part 21

Background color
Font
Font size
Line height


ناظرت بإعجاب بعد ما حطت الطبق الرئيسي واللي كان مسالا مع المقبلات اللي العاملة سوتها وكانت في قمة من الجمال ، هدوء المكان والخارج اللي يزينه طاولة الطعام الهادية اللي بدون مبالغات ، عدلت لبسها المورد تجلس وتشوف بـرق يتقدم بخطوات هادية متحمسة في ذات الوقت ، جلس مقابلها بتعجب يشوف طبق الرز اللي بجانبه صوص المسالا والدجاج ونطق بتعجب : أنتِ سويتيه؟
أشرت بالموافقة تشوفه بدون اي زيادة كلام يأخذ الملعقة بفضول كبير يدمج النكهات في بعضها ويذوق تحت انظارها المتشوقة لانها قليل تطبخ له وغالباً الخدم يوفرون كل الاكل ، بانت من ملامحه التعجب الكبير ونطق بأندماج من التلذذ : سما؟ والله العظيم ألذ شي ذقته
سما بفرح : صدق؟
بـرق بأندماج مع لقماته : لذيذ يا سماي لكن ليتك ما تعبتي نفسك وتعبتي نجد معك
سمـَا بأبتسامه تشع من ملامحها بفرح وحب : لا أسوي كل شي متعب عشان هالابتسامة وهالملامح.

بيت متعب تحديداً عند سيدرة المنتهى ..

أخذت الريف بتلذذ تتمشى فيها بالحديقة الممُتدة في بيتهم واللي مليانة بالاعجاب والورد بإنواعه ناظرت للبين وتفاجأة من لمحت سيارة سيف تدخل مُقابلها رغم ان سيف للان ما لمحها الا لمن وقف السيارة طاحت عيونه عليها بشكلها الهادي بدون ميكب بدون كشخه لابسة بجامة بيج مورده بالوردي وشعرها مجدول وبيدها الريف اللي لا تقل نعومة عنها ، نزل من السيارة يمد مفتاحه لاحد الرجال يسفط سيارته وأتجه لها بإبتسامة تشع من ملامحه : سدرة المنتهى؟
بدات تتوتر لان أول مرة تطلع له ببجامة بشكل تشوفه غير لائق بتاتاً بحكم انه خطيب بينما هو ؟ ما أهتم ابداً لشكلها اللي يعتبره ضريف وناعم حتى أن وقف مقابلها مد يده على كتفها يتجنب راس الريف بحذر ويشد عليه بشكل خفيف يقبّل جبينها كـسلام ونطق بجدية: وش يطلعك ماتشوفين كثرة الرجال اللي هنا؟
سيدرا بجدية ؛ أنت اللي وش جابك لبيتنا ؟
سيف : أفا بس هذا كلام تستقبليني فيه ؟
سيدرا : تجي ولا ترسل لي؟
سيف بجدية يمد طوله وعرضه لجل يخفيها عن الحارس وباقي رجال متعب : عمي متعب قال لي أجي أتغدى معكم

ألتف للمساعدين تحت انظار سيدرا يأشر لهم والكل أختفى عن الوجود ومن بعدها إنحنى يقبّل نعومة خد الريف وينطق بخفوت : ماودّك ندخل يادنيتني؟
دنيتي ورقته مع الريف وغيرته شعور النظر اللي يوجهه لها كل هاذي تفاصيل تبدا تاكل قلبها أكل ، أشرت بالأيه وأمتدت كفه على راحت كفها بينما كف سيدرا الثاني يحمل الريف ، توجهو للطاولة الرئيسية بينما سيف يسلم على متعب وإبتهاج بينما هي انتقلت لجناح أصداف تدخل بربكة تشوف أصداف ممتدة على السرير لجّل تنام ومباشرة نطقت بخفوت : اصداف شافني بالبجامه مره للااا
اصداف بضحكة ساخرة؛ عادي ياسيدرا كذا ولا كذا بيشوفك في أسواء الحالات وبعدين شكلك مرتب ليه كل هذا
سيدرا بقلق : مادري ، اسمعي اروح ابدل وارجع لهم ؟
اصداف بضحكة : لا لا خليك دامه ما علق بشيء واساسا بيجي اليوم اللي يشوفك وانتي تصرخين بقسم الولاده لا تقولين بعد فشله!!
سيدرا بعصبية : جابة افضفض لك وبالنهاية هذا كلام تقولينه ، يلا بروح لهم وانتِ خليك وحيده، تذكرين ذيك الايام اللي كنت اتغدى فيها لوحدي عشان ياسر موجود؟ هالمرة انتِ بتجلسين وانا بروحح
اصداف بضحكة : لا تخليني اتصل على ياسر يجي وننحشر هنا انا وانتي
سيدرا بسخرية: أجلسي مكانك وكولي حلبة وانتِ ساكنة لاهنتي .

