جناح سما
أستلقت بسريرها بتعب بعد ما سردت لهم كل الحاصل بينها وبين برق اللي 50% منه يجهلونه اهلها زفرت بضيق تام تشوف منهم العبوس بينما جيّان نطقت : سما يمكن فاهمة غلط يمكن استغلت وجوده لحاله مثل ما استغلت وجودك لوحدك بالمول
سمـَا بهدوء: انا عارفة هالشيء بس مستحيل اتقبل اني اشوف برق بعد الصورة وبعد كلام جيلان المثير للاشمزاز ، حطي نفسك مكاني
كلامها كان صح مهما كانت الصوره وهمية الا انها حقيقة، كيف بتتقبل برق بسهولة من بعد الصورة
كيف بترجع طبيعي وفي بنت جات بمكانها وبيتها وزوجها بالنهاية شعور مؤلم مهما كان كذب وتخطيط
...........................................................................فاصل
بعد ما يقارب الإسبوع ونص |
قبل زواج جيان وجزاع بيوم |
تخبطت في شعورها مابين ترجع ومابين تبقى وتاخذ وقتها بس حرفياً تعبت من ابسط الاشياء ، شعور انها متألمه نفسياً وجسدياً يألمها مافرحت في شيء حتى بحفلة تدويع العزوبية حقت جيان وجزاع كان مختصرها التفكير في برق ، وين ماتروح في بالها وين ماتجلس في بالها حتى بالأحلام ويرافقها هي وقلبها وين ماتروح ووين ما تجي بس بعد مترددة ماتعرف وش شعورها في هاللحظة العجيبة اللي مالها وصف بينما بـرق أقل ما يُقال عنه جسد بلا روح ، مات شغفه ومات ابسط جزء منه من بعد اللي صار ما راح لاهله وموصي بحر يقولهم انه مسافر وان سما ماتجيهم عشان الوحام وابتسموا وفرحو كثير لمن عرفو انها حامل وبتدخل الشهر الثالث لانها عرفت انها حامل بأخر الشهر الثاني ، فقد حسها وروحها الحلوة فقد أحضانها ومزحها فقد ريحتها وعيونها فقدها كثير وفوق ما الانسان يتصوره وتعلق فيها كثير لدرجة وين مايروح هي في باله وين ما يجي هي برضو في باله بكل حركة وبكل اكله وبكل التفاصيل ذكراها قوي على قلبه ، ارهقته وهدت حيله لدرجة ما عاد يتحمل اكثر وقرر انه يروح لزواج جزاع عشان يعرفون انه جاء من السفر ، ماينكر انه حاول وراح لمكان شغلها لكن ما يلقاها بحكم انها صارت ماتداوم واعطت ارجوان اغلبية الشغل ..
باليل ..
فتحت شعرها بعد شاور عميق تحت انظار جيّان وسحاب اللي مبهورين ولفت بهدوء: كيف
جيّان بأبتسامه: حلو بس ليتك سالتي برق اول
سحاب بهدوء: يجنن سما ماعليك منها وبعدين ما اتخيل اني متهاوشه هوشة قويه مع زوجي واساله عن صبغة شعري
جيّان : الا انا لو عدلت شي بمضهري من وراه يزعل
سحاب بحدة : حبيبي هذا جزاع مو برق ، برق لو يهمه شوي كان جاها وبرر موقفه !
جيـّان بهدوء: حبيبتي هي طلبت تبتعد ليه يروح ! انا لو مكانه سويت نفس الشي
سحاب بحدة : انتي الحين بصفه!!
قاطعتهم سما اللي تنطق ببرود : بنات سالتكم عن شعري ما سالتكم عن برق ، ولا وحده صح لا برق اللي له دخل فيني ولا برق اللي ما سأل عني انا قلت له لا تجي اهلي يظنون انك مسافر بس عاد !!
