بارت 53

Background color
Font
Font size
Line height



ناديه غمزت لورّد بخبث وضحك : نطلع ويجي البطل حقك وينقذك
طارت عيون ورّد بحده على ناديه من مزحها : وجع بقص لسانك هذا لا تسمعك ماما بس
ضحكت انهار وناديه تمثل الصدمه : احه وش قلت انا
ابيار صرخت بحده : يلا عاد اخلصو تطلعون ولا هنا
ورّد تشجعت وبتفكير : نطلع بس لا نبعد نكون قريب من بعضنا
همس هزت راسها : صح عليتس يا ورّد المكان مظلم ولا معنا رجال والعزبه في خلوه مافي احد حولها لا نبعد حول المخيم ونرجع
هزو رووسهم بالموافقه وطلعو البنات الا همس و ورّد ما كانو مرتاحين لطلعتهم برا المخيم مع الدبابات بلعت ريقها ورّد وهي تسمع صراخ ناديه وانهار الي يفحطون في الدبابات ويصرخون بجنون وطاقه حماسية ابتعدو بشوي عن المخيم انهار وناديه بالمقدمة و وراهم دباب ابيار وهمس و دباب ورّد جنبهم و دباب الي فيه نجد وتميم حول المخيم ماابعدو وقفت انهار دبابه بعد ما شافت حرمه بعباية سوداء جسمها هزيل و العباية طويل ولابسه برقع صرخت انهار برعب وهي ترفع فلاش جوالها ناظرت للحرمه باستغراب والرعب يدب بقلبها البنات وقفو بصدمه نطقت انهار : يا خاله وش جايبتس هنا
نطقت الحرمه بصوت مبحوح : هذا مكاني انتم الي جايين لي ازعجتو عيالي كانو راقدين
انهار ناظرت البنات بذهول واستغراب وعدم فهم ضحكت بخوف : ههههه الله يهديتس يا خاله وش عياله المكان خلوه مافيه لا خيمه ولا بيت
ورّد شهقت برعب عرفت انهار تتكلم مع من ونطقت لانهار : انهار امشي نرجع المخيم بسرعه بسرعه
همس ترتجف وابيار تبكي بصمت وخوف تهمس باذن اختها : خلينا نرجع
ناديه ضحكت بسخرية : يا خاله ليكون مضيعه !
الحرمه احتد صوتها من ضحك ناديه عليها : ارجعو مكان ماجيتوووووو لعاد اشوفكم هنا
انهار استوعبت وش الي قدامها بعد ماربطت بكلام الحرمه صرخت وهي تفر بدبابها ولحقوها البنات يصرخون ابيار تبكي و ورّد تلعن بانهار و ناديه وصلو المخيم ونزلو من الدبابات يصرخون وقامو يتراكضون طلعوا الحريم وشيخه واسيل والجده رفعه وباقي الحريم بخوف على صراخ البنات فزو يشوفون البنات نازلين من الدبابات وانهار وابيار يبكون و ناديه و همس و ورّد وجيهم مخطوفه لونها ويرجفون نطقت ام سعود بفزع : بسم الله الرحمن الرحيم علامكن
انهار وهي ترتجف وتبكي تركض لامها : يمه يمه شفنا شيء !