طلعت تشوفهم مباشرة توجهو لطاولة الطعام وجلست مقابل سيف وبجانب إبتهاج بينما متعب جالس بصدر الطاولة بين الطرفين ، سيدرا بين إبتهاج وبين ريان ، بدا يتبادلون اطراف الاحاديث بينما سيف يحرر نظره بكل مرة على سيدرا اللي كانت تاكل وتوكل ريان

بعد نص ساعة تقريباً وقف متعب يشكر ويتحمد على النعمة وأتجه للصالة ينتظرهم يتجمعون وكذالك ياخذون راحتهم بالاكل بينما إبتهاج وقفت تعطي الخدم الأوامر بخصوص فقرة الشاي بعد الاكل ، ضل سيف يتأملها ومتعودين ان سيدرا تطول لانها تاكل وتوكل ريان معها لجّل ما تنحاس الدنيا ، تأملها بأبتسامه ونطق لريان بجدية : شفت انها صارت حقتي؟
تجاهله ريان يكمل أكل ومن احتدت نظراته نطق بخفوت وصوت طفولي : بابا متعب يقول لي اي احد يضايق تقول له الحكي ببلاش لو انه بفلوس كان سكت
ضحك سيف يشوف تجاهله بينما سيدرا تضحك : يلا ابعد عن زوجتي
ريان بقهر : أنت اللي ابعد عن خالتي
وقف سيف يتجه لجهتهم يسحب كرسي سيدرا وينحني لخدها اللي من جهة ريان متعمد يقبّل خدها بتلذذ وينطق بهمس مسموع لريان وتحت نظرات ريان : اذا خلصتي من ذا البزر تراني انتظرك !
التفت له وملامحه قريبة من سيدرا يكمل : وأنت تراني خال نجد مارحت بعيد لا تخليني أحرض اختي سما عليك وتروح عروستك

قبل سنين عدة - فلاش باك

دخلت الريم بهدوء تشيل عبايتها وتحرر نظرها بعيون تدور نصار لجّل تتجنب مكانه وتمتنع النقاش معه من عدة ايام حتى انه حاول كذا مرة التقرب منها وهو غير واعي من كمية الخمور اللي فيه ، تقدمت لجناحها هي ونصار تدخل الغرفة بسكينة لجّل تبدل ملابسها وتنام في احد الغرف كالعادة تتجنبه لكن من دخلت! زادت دهشتها تناظر بشاعة المنظر ونصار اللي بغير وعي منه مباشرة أخذت أقرب فازة من حولها ترميها على طرف السرير وتنكسر تجعلهم يفزون من اماكنهم : هاذي سوات تسويها يا*** ، أقضي عمري مجبوره في وفي افعالك وبالنهاية كذا !!!
صرخت بقهر ؛ نصاارررر اكلم مين
نصار ببرود : وش جايبك هالوقت انتي ووين بناتك
الريم بغيض وصوت عالي يجعل من جيلان الصمت والرهبة : الحين انا قضيت عمري كله تعب بسبب افعالك القذرة وتحملتها ، تركت اهلي اللي ما صارو يتواصلون معي ابد بسبب فعايلك تاليها كذا؟
نصار بحدة : لا تلوميني على تقصيرك!!
تعجبت اكثر تاخذ فازة ثانيه وترميها من حوله: بعذرييي معذوورههه واحد مثلك *** مين بيتحملهه

