~ ضنى يختم عذابهم وحبهم بلحظه جميله لا تتكرر مهماً كان
إبتسمت من فتحت الباب تشوف الورد الأبيض وقطعت قماش ممتدة على الورد وفيها عذوبة كلمة نطقها محمد عبده - مـرت سـنـة - سنة مرت بتعب وبهجر سنة مرت بحلاوة الايام مثل مرارتها وبعد مرور ومرور نوصل لنقطة النهاية ، نقطة قوة العلاقة بعز الحب ..
جلست بعد ما رفعت الورد الابيض وإبتسامة المشاعر ما عادت تسيطر عليها شبك كفه بكفها ينطلق لوجهته وصوت محمد عبده كان ثالثهم وبين المطر والرعد والبرق والسحاب والسماء ، الخِتام مسك.
بعد 10 دقائق طريق تقريباً..
وقف بالمكان اللي كل منهم يذكره ' كُشك الشاي ' إبتهج داخلها بشكل يوضح من عيونها ويبرزه بشكل لطيف جدا ، إلتفتت له : بـرق
بـرق بقلب خفاق : لـبـيه
سما بعيون متأملة : ليه كل هذا ؟
أبتسم ترتكز عيونه بعيونها بعد ما طلب شاي : أبي كل لحظة عشناها .. تنعاش مع نجدنا.
إبتسمت سما أكثر تتأمل عيونه النابعة ، عن حب : ياحظ نجد فيك
بـرق بأبتسامه: ياحظي بأم نجد
~ سيف وسيدرا..
إلتفتت عيونه من أقبلت له وعيونه تهلي وترحب يشوفها تقبل نحوه وما تداري خفاقه ، ناظر بإبتسامة وأقبل يوقف خطواتها يقبل جبينها ويسند كفه براحة خصرها ويهمس بخفوت : مبروك لنا .
نطقت بصوت مهزوز من شدة التوتر : الله يبارك لنا
ناظر في عيونها المتهربة من إرتكاز نظراته : ويهنينا.
شدت على يدها بتوتر يجعل من شدة توترها بصمات أظافرها تبين : أمين
عـّم الصمت بينهم لثواني بينما هي تهرب بنظرها هو كان يتأملها بشكل يُربكها ، نطقت بخفوت بعد صمت : ماعندي شي أقوله ..
قاطعها بعد مازفر بهدوء : انا عندي
عدلت وقفتها تبين له تعبها من الوقوف وخاصة بالكعب وأخذ يده اليسرى ليدها يسحبها ويشوف أثار أظافرها ، فتح كفها بيده وهي تساريه وتشوف معه الخدوش الصغيرة وسحب اناملها يرفعهم لشفاهه يقبّل عروق معصمها اللي ينبع منّه عطر وعود تجعله يرتعد بحربه وتخونه سيوفه وقوته وتاره وبتاره ، ناظر فيها بهدوء يشوف صدرها اللي يعلو ويهبط من الخوف او التوتر ، شبك كفّه بكفها يسحبها لكنبة تكفي فرد ويجلسها بينمى هو ينحني لها ، ما أنحنى لوحده انحنى معه قلبه وانحنى عقله وانحنى نظره وانحنت رغبته وماهي لأي أحد .. بـس سـدرتـه.