سكنت ملامحهم بينما سحاب تنطق : سماي مع فستان أحمر بيطلع شقق
سمـَا مباشرة طرى على بالها حركات برق في ذيك الايام من نزلت بالفستان اللي على ذوق سيدرا لحد اخر المواقف وقت اختار فستانها احمر لانه يحب يشوفها فيه ووقت حرر انامله على خصلات شعرها يتأملها ويرمي كل كروته بقوله ' جنيت على نفسي ' قبلاته واهتماماته وما لقت نفسها غير تلف عيونها للتسريحة تتذكر وقت شافها ذيك المرة وسكر سحاب فستانه وتامل انعكاسها لحد ما ارتوت عيونه بالنظر ثم يختم كل هذا بقول كلامه الجاذب لها دايما
' أزعلي قد اللي يرضيك واتركيني فيك حاير ' بدات دموعها تنذرف ووجع قلبها يزيد اكثر واكثر تفقد مصدر الامان ماعاد ودّها ترجع بسبب المشاكل بس فقدته كثير بين الملابس وردت فعله بين وبين وبين ماحست في نفسها ولا تحرك منها شعور بينما البنات تقدمو يحضنونها وبالاخص جيّان اللي ذاقت مُر الشعور ومدى صعوبته وجربت الأصعب بكثير بعد
بيت بـرق .
ما طلع عن صورتها ابد ، جالس بالصالة بكل هدوء يتامل صورها وغارق في تفاصيلها ومن اعماقه يفتقدها من اعماقه، فز من سمع صوت جرس البيت واتجه للكميرا يفتحها يشوف مين وكان بحر ، اي نعم بحر ، بحر الوحيد اللي يعرف ان برق ما سافر ومباشرة اتجه للباب يفتحه بحكم ان بحر يعرف ان سما ماهي موجودة : اهلا بالبرق
بـرق بجمود : ادخل
بحر بهدوء تام : خلينا نجلس بالجلسة الخارجية يابرق
بـرق بجمود : تمام اجلس بجيب القهوة واجيّك
اتجه بحر لحديقة البيت يجلس بهدوء ينتظر برق اللي جاه ومعاه قهوة بينما بحر طلع الكيس من بوكس حلا يسنده يشوف برق يمد له القهوة وياخذ وكذالك يمد له حلا ، سكن داخل برق من شاف الحلا اللي يمده له بحر وكان حلا سما تحبه كثير وغالباً ماتطلبه في قهوتهم واخذ قطعة ياكلها من دون نفس يناظر في بحر الساكن : كيفك الحين
ضحك بسخرية برق: كيفي!!
سكن داخل بحر : سحاب جتني اليوم
ركزت ملامح برق فيه بجدية بينما هو يكمل : المفروض اليوم موعدها لك ن ماتكلمت عن نفسها هالمرة، تكلمت عن سما وانا للامانه ما صدقت لان الافعال اللي قالتها ماهي من نمطك
كشّر برق ينطق : وش قالت لك؟
| يوم الزواج - القاعة |
٧ مساء
انفتحت الابواب تعلن دخول جيّان اللي بطلتها البهية بفستانها الابيض اللي مليان تفاصيل بلمعته والاغاني والالحان تصدح تجعل جزاع يتوتر اكثر ويتضاخم هالشعور بقلبه بشكل اكبر ، مدت له المصورة رسالتها المغلفة وكملت تصوير وهو يفتح شريط هالرسالة اللي يغلف الضرف ومن ثم يفتح الضرف ويطلع منها ورقة سميكة وبذات الوقت ناعمة الملمس لكن قوامها قوي ، أبتسم خافقه يشوف المصوره توثق ابسط لحظة بينما هو يقرأ ..
' فبّلت فيك دهراً وعمراً وفناً لا ينتهي
قبّلتك أباً وأماً وأخ وزوجاً وحبيب وصديق
فبّلت أن اعُطيك العُمر كُلّه ، بينّك وبين أطفالنا
قبّلت الاحتواء منك وقبّلت العيش في قلبك قبل بيتك .
حبّ طفولتك والان زوجتك ؛ جيـّان '
مسح دمعته اللي هزمته من غذوبة حروفها كيف انها من هاللحظة بيحقق كل وعوده لها بالامس كان يقول بكون زوجك وصار! كان يقول انا بكون لك الاهل وصار! كان يقول ويقول وصار الكثير منه والحين هي حلاله له وبيعيش لها الدهر كله يحقق مُناها !