عقدو حاجبيهم بعدم فهم انهار الي ترتجف وتبكي نطقت ام تميم : ادخلن بسرعه الخيمه دخلوهم داخل الخيمه وجلسو يسمعون منهم لكن انهار بحضن امها ترتجف وتبكي وابيار وهمس وناديه ضامين بعضهم وماهم مستوعبين شيء
ورّد تقدمت وهي تنطق وكل مافيها يرجف وريقها جف : السالفه ومافيها ناديه وانهار قالو نطلع برا المخيم وسمعنا كلامهم وطلعنا بعدنا شوي عنكم وقفنا زول حرمه بجسمها الهزيل والي يوضح انها عجوز وضايعه انهار كلمتها وسالتها وش تسوين هنا قالت هذا مكاني وانتم قومتو عيالي من نومهم بازعاجكم وانا عرفت وفهمت انها اعوذبالله من الشيطان الرجيم
ناظرو بعضهم الحريم ودب الرعب فيهم ضحكت الجده رفعه تشوف وجيهم المرعوب ولاجل تخفف من روعهم : يمكن يتراولكن مافيه شيء وانا جدتكن
شهقت ناديه وهي تتذكر صوتها : لا لا لا ما يتروالنا شيء انا وانهار كنا قريبات منها حيل
اسيل بخوف تناظرهم : مالنا جلسه بكلم سعود يرجعنا
مزون مسحت على ظهر بنتها ونطقت هي تناظر امها والحريم : يا حريم نرجع احسن ولا
ام سعود بتفكير وهي تناظر البنات الي يرجفون من الرعب : اجل بعد العشاء بنمشي ان شاء الله
-
« قسم الرجال »
عند شبة النار مجتمعين فزو من سمعو صوت دبابات البنات و صراخهم انتفض الجد سليمان بخوف : بسم الله صوت البنات ولا
نطق الجد مقرن : الا بالله صوتهن عسى ماشر وش صابهن
فز قلب متعب بخوف على ورّد الي خايفه يكون صاير لها شيء نطق عبدالعزيز رفع جواله يتصل على ام سعود : الحين نعرف
ردت عليه ام سعود : لبيه يا ابو سعود
عبدالعزيز عقد حاجبيه : وشصاير صراخ البنات لهنا
ام سعود نطقت بخوف : يا عبدالعزيز مالنا جلسه بنرجع البيت بعد العشاء
عبدالعزيز بعدم فهم : وليه وش الي صاير انطقي يامرّه
ام سعود : البنات طلعن بدباباتهن برا المخيم و صادفن حرمه تطردهم من المكان والظاهر انها اعوذبالله
تنهد عبدالعزيز فهم ونطق : ابد خلاص نتعشى ونولم نفسنا ثم نعود البيت يلا يلا ، قفل الجوال
ونطق الجد سليمان بخوف : وشفيه علامهن
مسح على لحيته عبدالعزيز وناظر اخوه ثامر وهو ينطق : البنات دخلو مكان ام دنهش وطلعت لهن وهددتهن يطلعون من المكان ومتروعات
ماينكر الرعب الي دب بقلب الجد سليمان والتفت للجد مقرن الي تذكرها ضحك ثامر يمسح على لحيته وناظر لاخوه عبدالعزيز الي تراوده الذكريات قبل 40 سنه نطق ثامر : عزاه رجعت بعد هالسنين
عبدالعزيز هز راسه بالنفي : شيخ ومانفع معها
سعود و متعب ورعد وسعد ناظرو بعضهم بعدم فهم نطق سعود باستغراب : وش العلم يبه
عبدالعزيز التفت لهم : ام دنهش سالفتها سالفه وانا ابوك
سيف بفضول يذبحه : علمونا السالفه
التفت عبدالعزيز لابوه ونطق الجد سليمان يعلمهم بسالفه : يوم انه ابوك عمره ١٦ سنه كنا في هالعزبه ثلاث شهور ماتحركنا منها موسم الفقع وخابرين موسم الفقع ويجي يوم من الايام بعد صلاة العشاء ابوك و عمك و عيال الحاره يضبطون الحاشي لنا ارسلت ابوك يحلب النياق لرياجيل وفز ابوك لنياق يحلبهم ويوم راح ابوك يحلب النياق حلب له ثلاث ناقات الي درّت وبعد ماحلبهم بيعود لنا طلعت في وجهه ام دنهش وهو يرتجف ابوك لكن قوى عزمه وقف بثبات يشوف ملامح وجهها الي يروعه وجسمها الهزيل تمشي بعكازه ابوك تروع وهو يشوف حرمه في هالخلوه وسط عزبة الرجال وبدء الجد سليمان يسرد لهم باقي تفاصيل القصة وبعد ما انتهى شاف الاندماج في العيال ضحك على شكلهم ونطق سيف بخوف يناظر فهاد : جعله تطلع لك يا فهيد
طير عيونه فهاد يرفسه من رجوله : من مسلطك علي
متعب تنهد وهو ينطق : اجل بعد العشاء نحرك
هز راسه عبدالعزيز : على خير
رعد عقد حاجبيه بفضول : والله انه فضولي لاعب فيني ابي اشوفها
سطام برفعت حاجب : وش لك فيها الله يفكنا منها اعوذبالله بس تعوذ من الشيطان
فيصل نطق بعدم فهم : وهالحين ليه رجعت !