ناظر فيها بصمت بينما هي نطقت بصوت جهوري : تدري؟ انا بطاع من هالمكان واتركه لك يا*****
طلعت وهي تحس بشرارة الارض فيها ماهي غيرة لا بالعكس قهر منه لانه ضيع عمر منها ومن شافت هالشوف؟ مستحيل تمر مرور الكرام وتحمد ربها مافي بناتها يعرفون حقيقة ابوهم اللي لطالما حاولت تخفيها قدر المستطاع ، اتجهت للغرفة اللي كان ملجأ لها بعد ما هجرت غرفة نصار تطلع الشنطة بعشوائية تملاها ملابس وهي تجهل مسراها لكن اللي تعرفه انها ماعادت مجبوره تتحمل ، بينما نصار طرد جيلان واتجه لها بعصبية الارض ينطق : ريم انتي تدرين زين انو مافي طلعه !!
تجاهلته تعبي اغراضها بينما هو بحدة اكبر : ريم قلت مافي روحه

ريم : مستحيل اسمع لك بعد هالوقت ماني مجبوره اتحملك واتحمل فعايلك عشان غلطة بطفولتي يا نصار والحين اذلف
اقترب منها بحدة يرميها على الجدار بشكل مؤلم ويشد على نحرها ونطق : قلت مافي روحه الا على جثتك ياريمم
ريم رغم حبس انفاسها : أموت ولا اجلس دقيقة وياك يا***
نصار بعصبية يشد على عنقها : الـ*** جابته امك
ريم بحدة : لا تجيب طاري امي على لسانك يا نجس !!
سحبها بحدة متعوده على افعاله كذا مره يسويها يتجه للبانيو ويملاه بالماء ويغطسها كعقاب في كل مرة تهاب لكن هالمرة قدر الله وودعت هالحياه..
- النهايه -

بعد ثلاث ساعات - الشاليه

ناظرت بهدوء لبرق اللي يسبح بينما هي تحس بالبرد ومعها منشفه لجّل برق يتجفف فيها، غطست رجولها تنطق بهدوء: اليوم بنروح؟
بـرق بأبتسامه يقترب منها : أي تتجهزين هنا ونروح لبيت اهلي ، بعدها بكرا بوديك لاهلك تنامين عندهم!
سما بجدية ؛ يوم صارت سحاب مو موجودة صرت توديني؟
بـرق بأبتسامه: ماله دخل بس انا خايف عليك تجلسين لوحدك وانا عندي شغل كثر راسي مابكون بالرياض لذالك خالتي تهتم فيك أنتِ ونجدي
سما بهدوء: بس انا عاجبني هالشاليه ودي نجلس فيه اكثر .
بـرق بأبتسامه: دامه عاجبك؟ بشتريه من صاحبه واحطه بإسمك وكل ماتبين تروحين له ، بس الحين لازم تروحين لبيت اهلك والصراحه خايف انو اتركك لوحدك
سمـَا بخفوت وعدم اعجاب : تمام
أخذ المنشفة منها يغطي جسده العاري ويحس بالبرق اللي ابرق وبرد جسده ينازعه ، طلع من المسبح يدخل هو وسما ومباشرة ابرقت وأرعدت وهطل المطر بينما برق جالس يناظره من خلف زجاجة الشاليه وسما فوق تتجهز وصوت المطر يوصل لمسامعها .

بيت بحر وسحاب ..

ميّل راسه ينتظرها طفش من جواله من كثر ما ناظر فيه كل شغل سواه وسحاب باقي ما جات ويحس أنّه بدأوا يتأخرون ، وصله صوت الكعب اللي يصدح متوجه من الغرفة وتحديداً لصالة بيتهم ، ناظر فيها بتمعن لفستانها اللي يمثل لون البحر والموج ويتميز بلمعته رغم عُريه الا انه ملفت وبارز بشكل جاذب يمتد طوله يغطي الساق وأكثر ومن الجهة اليسرى تبرز له فتحة صغيرة تكشف المغطى .

وقفت قباله بخجل تشوفه كيف ينظر له بلذيذ النظر يتأمل مدى جمال البنت اللي اختارها قلبه والبنت اللي لخبطت موازينه وأربكت حصونه ونثرتها .
إبتسم يتأملها وما يشبع ومباشرة إنحنى يقبّل أحد وجنتيها يتحسس نعومته : جميلة للحد اللا محدود ياسحاب.
إبتسمت سحاب تنطق بخجل: نروح؟ تأخرنا
بحر بتأمل يحرر خصلات شعرها اللي تمردت على ملامحها: وش يصير لو نسحب عليهم؟
سحاب بخفوت : لا عيب ..

