الوقت متأخر الان و الجميع نائمين في نوم عميق و تفكيرهم منبسق علي شخص واحد وحسب و هو... يونغي

و بالطبع عندما رن هاتف جين الذي قد سمعه الكل بسبب سكون المكان

اتجه الجميع الي حيث جين، و المعني مستغرب من اتصال الشرطة عليه في هذا الوقت المتأخر

عندما نظر جين اليهم و تحديداً الي جيمين، الذي ينظر اليه بتلهف كبير تقدم الي تاي و اخبره بأن يلاهيه قليلاً حتي لا يتأثر بأي كلمه يسمعه من الشرطة و الاخر قد استمع له

ذهب جين و معه جيهوب الي الشرفة حتي لا يسمعهم جيمين، رد جين علي المكالمة و هو متوتر من الآتي

الشرطى : اسف ان كنت ازعجك في هذا الوقت المتأخر لكن انا لدي اخبار جديدة بخصوص صديقكم يونغي

تفاجأ جين مما سمعه للتو فهو غير مصدق ان صديقه مازال علي قيد الحياة

نظر جيهوب الي جين الذي بدى علي وجهه علامة الصدمة

جيهوب : ماذا حدث؟ هل هو بخصوص يونغي؟، اجبني

جين : انه حي...

جيهوب : من، من هو الحي يا جين؟

جين : يونغي...يونغي حي

لم يستوعب جيهوب مما سمعه من فم الاخر لدرجة انه اخذ الهاتف من يد جين للتحدث مع الشرطى للتأكد من حقيقة وجوده

جيهوب : مرحباً، هل ما سمعته صحيح؟ هل حقاً يونغي...علي قيد الحياة؟

الشرطي : نعم سيدي انه علي قيد الحياة لكنه الان في حالة لا يثري لها لذلك نقلناه سريعاً الي المستشفى

جيهوب : المستشفى! ، حسناً هل بإمكانك اعطائي اسم المستشفى الذى هو به الان

الشرطي : بالطبع، سأعطيك اياه بعد ان اغلق معك مباشرة

جيهوب : حسناً و شكراً لك سيدي

الشرطي : لا تشكرني هذا عملي و حسب

اغلق جيهوب معه ثم نظر الي جانبه فوجد جين جالس ينظر الي الفراغ و حسب

تقدم الاخر و جلس بجانبه ثم قام بضمه اليه و اخذ يربت علي ظهره

جيهوب : كل شئ سيكون بخير لا تقلق، و..و ايضاً يجب عليك ان تفرح لانه علي قيد الحياة و ليس ان تبكي هكذا

ابتعد جين عنه ثم قام بمسح دموعه بكف يده

جين : جيهوب، انت تعلم انني اكرهك بشده، اقصد...انت تعلم...

جيهوب : افهم ما الذي تقصده بالتحديد، لكن المهم هو ان نذهب له الان فهو بالتأكيد يحتاجك بجانبه

اومئ له الاخر ثم نظر الي خارج الشرفة حيث جيمين و تاي هناك

جيهوب : لا تقلق فهم لم يسمعوا اي شئ، هيا بنا قبل ان يشعروا بغيابنا

ذهبوا الي الداخل فوجدوا جيمين نائماً في حضن صديقه

تنهد جين ثم اتجه اليهم و هو يحاول ان يتمالك اعاصبه عما سمعه منذ قليل

جين : تاي، لما لم تدعه ينام في غرفته

تاي : لقد اخبرته بذلك لكنه اصر علي البقاء هنا و انتظاركم

نظر جين الي جيمين و كلام الشرطي مازال في عقله و تاي قد لاحظ ذلك

استقام تاي بعد ان جعل جيمين يستلقي علي الاريكة و وقف امام جين

تاي : جين، ما بك، هل كل شئ علي مايرام؟

جين : نعم، كل شئ جيد، لقد اتصل الشرطي منذ قليل و...و اخبرني ان يونغي مازال علي قيد الحياة

