بعد مرور 10 سنوات .
بين البيوت الزاهية الحنونة وبين الجمعات العائلية الدائمة هنا تنتهي قصة رواية حروفها وسردها كثير ، مرت بالمُر قبل حلاوته ومرت بتفاصيل كثيرة تجعل الواحد يتسأل .
وش اللي حصل لهم بين كل هالسنين الطويلة؟
بين كل بيت وبيت تجمعت مشاعرنا تحيطه والحب فاز واستدام ، وكل خلّن مع خليله ، كذا النهايات السعيدة.
~ بيت بـرق
بين عشوائية المطبخ وتراكيبه ، كانت تسوي كيكة لذيذة تعبر عن حنان الام اقل بالاقليل وسرعان ما وصلها صوت النجد تبكي وتدخل بزعل تجلس متوسط الصالة اللي جمعت فيها ذكرى كثيرة تبكي وتجهش بالبكاء وزود ، تركت مابيديها تبلل كفوفها بالماء ثم تطلع من قسم الطبخ للصالة تشوف نجد تجلس بمريول المدرسة وتبكي ، جلست بجانبها تنطق بحنية بارزه : وراه يمامي زعلانه!
نجد بعيون باكية : بابا شافني مع ريان وجلس يتضارب معه وقال له بنتي كبيرة ماينفع تشوفها من اليوم .
ضحكت سما تحتظنها : طيب وهو صادق ليه البكي .
نجد ببكاء زائد : بس انا احبه ليه تغطوني عنه !
سما بإبتسامة: لان كبرتو ياعمري ، ماعليك وقت اللي تصيري كبيرة يصير خير .
نجد ببكاء : دابم يقول ان انا عروسته دامني عرويته ليه تسوون كذا .
سما بإبتسامة: وقت تصيري كبيرة تكوني عروسته تمام؟ الحين يلا قومي سويت كيك بالتشوكلت مثل ماتحبينه لكن وين اخوك رعد؟
نجد تداري انفاسها : مع بابا بالخارج .
اشرت بالزين توقف تتجه للحديقة تشوف بـرق يتقهوى وبجانبه رعد اللي عمره ٩ سنوات بينما نجد ١١ سنة ، دخلت تاخذ قالب الكيك وتنظر لنجد تنطق : يلا تعالي ناكل الكيك سوا .
اشرت بالزين : ببدل واجيكم
ابتسمت سما تشوفها توقف وتتجه لغرفتها بينما هي تتجه لحديقة البيت تشوف رعد يلعب وبرق جالس بسكينه تامة ومن شافها تقبل له ابتسم بلهفة : وينك من اول ادورك .
~ بيـت جزاع
نزلت من غرفتها هي وجزاع وفتحت الكميرا الخاصة بالبيت تشوف جزاع ينزل ومعه بنتهم - الـنـايـا - ويفتح الباب بحماس تركض بالحديقة، تناظر بسماتهم وتبتسم معهم اكثر يعجبها هالمنظر وكثير لحد ما دخلو للباب الرئيسي للبيت ومباشرة ارتمت بإحضانها : ماما انا جيت
جيّان بلذيذ الشعور : احلا من يجي !!
ابتسمت تشوف جزاع يوقف ينظر لهم : وانا مالي نصيب ؟
انتقلت نـايا لحضن جزاع تشد على حضنه وترتمي وتشاركهم جيّان بشعور ممكن ما تقدر توصفه ثم تبتعد بعد مده : سويت لكم غداء لذيذ بدلو عشان ناكل
اشرت نايا بالزين ونزلت من حضن جزاع تركض لغرفتها بينما جزاع يقبّل وجنتيها : تسلم ايدك.
التسمت تشوفه يتبع نايا للداخل لجل يبدل لبسه هو بعد بينما جيّان تجهز سفرة عائلية حنونة .