بيت متعب .

إبتسمت سما تدخل وتشبك أيدها بيد بـرق تحت أنظار اصداف اللي جالسة وبيدها الـريف وسيدرة وإبتهاج ، ناظر فيهم الـبرق يسلم : السلام عليكم
إبتهاج بفرح : يالله إنك تحييهم
سمـَا بأبتسامه تمد عبايتها للعاملة : الله يحييّك
تقدمت تسلم عليهم سما بينما بـرق طرح سؤاله بفضول : وين أبـوي
إبتهاج بأبتسامه: مع ياسر وسيف بـ قسم الرجال
بـرق بسخرية: المعرس ما جاء؟
اصداف بضحكة خافتة : لا ما جاء
بـرق بذات السخرية: انا بروح لهم وأنتم إنتبهوا لزوجتي وبنتي
سيدرا بضحكة ساخرة: انت أخطي هالخطوتين وبعذبها
بـرق بسخرية لكن حادة : عشان انا أخطي خطواتي وأخلي سيف يودع حياتك
سكتت وطال سكوتها من جاء طاريه ، ماتدري وش سبب هالصمت ويمكن ماهو إلا إحراج وتوتر وربكه من وجود أخته ، بينما سما إبتسمت تنطق في نفس السخرية : ما شاء الله عليكم يالأخوان تخططون علي انا وسيف؟
بـرق بتلذذ من بحة صوتها : ما عاش من يخطط عليك يا سماي وبـرقك موجود .
إبتسمت سما تنلجم من الخجل وعدم وجود رد له بينما برق إتجه لقسم الرجال وسما جلست وياهم يتبادلون أطراف الاحاديث وماهي إلا نص ساعة ومن بعدها دخلت سحاب لوحدها بتوتر ووقفت سما تتجه له تشوفها تفتح عبايتها وتمدها للعاملة اللي فتحت لها الباب للتو ، مباشرة أحتضنت سما تتحزم فيها لانها الشخص الوحيد اللي تعرفه زين : سمويه خايفه حيل
سما بأبتسامه: ما من خوف لا تتوترين مو أول مرة تقابلينهم

سحاب بتوتر : بس اول مرة وانا متزوجه ولدهم
سما بضحكة: يوتر لكن مع الوقت بترتاحين وياهم

دخلت سحاب بخجل كبير تحرر شعرها الستريت على الورى وتنظر لأبتهاج المُبتهجة ، من ثم إتجهت له تسلم بينما إبتهاج تنطق بإبتسامة: ياحظي بناتي صاروا كثيرين
إبتسمت سحاب تسلم عليها ومن ثم تتجه لأصداف تسلم عليها ونفس الشيء لسيدرا ومن ثمّ تلتفت انظارها للجلسة وتنطق إبتهاج ببهجة تسر الخاطر : تعالي أجلسي جنبي.
تقدمت سحاب تجلس جنّبها بخجل