تاي : ماااذا، يونغي حي

تفاجأ من الاخبر الذي سمعه للتو لكن لكي يتفادي جين استيقاظ جيمين و علمه بهذا الامر، وضع يده علي فم الواقف امامه لأسكاته

جين : هل انت مجنون، يمكن ان يسمعك جيمين و انا لا اريده ان يعلم بهذا

ابعد تاي يد الاخر و هو لا يفهم سبب غضبه من هذا الخبر المفرح بالنسبة له

تاي : جين ما بك، لما لا تريد من جيمين ان يعلم، هو اكثر شخص من حقه ان يعلم بأمره، لقد تعب بما فيه الكفاية يا جين، اعلم انه ليس بمفرده الذي يعاني و انك انت ايضاً تعاني مثله و اكثر بكثير لكن...هو يحبه، يحبه كثيراً و يجب ان تضع ذلك في حسباتك يا جين..فهمت

جين : انا اتفهم كل هذا حقاً، لكن المشكلة هو...

اقترب منه تاي و اخذ ينظر اليه مستنكراً كلامه

تاي : لكن ماذا يا جين؟، اخبرني

نظر جين الي جيمين ثم الي الواقف امامه و بعدها اخذ نفس قوياً قبل ان يكمل كلامه

جين : نحن..اقصد انا خائفاً من ان يكون ما اخبرني به الشرطي....ليس صحيحاً، اقصد..

جيهوب : هو فقط يقصد انه من الممكن ان يكون يونغي مختفياً..

جين : او الاسوء...يمكن ان يكونوا قد وجدوه لكنه..قد..مات

اتجه تاي اليه ثم قام بضمه و اخذ يربت علي ظهره حتي يهدأ

تاي : جين عزيزي اهدء قليلاً، يونغي سيكون بخير لا تقلق

جين : اتمني هذا حقاً

قاطع لحظتهم هذه همهمة جيهوب الذين بدورهم ابتعدوا عن بعض محرجين

جيهوب : حسناً ماذا سنفعل الان؟

جين : لا شئ، نحن فقط لن نخبر حيمين بالأمر الي ان نصل الي المستشفى و هناك سيعرف الامر بمفرده

تاي : حسناً ان كان هذا قرارك

اوقظوا جيمين من نومه، و اثناء ذهابهم الي الخارج استفسر جيمين عن وجهتهم لكنهم كذبوا عليه و اخبروه انها مفاجأة، لكنه لا يصدقهم

-------

طوال طريقهم كان جين ممسكاً بيد تاي و ارتعاشه كان واضحاً جداً للأخر الذي بجانبه

تاي : جين اهدأ قليلاً، هكذا ستجعل جيمين يشك بنا

جين : لا استطيع ان الامر مقلق جداً

تاي : سأقول لك شئ لتفعله، ما رأيك ان تنام علي كتفي قليلاً حتي نصل الي هناك

اومئ جين له ثم وضع رأسه علي كتفه و امسك بيده حتي يشعر بالدفء

ابتسم تاي علي منظر صغيره الذي يبدو مثل الطفل امامه، لكنه ايضاً قلق بشأنه كثيراً، قلق من الاحداث التي لا يعلم هو و لا من معه عنها شئ

اخذ تنهيدة طويلة حتي يستطيع ان يطرد افكاره التي اخترقت عقله

-------

وصلا اخيره الي المستشفي ليتوجهوا جميعاً حيث غرفة يونغي

جيمين : هل بأمكان احد منكم اخباري لما نحن هنا؟

لم يعرف احدهم بماذا يجيب لكن قرر تاي ان يخدعه قليلاً إلي ان يصلون اليه

تاي : لقد اتينا لزيارة مريض هنا

جيمين : مريض؟! و من يكون هذا المريض، هل اعرفه؟

حاول تاي ان يخترق كذبة لجيمين ليستطيع تصديقها لكن جين كان في الرد

جين : انت من سيحكم حينا تراه بأعينيك

سبقهم الي غرفة الطبيب تاركاً خلفه شخص لم يستطع حتي ان يستفسر عما قاله، لكن الاخر الذي بجانبه كان سعيداً لأنقاذه من قِبل جين قبل ان يكتشف جيمين كذبه

