جين : يونغي... انت تعلم انك صديقي الوحيد لذلك... انا اخبرتك بهذا لثقتي الكبيره بك

قرر جين ان يتحدث مع صديقه في مكان قريب من المنزل لانه لا يحب التحدث عبر الهاتف و تاي موجود في المنزل

يونغي : انا كنت خائفا من ذلك و ايضا...انا لم اعلم انه....

جين : انه مثلي...شاذ

يونغي : بالضبط جين، انت يجب عليك ان تنتقل من هناك

كان جين يشرب عصيره و هو يستمع الي حديثه لكنه توقف عن الشرب و نظر اليه بأستغراب

جين : لما...و ان كان هناك مكانا اخر لكنت ذهبت اايه بدون تردد

يونغي : مع حق..هل يعلم انك معي

جين : و لما سأخبره، انا سأتصرف كأنه غير موجود في هذا المنزل اللعين

لكنه لك يكن يعلم ان تاي سيتصل به بعد انهاء حديثه عنه

امسك جين الهاتف و اخذ ينظر اليه مطولا و كان علي وسط اغلاقه لكن صديقه اخبره بأن يجيب عليه

جين : ماذا تريد؟

تردد تاي في الاجابه لكنه تمالك نفسه و اجاب

تاي : ا..انا اريدك ان تسامحني

جين : و لما سأسامحك....و علام اسامحك؟

تاي : علام حدث امس...انت لم تدعني اكمل كلامي البارحه

جين : و لن ادعك تكمله الان ايضا...ان ما حدث امس قد حدث و لا اريد تذكره ثانيا، حسنا سلام

كان سيغلق لكنه تذكر شئ يقوله له

جين : اه لقد نسيت شئ اخر....تذكر اننا منذ اليوم سيتعامل كل منا علي ان الاخر ليس موجود معه في نفس المنزل

نزل هذا الكلام عليه كالصاعقه، هو لم يرد ان يوصل بينهم الي هذا الطريق

هو اعتبر ان ذلك كان نذوه منه و هو حقا لا يعلم كيف حدث او كيف فعل ذلك به، اعتقد ان غضبه هو من جعله يفعل ذلك...تقريبا

تاي : جين ارجوك لا تفعل ذلك بي ا..انا....

جين : ارجوك انت تاي لقد انتهي الامر الان و لن اتراجع مهما فعلت

اخذ تاي يفكر في اي شئ يقولوه له ليحاول اصلاح الوضع

لكن ما سمعه عبر الهاتف جعله يعرف حقيقه الامر و يتقبله

جين : تاي سأغلق الان، و اعلم انني لن اغير قراري حتي و ان حاولت ان تفعل مثل قبل

اغلق تاي الهاتف و قرر الذهاب للبحر قليلا

انه المكان الوحيد الذي يحس بحريه و بنسيم الهواء و امواج البحر الذين يشعرانه ان كل شئ سيكون بخير

يونغي : جين لما فعلت ذلك؟

جين : انه يستحق ذلك، و ايض...

امسك يونغي بيده و تحدث بجديه تامه

يونغي : جين...ان لم تصبح جين الذي اعرفه و اعرف انه سيتفهم اي شئ يحدث له فستكون اخر مره اتحدث معك فيها

استقام و ترك جين في دوامه من التفكير