بينما سيدرا اللي شافت جوالها يدق ومن سيف والدليل انها ما سمته واكتفت تحط أيموجي السيف - ⚔️ - ناظرت فيه وكان يدق من المحادثه ومباشرة قطعتها تدخل المحادثة اللي كان يقول فيها .
/- سدرتي شوفيلي طريق بشوفك .
/- الظهر شفتني وش تبي فيني؟
/- ما سألتك شوفي لي طريق ..
وقفت بهدوء تعدل لبسها اللي كان عباره عن توب أحمر كت للخصر وتنوره جلد سوداء طويله تمتد من تحت خصرها بشوي وطويله لدرجة تغطي الساق ومن الوراء وتحديداً بالمنتصف فتحه تمتد للفخد ومن الامام مخصرة بشكل أنيق جداً ويزينها عقد من الذهب هادي جداً .
إتجهت لأحد الجلسات الخارجية ترسل له وتجلس بغنج قتّال بينما هو يسكر جواله من يشوف بحر يدخل مع البرق طول لانهم اندمجو بالسوالف بالخارج ، سلم عليه ومن بعدها طلع تحت أنظار برق اللي عرف وين بيروح بس مايقدر يقول شيء بما ان البنت حلاله ، اخذ خطواته للجلسة اللي تصد كثير الصد عن الرجال والنساء بينما سيدرا تتوتر في كل مرة تشوفه يتجه لها ولا تعرف السر والسبب لكل مرة ، وقفت لجّل تكون بإستقامته ولو بالقليل بينما هو زاد تعجبه من بان نحل خصرها العاري وقف يمد كفوفه الجبرة الكبيرة الخشنه على خصرها النحيل يرفع تنورتها تحت دهشتها من حركته وكأنها طفل بالنسبة له : وش تسوي !!
سيف بكل جدية : أغطي عُري فستانك ، سدرتي وش هاللبس !!
مدت نعومة كفوفها اللي يزينها مناكير باللون الخمري اللي لا يقل عن التوب بشيء : لبسي مافيه شيء ومتعوده عليه!
سيف يشبك كفوفه بالكف اللي تحاول تبعده : متعوده عليه عند متعب وببيت متعب لكن عندي؟ ألف لا وتجهزي على هذا الاساس لانك ما بتلبسين هالنوع من هاللبس غير لي اما احد يشوفه ممنوع .
سيدرا بغيض : خلصت.
ماشافت منه رد والتفتت لجّل تمشي لكن مباشرة حست بيده اللي تمتد على خصرها تمنعها وبهالطريقه تكون أكثر قُرب له ، عيونها بعيونه وملامحها تقابل ملامحه الحادة كالسيف بالضبط في خشونته وفي أبسط الاشياء : ما خلصت ولا بخلص دامك قبّالي .
في هاذي اللحظة تماماً داهمتهم بدون علمهم نظرات بـرق المُشتعل من هالقرب رغم انه بدون زواج رسمي قدام الكل فقط بالورق وهذا الشيء جعله يرتعد ويبرق .

إتجه لقسم الرجال يتركهم بالكامل ويتجه لـ بـحر بالتحديد ويجلس جانبه تماماً يحاول يوزن نفسه على الاقل في هاللحظة ناظر في بحر اللي كان يحكي بإندماج ثم توقف من أنتهت كل أحاديثه وألتفت لبـرق يشوفه يبرق بمكانه وبصمت : وش حصل
بـرق بخفوت بعد ما تردد بالحكي: ياخوي مو عاجبني ان سيف يتقرب من سيدرا بدون زواج
بحر بتعجب : على اساس هو اللي عاجبه انك تقرب لاخته بدون حتى عقد !
بـرق بجدية؛ انا غير ! انا خلوني اتزوج بأسبوعين
بـحر بمقاطعة: لا مانك غير وبعدين عاقد قرانه فيها وش دخلك ووش دخلي
بـرق : ياخي مو عاجبني هالوضع
بحر بتعجب : ماعليك كلنا عارفين سيف زين وأنت أهجد مكانك .
سكن أعماقه يثبت مكانه وعبونه تتمحور على سيف اللي دخل بصمت يفهم نظرات برق زين لان نظرات برق ما كانت الا نظرات القافط ، جلس بصمت يحاول ينهي هالليله على خير .

يـوم جديـد يبتدى من بيت سعود .

إنفتحت البوابة تعلن دخول سيارة بـرق ، مباشرة وقفها يشوف سما تنزل وينزل معها وهو يأشر على أحد العاملين بإنه ينقل أغراض سما ومن ثم التفتت عيونه لسماء اللي واقفه بصمت تناظره ومباشرة فتح ذراعيه يودعها عن طريق إحتضانه لها وما يشبع بتاتاً منها ولكن لو ما كان مجبور كان من المستحيل يسوي كل هذا ، وبوسط عُمق الحضن : وش كثر بتغيب .
بـرق بخفوت: أسبوع ، بس أنتبهي لنفسك زين
أشرت بالموافقة تشوفه يطبع قبّل متوسط وجنتها : أستودعتك الله ، اذا إحتجتي شي أرسليلي .
سمـَا بأبتسامه: تمام
بـرق بأبتسامه يحاول يتفائل فيها : يلا أدخلي
اختفت إبتسامتها تتبع الخدم اللي يحملون أغراضها ومن ثم لتلفت للورى تشوف بـرق واقف وساكن ماتحرك مكانه وأكتفت في انها تأشر له بيدها وذات الشيء يرده بـرق لها .

