part 24

Background color
Font
Font size
Line height


طلع بهدوء يحرر مظره للجناح بينما هي تنظر له وتتبعه ونطق بجدية وحيرة : وش رايك تبين نطلع لمكان ولا نجلس ؟
سيدرا بخفوت : لا خلينا نطلع ما ودّي اجلـ
قاطعها دقة البـاب بينما سيف يداري وجود سيدرا وينطق بصوت جاد : مين؟
العاملة: ممكن ادخل؟
سيف بهدوء ينظر لسيدرا ثم يلتفت للباب : ادخل
دخلت العاملة تنطق بخفوت : انسة جواهر تقول لا تروح سيدرا بدون عشاء ، وش حابين اسوي؟
ضحك سي التكتفه ينضر لسيدرا فهم ان قصد جواهر امه ماهو الاكل بالعكس يبي يكون لسيدرا الفهم انها هي موجوده وعرفت بوجودها وهالشيء طبيعي وعادي يعني وكانها تقول لسيدرا - على راحتك البيت لك -  ناظرت في سيف اللي اخفى ابتسامته ينطق : لا تقدرين تروحين بس جهزي كوبين قهوة
اشرت بالزين تطلع بينما سيف التف لها : وش ودّك فيه؟ نطلع او نجلس كلها ماتفرق امي صار عندها علم
سيدرا بتفكير تنظر للساعه المشيرة لـ10 ما ودّها تتمادى بالجلوس ولا ويمكن الطلعة تكون اخف : نطلع
سيف بأبتسامه: البسي عبايتك وانا ببدل لان الجو برا برد
اشرت بالزين ثم نطقت بتوتر : ما ودّي انزل وتشوفني امك !
ضحك سيف ينطق بأجزام : يابنت الحلال امي هالوقت تنام ما عطت الخدامة خبر الا انها بتصعد تنام
اشرت بالزين تطلع خارج الجناح والوجهة للخارج ، صادفت ذات العاملة تسكب القهوة بكوبين ومن ثم تطلع من الثلاجة الكبيرة قالب كيك والواضح انها بالتاكيد - سان سبستيان - بينما هي وقت بجانب العاملة تنطق بخفوت : ماله داعي الحلا
العاملة بأبتسامه: جواهر وابنها سيف اكثر شخصين يحبون يأكلونها الفرق ان جواهر تحبها بالشوكلت بينما سيف يحبها مع صوص الكندر
كملت تقطع قطعة صغيرة من الكيك وتحطه بطبق بلاستيكي مع صوص كندر مُذوب والتفت لها تنطق بتسأل : وش ودّك ؟
ابتسمت سيدرا تنطق بخفوت : يكفيني كندر
اشرت بالزين تسكر هالصحن البلاستيكي وتسنده بكيس وبجانبه كوبين القهوة، استوعبت العاملة سبب وقوف سيدرا ونطقت بخفوت : معليش نسيت اجيب عبايتك
اشرت بالرفض سيدرا تنطق بخفوت : لا عادي
كانت سيدرا تنظر لها من الكاونتر واقفه بهدوء بينما هي دخلت لقسم العبايات تاخذ عباية سيدرا تمدها لها بينما سيدرا تلبسها الى حد ان تتوقف مقابل المراية تضبط النقاب ..

بيـت العم جسـار ~

رمت جوالها متوسط السرير بغيض تتعب من كثر ما صار يعلق فيها ويطلب من الرموز للتاكيد في دخول كل شي بلا تفسير! جوالها جديد من إصدارات جديدة وكل شي تمام الا 24 ساعه اللي راحو جوالها بدأ يعلق اكثر بشكل لا يوصف بتاتاً ، ميـّلت راسها بتفكير  ثم اخذت جوالها واتجهت بالتحديد لجنـاح سفيان تتمنى من كل قلبها ان سفيان موجود وماهو طالع لاي مكان ، دقت باب الجناح ومباشرة وصلها صوته من نطق بانشغال بين اوراق المرضى : تفضل
دخلت غاية تشوف مشغول بين الاوراق والاهم يرتدي نظارته ومندمج جداً بشكل ملفت : فاضي
رفع انظاره لها يعدل نظاراته وينطق بخفوت : أفضى لك عندك شي ؟

غـاية بأبتسامه تدخل وتسكر الباب : اي والله عندي
تقدمت نحوه تحت انظاره تجلس بجانبه بالجلسة اللي بغرفته  تمد جوالها : جوالي صاير يعلق
نزل نظاراته يسندها بين كثرت الاوراق ويلتفت لها يترك كل تركيزه فيها : وش فيه بالضبط
غاية بعدم معرفة : بس يعلق وبالعادة لمن افتح كاميرا الجوال تطلع لي اشارة خضراء اني مراقبة لكن هالاشارة ضلت بجوالي ودائما يطلب رموز تحقق مني وتجي رسايل مو لي ما اعرف بس هذا اللي شفته
رفع حاجبيه ياخذ جوالها بدون ما يفتحه : متاكده
غاية باصرار : اي متاكدة
سفيان : إحتمال جوالك مهكر أنتِ معك علم؟
غاية بخوف : امانة
سفيان بعدم معرفة: انتِ الحين اطلعي واتركي جوالك انا بشوف وش فيه وارد لك خبر تمام؟
غاية بخوفت توقف : تمام.

