بالصبَاح الباكِر-
يستَيقِظ ذَلك الشَعر الغرابِي على صَوت والدتُه
"هيَا جونكوك استيِقظ"
"امم اجل استيِقظت"
يفرك عيِنيه كَالاطفَال
"جونكوك زَواجك لقَد حدِدناه"
ليَنظُر الاخر بصدمَه
"مَتى هيا اخبرِيني"
"الاسبُوع القادِم"
تحدَثت والدتُه بينما تبتَسم
"حَقا هذا جيِد"
يبتسم دُون وعي انه المَره الاولى ان يبتَسم امام والدتُه
"اوه منُذ متى وانتَ تبتَسم هكَذا"
تنظُر له
"ل لا شئ انَا سأذهَب"
"ستَذهب اليوُم انتَ ولوريِن تجلبُون اشيَاء الزوَاج لديِنا اشيَاء كثيِره ويجِب ان ننتَهي منها"
يتحدث والده
"حسناً سأخبِر لوُرين"
ينتهِي من طعَامه بسرعَه ويخرُج خارِج المنزل يركَب سيارتُه يخرِج هاتِفه يهَاتِف لوريِن.
فِي مكان آخر-
تستَيقِظ لوريِن على صَوت الهاتِف لتجِيب بصَوت نائِم
"امم ماذا"
"هيَا استيِقظي ايتهَا الكسُوله انا سأتِي الآن"
"لكِن لمَاذا ستَأتي الآن الوَقت مبكِر"
تنهُض وتفرك عيِنيها لتفتَحهم
"اعلَم فقط تجهزِي سأتِي اخذِك هيا وداعاً فتاتِي"
ليغِلق الهَاتف لتستَغرب لوريِن منهُ وتفَكر بمَاذا يحدُث..
"لا وَقت للتفكِير أنه قَادِم"
تنهُض وتدخُل للمِرحَاض تتَحمم وتجَفف شعرهَا لتخرُج تَرتدِي فستَاناً وردياً عِند الركبَه وبأكمَام قصيِره لتذهَب أمام المرآه تنسَدل شعرهَا الحريِري وتَضع أحمَر شِفاه وردِي لتذهَب للأسفل كَان والدهَا قد ذهَب للعمل لتأخُذ هاتِفها وتنتَظره.
بَعد قليِل احدهُم يطرق البَاب لتذهَب تفتَح أنه جونكوك يقِف مبتسماً.
"صبَاخ الخيِر جميِلتي"
"هَل يُمكِنك اخبَاري أيِن سنذَهب؟"
تنظُر له بهدُوء
"سنَذهب نجلِب اشيَاء زواجنَا"
يبتسم بينمَا يقوُد لإحدى محَلات فسَاتيِن الزَواج
"لكِن متى زوَاجنا"
تنُظر بإستغرَاب
"الاسبوع القَادم"
"م مَاذا لمَا لا تخبرنِي"
بصَدمه وتشعُر إنهَا تريِد البكَاء لكثِرة توترهَا بتِلك اليوم
"لكننِي اخبرتك الآن مَا بكِ"
ليقِف أمام احدى المحَلات
"هيَا انزليِ"
ينزِل من السيَاره لتنزِل الأخرى ليذهَب جانِبها ويمسِك يديهَا
"لَا تتوترِي فتَاتِي كل شئ على مَا يُرام همم"
ينظُر لهَا بينمَا يقبِل يديِهَا
لتومئ لهُ وتبتَسم
ليدخلوُن ويذهَب معهَا يختارُون فستَاناً إليهَا... ليقَع نَظر كُوك على احدَى الفسَاتيِن ليبتَسم ويأخُذه إليهَا.
"اذهِبي ارتَدي هذا احببتُه سيكُون جميِل عليكِي"
لتومئ لهُ وتأخذُه لغرفِة تبدِيل الملابِس ترتَديه بينمَا هوُ ينتَظرهَا بالخارِج.....بَعد قليِل تخرُج وتنظُر إليِه
☆☆☆☆☆
يتبَع......
You are reading the story above: TeenFic.Net