مسح دمعته بعشوائية وماهي الا لحظات وحس بيد جيّان اللي تطلب منّه الالتفات والتفت من نطقت المصورة: ألتفت ياعريس
إلتفت جـزاع ودموعه زاد انهزامها لطالماً انتظر ولطالماً تخيّل ، لكن الحين كل شيء تغير كل شيء واقع كل شيء صار!
تقدم منها يحضنها ويشد عليها ويجعل سواد البشت يخالط طرحتها البيضاء وينافسها، كل هذا كانت سما تبكي عليه من فرط شعورها ولان بالمختصر الكل بيحضر هالزواج وهو عارف معانات جزاع في لقياه فيها الكل يشهد على قصة حب ماهي عادية ولا مرت بالساهل ، تراكم شعور سما كونها تذكرت تفاصيل كثيرة بدايتها معاناة جزاع ثم سرى فكرها لـزواجها هي والبرق ثم للذكرى اللي عجزت تنساها ومع هرمونات الحمل كانت جداً عجيبة!
قسم الرجال..
نـزل بثوبه الأسود المُهيب وشماغه وعطره الفخم اللي مصنوع خصيصاً له ولمن نزل نزل بأسمه وهو
عطر - بـرق - ظاهي الثمن التفت حوالي قصر الافراح وماهي الا ثواني ودخل وريحة البخور تتنقل وما يخالط ريحة البخور غير القهوة والهيل والزعفران مباشرة تقدم يسلم على سـعود : هلا عمّي معليش تأخرت
سعود بأبتسامه : هلا فيّك اكثر ، حمدالله على سلامتك
إبتيم الـبرق لانه يعرف انه يظن انه مسافر : الله يسلمك عمّي ، وين جـزاع أسلم عليه؟
سـعود بهدوء: الحين يجي ، راح يشوف العروس واكيد قسم الحريم بدات ضيافته يعني ضروري يروح
اشر بالزين واتجه لـ سـيف يسلم عليه : هلا بالنسيب
البـرق بهدوء تام : هلابك اكثر ، كيفك؟
سـيف بأبتسامة ؛ والله انا بخير ، حمدلله على سلامتك كيف السفره؟
البـرق بخفوت : مامن استمتاع والله ، تارك عقلي عندكم ورايح
سـيف بأبتسامة : على طاري عقلك شكلك ماتكلمه كثير؟ ولا نفسية حمل لاني عجزت افهم !
البـرق بهدوء : انا شخصيأ عاجز افهم ، على العموم كيفها ؟
سـيف بهدوء تام من تذكر سما : مجرد مجسم مايت لا كلام ولا سوالف ولا ضحك ، تصدق؟ على كثر ماتحب جزاع الا ان جزاع عاجز عنها هالمرة الظاهر غيبتك قوية عليها وخاصة انها حامل !
أبتسم بهدوء من تذكرها: والله ياسيف اني مشتاق لها بالحيل لو تدري ولا قدرت اشوفها من دخلت الرياض !
سـيف بأبتسامة : لاحق على الشّوف الله يصبر قلبك عاد اليوم اختي ابد ماهي هينة !
سكتو كلهم من اقبل سفيان لهم : أرحب يالبرق وين الدنيا فيك !
بـرق بأبتسامه متصنعه : مسافر والله
سفيان بأبتسامه : الله يصبرك تجمع كل شيء عليك
البـرق بأبتسامة : لا ابد الحمدلله حتى سالفة الخطف حليتها يومين وبالبنت بالسجن هي ورجال نصار كلهم
قسم النساء ..
جالسه بهدوء بجانب إبتهاج وسيدرا واصداف كونها زوجة اخوهم ، يتبادلون اطراف الاحاديث والبنات يرقصون عدا سما رغم انه اخوها لكن ماتقدر ترقص لانها حامل ولو رقصت ترقص شوي وتجلس وبوسط جلستهم نطقت إبتهاج بهدوء: كيف وحامك
سمـَا بأبتسامه: متعب كثير ياخاله
سيدرا بـ بشاشة : واي قطعة من برق وسما مستحيل اتخيل كمية الجمال واللطافة
أبتسمت سما بمجاملة بينما إبتهاج تنطق بعدم معرفة : عاد اليوم برق رجع من السفر وما شفته عساه جاك؟
سمـَا بهدوء: لا والله ماشفته طول اليوم شغل
اصداف بهدوء: كان اقولك تعالي اسهري معنا نسوي لنا اجواء بس برق توه راجع وانتِ ماتواسيتي للان ببيتك
بدات الزفه بالرغم من انه زواج جداً مختصر وبدا الكل يهلي ويرحب في العروسة ويسلمو عليها ويرقصون معها وكذالك سما من بينهم اللي استاذنت جيّان وجيّان عاذرتها كثير ، شاف سعود برق اللي واقف مقابل قسم النساء ونطق بأبتسامه : يالبرق وش تسوي هنا !