جلسها لان كلامه كثير وما بينتهى في سهوله وعنده الكثير اللي قادر يفصحه لها ويرمي لها كل اوراقه ولو ودّه؟ رمى نفسه يضيع فيها ما ينحني وبس ، ناظر بعيونها بجدية: لا تخافين مارح أكلك
مايوترها غير عيونه اللي لو يبعدها؟ حكت كل ما بداخلها من أشياء ، رجعت كفوفه تضم كفوفها بينما عيونه تتفحص خصرها النحيل العذب اللي مايشوف فيه غير هلاكه : بإحدى قصائد واشعار مجنون ليلى وبين بيت من البيوت قال فيه "وهل يجمعُ الله الشّتيتين بعدما يظنّان كل الظنّ انّ لا تلاقِيـا" ولكن بعد ما شفت وصوفك وهدبة عيونك راودني سؤال واحد فقط وضل يتردد في عقلي ، هل ممكن لـ سَيْف حادّ يهابـه الجميع وينفُر منّه ان يلتقي ويجتمع بـ نجم من نجوم السماء اللامعة اللي الكل يحلم فيه، والنبق لي هي رجاء وأمـَل كُل إنسان؟
ولكن تبيّن لي الجواب اليوم بعد لُقيـاكِ ومُلكِي لِك، جواب يُسرّ ويزهر مثلك انتِ، شفت اجتماع حمِيم وجَوِيْ للحدّة مُحتوية الدّم والسُّفك، وللبريق اللامع والشّعاع لي يشعّ بأرجاء وزوايا السّيف الحادّ ووصلت لك انتِ وفزت فيك فوز عظيم جداّ مثل المُؤمن لي يوصل لـ سِدرة المنتهى ويفوز الفوز العظيم...
بكُون لك الدّيار الآمن احميك من رمش عينك لا يجرحها ومن رحيق براعمك لا يجرح اوراقك بكون لك غمَد مثل ما كنت غمَد لـ سيفي.
أرتكزت عيونها عليه تتعمق بكلامه اللي نابع من قلب شاف الشوف ومن بعدها ما شاف ، وقتها فهم قصد بـرق زين لمن قال
- خلق الله حلو .. لكن تأمله صعب ومتعب -
- غـّض البصر نعمة من نِعم الله -
بلعت ريقها بهدوء تشوف عيونه تنتظر جواب منها ونطقت ترمي كل أورقاها من رُق إهتمامه فيها آللي يأسرها بالاجبار منها : وأنا بكون لك السّيف لي ينثر وروده في بساتينك ويمليه ورد ورحيق وتحط فراشاته من زهرة لزهرة..
إبتسم ينطق بإنصار ويوقف : لـي الشرف يا سدرتي...
-⚔️🤍-
الفـندق~
فضحت ما يستره العبايه تحت أنظار بحر اللي جلس بهدوء تام يتأملها من أقصاها لين أدناها ، أبعدو عن الكل وبقى البحر والسحاب بس تمشوا لحد ما طفشو وتعشوا وأنبسطوا في اجمل الليالي .. ليلة عقدهم وليلة مطرهم .
تسندت على السرير بعد ما بدّلت ملابسها وأعتنت وأرتمت على السرير بتعب تشوف بحر مستكن ومجرد ما دخل الفراش معها وتسند مد يده لـ خصرها يسحبها له ويدفن ملامحه بعطر شعرها وينغمس في نومة لذيذة ..
أعلى منطقة في الرياض..
نفس مكانهم المظلم يشربون الشاي ويبادلون اطراف الاحاديث لين نطق برق بجدية : تدرين ليه إخترت نجد؟
سما بتركيز ترتشف الشاي : ليه
بـرق بتأمل رغم ملامحها اللي ماتبين من الظلام : لانك سما نجد ونجد بدون ولا شي ليه؟ لانك السماء وش هي نجد بدون سماها؟
إبتسمت لكن تلاشت هالابتسامه من أكمل : ولان حرف النون كانت بدايته نصار ولان حرف الجيم ثاني حرب وهي جيلان لكن بالنهاية؟ حرف الدال واللي هي
-دوى- للقلب والروح ولولى نجد ما كنتي بتعطيني فرصة وتنظرين لي نجد الحرب والقِتال والصراع والغيرة والتفرقة لكنها دوى كبير للقلب والروح هاذي نجد جزء منها ينهار وجزء منها يداوي
سمـَا بخفوت : ليه تجيب طاريهم بعز فرحنا ؟
بـرق : لان ما أقدر انكر انهم جزء مُر من حياتنا ، صح انهم اشرار لكن نصار جعلني احبك وجمعني فيك وجيلان خلتني اشوف طرف ماحد شافه فيك وهو غيرتك وعصبيتك ! اما نجد كانت مسك الختام لعلاقة مرت بمرور صعب !