بعد 30 دقيقة..

وقف سيف السيارة على متن جبل من بين الجبال اللي تقريباً خارج الرياض بقليل ، ناظر فيها يبين الخوف من ملامحها ، مكان منعزل ، ومعها سيف ، ظلام ، توتر كبير اكثر ثلاث اشياء تخوفها اجتمعت لدرجة نطقت بدون تفكير : سيف ماعجبني المكان خلينا نرجع
سيف بأبتسامه: بنتقهو بالسيارة ونرجع لا تقلقين دامي معك
سيدرا بتوتر : سيف المكان مافيه احد ماتشوف كيف ظلام بخوف !
سيف : الافضل كذا عادي نجلس ونسولف وننبسط مع بعض ومنها انتِ تاخذين راحتك تكشفين

فتح سفيان جوالها وبدا يلف ويدور فيه وفعلا الاشارة ما اختفت وهذا دليل ان المهكر جالس يتابع كل شي هو الان جالس يشوفه يعني بالمعنى الصحيح بتـال جالس يشوف وش يناظر فيه سفيان فكر سفيان وظل يلف ويدور لحد ما دخل للكاميرا الخاصة في جوال غاية ياخذ صورة بنظرة استفزازية جلت بتـال يفز ويسكر اللابتوب خوفاً من ان سفيان يفهم هاللحركة بينما سفيان صحك يشوف الاشارة الخضراء اللي تدل على المراقبة اختفت ، سكر الجوال ودخله بجيبه ينوي بكرا يروح مع غاية للشركة يقابل بتال يحاكيه عن هالمشكة الكبيرة ويرفض رفض تام ان الجوال يكون مع غاية لان تاكد ان الموضوع في تهكير ومعلومات وصور لغاية بحكم انه موجود كل شي يخصها ، ارتمى بالسرير ينام ويفكر وبقلبه تسأل مين قليل الحياء اللي يراقب اخته ويشوفها بدون علمه بدون ما حتى يشك فيه ، لو ناظر لاقاربه الكل مسالم نصار مسجون يعني مافي احد يفعل هالفعلة

تسريع الاحداث ..

صحت بشكل طبيعي جداً وروتيني وطلبت من الخدم يصحوها بحكم ان جوالها مع سفيان واخذت شور ورتبت شعرها وسرحته ومن ثم اختارت من بين عبايتها عباية وضبطت حجابها ثم نزلت بعد ما اضافة قليل من الاكسسوارات اللي تزين يدينها ومن ثم نزلت لاهلها تشوف سفيان يرتدي لبس غير لبس شغله بحكم انه ينوي انه مايداوم وبيكتشف هالشخص اللي داخل حساب اخته ولا ما بيرتاح له بال وما بيهدى !
جلست بطاولة الطعام تسمع سفيان ينطق بخفوت لها : افطري بسرعة عشان بنطلع بسيارتي
اشرت بالزين ما تخاف لان ما سوت شي غلط لجّل تخاف وهي تجهل اساسا وين بتروح معه لكن كل اللي تعرفه ان سفيان اخر شخص يضرها واول شخث يعرف مصلحتها زين

~ مكتب بتـّال

وسط زحامه فيها طلعت الشاشة سوداء وهذا دليل انها منشغله بالسيارة بطريقها للشركة ناظر للباب اللي ينطرق ونطق بصمود : ادخل
دخلت احد الموظفات : استاذ بتـّال احد ضيوفك جاء
اشر بالزين يترك الكمبيوتر كما هو ويتجه لغرفة الاجتماعات ومن يدخل في ذات الوقت يدخل سفيان ومعه غـاية ينطق بجدية مو اول مرة يدخل لبتال ويمون عليه : وين بتال
مساعدته : بتال عنده اجتماع الحين لكن تفضل لحد ما يجي
اشر بالزين يدخل مكتبه وتتبعه غاية ، جلست غاية بينما سفيان يدور بقلق تفكيره مو راضي يوقف وصبره نفذ من بين دورانه حول المكتب ادرك شكل الكمبيوتر بينما غاية بطفش فتحت جوالها تطقطق فيه على بال ما يدخل بتـّال ، لكن فزعت من سمعت شهقة سفيان: وش فيك
سفيان بغيض وفهر وحقد وكل شيء ممكن انه قادر يعمي عيونه : ولا شي كملي شفت ورقه وفهمت كلامها غلط !
كمل يدور بالكمبيوتر يشوف الصور الخاصة بغاية بينما هو ناظر فيها يتاكد : غاية انتِ قايله شي لبتـال؟
غاية بجمود : لا ما قلت شي ولا وضحت له بحرف