بـرق بهدوء تام : باخذ حرمي
أشر سعود بالزين بينما برق أنحنى لجواله ينتظر رد لكن ما ردت ولذالك إتصل وظل يون من الضجيج داخل القاعة لكن لمن دخل على قسم العبايات اللي يعتبر اخف ضجيج وشافت المكالمة ارتبكت كثير وكرتها بوجهه تم ترسل بالمحادثة ' طلعت ' واتجهت لعبايتها تلبسها وتلف طرحتها مباشره ومن بعدها تسترجع انفاسها قبل تطلع ودّها تطلع وفي ذات الوقت ما ودّها تخاف لكن بعد مشتاقة حيّل وتخاف انها لمن تكون قدامه تنهزم مثل كل مرة لان برق يعرف زين كيف يتعامل معها ويجيبها عن طريق حنيته وكلامه المعسول، فتحت باب القاعة تناظر في سيارته وتتقدم بخطوات راجفة لحد ما وصلت الباب وفتحته تشوفه منحني لجواله لكن من حس فيها تفتح الباب سكن داخله ينظر لـ ملامحها الهادئة وركبت بكل هدوء تسند شنطتها تحت أنظاره اللي تحاوطها ، سكن اقصاه وماعرف وش يسوي هاللحظة وبين يبادر وبين انه يستكن : كيفك؟
نطقت بخفوت تام : الحمدلله
مد كفه متوسط بطنها البارز اللي للان ما طلع لكن بارز : كيف البيبي؟
ناظرت في ملامحه اللي للأبد تأسرها بما فيها : بخير
أشر بالزين بينما سما عدلت جلستها بتعب وتقدم يبادر من نحوها يحاوطها من كل الجهات لجّل يعدل مرتبة السيارة وملامحه بالضبط قدامها يعدل المرتبة عشان تجلس مرتاحة ، بينما سما بدات دقات قلبها تتزايد اكثر واكثر من شدة الخوف والتوتر ..
سيارة جزاع ..
شعور ماله مثيل وقت وقف عند الباب الخارجي يشوف عمانها يساعدونها عشان تركب السيارة وهو كذالك ومن بعدها يركب بجانبها والشعور لا يوصف بشكل ماهو عادي ، الكل مبسوط بقد إنبساط جزاع اللي مستحيل شيء يوصفه او يقدره بمقدار من شدة الفرح والشعور الطاغي الكبير .
مقابل بيـت البـرق .
نطق بخفوت : أدخل السيارة او تنزلين
سمـَا بخفوت ؛ ولا وحدة ، ما أدخل بيت دخل فيه احد قبلي
أبتسم لانه متوقع هالكلام : انتِ اتركيني ابرر لك اول
سمـَا بشخصنه : يلا بررلي
بـرق بأبتسامة خافتة : انزلي اول
سمـَا ببرود : قلت كلمتي ما أدخل هالبيت الا بتبرير مقنع غير كذا اجلس بالشارع أفضل !
بـرق بخفوت : طيّب ، نسيت انك ام راس يابس السموحة
كشرت بعدم اعجاب بينما هو فتح الكميرات اللي وزنها وهو ينتظرها تطلع على ذيك الليلة ومد لها الجوال : شوفي
فتح لها الكميرات تشوف العمال وهم منتشرين يطلعون ثم برق اللي جلس لوحده يشيك على الوضع ويتأمل المكان ثم يتصل على سما ويكلمها ومن بعدها يقفل يشوف مين دخل وفي ذات اللحظة شافت جيلان اللي تحاول تدخل بهدوء ومعها رجال ينتقل للنافذة اللي تعكس كل شيء بينما جيلان تدخل وكملت وكملت لحد ما وصلت للطرد وبعدها بدقايق تشوف الرجل اللي معها يقمز بـمهارة ، ناظرت في برق بأقتناع ثم نطقت بخفوت : خلاص بدخل..