وقف بهدوء يمد كفه وينطق ينهي هالحديث : يلا في مفاجأة ثانية أحلا ، ليلتنا طويلة ياسماي
أرمقته بنظرة تشبك كفها بكفه : واللي هي ؟
بـرق بخفوت : سـرر
~ بعد 40 دقيقة
وقـّف السيارة لـِ وجهة مليانة بالشاليهات اللي بعضها تضج لأنها مُستأجرة ونطق بخفوت يسكر جواله ويدخله بجيب ثوبه : وصلنا ، أسبقيني بسفط السيارة وأجيك
سمـَا بتعجب : وين ادخل
أشر بسبابته من جهتها على بوابة فخمة وكثير : هذا
أشرت بالزين تنزل تتوقع انه حجز شاليه وبس لجل يغيرون عن البيت بحكم انه يوم مُميز ، دخلت وصوت الكعب يترنح تشوف مسبح ونوافير مكان ظاهي الجمال وما يستأجره أي احد ، تمشي وهي تمسع صوت الماء اللي بالمسبح مريح الى أقصى حد ولا صوت النار اللي باحد الجلسات الخارجية كله مهيأً وبقوة وبشكل جذاب ، فتحت باب الشاليه وزادت دهشتها من الورد المنثور باللون الاحمر والشموع والهدايا المنثورة وماركات غالية مصفوفة بشكل مرتب يجذب ، وماهي الا ثواني وفزت تشوف البروجكتر يفتح من قدامها ، يبيّن لقطة بيت نصار ونغمات أغنية يتداخل معها صوت دقات قلب نجد وبدات الفديوهات تنتشر مقابلها وبرق وراها صامت وينظر وتضاهي شعوره كان عجيب ولا له تفسير ، بعد الموقف اللي جمع شملهم ظهرت لها أشياء كثيرة منها الفستان الاحمر او بالاصح - الفساتين- اللي بكل مرة برق يصورها بخفاها ، يتأمل جمال عيونها وملامحها بدون ملل وبدات لين وصلت الى أخر نقطة الفديو اللي فيه حركة نجد اللي صوروه بالمستشفى بعز الزعل بعد ما اكتشفو حمل سما.
التفت ينظر لها تمسح دموعها اللي انذرفت من تراكم الشعور اللي تحس فيه ، التفتت له تنطق بصوت منخنق من العبرة: بـرق
بـرق بأبتسامه عابرة : ياعيون بـرق سمي.
تقدمت له تحضنه وما تسمح لدموعها تنهمر غير بصدره اللي ضمها يهلي ويرحب فيها الف ترحيب إبتسم داخله وارتعد قلبه وكله من همست بعز إنهيارها: أحبك .
إبتسم يرد وهو يكشف طرحتها وهي بين احضانه : وش البرق بدون سماه ومحبتها ، جاوبيني؟ .
ابتعدت تداري دموعها بينما برق يساعدها تشيل عبايتها وتبيّن كل جمال أخفته ، فستان بالون العودي ضيّق يبين بطنها البارز وشعرها الاسود الويفي بشكل هادي جدا، شكلها ملفت الى أقصى حد ويزين نحرها عقد من بـرق هدية وشوي اكسسوارات خفيفة ..
ناظر فيها بتأمل يتفحص جمالها وهي مقابله بالضبط ونطق بخفوت : قبل سنة؟
بللت شفاهها اللي يميزها روج باللون النودي: اي؟
إبتسم بـرق يمسك خصرها اللي شبه إختفى من نجد اللي تاخذ مساحة في بروزها :
جيت عشان أبشر الكل جانا مطر !! ..
وقلت يالسماء أبرقي وأرعدي ..