تعجب ينظر لها يقيس النبض ورجع كل شي مكانه وكاد ان يطلع لانه لو يجلس؟ بيفجر في بتـال واللي جاب بتـّال . في ذات اللحظة دخل بتـّال بتوتر من تذكر الكمبيوتر اللي فسر اشياء كثيرة وارتعد قلبه من سمع بوجود سفيان ، ناظر فيه سفيان بجمود ينطق : غاية روحي للسيارة شوي وجاي
غاية بخوف تبدل نظرها بينهم : ليه
سفيان بحدة : عطيني جوالك واطلعي للسيارة يا غـاية
رجفة كفوفها بتوتر تمد جوالها له تحت انظار بتـال بينما هي من طلعت نطق بحدة يمسك ياقة ثوبه يدفه للجدار : توزن نظرك على الاقل قدامي !!
ناظره بدهشة فهم ان سفيان صار له كل العلم في هالموضوع، نطق بقهر وصوت عالي : ليه تلمس خصوصيتها ليه؟؟ ليه تشوفها وهي ما تحل لك ليه؟؟
بتـّال بكل جراءة : جاني فضول فيها كبير يا سفيان.
سفيان بحدة عاليه : أنت تبي اذبحك باي شكل من الاشكال!!
بتـّال بحدة تشابه لحدته : انت تسأل وانا اجاوبك بصدق شعوري
سفيان بحدة يضربه بالجدار اكثر : فيك فضول تجاهها تجي زي الرجال وتخطبها غيره مالك عذر ..
بتـّال : خلاص اللي ودّك فيه بيصير ياسفيان وبخطبها
دفـّه بقوة على محيط المكتب ينطق ويرفع سبابته : والله لو تنطبق السماء على الارض ما نعطيك غـاية ، دامك جيت بالحرام؟ خلي الحرام ينفعك
طلع يرمي صواعقه فيه ، دقات قلبه اللي تضاعفت وقهره اللي زاد من حكي سفيان كيف يتكلم وقد ايش سفيان بيكبر هالموضوع.. هنا استوعب نفسه.
~كان بيطلع لولى استيعابه يرجع بخطواته ينثر ما فيه ومن بينهم الكمبيوتر اللي بتـّال يراقب فيه غاية ومن هاللحظة غادر المكان .
أخذ سفيان خطواته للخارج وتحديداً لسيارته حيث غـاية فيها تزم شفايفها بتوتر كبير من اللي قاعد يصير ومن ركب؟ تجاهل كل شي واول شي غاية رغم ان مالها ذنب واللي طمنه اكثر انه جات منها بطريقة مستحيل يغلطها ، هنا؟ تأكد ان غاية ثقة كبيرة مستحيل تنخان ، مشى بسرعة عاليه جدا فوق التصور

دخلت البيت والعصبية تملها من أقصاها لي ادناها من قال لها سفيان ان شغلها في هالمكان بعد اللي صار مستحيل * بالرغم من انها تجهل اللي صار *

أول الوجهات من وصلت كان - أبوها - اللي تقدمت له بكل ثقة : بابا شف ولدك وش قاعد يقول
سفيان بحدة : لا توجعين لي راسي قلت لا يعني لا
غاية من تجمعت الدموع بمحاجرها : مو على كيفك انا احب شغلي بشركة بتـّال !!
جسار بأستنكار : صحيح اللي سمعته يا سفيان؟ وش اللي حصل
سفيان بحدة : يابنت الحلال محد ادرى بمصلحتك غيري انا وابوي
غاية بعصبية : بس بتـّال ما ضرني بشيء، على اساس رايحين نشوف جوال وش فيـ!
انخفضت أنغام حسّها من استوعبت اللي ببالها لكن بتـّال؟ محُال انه يسويها مستحيل !
جسار بحدة يوقف : وش المشكلة طالماً بتـّال رجال والنعم فيه ولد اختي واعرفه زين بعد .
سكن داخل سفيان يهدي من نفسه ثم ينطق بعصبية : اي كان رجال والنعم فيه وثقت فيه بعطيه جوال اختي يشوف مين اللي يراقبه ، تدري طلع مين؟