الجد سليمان رفع كتوفه : يولدي الجنّ اعوذبالله منهم مالهم وقت معين وهالبر مكانهم
سياف حك حاجبيه بخوف : ايه يا جدي ماودك تسمعنا عن مواقفك مع الجد مقرن الحلوه
ضحكو الجد سليمان والجد مقرن يناظرون بعضهم وتنهد الجد سليمان : هذا رفيق دربي وعمري مواقف كثيره وانا جدك بعلمك هالحين وبدء يسرد لهم مواقف عن خوة ومرجلة الجد مقرن
-
« تميم و نجد »
وقف الدباب بين السيارات عقدت حاجبيها نجد : شفيك ليه موقفني هنا
ابتسم تميم يتأمل شكلها وشعرها الي يلاعبه الهوى : مشتاق لتس ولاني قادر اصبر بعد اسبوعين
ابتسمت نجد بخجل تضربه على كتفه بخجل بنبرة دلع وغنج : تميم بس
تميم يناظر لها بفهاوه على دلعها : عيونه
نجد ناظرت له : اليوم تميم الورع علمنا بخطبة متعب لورّد وخطبة رعد لاختك ابيار
ابتسم تميم وهو يجلس جنبها ويسحبها له ويحاوطها بذراعه نطق : ايه ماينلام يوم انه يقدم خلاص
نجد عقدت حاجبيها بعدم فهم بشك : ليه ما ينلام
ناظر له تميم بتوريط وحس انه جاب العيد مايعرف ان نجد تعرف بموضوع متعب ورّد : ايه اقصد انه كفو عليه بيعرس
نجد اقبصته من كتفه بخفه وناظرت له بشك من انه تميم يعرف عن علاقة ورّد ومتعب : تميم قولها
تميم طارت عيونه بذهول : وش اقوله
ضحكت نجد باستغراب من انكاره : تعرف بعلاقة متعب و ورّد صح
اتسعت حدة عيونه بذهول نطق تميم : وش يدريتس انتي
ضحكت نجد شكها بمحله : متعب كان يعلمك ورّد كانت تعلمني والبنات يعرفون اساسا بس الحريم لا
تميم تنهد براحه : عسى ربي يكتب لهم الي فيه الخير
رددت وراه نجد : امين يارب
التفت لها وهو يناظر بتأمل زايد حلاها ابتسم بخفوت وتقدم يقبل جبينها غمضت عيونها نجد بحُب تستشعر بقبلته وابتعد عنها نطقت : الزواج بالرياض وبعد بكره بترجعون الرياض
هز راسه تميم بالايجاب : ايه بنعود الرياض بخلص اشغالي
نجد مسكت يدينه وتلعب باصابعها : بشتاق لك
ابتسم تميم يقبل راسها بهدوء : ماهو كثري يا نجد العذيه ايام بسيطه وباذن الله نجتمع مايفرقنا شيء
ناظرت له نجد بخجل وتقدمت تحاوط عنقه قبلت خده بهدوء ورقه ابتسم تميم وهو يحاوطها من خصرها ويناظر ثغرها نزل لثغرها ورفع نظره لعيونها يشبع من نظراتها له ابتسمت بخجل تشتعل من حرارة جسدها زود الخجل ابتسم وهو يمسك فكها وطبع قبلة هاديه بخفه ارتعش قلب نجد من حست بشفايفه وشنبه على شفايفها شدت على كتفه تعلمه برغبتها رجع يقبلها مراراً وتكراراً وبعد خمس دقايق من القُبل ابتعد عنها لاجل تلتقط انفاسها ابتسم على شكلها وهي تاخذ نفس وتصد عنه بخجل سحبها لحضنه وضحك : امحق تستحين ليه