~ بيت سفيان
ابتسمت تشوف الطاولة برضى فيها طبق فتة ورق عنب بالاضافة مع الصوص الابيض الخاص فيه ، وناظرت لبنتها
- جدلا - تنزل بحماس كبير ما ينوصف وفهمت لحظتها انها بتطلع للخارج تستقبل ابوها وفعلاً بعد كم دقيقة دخل سفيان ومعه بنتهم جدلا وابتسمت برضى من اشكالهم الحلوة وفعلاً التموا بينما بيان تنطق : وش ودّك نتابع اليوم ياجوجو
جدلا بإبتسامة: ابي اشوف حفل زواجكم
ابتسمت بيـان : تمام بفتحه وناكل ورق عنب وش رايك
جوجو بحماس : كنت مشتهيته كثير ، بس بابا مارح ياكل معنا
ابتسمت بيان تتجاوب معها : بابا عشان ما يزعجنا سويت له باستا
ابتسمت جدلا فعلاً تفتح بيان الببوم الصور ومن ثم تفتح فديو
~ بيـت بتـال.
دخلت غاية من وقت طويل ترجع من شركتها الخاصة تلتفت حولها تشيّك اذا بتـّال وفارس بالبيت او لسا ما رجعو دخلت غرفة فارس تشوفه متعمق في نومه بلبس المدرسة ثم سكرت الانوار والباب تتجه لجناحها هي وبتـال تشوف بتال مستلقي بالسرير ابتسمت تشيل عبايتها وترتمي بالسرير بخفة حيث مايحس لكن يحس وينظر لها بأبتسامه يقبّلها ثم يدخلها بين احضانه يتشاركون نومة هنيّة .
باليل
~ بيـت سيف
دخل بهدوء للتو راجع من اهله هو وولده - سعود - اي نعم سيف صار ابو سعود وياكبر حظوظه يوم انه يسمي ولده على اسم ابوه ، دخل يشوف سيدرة تجلس بكل هدوء على جوالها وابتسم ينطق : السلام عليكم
التفتت بإبتسامة تنطق : جيتو
اشر بالموافقة بينما يسند سعود النائم كان عمر سعود في لحظتها خمس سنوات لان سيدرة ظلت تتعالج لحد ما انجبت سعود بصعوبة ، جلس جنبها ياخذ منها فنجال القهوة بكل رواق : كيفك.
سيدرة بإبتسامة: مبسوطه رواق ومافي ازعاج والبيت صافي ، توني احس بشعور امي .
ابتسم يضحك ياخذ منها صحن فيه حلا : اهلي يسلمون عليك يقولون ليه ماجات وقلت لهم انك ثقيلة ومافيك حيل .
سيدرة بتعب : اي والله ولدك الثاني ارهقني
ابتسم ينطق : سند مؤدب ماعليك ماهو زي سعود متغطرس وشايف نفسه
سيدرة بتعجب : ماشفته على اي اساس تحكم
سيف بضحكة ساخرة: حسيت يابعد هالدنيا.
~ بيـت عبدالله واخيراً وأخراً
البيت يتفاوح بريحة العطور والبخور ينتظرون قدوم نادر مع زوجته امحاد وعيالهم وما كانو الا الجد عبدالله والجدة هيله
نطقت بإبتسامة تسمع صوت بوابة البيت : وصلوا
ابتسمت توقف بحماس تشوف نادر وامجاد يدخلون ومعهم فزاع وإجوان وزاهد اي نعم امجاد جابت ثلاث اطفال من نادر فزاع اكبرهم وعمره 11 بينما إجوان 8 وزاهد 4 ، دخلوا يلتمون حول هيله بشكل لذيذ بينما امجاد تقبّل راس عبدالله: كيفك يا عمي
عبدالله بإبتسامة: بخير يابنتي بخيرر
دخل نادر بعد ما صف سيارته ينطق بأبتسامه يسلم على ابوه ويشوف امجاد تسلم على امه : كيفك يا ابوي
عبدالله بفرح ؛ بشوفة هالاحفاد صرت احسن.
ابتسمت امجاد يجلسون العائلة ويلتمون مثل كل مرة وتصبح روتين معتاد ، النهاية 🤎
You are reading the story above: TeenFic.Net