يومك تجيني وأحتفي مطر..مطر..
إنتهى هاليوم بشكل جداً هادي ولذيذ ، مامر مرور الكرام على القلب والروح ، لكن مر بشكل هادي وسليم جدا ، مر بحب وبـ عشق طاغي على القلبين
-خِتام الـفرح-
وختام كل شيء جميل..
نـُقطة الاصل..
فتح عيونه بعشوائية ينظر لحواليه يشوف سما منغمسه بالنوم ، مباشرة وقف يلبس تيشيرته الاسود ويطلع على السريع وجهته المحكمة الجنائية، يتجه لشغله ويكتفي انه يرسل لسما انه طالع للمحكمة مباشرة لانه متأخر ، ركب سيارته بعد ما تاكد ان الرسالة وصلتها وانطلق للمحكمة وهو يعرف زين انه متأخر .
بعد ٣٠ دقيقة > المحكمة
شبكت يدها بيد نادر بتوتر تنطق بخوف : نادر كيف بقول لزوج بنت عمي اللي حصل لي ، صعب حيّل
نـادر بخفوت : تخيليه شخص غريب ، بالنهاية بالعقد مكتوب انه ما يطلع خصوصية الموكل إلا للقاضي فقط أرتاحي
أشرت بالزين ويسحبها يتقدمو لسكريترت بـرق ينطق بهدوء؛ برق موجود ؟
المساعدة : أرسل لي للتو خمس دقايق ويكون موجود ، تفضلو .
تقدم نادر يفتح باب مكتبه يدخل وتدخل بيـان معه ويجلسون بالكنبات الجانبية اللي مقابلة للمكتب الخاص بالبرق ، دخل برق بشكل سريع جعلهم ينظرون له ينطق بخفوت يصافح نادر : هلا والله حياكم .
نـادر بأبتسامه: الله يحيّك
أبتسم بهدوء يجلس مقابلهم ويطلع الاوراق وينطق بخفوت : عن أذنك نادر .. تعرف خصوصية المحامي والموكل .
نـادر بخفوت يوقف لجل يطلع: تمام
طلع نادر تحت انظارهم وبرق مدرك وملاحظ ربكة بيان من يديها ونطق بخفوت يتنحنح : من وين حابة نبدا؟
بيان بهدوء تام : باللي انت تشوفه
بـرق بخفوت: أبيك تقولين لي عزيز وش مسوي بذيك الليلة بالسيارة.
طلعت بيـان بينما برق يكتب اللي قالت بيان ويفكر ومندمج بالتفكير ومنغمس جداً لحد ما دق الباب وما كانت غير المساعدة حقته ' تيّا ' : محامي برق؟
بـرق بصوت جهوري : تفضلي
دخلت تيّا تنطق بخفوت: مشغول
بـرق : في جديد؟
تيّا بهدوء تام تدري انه بيعصب : بحثنا عن الكميرات اللي حول إعتداء سيدرا بنت متعب وكان لحس الحظ في مصنع بعيد عن الطريق ولكن مصور الحاله
بـرق بتركيز : تمام عطيني الشريحه
مدت له الشريحة اللي فيها اللقطة ومباشرة فتح اللابتوب يدخل الشريحة ثم يففتح الفديو يشوف سيارة سوداء بدون أي لوحة ومظللة تطلق عليها وزفر بعصبية يسكر الابتوب وبعصبية ينطق ؛ فهد موجود بمكتبه؟
تيّا : أي موجود
وقف بهدوء يطلع من مكتبه يتجه لمكتب فهد بعصبية غير طبيعية بتاتاً، جموح الانتقام يقتله لان مين اللي يسوي كذا بـ أخته مافي غير نصار مسجون وجيلان ، دق الباب ومباشرة سمع صوت فهد اللي نطق بصوت مستكن : أدخل
دخل بـرق تحت أنظاره : يالله انك تحيي البرق
بـرق بجدية يمسح على جبينه ويدور حول المكتب يخاف يجيب العيد : ياخي متى تنتهي هالمصايب يا فهد أوجعني راسي والله
فهد : وش اللي حصل
بـرق : وش اللي ما حصل!!