نجد عضت كفته فز تميم بوجع : لعنبو حيتس علامتس
نجد ابتسمت بخبث لانه وجعته بعضتها : احسن قليل ادب
غمز لها تميم بخبث وضحك : هذا ولا شيء قلة الادب لاحقيين عليها
طيرت عيونها نجد بذهول وصدمه من جرأت تميم ونزلت من الدباب تدفه : وخر بس منفلت لسانك انت من مخربك علمني
حك حاجبيه تميم : ابتس محدٍ مخربني وين رايحه
نجد تخصرت له : بروح داخل لا يحسبوني ضايعه بعد
مسكها تميم ودفن وجهه بين شعرها ونحرها ابتسمت له بخفه تمسح على شعره ونطق وهو ياخذ من عبقها : حضن اخير تكفيين
تنهدت نجد وبعد كم دقيقه ابعدت عنه وابتسم يقبل راسها وابتعدت عنه تدخل المخيم تنهد براحه من شافها تدخل ومشى يدخل قسم الرجال

« عند ذياب / غلا »
تمددت جنبه بعد ما شافت بانه يحتريها تنسدح جنبه ابتسم ذياب يحاوطها بكتوفه سندت راسها على صدره بشوق اربع شهور مرت فيها من تعب الحمل وهرموناتها وضيقها بغيابه تنهدت وهي تحس بيدينه تمسح على شعرها نطقت : ذبحني الشوق وانا حيه
بلع ريقه ذياب بتنهيدة قبل راسها بخفه ونزل نظره لبطنها الي بارز بخفه هي عاشت اول اربع شهور من حملها لحالها نطق : اعذريني تاخرت عليتس
مسحت على وجهه ولحيته : مايهم اهم شيء هالحين معاي ومع ولدنا
مسح على بطنها بهدوء نطق بفرحه : ودي بتوأم ولد وبنت
شهقت غلا بذهول : لا يمه وش اثنين بروحي اشيلهم لا لا
ضحك ذياب نطق بخبث لاجل يصدمها : ليكون تحسبين بس واحد وبس
فزت تناظر له غلا عقدت حاجبيها : وش وش !
رفع كتوفه وهو يسند ظهره على كنب السرير يكتم ضحكته على شكلها المصدوم : ابي على الاقل ست ورعان
رمشت غلا بعدم استيعاب من طلب ذياب ونطقت : تستهبل صح !
هز راسه بالنفي ذياب : لا اتكلم بجدية
شهقت غلا تمسك راسها : يويلي يمه ست ورعان ليه شايفني ارنب هاه ولا قطوه الحاره تمشي وتولد
ذياب ضحك : مالتس لوى ابي ست ورعان يعني ست ورعان يعني بعد هالحمل تحملين بعد
طارت عيونها غلا بصدمه سحبت المخده وهي تهبده على وجهه : مجنون لو اني وش عاد
مسكها بقوه وهو يسحبها لصدره شهقت وناظرت له بلعت ريقها بتوتر وابتسمت ناظر لها بـ ابتسامه قبل خدها دون مقاومه لها وبدء يمرر قبلاته بين خدودها ونزل لثغرها يقبلها شدت على ذراعيه يرجع فيها لورا ابتعد عن ثغرها لنحرها تاره يقبلها بخفه وتاره يقبلها بعُمق اعلنت استسلامها له من خلخلت اصابعها بين شعره تشده بخفه وذياب غرقان في تقبيل نحرها وو ..