تاي : جيمين ما رأيك ان نذهب لأحضار شيئاً لنشربه، انا اشعر بالعطش

جيمين : اذهب انت انا لا اشعر بالعطش اطلاقاً، انا سألحق بجين حتي تعود

تاي : ارجوك جيميني، الست صديقي المفضل، ارجوووك جي_مي_ني

اخذ تاي بفعل الكثير من الايقو له لانه يعرف بأن جيمين يضعف امام ظرافة تاي الذي يعتبره مثل الاطفال عندما يفعل ذلك

جيمين : حسناً حسناً توقف عن هذا، انت تعرف كيف تهزمني

وضع تاي ذراعيه حول رقبته و هما يسيران الي الكافيتريا

تاي : بالطبع، طالما انا صديقك فستجد من هذا دائما

لم يستطع جيمين انيفعل اي شئ سوى موافقته الرأي و حسب

-------

الطبيب : انه بخير الان، لكنه يحتاج الي بعض الراحة

جين : هل بأمكاني رؤيته الان؟

ترك الطبيب ما بيده من اوراق ثم نظر الي الذي يجلس امامه

الطبيب : ليس بعد، هو متعب للغاية، لقد كان في حالة لا يثري لها لذلك وضعنا مغذي له حتي يستعيد عافيته من جيديد

انزل جين رأسه بحزن محاولاً عدم البكاء امام الاخر لكن الطبيب كان يعلم بهذا

الطبيب : لا تقلق، سيكون كل شئ علي مايرام و...يمكنك الذهاب اليه الان ان اردت ذلك

عاد جين نظره اليه مرة اخري مستغرباً من تغير كلامه

جين : الم تقل منذ قليل...

الطبيب : لا تقل اي شئ ام تريدني ان اغير كلامي الان و ايضاً ستجد غرفته رقم 54

استقام جين مسرعاً و اخذ ينحني له كثيراً و هو يشكره حتي جعله الطبيب يغادر لرؤية صديقه و هو يضحك علي تصرفه منذ قليل

-------

عند خروج جين من غرفة الطبيب وجد جيمين و تاي يسيرون ناحيته، و عندما نظر الي ما يحملونه وجد انه مجرد قنينة من الماء

تاي : جين، لقد احضرنا لك واحدة، تفضل

جين : لا، لا أريد انا لست عطش الان

ساروا بأتجاه غرفة يونغي حتي لاحظ تاي صمت الاخر، حتي انه لم يخبرهم بماذا قال له الطبيب بخصوص يونغي و هو يعتقد انه ربما الطبيب قد قال شئ سئ بخصوص يونغي، هو حقاً خائفاً من هذا

تاي : جين، هل الطبيب شئ سئ بخصوص يونغي؟

جين : لا، من الذي...قال..هذا

سار امامهم بسرعة حتي لا يتم سؤاله مرة اخري لكن تاي كان مصراً علي معرفة ماذا حدث

ابتعد عن جيمين ثم سار بجوار جين مشابكة لذراعه

تاي : جين، يمكنك التحدث الان جيمين لا يمكنه سماعنا

جين : انسي تاي لا شئ مهم قاله الطبيب

جين : لكن انا اري شئ اخر غير ذلك، عينيك تقول ان يونغي ليس علي مايرام

ضربه جين علي كتفه غاضباً منه بسبب صوته العالي و ايضاً لانه قلق من ان يكون جيمين قد سمعه

جين : ياااه، توقف عن ضربي انا لست...