فهد بجدية : طيّب أجلس وحكيني عن اللي حصل
جلس ولكن باقي يهز رجوله بتوتر ويسرد له كل اللي حاصة والمؤامرة اللي عجز يفهمها ويتخلص منها بأي شكل من الاشكال ..
الشاليه ..
فتحت عيونها بهدووء تام تنظر للجانب الثاني واللي هو مكان برق وعرفت انه طلع لجل بيان ، جلست على حيلها تشوف جوالها وتشوف رسالته ومن ثم توقف بنعاس تتمشى حول الشاليه وتنزل للقبو الموجود بالشاليه وتستكشفه ومن ثم تتجه للخارج تسمع صوت المسبح الهادي والمريح للنظر
المستشفى > بعد ساعتين .
دخل بسرعة جنونية يتجه للسكرتيره بعد ما حكى كل شي لفهد اللي قال له انه عنده واسطة بالمستشفى ويقدر يدخل على المدير بشكل سريع يستأذن بخصوص الكميرات : وين قسم إدارة المستشفى؟
الممرضة : لو تحتاج شي أحنا موجودين لو سمحت
بـرق بجدية يطلع هويته : مع المحامي بـرق بن متعب ، والحين وين قسم الادارة ماعندي وقت
الممرضة بتردد : الدور الثامن كله للادارة
تعداها يمشي بخطوات واثقة وشكله لو بيوحي لشيء بيوضح انه معتوه من طريقة لبسه اللي ماتمثل انه محامي ابد بحكم انه لابس تيشيرت اسود وبنطلون اسود وشعره متبعثر ، اتجه للاصنصير وبعد كذا وصل للدور الثامن زي ما قال له فهد اللي يجهل قسم الادارة وين بس يعرف الاشخاص ، اتجه لاحد المساعدات اللي تلبس اللبس الرسمي للشغل : لو سمحتي
ناظرت فيه بتعجب من جمال المنظر : تفضل
بـرق : وين غرفة المدير او المساعد حقه ؟
المساعده بتعجب : وبصفتك مين ؟
بـرق بجدية : برق بن متعب أل سيّاف!
بانت دهشتها لدرجة إشرت على أحد الاطراف ومن تعداها التفتت للمساعدات تنطق بتعجب : زوج المصممة سما!!! وربي عرفته
تسريع ألاحداث..
بعد ما لف على المستشفى وصل للمدير وتواصل معه وأعطاه الاذن الكامل لان القضية وحده من القضايا اللي تخص المستشفى بعد ومن بعد ما تواصل معه اتجه لغرفة كميرات المستشفى وأخذ اللقطتين رغم انهم بعيدين عن بعض واخذ الموضوع منه ساعتين على ما يجيب اللقطتين بعد تعب من التدوير ، اخذ اللقطات وحجز موعد عن دكتور عزيز لجّل ياخذ العلوم منه وياخذ تحاليل عزيز وكل شي ممكن يدل على شي واحد بس .
بعد 5 ساعات تقريباً > السجن.
جيلان بسخرية: هذا كل اللي حصل وهذا اللي بسويه
نصار بجدية : زين ما سويتي .. وأخته وش صار عليها؟
جيلان : عقد قرانها هي وسحاب ، سحاب الحين ببيت زوجها
نصار بتمثيل للتعجب : والله ماتوقعت بنت الحرام احد يرغب فيها ، لو كان يعرف بس مستحيل يوافق فيها
جيلان بسخرية بتعطيه الامان لجل تصدمه : انا بروح وبسوي زي ماقلت بالضبط.
نصار بجدية ؛ ولا عاد تجين خلي المحامي يجي
جيلان بقهر : تأمر
ناظر في قفاها يضحك ويتذكر اللي حصل في ذيك الايام.