دخلت البيت بهدوء تشيل عبايتها قبل تنظر للبيت وتنظر للزاويه اللي صار فيها الموقف وهي مستحيل تتناسى هالموقف ابداً بينما بـرق متصنم بمكانه يشوف التغير الكبير اللي فيها وادركه مجرد ما فتحت الطرحة ، شعرها الاسود صار بُني غامق وفستانها اللحمي اللي بتطريزات بيضاء وكعب لحمي طويل تقدمت بخطواتها للبيت تتفحصه وتتأمله وكان كلّه ذوقها ومن حس برق انها بتتعداه مباشرة شدها من خلال كفها تصتدم بصدره ومايعطيها فرصة يشد على حضنها بأشد قوة يملكها ينطق بعدم صبر : أشتقتلك
دفن ملامحه بشعرها المصبوغ يشوف ريحته تغيرت على ما تعود عليه ونطق بعتب وهو لا زال حاضنها : ليه تصبغينه وانتِ تعرفين زين أحب الأسود!
سكن داخلها من وصلتها ريحة عطر برق اللي افتقدتها كثير واغلقت عيونها بمحاولة للمقاومة قدر المستطاع لكن انهزمت وكثير بعد : بـرق ابعد ، مو يعني وافقت ادخل هالبيت يعني رضيت!
أحكم مسكة خصرها يتركها مقابله : واذا ما تركتك وش بتسوين ! حرام عليك!
كمل من شاف التجاهل : ليه صبغتي شعرك!
سمـَا ببرود : شعري وبكيفي
بـرق بحزم : رح تسحبين لون شعرك لاني ماحبه ولانك السماء بكل اوصافها ، وتدرين متى رح اسمح لك؟ وقت تكون السماء باللون البنُني.
أبعدت بالكامل بتجاهل تتجه للدور الفوقي تشوف غرفة النوم وحده وباقي الغرف مقفله ودخلت غرفة النوم تسحب مفرش ووسادة طبعاً بعد ما فصخت كعبها الطويل ونزلت تحت انظار برق الجالس بسكينة: سما!
سمـَا ببرود : أكيد مارح انام معك !
بانت دهشته اكثر ونطق بخفوت : طيّب مو مشكلة لا تنامين معي بس انتِ حامل روحي للغرفة وانا بنام هنا
سمـَا بخفوت : ما يحتاج !
بـرق بحدة: سما والله ما اخليك تنامين بالكنبة روحي فوق!
رمت البطانية والمخدة واتجهت لغرفة الملابس تلبس بجامتها وتمسح الميكب كالعادة وتسوي الاشياء الروتينية وبعدها تتجه للغرفة تنام او بالاصح ترتمي بسريرها وتغرق بالتفكير ..
بدل ملابسه برق ومن ثم ناظر في باب غرفته هو وسما ينطق بقهر : والله من سوء المنقلب ماتوقعتها شديدة هالكثر !
بيـت سعود - اليوم الثاني.
بطاولة الطعام تحديداً وجبة الفطور ..
سـيف بحلطمة : ما شاء الله على اساس تزوجيني انا اثاريك يا امي عكستي الوضع بديتي من الصغير للكبيرو
ضحكت جواهر بخفة : لا تزعل لقيت لك ، الصراحة انا حاطة عيني على ثنتين
سـيف بأبتسامة : واللي هم؟
جواهر بأبتسامه مليانة بالتركيز : عندك ارجوان صديقة سما تهبل تاخذ العقل وعندك سيدرا اخت برق وش ودّك؟
زفر بتفكير: والله مادري يا أمي قلتلك اهم شيء انها تعجبك ماني متشرط مثل جزاع
جواهر بأبتسامه: على طاري جزاع ترا اليوم هو وحرمه بيتغدون معنا ووصيت سما تجي هي والبرق !
سعود : زين اللي سويتي ، بس وين سحاب ليه ما افطرت !