المحكمة الـجـنائـية .

دخـل بـرق بأستعجال وعيونه تدور على فهد اللي المفرو يكون عنده قبل مُقاضاة بيـان ناظر للبين ومن ثم دخل للمكتب الخاص فيه ومباشرة تتبعه خطوات فهد اللي نطق : كل شي تمام صح؟
بـرق بأنتصار : تمام التمام بعد ، أهـل عزيز موجودين؟
فهد بحماس : اي موجودين مع محاميه لـ جودي
كمل باندماج : جاهز؟
بـرق بأبتسامه: جاهز ، انا رحت المستشفى وشفت لقطة بيـان ولقطة البنت اللي قتلته والفرق بينهم شاسع بحثت عن نصار ومحيطه وكنت اشوف لو اللي لابس عبايه رجال او لا لكن عيونهم تختلف عن اللي بالكميرا ونفس الشيء طلبت معلومات عن جيلان وعن كل اللي يحيطها وشكيت في بنت أسمها يارا طبق الاصل ابيك تبحث لي قبل المحاكمة بشوي عن كل شي يخص يارا بنت ****

إبتسم فهد يوافقه وينطق بخفوت : تمام بس انت الحين تجهز للمحاكمة بعد شوي وخلي هالموضوع علي.
فعلا وقف ياخذ الصورتين اللي طبعهم اللي فيها بيان مع الكلام اللي حكته واللي فيهم يارا اللي صوتها ممسوحح تماماً للاسف لانه خطأ من المستشفى
طلع بـرق يتجه لبوابة المحاكمة والقاعة اللي بيصير فيها كل شيء محسوم ، ناظر لبيان اللي كانت رجفتها فائقة الى اقصى حد والتفتت عيونه لسفيان اللي ماتحمل يجلس وياكله فضوله وكذالك نادر وابوه عبدالله دخلوا مع بعض تحت انظار جودي اللي من اختفو عن نظرها دخلت هي ومحاميتها واهلها بعد وبعدها تقفلة البوابة .

~ بيـت سـعـود

نزلت وهي تلبس القميص باللون الحرير ممتد بشكل هاذي وعاري من أكمام العلاق لكن بعد يسترها بشكل جميل مع شعرها الاسود الناعم الللي كان ويفي ونطقت بخفوت : السلام عليكم
جواهر بأبتسامه: وعليكم السلام، واقول بيتي منور
سما بهدوء تجلس على طاولة الطعام وتبدأ فطور : كيفك
جواهر تجلس معها بعد ما كانت تسكب الشاي : الحمدلله بخير
سما بتعجب : وين الباقي ؟ حتى الخدم مو موجودين
جواهر بإندماج في صحنها : اليوم إجازة الخدم واخوك وابوك طالعين لاشغالهم وأخوك الثاني من تزوج اللي يبيها ما عاد شفته غارق بالعسل...

ضحكت سما تنظر لها وتنطق : لعيونك بجمعهم هالليلة
جواهر بجدية : وش كثر بتجلسين عندنا؟
سما بهدوء تاكل : إحتمال اسبوع

