P(6)♡.

Background color
Font
Font size
Line height

للتذكُر...
واللَعنه فصَل والد جُونكوك تِلك اللحظَه التِي نتأمَل بِها بعضَنها.
"لوريِن اذهبِي انتِ وجونكوك لغرفَتك تحدثُون قبل أن نذهَب"
                     ❀  ❀  ❀  ❀  ❀  ❀ 
لتشُعر ببِعض التوتُر لتَنهض وهو أيضاً لتذهَب متجهَه للغرفَه وهوُ خلفهَا يظِل ناظراً لها ولَم يزيِح عيِنيِه عنهَا كَم إنهَا تروق لهُ حقاً لتدخُل الغرفَه وتذهَب تجلِس على حَافة السريِر بينمَا هو يتأمَل غرفتَها ليجلِب ذَلك الكرسِي ويضعُه أمامهَا ويجلِس بينمَا هِي ناظِره أرضاً... عَم الصمت بينهُم..
"مرح..-"
قاطعها بجملَته تلك التِي زادَت من نبضات قلبها
"اصبَحتي اكثَر جمَالاً لوريِن"
يتحدث بصوته الرجولي الذي روق لها كثيراً
لتنظر له بتوتر وخجل
"شكراً لك"
اردفت بينما اعينها تنظر لأعينه
"اتتذكريِن طفولتنا سويِاً"
"ا.. اجل اتذكَر ولما لأنسَاها مثلاً"
اعجَبه صوتهَا الهادِئ الذي دخَل بأعمَاق قلبُه.!

"إشتَقت لكِ لوُريِن لقَد تغيِرتي كثيراً"
اردف بينما يمسك يديها الناعمه ويشابك انامله بأناملها.
"انتَ ايضاً تغيِرت كثيراً جونكوك"
اعجَبه اسمه الذي تنطقت به للتو..
"لم اصدِق إنني سأتزوجك"
ينظر لها
"أنا ايضاً لم اصدِق بعد، تلكَ السنيِن نتزوَج"
تنظر له بينما تشعر بيديه وانامله بين أناملها.
"لديِنا الوَقت بأكملُه نتعَرف علي بعضَنا البعض اكثَر"
تحدث جونكوك
"ولما نتعَرف على بعضنَا هل نسيِت كل شئ عنِي وما الذِي أحبُه"
تحدثت لورين
"لَم انسى شئ عنك واتذَكر ما الذِي تحبِينه ومَا الذي تكرهِينه"
تحدث جونكوك
"أنا ايضاً لمْ انسى شئ يخصَك جونكوك"

ليقترب الآخر قليلاً منها ممَا جعلهَا تخجل ليمسك يدهَا بيَد واليد الأخرى تمسِد على وجنتيِهَا ويضَع شفَاهه على شفتِيها يحَرك شفاهه بخفه فوقَ خاصتهَا يقبِلها بهدُوء وحب

LOREN:
شعَرت بشفتيِه على خَاصتهَا لم تصدِق ماذا يحدُث تشعُر بقبلته المليِئه بالحُب ممِا جعلهَا تغمَض عينيِها بخفه وتحرِك شفَاهها ضِد خاصتُه تخدَرت بالفِعل من قبلتُه.

مَرت دقيقَه لتبتَعد لوريِن قليلاً عنه وتنظر أرضاً تستوعِب ماذا حدث .
"انسى مَا حدث الآن بيننَا"
تحدث لورين وهي ناظره أرضا
"ولمَا سأنسى انتِ ستصبحِين زوجتِي وامرأتِي"
تحدث جونكوك ويرفع رأسها له لتتقابل اعينهم

ليقطَع تلك اللحظَه والِد جونكوك يخبِره ان يأتِي لكِي يذهبُوا
"انزِل لهم انتُم ذاهبِين"
تتحدث لورين
"لا تكُوني خجُوله منِي لوريِن حسناً"
لتومئ له بهدوء لينهُض الآخر ويذهَب من الغُرفه... لقد ذهبوا ووالدها ذهَب للنوم لتنُهض تغيِر ملابسهَا وتستلقِي علي السريِر تتلمَس شفتيِها بأنامِلها
"حقاً قبلته كانِت جميلَه لم انساهَا اقسم"
وتتَذكر جملتُه التي قالها(انكِ ستصبحيِن زوجتِي وامرأتِي)
لتظل تتذكر كثيراً لتذهب بالنوم..

يدخُل الآخر لغرفَته ويرتمِي على السريِر ويتذكَر ما فعلُه ليبتسِم ليحتضِن الوسَاده وينَام.

يتبع...

                           𑁍𑁍𑁍𑁍𑁍
لمَاذا ارهقتِيني بتفاصيِلك يَـ فتَاتِي!!
               "ستصبحيِن زوجتِي وإمرأتِي"
                              لمَا قُبلتك دافِئه مثَلك؟)،


You are reading the story above: TeenFic.Net