد وكمية من المصورين والمصورات مباشرة فتح لها الباب المساعد بينما برق نزل يوقف قدامها يترك المصورين وراه ونطقت بخفوت : غطي شوي علي بسوي طرحتي
وفعلاً صد عنهم بس عشان تعدل طرحتها ثم شبكت يدها بيده تنظر للسيارة اللي ابعدت تعلن نزول سعود عبدالعزيز أل راشد ، أبتسمت لأبوها ثم اخذت خطواتها معه ومباشرة بدات الاضواء عليهم كونهم يمثلون أل راشد ، كان شكل سما مُهيب بين رجلين ظـُخام وماهم الا زوجها البرق وابوها سعود !
بدات الأضواء عليهم توثق دخولهم وينطق المعيذ : من أكبر تُجار الأقمشة سعود عبدالعزيز ال راشد وكريمته المُصممة سما أل راشد وزوجها ومحاميها برق ال سيـّاف ،
قاطع طريق سعود من وقف التصوير يتقدم له وينطق بهدوء: تسمح لنا بمقابلة؟
اشر سعود بأبتسامه: ابشر
المذيع بأبتسامه: كيف تعرفتي على زوجك؟
ابتسمت بخجل تنظر للمذيع وتنطق بخجل من مر مفي بالها ذيك الليلة المطيرة ونقاشهم الحاد رغم عدم معرفتهم في بعض : كان المُحامي بخصوص مشاكل متجري .
نفت انه كان مستلم قضية قتل جزاع لانه حي ولا ودها تكثر بالكلام وهي مقابلة بسيطة وسريعة: بس كثير قالو انه بسبب وفاة جزاع اخوك؟ وهل فعلاً اخوك جزاع متوفي؟
بانت حدتها وحاولت تخفيها لان المذيع قاعد يدخل بخصوصية عائلتها فعلاً: لا ، ووفاة اخوي جزاع إشاعة والحمدلله اخوي قرب زواجه
ما اعطته اي فرصة انه يكمل ومباشرة أتجهت لمكانها الاول هي وبرق والغيض تجاه المذيع قتّال ، نطق برق بهدوء: يكون أفضل لو نفيتي زواجه بعد
سما بحدة: وش اسوي اذا المذيع ام زكي !! ملقوف بشكل !
بـرق بهدوء: ماعلينا منه كلها دقيقة ويبدا العرض
سما بحدة: يغث وش دخله بخصوصيتي !!
بدأت الموسيقى تعلن بدء العرض وكانت منافسة بين أربع مصممات ومن ضمنهم " يارا " اللي كانت اكبر عدو لسماء فعلياً وكانت بكل مرة تفوز في جائزة افضل مُصممة لكن هالمرة توترها قوي لان منافستها سما بنت اكبر تُجار الاقمشة ومن عائله معروفة بدا العرض لمصممتين وكل مصممة ١٠ أزياء ومن ينتهي العرض يبدأ تقديم اكلات خفيفة ثمّ التصويت عن أفضل مصمم ومن بعدها الجائزة..
بدا المذيع يقول : والان المُصممة سما سعود ال راشد
صدح التصفيق بالأرجاء ورجعت الموسيقى وبدأ العرض وسما تنظر للبرق بعيون لامعه من الحماس وكل شي ادركه برق من التفتو الناس للتصميم اللي البرق صممه والاعجاب يبين ...
ميّلت راسها بأعجاب تشوف التصاميم اللي لابسنهم العارضات وبالذات تصميم برق ومن انتهوا بدا تقديم الأكل ونطق بخفوت : لو فزتي فهو بسبب تصميمي
سما بتعجب : لا والله!!
التفتو للمذيع اللي نطق والكميرات عليه : والان بعد التصويت ، خلونا ننادي المركز الاول
ألتفتت لبرق تزفر : ماحب كذا كأنها مسابقة مدرسة ماهي مسابقة مهمة ، قلت لأرجوان ان هالاجواء ماتناسبني
بـرق بهدوء : طيّب هدي كل شيء يتسهل بس انتِ متوترة عشان كذا
المذيع: المركز الاول ..
سما بتوتر : أخلص علي !
ضحك بهدوء لكن التفت بتعجب من نطق المذيع : خلونا نهني سما سعود ال راشد !!
ضحكت بخفة وصدمة وناظرت في أبوها اللي بعيون مليانة بالفخر بينما برق عيونه تتشكل على نظرات حب تندمج معها فخر !
عدلت حجابها بهدوء وهي تشوف الكميرات تحولت حولها وتقدمت بخجلتتجه للمنصة نحو المذيع
والكميرات توثق فرحتها وإبتسامتها تقدمت للمذيع تاخذ منه الجائزة بأبتسامه ومن ثم مد لها المايك لجّل تقول كلمتها وأخذتها بتوتر وعيونها محيطة ببرق اللي عيونه توضح كل لحظة والكل يصفق لها ومن بينهم برق وسعود ، اردفت بخجل : شكرا
ومن وقفوا تصفيق ناظرت في أرجوان ونطقت بهدوء: كل شيء بفضل الله ثم أرجوان وتحفيزها وهالهدية لأرجوان قبل تكون لي ...
كملت كلامها الكثير المُنمق ثم نزلت ومن نزلت تقدمت لبرق تجهل الاضواء اللي باقي عندها وترتمي في أحضانه ويحاوطها في يدينه وهو يسمع دقات قلبها العالية ومن ثمّ ابتعدت بأبتسامه وعيون مُحبة وأتجهت لأبوها تحضنه ويبارك لها ..
أكمل يعلن المراكز الثانية وكانت يارا ' الثالث ' وهذا ما زاد شعلت قهرها وغيضها الكبيررر بينما سما شبكت كفها بكف بـرق لجّل تطلع بعد الانتهاء رغم ان وراها اشغال كثيرة من شحن فساتين واغراض ومن الف حاجة وحاجة لكن طلعت وتركت كل شيء وراها بهاللحظة ماتبي أحد غير البرق ..
الفندق..
وقف السواق ونزلوا للفندق ونطقت برق بهدوء من دخلو الفندق : اسبقيني للغرفة بطلب قهوة وأجيك
اشرت بالزين ومباشرة اتجهت للأصنصير ثم غرفتهم ومن دخلت وسكرت الباب سندت الهدية وفتحت شنطتها تدور لبس تلبسه ومن شافت فستان أبيض قصير باكمام علاق ومن الصدر مُزين بخرزات بسيطة ومباشرة بدلت ملابسها ومن انتهت فككت شعرها اللي مموج بطريقة تجذب ومباشرة لفت للباب اللي يطق واتجهت له تفتح الباب وأبتسمت من شافت برق مع كوبين قهوة وبوكس فيه باقة ورد وكيكة وشموع ، مباشرة ابتسمت من شافت الكيكة والورد ساهيه فيها بينما برق ساهي في تفاصيلها وفستانها وحلاوتها اللي بكل مرة تغلبه سند القهوة والكيك فوق الطاولة والتفت لها : ودّي اعرف متى ترفقين فيني
أبتسمت تشوفه يمد يدّه يحاوط خصرها ويطبع قبلة بأحد وجنتيها وينطق بخفوت وهمس حول اذنها : مبروك الفوز
سما بأبتسامه مليانه خجل : الله يبارك فيك
دخلها بين أحضانه وهذا اكثر مكان أمن بالنسبة لها تحب تحب هالحنية والدعم هذا منه ، تعشق أبسط التفاصيل وتأسرها، بلعت
You are reading the story above: TeenFic.Net