~ المحكـمة

طلع بـرق بنظرات إتصار من حكم القاضي إقفال القضية لانه جاب دليل كبير وهو الصورتين وفرقها الشاسع مع كلام بيـان واللي حصل لها بالسيارة مع عزيز قدام اهله اللي تزعزو من صار عندهم العلم الكامل ان عزيز حاول يسوي شي غلط او هو فعلا غلط بالكامل ، طلعت بيـان بإبتسامة تسّر الخاطر وتبرد الجوف عن كل حزن ، تشوف بـرق الأقوى من بعد هاللحظة كيف انه سكتهم في جلسة وحده وبعدها إتجه مباشرة لـ فهد .
دق باب الغرفة وماهي إلا لحظات وسمع صوت فهد اللي يأذن له بالدخول ، دخل بإبتسامة تبيّن ان كل شي تمام التمام : كل شي مثل ما ابي بالضبط.
إبتيم فهد ينطق : خابرك قدها وقدود
جلس برق يسمع فهد ينطق : وش صار بالمحاكمة؟
بدا يسترجع اللي حصل وقت دخلوا اهل جودي والمحامية معها ووقتها هم اللي بدأو بالكلام وقت قالت للقاضي محاميتها انو بيان هي المتسبب لانها دخلت عليه وجودي موجودة وتكلمت في فضاضة ومن ثم نطق برق بجدية : كيف تبينها تتعامل مع متحرشها مثلاً!!
وقتها القاضي ثبت من نطقت جودي بحزم : هي تبي تنتقم!
بـرق بمقاطعة: انا ما أوافق كلامك!
طلع الصورتين يمدّها وإمتد هالنقاش الطويل وطلعت منه بيـان مثل الشعره من العجين ، ضل برق يسرد اللي صار لفهد من الالف للياء وفهد مندمج وياه لين انهى حديثه بقوله : ها وش عرفت عن يـارا؟
فهد : بحثت بالموقع المعتاد مكتوب انها مصممة بشهادة ماجستير درست برا وتكون بنت خالة جيلان بالقرابة وهي تعيش بالخارج من سنة ، لكن ما أوثق في هاذا الكلام برجع أعيد النظر لان واضح انها مزوره
بـرق بدهشة : يعني الوضع نصار وجيلان ويارا بعد !
فهد : الظاهر لي انو هذا اللي قاعد يحصل.

مكان جديد إشتقنا له ~ شركة بتـّال

أخذ خطواته للمساعد الشخصي يسأله بجدية : غاية وينها؟
المساعد : بسأل لك عنها
اشر بالزين وجلس بمكتبه يحرر نظره وتفكيره طول الوقت فستانها الاصفر وغنجها ورقصها قدام عيونه بالضبط ، يتعب وهو يفكر في تفاصيلها ويتعب وهو يتخيلها ..

أي نعم هالشعور أنبنى وعّمر غايته والفستان الأصفر مقابله وين مايروح ووين ما يكون ، كل الجهات والطُرق توصله للغاية ، تعب يتخيلها بالخفى تعب يفكر بصمت تعب من لخبطة موازينه وحيد ، طول ماهي كانت تشتغل معه كان يتأمل ملامحها العذبة ويتخيل شعرها البُن وقلبه يوجعه بكل مرة يبيّها بكل ما فيه من شعور وهالشيء دامه مبني بالصمت ماله الا يسكت على الأقل هالفترة.
قاطع تفكيره دخول المساعد اللي ينطق بصمود : للأن ما جت
وقف بتـّال ياخذو جواله ويبتعد بالكامل عن مكتبه يلهي مساعدة بقوله : جيب لي الملفات اللي قلتلك حطها بالمخزن
اشر بالزين واتجه للمخزن بينما بتـال ينوي يدخل مكتبها يتأمل رسوماتها بالطباشير الفنانة ، دخل قبل عدة أيام وإندهش من لمح بين لوحاتها لوحة ما اكتملت والدليل انها صورة شخص ، كان يحاول يلمحه ويعرف مين وهل هالشخص عزيز عليها وحبيب او لا لكنه الان دخل يدور ذيـّك اللوحة بين اللوحات ، لكن زادت دهشته من شاف اللوحة مُغطية بإحكام ومن أخذها زادت دهشته أكثر من شاف صورته جالس بمكتبه والرسمة شبه مغبوسه بحكم انها طباشير لكن جداً فنانة وعيونه اللي رسمتها بحب تبين لهفة بتـّال بكل مرة تدخل لمكتبه كانت عيونه تهّلي وترحب ، اندمج يثبتها بالستاند الخاص للوحات بيتأمله بعمق لكن قاطعه دخول غـاية اللي ما توقعت هالشوف بتاتاً : بتـّال!
ناظر فيها بصمود يلتف وجهه لها بينما هي سكنها هبوط عجيب لا أحد يقدر يتصوره لدرجة ان خطواتها ثقيله جداً ومن دخلت؟ ضحك بسخرية ينطق : رسمتك حلوة عجبتني.
من نثر حروفه عليها اخذ خطواته يتعداها يرمي غمزة كافلة انها توترها أشد التوتر ومن طلع! زاد ارتعابها أكثر وأكثر، شاف لوحه فيها صورته وملامحه ومكتبه وفوق كذا يضحك ويغمز لها !! كانت في قمة من الاحراج بينما بتـّال اللي من طلع والسرور يرافقه لأنه كان شايل هم بشكل غير معقول إنها تكون تحب أحد وترسمه لكن من تأكد انه هو بحد ذاته ما عاد يهمه شي...