تاي : سيسمعك جيمين، هل تريده ان يعلم لكي يسوء حالته علي الفور، لا، حسناً توقف عن هذا ارجوك

كانت نبرته مائله للصراخ لكن تاي فضل ان لا يتجادل مع الاخر لانه يعتقد انه متعب و لا يريد ان يحمله اي شئ فوق طاقته لذلك اومئ له و حسب

-------

وجدا اخيراً غرفة يونغي لينظروا جميعاً الي بعضهم بخوف الي ان قرر تاي ان يدخل هو في البداية

عندما دخلوا الغرفة وجدوا يونغي نائما علي السرير و علي يده المغذي و عندما نظروا الي وجهه و جدوه مملوء بالاصقات الطبية

لم يتحمل جين الامر ليبدأ في البكاء بغرارة و هو متجه ناحية يونغي

اخذ جيمين يراقبه و لن ينكر هو ايضاً بأنه يريد ان يبكي و ان يتأكد من حالته لكنه فضل ان يبقي قوياً امامه مثل ما يفعل تاي بالضبك

جين : يو..يونغي، يونغي عزيزي استيقظ، ارجوك لا تقلقني

اخذ يتحسس وجهه و يحادثه علي امل ان يستيقظ لكنه نائماً بعمق شديد لذلك لن يستيقظ الان

اقترب تاي منه حتي يبعده عن الاخر لكن جين كان متمسكاً بأيقاظ يونغي

تاي : جين، ارجوك الوقت ليس مناسباً لهذا، يونغي نائماً الان و...ما رأيك ان نتمشي قليلاً في الخارج الي ان يستيقظ

اومئ جين له بقلة حيلة ثم توجهوا الي خارج الغرفة

اما جيمين فقد تقدم و وقف امام النائم، اخذ ينظر الي ملامحه الهادئة و الشاحبة ايضاً محاولاً منه عدم البكاء

امسك يده اليمني و اخذ يبكي و هو يتحدث اليه كأنه يعتقد بأنه مستيقظ لكنه يمازحه فحسب

جيمين : يون..غي، انت... لا تعرف...ماذا حدث لي..اثناء غيابك؟، لقد...لقد كدت ان اموت... و انت..بعيد عني

كانت دموعه تتساقط علي يد الاخر الذي كان مستيقظ منذ ان وضع جيمين يده عليه لكنه قرر عدم الاستيقاظ الان و الاخر اخذ يمسح دموعه بخشونية لانه كره ضعفه هذا و قرر ان يكمل حديثه بعد ان اخذ شهيق قوياً

جيمين : لا...اعرف ما..ذا حل بي بالضبط فقط قلبي يؤ..لمني كثيراً، لكن...كل ما اعرفه هو انني كنت خائفاً من خسارتك، من ان لا اراك مجدداً، لكن طالما انت امامي الان بخير فهذا لوحده يكفيني

تأمل النائم للمرة الاخيرة قبل ان يهم بالرحيل الي الخارج لكن يونغي كان له رأي اخر، امسك بيده مانعاً اياه من الرحيل

يونغي : هل تعتقد انه عندما اسمع هذا الكلام سأدعك ترحل عكذا وحسب؟

انصدم جيمين مما سمعه و لم يصدق نفسه ان ما سمعه كان من فم يونغي ذات نفسه

التفت اليه و الدموع تملئ خديه الممتلئة الذي وجده يونغي لطيفاً للغاية

لم يعرف جيمين ماذا يفعل بالضبط و كل ما فعله هو احتضان يونغي علي الفور حتي ان الاخؤ قد تفاجئ مما يحدث

جيمين : انا لا اصدق نفسي انك استيقظت الان، انا الان سعيد اكثر من اي وقت مضي، احبك جداً يا يونغي

انصدم يونغي مما قاله جيمين في نهاية حديثه حتي ان الاخر كان مصدوم ايضاً

و عندما ابتعد جيمين عنه أصبح وجهه محمر من تقاربهم الشديد و بأنه قد قال شئ هو لم يرد ان يعرفه يونغي الان لكن النائم كان سعيداً بهذا رغم تألمه

امسك يونغي وجنة الاخر الممتلئة و اخذ يتحسس عليه و هو مبتسم

جيمين : يو..يونغي، انسي ما قل..ته لك منذ...قليل

كان يحادثه و هو ينظر الي اي شئ سواه، لكن ما جعله مضطرب اكثر هو عدم رد الاخر له

وضع يونغي يده على وجنة الاخر الممتلئة و التي احبها بشدة و اخذ يتحسس عليه و هو يضحك علي تصرفه منذ قليل