-
« يوم جديده في الصباح »
وقف رجالين قدام بيت الجد سليمان يناظر للبيت بهدوء التفت للي معه : هات الورقه

هز راسه الرجال الثاني ويمد له الورقة لصقها على بيت الجد سليمان وعلى بيوت الحاره كلها ومشى الرجال وحرك
// ام سعود و نجد وانهار يجهزون الفطور والجد سليمان و عبدالعزيز وعياله و سعد في مقلط الرجال اخذت انهار صينية الفطور وندته على اخوانها : سيف يا فيصل هفف صمخان هذول ولا وش
ضحك متعب الي جاء وراها وقبص خدها : وشعندتس تتحلطمين من صباح الله خير
انهار مدت له الصينيه : الله جابك اخوانك الثيران اناديهم ومحد يرد علي طاحت يديني وانا شايله هالصينيه لعب بشعرها متعب وهو ياخذ منها الصينية : تبيني ادبغهم لتس
هزت راسها بفرحه انهار : اي تكفى واجلدهم بالله
ضحك متعب وهو يغمز لها تقصر صوتها : فيه رجال هنا اقصري صوتتس
عقدت حاجبيها انهار بعدم فهم : مين الرجال عازمين مين !
متعب : سعد موجود داخل رقد عندنا جدي لزم عليه
رفعت حاجبها ب استغراب من وجوده في بيتهم بينها وبين نفسها : هو مو رجع للمزرعه ناظرت لمتعب وهمست له : متى جاء سعد
رفع حاجبه متعب باستغراب من سؤال انهار ونطق : امس يلا ادخلي
هزت راسها ودخل متعب المقلط ابتسمت بفرحه وبحُب تنهدت وهي تدخل داخل البيت جلست مع امها و نجد واسيل يفطرون ام سعود ناظرت نجد و انهار : ابي اروح انا ومرت عمتكم ام تميم لسوق الديرة بتجون معنا على العصر ؟
نجد هزت راسها بالنفي : لا بنسوي جلسه بالحوش ورا بيجون بنات عمامي
هزت راسها بالايجاب ام سعود : ايه زين اجل
انهار ناظرت اسيل : اسيل
ناظرت لها اسيل : لبيه
انهار بترجي : تكفين سوي لنا كيكة الزعفران حقتس تكفين
ابتسمت اسيل : ابشري بسويها لتس
طارت عيون ام سعود بالنفي : مافي يويلتس ان تحركتي ماعليتس من انهار مهبوله
انهار تاففت وهي تكشر : خلاص عطيني الطريقه وانا اسويها
ضحكت اسيل : ابشري من عيوني
// عند الرجال بعد ما انتهى الكل من الفطور قام متعب يطلع برا المقلط طلع من البيت و وقف عند الباب لاجل يدخن عقد حاجبيه وهو يلتفت للورقه الي معلقه على بابهم وعلى باب بيت عمه اخذها وهو يقراها بصدمه وذهول : امر إخلاء الديرة !