جواهر بأبتسامه: طالعه للمول تشري لها كم حاجة
سيف بأبتسامه: عن اذنكم انا بطلع للشغل تأخرت
جواهر بأهتمام : تجيني وانت مختار طيب؟
سـيف بأبتسامة : مارح اختار انتِ شايفتهم ومكلمتهم يعني انتِ اختاري واخطبي
الظهر ..
عدلت شعرها على ظهرها بشكل هادي وشوية ميكب وناظرت في برق اللي بجانبها يتعطر وينطق : تصدقين بطنك بارز
نطقت سما بخفوت : توني داخله الثالث
كملت ترتب نفسها بعدم تركيز بينما برق اللي يتغلف بالثوب الابيض حاوطها من الوراء بحيث تكون يديه على بطنها ويسند فكه على كتفها العاري : رح نصير عائله سما وبنتنا او ولدنا يركض حوالينا ويضحك ويلعب!
أبتسمت بهدوء تام تتخيل لو كان فعلاً جابت بيبي ومين بيشبه هل بيشبهها ولا رح يشبه برق وبلحظة تذكرت ان برق قريب منها وماحست إلا لمن طبع قبلة على كتفها العاري ، مباشرة ابتعدت بأنفعال تنطق : من سمح لك تقرب انت ووجهك!!
بـرق بجمود : ام عيالي غصب أقرب
سمـَا بحدة: مو بكيفك ولا غصب وبعدين اخلص علي بروح اللبس عبايتي
بـرق بسخرية : اسكتي بس انتِ وكرشك الكبير هذا
سمـَا بغرفة الملابس من بعيد بعصبية : بـرق اوزن كلامك لا اوريك ام كرش وش تسوي فيك !!!
بيت سعود ..
جلسة النساء..
جواهر بأبتسامه عريضة: تصدقين يا سحاب احسن شيء صار انكم جيتو امتلاء لي البيت وصارو بناتي ثلاثة
سحاب بأبتسامه: حتى حنا والله مرتاحين معك وأطيب من قلبك مارح نشوف ولا نعتبرك غير أم لنا .
جواهر بأبتسامه: وهذا الصدق انتم بناتي وما افرق سما عنكم بشي..
قاطع حديثهم دخول سما المُبتسمة : السلام عليكم
جواهر بأبتسامه: ياهلا بـ سمانا سما نجد
سحاب بتنغيزات مخفية : لا الحين صارت سما البـرق بس
جواهر بأبتسامه تحضن سما : يعقب هالبـرق بنتنا قبل تصير حرمته
ضحكت سما تبتعد عن حضنها وتشيل عبايتها تعطيها العاملة بينما جواهر تنظر للفستان اللي لابسته سما اللي يبين بروز بطنها: وقلبي البطن ، حتى حملك كيوت ياسما
ضحكت سما بخجل تسلم على سحاب وتحضنها وتنطق بهدوء تام : وين جزاع وجيان متى يجون
جواهر بأبتسامه: كلمت جزاع من شوي يقول انهم بالطريق
ابتسمت سما تنطق بتعجب : صارت عائلتنا كبيرة بالأمس كنا خمس اشخاص والحين ازواجنا ودنيا!!
جواهر بأبتسامه: الله يخليكم لنا يابنتي ، هاه ترا مانسيت وصيت الوك يجيب كرز لانك متوحمة عليه
عضت شفتها السفلية بتلذذ : الله في كرز
ماهي ثواني إلا ودخل جزاع اللي كفه تحاوط مف جيّان بعد اجمل ليلة قضوها مع بعض وكانت غير بمعنى الكلمة ، وقفت سما ببشاشة من منظرهم الجميل تنطق بأبتسامة كبيرة : زوجت اخويييي
ضحكت جيّان تفتح يدينها مثل سما وتنطق بحماس مثل سما : العمة التستس
ضحكت جواهر تشوفهم حاضنين بعض ويضحكون ثم تبتعد وتحضن جزاع والدموع تجمعت بمحاجرها لانها كانت تتمناها لجزاع وصارت لجزاع ونطقت بأبتسامه: الله يحفظكم من كل شر ياروح اختك
إبتسم جزاع ينظر لـ جيان وسما باقي حاضنته : امين يابعدي
انتهينا لهاذا الويكند يا حبايب 😋🩵
اتمنى تقدرون مجهودي بالنجوم
You are reading the story above: TeenFic.Net