قبل سنيّن عدة ..
في ايام كانت جيلان تملك الحقد الكبير تجاه كل شخص من وفاة أعز الاشخاص ( أمها وأبوها ) كانت مثل كل بنت عادية حياة روتينيه لين قضى نصار على حياتها بالكامل من قتل أبوها وأمها ماتت من الصدمة وعدم تقبل الحقيقة ، صارت حياتها تتشكل على هيئة جحيم وماهي الا فترة وجيزة من العزاء وجتها رسالة من نصار يقول لها فيها لو تبين تعرفين مين القاتل تعالي لقصري ، وفعلاً صدقت واتجهت لنصار ووقتها طلب منها طلب بعد ما حط الإثباتات مقابلها واللي كان طلب جداً شنيع..
كانت الريم طالعة مع سحاب وجيّان لبيت العم سعود يتبادلون اطارف الاحاديث والضحكات والسوالف بينما القصر يختلي بجيلان ونصار...
جاء وقت رجعت الريم وطلبو البنات ينامو عند العم سعود ومعهم سما وبالفعل وافقت ، دخلت بيتها تشوف السكينة التامه فيه ونصار مو بمكانه المعتاد ..
ناظرت للبين وأتجهت لجناحها مع نصار بتعب كبير جداً ، لكن أستوقفها الاصوات اللي وصلت لمسامعها ومن فتحت الباب!
الشاليه .
بدلت لبسها ومباشرة أتجهت للمطبخ تفكر في أكل تاكله مع بـرق وفكرت في أنها تتجرأ وتاخذ من أمها وصفة ' مسالا ' اللي عبارة عن رز أبيض وصوص مسالا مع قطع دجاج وبالفعل أرسلت لامها وأعطتها الوصفة وعلى هذا الاساس بدات ..
ألتهت بالشغل لحد ما سمعت صوت باب الشاليه دق كشرت بعدم إعجاب لانها للان ما بدلت لبسها لجل تستقبل برق ، أتجهت للخارج ثم للبوابة اللي فيها يدخلو للشاليه ، وقفت بهدوء تام تنطق : مين
العامله : انا
كشرت بعدم فهم ثم فتحت الباب تشوف العاملة الخاصة في منزلها جات ونطقت بخفوت : وش اللي يجيبك
العاملة: السائق تواصل مع بـرق أجي اساعدك
سما برضى : تمام أدخلي
دخلت العاملة تتبع سما وتسكر الباب وتتأمل الشاليه الزاهي الباهي ، وتتبع سما في ذات الوقت وفعلا بدات تساعد سما ومن انتهت؟ توجهت سما للدور الثاني تفتح الشنطه وتختار فستان من ذوق بـرق لا بـرق اللي جهز كل شي حتى الملابس، لبست فستان ابيض مورد بالالوان الصيفية بحكم انه بالنهار والجو حار شوي عاري اليدين وباكمام علاق وفتحه من الخصر ويمتد طوله لنصف الساق ولبست معها سلبر مريحة جداً وبدات تضبط شعرها والفير الثابت من بعد ليلة امس وتحط خفيف المكياج وترتب شكلها كنظرة أخيرة ومن ثم تتجه لتحت وبالتحديد الخارج ومن ثم تتجه للمسبح وتجلس بهدوء تغطس رجولها وتطري في بالها ذكرى البرق وبكل مرة تتبسم ، ماهي الا ثواني وسمعت دقة الباب تعلن وصوله وأبعدت عن المسبح بإبتسامة تتجه له تفتحه بخطوات سريعة مليانة حماس ولهفة : يامرحبا
تقدم بـرق يدخل بابتسامة: مرحباً بك أكثر يادنيتي
تقدمت تحضنه بإبتسامة تشع من الفرح ويشد على حضنها أكثر ونطق : بغيت أجيب غداء ناكله لكن قلت اطلب احسن عشان تختارين معي الاكل .