ارتبك جيمين من ما يفعله الاخر لذلك حاول ان ينهض من عليه حتي لا يسوء الامر بينهم

لكن يونغي لم يرد ان يبتعد الاخر عنه فقد وضع يده خلف ظهر الاخر و جذبه اليه اكثر حتي تلامست انوفهم

نظر جيمين اليه منصدماً و يعتقد ان الاخر يهلوس لأنه مازال مريضاً

جيمين : ارجوك، لا تف.. عل هذا، مازلت..مريضاً و لا تعي عما...تفعله

يونغي : حقاً، هل مازلت تعتقد انني مريض بعد ما فعلته الان؟

لم يعرف جيمين بماذا يجيب حقاً و عندما حاول النهوض من فوقه سمع صوت اصدقائهم من خارج الغرفة

جيمين : يونغي، ارجوك ابتعد، انهم قادمون الان

يونغي : و ماذا إذا، انا افضل هذا الوضع بيننا هنا و لا يهمني حقاً بماذا سيقولون

همس بهذه الكلمات خلف اذن الاخر الذي احمر وجهه عندما قام يونغي بتقبيل وجنته

فاق جيمين من شروده بسبب الاخر عندما سمع صوت افتتاح الباب

قام بدفع النائم بكل قوته متناسياً امر مرضه حتي سقط علي الارض

اخذ يتحسس مؤخرته متألماً و ظل يلعن الاخر بصوت عالي حتي استقام الاخر علي هذا الصوت ليطمئن عليه

و عندما كان علي وشك الحديث دخل كل من تاي و جين الغرفة مستغربين من ما يحدث

نظر تاي الي الجالس ارضاً مستنكراً تألمه هكذا ثم اقرب منه متفحصاً حالته

تاي : جيمين، مابك؟ ما الذي حدث لتتألم هكذا؟

لم يعرف جيمين بماذا يجيب عليه لذبك فكر بكذبة يمكن تصديقها

تاي : جيمين، هل سؤالي يحتاج الي كل هذا التفكير؟

جيمين : ااه، لا...

تاي : حسناً، اخبرني إذا

توتر جيمين بسبب عدم ايجاده لرد مقنع لكنه في النهاية شكر جين الف مرة عندما غير مجرة الحديث الي الحديث عن يونغي

فجين قد ذهب الي صديقه و قام بأحتضانه والبكاء معبراً عن اشتياقه له

جين : لا اصدق بأنك امامي الان حي يُرزق، انت لم تمُت، كنت اعلم ذلك، فأن قلبي دائماً ما كان يخبرني بأنك موجود و لم ترحل عني أبداً

ربت يونغي علي ظهر صديقه مهدئاً اياه ثم ابعده عنه متحدثاً و هو مبتسم

يونغي : اهدء جين انا بخير الان، لا تقلق بشأني هكذا

ضرب جين كتف الاخر بشكل طفيف معبراً عن غضبه بسبب كلامه و ضحكه علي رده فعل الاخر الذي يعتبره مبالغ فيها

جين : توقف حالاً يونغي، هذا ليس مضحاً أبداً

استمر يونغي في الضحك عليه و هو مستلقي علي السرير و لم يتحمل جين الامر حتي آتي تتي ليهدأ الامر

اما جيمين فهو قد جلس علي الكنبة امامهم يناظرهم بأبتسامة فرح، سعيد بأن كل شئ عاد كما كان كالسابق

لكنه في النفس الوقت كان خائفاً، خائفاً من خسارة يونغي و عدم رؤية ضحكته هذه بسبب قلبه

هو الي الان لا يستطيع ان يفهم مشاعره هذه، هل هو حقاً يحبه ام انه مجرد اعجاب وحسب؟

هو قد قرر ان يجعل الايام هي من تخبره بهذه الاجابة