~ الـسـجن

وقف بجانب السجن ينوي لشيء جدا قوي ومن كان بينزل استوقفه رسالة من سما اللي بطفش صورت له صورتها اللي فيها كانت تلبس لبس شتوي بحكم ان الجو صار مطير نوعاً ما وكان جدا هادي باللون البيج وهاينك طويل وكان بروز بطنها أوضح ومع شعرها الاسود ! جنت على نفسها وعلى الـبرق معها ، إبتسم بحب ينظر لها ومن ثم يقفل جواله بعد ما نثر المديح المُرضي لها يدخل الزنزانة وعن طريقها يدخل غـُرف الزيارة ومباشرة يلاقي نصار جالس اساسا لان فهد توسط للبرق وطلعوه في غرفة تحقيق ، ضحك بـرق بصوت جهوري عالي وكان نصار يضحك معه ولا كأن نهايته قربت: أجل تلوي ذراعي في أختي ؟
نصار بسخرية : حـّي بـرق
بـرق بضحكة ساخرة وعصبية : مستعد؟ قصاصك أقترب
نصار بحدة : ما يقترب لحد ما تزيد التُهم يا فاشل
مد برق يده على عُنق نصار ينطق بجديّة وحدة ومهـابة وقت يفتح جواله ويفتح إعتراف احد رجال نصار اللي اطلق على السائق وقت يقوف فيها السائق بخوف - انا مالي دخل بريء من هالتهمة يابرق ، انا عبد مامور عند نصار وجيلان ولو ما أسوي اللي يبغونه رح أموت -  : سمعت زين يا فاشل؟ خمس دقائق وهالصوت اللي تسمعه بيوصل للنيابة وبتنفتح قضية جنائية جديدة وحكمك قصاص ، كنت رافق فيك وانت ما تستاهل لكن أنك تلمس جزء مني اذا مو كلّي ما أرضاها ولا أرضى اشوف دمع عينها حتى ، يكون في بالك زين أنت وجيلان ورجالك كلهم المنتثرين ويعيشون تحت تهديدك انت وجيلان ولا احد بيبقى لان اللي يمس حـّرمي او أخـتي أو اي أحد تابع لي مارح يرتاح لا في ليله ولا في نهاره .
طلع بعد ما نطق كل اللي يريح قلبه وخافقه .

~ فلاش بـاك

إنتهت جيلان القديمة الطيبة بعد ما خسرت أهم الاشياء وأغلبها اذا مو كلها ، لا أهـل ولا نـاس سوى خالها اللي كان يحاول يصحح طريقها لكن هي كانت الاعند والاقوى ، أي نعم عطاها نصـار اسم أحد رجاله على انه قتل اهلها ومسك نصار عليها دليل ثابت يسجنها فكانت تحت أوامره وش ما كان السبب كانت تطاوعه غصباً عليها ، تحملت تهديداته حتى أنها كادت أن تحمل لو ما أنضربت من رجاله لكن رغم ذالك؟ كانت صامده للحد اللي هو الان وقت وصلها دليل قوي ان نصار هو القاتل بعد سلسلة بحث وهالشي ساعدها لان نصار بالسجن..

دخلت يـارا عليها ويـارا تعرف كل اللي حاصل لان بعد موت عزيز صارت العلاقة اقوى بينهم لدرجة إن كل الادلة تملكها بسهولة: جيلان؟
التفتت جيلان لها ثم أكملت : وش بيصير
جيلان بأبتسامة مليانة دموع : بنتقم منه على كل دمعه وعلى كل شعور وغبنه ، وصل لي انهم عرفو انه كان المتسبب في سيدرا وانفتحت قضية إحتمال قصاصه ٤٠٪؜ لكن انا ابي قصاصه بيدي لذالك بروح

You are reading the story above: TeenFic.Net