سمـَا بأبتسامه : مايحتاج سويت لك أكل
ناظرها بجدية بينما هي تتبسم : والله سويت لك أكل شفيك مصدوم
بـرق بتركيز: ما جات العاملة؟
سمـَا ببشاشة وحماس : إلا ساعدتني
برق بجدية يتكتف : مو قلتلك ممنوع شغل؟ تعانديني!
سمـَا: إلا لكن بخاطري اسوي شي طفشت
أخذ خطواته بصمت بينما سما تمشي معه وتنطق بحماس : توقع وش سويت لك؟
بـرق بتركيز على ملامحها الباهية: وش سويتي
سما ب اصرار : تعرف بعد شوي
ناظرت لحواليها للتو تصحى وتشوف مكان بحر فارغ تستوعب إنها كأنت أحن ليلة على قلبها وكانت من أللذ الليالي ، نامت بعمق بدون ماتحس او تفكر ونامت وقلبها يتخبط بشعوره الصارخ ، بس كانت أجمل نومه وأكثر حنية على قلبها ، فتحت جوالها تشوف كمّ هائل من الرسائل بعضها تباربك وبعضها يتطمنون عليها ومن ضمنهم جواهر المُهتمة جداً هي وجيّان ، مباشرة فتحت جوالها تتصل على جواهر وبسرعة جاها الرد : هلا أمي جواهر
جواهر بإبتسامة تشّع : هلا بطوايف جواهر سمي يابنتي كيفك وكيف زوجك؟
سحاب بأبتسامة خجل : الحمدلله كلنا بخير ونعمة
جواهر بفرح : الله يتمم عليكم بالسعاده والهنى يابنتي
تمتمت بالأمين بعدها سمعت جواهر اللي تكمل : بنتي دقي على أختك جيان قالت لي أنها قلقانه عليك
سحاب بأبتسامة: ابشري
جواهر بحماس : يلا مع السلامة استودعتكم الله
سكرت وبالفعل اتجهت لرقم جيان تتصل ومباشرة ما وصلها صوت جيان كذالك اللي جالسة ومعها جزاع : هلا بروحي وحبيبتي سحاب ، كيفك ياعيون اختك؟
سحاب بأبتسامة: الحمدلله بخير توني صحيت
جيان بأبتسامة ونغمة صوت مزوحة : عاد هاه نصايحك علينا عساك مانسيتيها جاء وقت تطبيقك.
ضحكت سحاب تشوف بحر يدخل وتنطق بخفوت : ماعليك مانسيتها ، بس اللي عندي متفهم وواعي بحركاته مو زيكم همجييّن
شهقت جيان بـ مبالغة تنطق : صدق من قال اللي لقى احبابه نسى اصحابه !!
ضحكت سحاب تنطق بخفوت : ما علينا كيفك مع الصغيرون
مدت كفها جيّان بابتسامة على متوسط بطنها تشوف بروزه : الحمدلله الصغنون بخير وابوه بخير وكلنا بخير
سحاب بأبتسامة: الله يتمم بينكم.
جيان بأبتسامه: امين وياكم ، عاد هاه لا تنسين جمعتنا اليوم كلهم يبغون يتطمنون عليك
سحاب بابتسامة: تمام ابشري .
ناظرت في بحر بعد ما سكرت المكالمة وللتو تنتبه لصينية الفطور اللي بنفسه وبيدينه سواها لها ، للابد يبي يعيشها براحه بعد هلاك ، مايبي تعبها حتى في ضخ الشعور والمشاعر ويخاف عليها من كل شي حتى من نفسها : قلت أجيب الفطور لعندك أفضل ، وش رايك؟
سحاب بأبتسامة تشع منها كمية من الحب : رأيي وتعرفه
-
انتهينا ، كونو بالقرب إحتمال في بارت صغير الليلة يسر خواطركم
لكن اكرر بقولي - إحتمال - 🙌🏻
You are reading the story above: TeenFic.Net