-العاشِره ونِصف صباحَاً-
.
_لارِيسا استِيقظي!
.
"نَطق ذالك الفَحمي وهو يَرتدي بَذلته الرِسميه واضِعاً يداه فجِيبه مُشاهداً للنائِمه في سَرير بَهدوء-
.
_لِما؟؟
.
" فَتحت اعُينها بَنعاس وهو تِحدق بَه "
.
-سَنِذهب للمِدرسه انَهضي!
.
"قالِ الاخَر جمُلته واخِذ حَقيبته السُوداء وخِرج.
.
"نَهضت لاريسا وبعد دقائق كانت مُستعده بالفِعل وخِرجت لخارج القِصر وركبت مع استاذها سيارته"
.
_اسُتاذ جُيون..الم تُفكر في طلبي؟
.
-اي طَلب؟
.
_ا..اريد الذهاب لعيد مَيلاد صَديقتي ماري.
.
_مَاذا؟
.
"نَطق تلِك الجُمله حيث تَحولت ملامِحه الهادئِه لملامِح يَطوق عَليها الغَضب"
.
_ا..اريد الذهاب لعيد مَيلاد..صَديقتي مارِي.
.
-عَزيزتي لاريِسا...انتِ للاسِف مُقيده فَي قَصري ولن تَخرجي الي اي مَكان الا وانتِ مَعي..كَلامي يتنفذ..وكُوني مُطيعه يَا صَغيره...فانا بَيدي قُتِلك وبَيدي احيائِك مازلتِ لم تَعرفيني...واقِسم ان خِرجتي دون علمَي سَيكون يُوم مُقتِلك.
.
"اقِترب هو مّني قائلاً بَجانِب اذُني وهو يَعتصر فَخذيها بَين يـداه مُشلاً لحركُتها"
.
-ح...حِسناً.
.
_قلتِها مازِجه بَين شعُور الخُوف والتَخدر من حِركته وفَي غَضون ثوانٍ من القَياده قد وصلنا للمِدرسه بالفِعل_
.
"نَزلت بَتوتر وهو ورائِي ثم استقُوفنا المَدرس جُون"
.
_مَرحبا جُون كَيف حالِك يا رُجُل؟!
.
"قالها واقتربا الاثنان يَحضنون بـعضهما "
.
-وانتَ ايضاً، ايِن انتَ كل هذه المُده؟.
.
"قَالها ثَم نَظر لي نَظرته المَعتاده وانا فَهمت بالفِعل وذهبت لمِكتبه"
.
"دَخِلت واخِذت اتمشى حتى وقفت امام الشَرفه انظر بَشرود"
_هَذا المُراد لارِيتي!!
.
"قالِها بَجحود واخذ يُقبل شَفتاي قُبلات خَفيف واستوقَفه صُوت طرق باب المِكتب"
.
-مِن!!
.
"نَطقها بـغضب وسرعان ما تحولت ملامحه لملامح غاضبه وتحرك فاتِحاً للباب بِقوه"
.
-استَاذ جُونغكوك كنت اريد....
.
"دخلت تلك الطالِبه بتَغنج قائله جملتها بدلع وسرعان ما شهقت حين لاحظت لاريسا جالسه على مكتب استاذها برقه"
.
-هاه؟..ماذا تَفعلي هنا؟!
.
_ما دخلكِ كرسَتين اذهبي الي صَفك وانا آتي فالحال انا ولاريسا؟!
.
"قالها بانزعاج فهو يعلم ان كرستين ليست لطيفه بالمره.
.
" نزلت لارِيسا من عَلى مكتب استاذِها وسرعان ما اقترب من كرستين تقول مقصده اغاظتِها؛
.
_انا فَي مَكتب اِبي..فالسؤال يعود عليكِ ماذا تـفعلي انتِ هُنا؟.
.
"قالتها لاريسا وتحولت ملامح كرستين لملامح غاضبه واخذت بخكواتها لخارج المِكتب"
.
_انتِ في مَكتب ابيكِ هُمم؟
.
"قالها وكان سيقفل الباب ولكن سرعان ما خرجت لاريسا وهي تضحك بتوتر وورائِها استاذها"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
waiting for part 11
You are reading the story above: TeenFic.Net