جسار بدهشة؛ مين
سفيان بعصبية : بتـّال ولد اختك
زادت دهشت جسار يتفحص انظاره ويتأكد منها وكانت جادة وصارمة بينما غاية اختفى اقصى شعور منها : متاكد انت؟
سفيان بقهر ؛ شفته قدام عيوني شفته
جسار بتأييد وجزء خيبة : لا دام الوضع كذا ممنوع هالشغل يا غاية
غاية بعيون باكية : بابا تكفى
اشر بالرفض وحررت نظرها لسفيان الصامد : وانت مسوي الرجال الغيور ؟ حلال عليك وحرام علي!!
سفيان بصمود : انا وش دخلي
غاية بقهر : انت عادي تكلم بيان بدون ما تخطبها وتجي لك بالعياده بعد ، عادي على بنت الناس وحرام على اهلك؟
زادت دهشة جسار ينظر وعيونه تتفحص سفيان بينما غاية كملت بقهر : على الاقل انا اشتغل .. وش ذنبي انا اتحمل غلطة ولد عمتك وتحرمني من هواي؟
سكن سفيان من طاري بيـان اللي كله صح فعلاً بينما جسار بقهر : صحيح اللي حصل يا سفيان؟

غاية بحدة ودموعها تنساب : صحيح ، شفت اسمها بين المرضى ولها سنة تجي له والله اعلم وش اللي يصير !!
جسار بحدة : بترفعون ضغطي انتم ولا كيف ؟
غاية بقهر تمشي بخطواتها للجناح الخاص فيها : انا ما جننت احد انا صريحة وواضحة!
سكن جسار يستوعب حكيهم وماهي الا ثواني وفز من صوت بوابة جناح غاية اللي صدح بقوه بكل القصر ، تبيّن لهم كل الغيض والقهر !

جهة موازية عن الجميع!

وقف سيارته متوسط ساحة قصر سعود يشوف الجميع يستقبلهم ، يستقبلون - بـرق وأميراته - ابتسم ينزل يشوف جزاع وسيف وجواهر وسعود واقفين مع الخدم اللي انتشرو بالارجاء ، ابتسم سعود يتقدم نحوهم : حمدالله على السلامة
سمـَا بأبتسامه: الله يسلمك يا بابا
مدت كفها تشبكه بكف برق يساعدها على المشي للداخل ويتبعونهم الكل بشغف كبير عدى - سيف - اللي متخذ موقف كبير من برق بعد اللي حصل

جلس الكل بالغرفة اللي كانت بالدور الارضي لجّل ترتاح سما فيها وفيها جلسة بسيطة لجّل يجلسو حولها ، وقف برق يساعدها في انه تشيل عبايتها تحت انظارهم ويسندها بكل إهتمام ومن ثم يجلس بطرف السرير يشوف جواهر تسند نجد في سريرها الطفولي الصغير ، ناظرت عيون سيف فيه كيف انه يتجاهله واستذكر حكيهم في ذيك الليلة لمن شاف بـرق اللي حصل بينهم ووقتها مسك سيف على جنب وابتداً مسرى الحكي بينهم ، ناظره برق ينطق بكل جدية : شفتك أنت وسيدرا
سيف بجدية وصمود : وش فينا ؟
بـرق بجدية : ما يعجبني انك معها كذا بدون زواج او احتفال واعلان للكل ان زواجكم رسمي ..
عقد حواجبه سيف يتكتف : واللي كنت تسويه مع اختي كنت اقول عنه شي؟ على الاقل انا عقد قدام الحكومة وكل الناس انها حلالي بس انت؟ كنت تقرب لاختي بدون زواج ماكنت انطق في حرف واحد واقول ابوي ادرى بكل خطوه تخطيها سما !
بـرق بحدة : انا غير!
ضحك بسخرية ينطق : حلوة ذي انا غير!
اشر لقصر ابوه ينطق : كل كميرة بهالمكان تشهد كيف حضنتها لمن شافت اخوها طريح ، هذا من غير انك تجي وتنام معها بجناحها وهذا غير اللي ببيت نصار؟ هذا غير كلامك بالمزرعه عنها كل هذا المفروض انا اوقفك عليه .. بس وقفتك؟ طبعاً لا
بـرق بتحذير : الزم حدك انا قلت اللي عندي تبيها؟ سوي اللي ودك لكن بعد الزواج !

للسبب هذا بالتحديد .. إختفى عن سيدرا لوقت قليل ووجيز بس لين تطفى نار برق ويستوعب حكيه ! لكن اللي شافه ان سيدرا بنفسها اخطت هالخطوه نحوه .

نعتذر على الغيبات 🫶🏻


You are reading the story above: TeenFic.Net