فز يرمي الدخان ويدخل لمقلط يرفع بصوته : يبه جدي دخل عليهم وهو يجلس بينهم ومد لهم الورقه بلع ريقه متعب : هالورقه لقيتها معلقه على بابنا وبيت عمي بعد فيه الورقه فيها امر إخلاء الديرة بيهدمون الديرة
سكت الجد سليمان بصمت وجمد بمكانه ما تخيل ولا فكر يجيه يومه يهدمون المكان الي انولد فيه وترعرع فيه التفت سعود لابوه ولمتعب ونطق : وش السوات هالحين
عبدالعزيز حس انه الوقت المناسب يفتاح ابوه بالموضوع سيف بفرحه يناظر فيصل اخيراً بيرجعون الرياض بعد ما صدر امر إخلاء الديرة همس لفيصل : جت في وقتها ابرك نرجع بيتنا والرياض نرجع لجامعتنا
فيصل بنفس فرحة سيف : اي والله احمد الله بس
نطق عبدالعزيز : يبه ما علقو هالورقه الا وهم ناوين يهدمون الديرة وش تبينا نسوي
تنهد الجد سليمان يضرب بعكازه يعجز ينطق بكلمه رجع يكمل كلامه عبدالعزيز : بنرجع الرياض وبناخذ الذهب والبشوت ونبيعها في الرياض
التفت له الجد سليمان يناظر لولده بصمت وحده ونطق : وحلالي وين اوديه
متعب بتفكير نطق : حلالك يا جدي وده للمزرعة
سعد هز راسه بالايجاب : ايه يايبه سليمان ابشر بمراعاة الحلال والمزرعة
ناظر الجد سليمان سعد بنظره عميقة نطق : منت الي بترعي الحلال والمزرعة وانا ابوك
عقد حاجبيه سعد بعدم فهم : مافهمت يايبه سليمان
تنهدت سليمان : بنروح الرياض وانت بتروح معنا مالك جلسه في المزرعة لحالك خلك قريب مني
ناظر لهم سعد وناظر عبدالعزيز الي ابتسم ونطق سعد : لا يا يبه انا فالمزرعة مرتاح وابد متى ماتبي اكون عندك ارفع الجوال وابشر بي
سليمان برفض : مالك لوى تمشي يعني تمشي معنا
عبدالعزيز يكمل كلام ابوه : وهو صحيح يا سعد وش لك فالوحدة روح معنا متى ودك توظف وتفتح لك بيت
ابتسم من موضوع فتح البيت ولا في احد يطري على باله غير انهار تنهد بتفكير هو لو بيتزوجها لازم يشتغل على نفسه ويأمن لها مستقبل هز راسه بالموافقة : تم لكن ابي لي بيت حولكم قريب
ابتسم عبدالعزيز : فيه ولا يهمك فيه
الجد سليمان ناظر سعد بحده وجدية : البيت مني لك ولا تعدا كلمتي يا سعد
بلع ريقه سعد باحراج : ماني رادك يا يبه لكن حلال المرحوم موجود وفيه الزود والله ان فعاليك يا يبه ماني ناسيها لا تحرجني والبيت انا بشتري بحلال الوالد لكن ودي اني اكمل دراستي الجامعية واتوظف هذا الي ابيه لا تردني
ابتسم الجد سليمان على عز سعد هز راسه يضرب بعكازه : ايه هذا الشبل من ذاك الاسد عزاه اني اشوف مشعل فيك
ابتسم سعد : الله يرحمه وجعلك سالم
نطق متعب بتفكير على موضوع سعد : ودك تسجل بالجامعه يا سعد
سعد شبك يدينه وهز راسه بالايجاب : اي ولله ودي ان كانك تعرف احد يسنعني بالله افعل الخير لي
ابتسم متعب يربت على ظهره : انت شايل السنع يا ابو مشعل ما تحتاج احد يسنعك تبشر بكلم اختي الصغيره تضبط لك وتقدمك على جامعة الرياض
نطق عبدالعزيز بتذكير : اي صحيح انهار تخرجت من الثانوي وقدنا مشينا من الرياض ولا هي قدمت على الجامعات و ودها تدرس قانون كلمها يا متعب تقدم لها و لسعد
هز راسه متعب بالموافقه : تبشر بعود لهم الحين واعلمها
ابتسم سعد بخفه يتذكر موقفه معاها في المزرعة وقلت سالته ليه ماتكمل دراستك وهالحين بيكملها عشانها مسح على شنبه وكمل يشرب قهوته

« بيت الجد مقرن »
جالسين على سفرة الفطور الجد مقرن و رعد و سطام و نايف والسفرة الثانيه الجده رفعه وبناتها وحفيدتها فزو على دخول فهاد الي يصرخ ينادي جده : جدي جدي

ناظر له الجد مقرن باستغراب : هلا
فهاد وهو ماسك الورقه ويناظر جده بصدمه : جدي بيهدمون الديرة
ناظرو لهم بعدم فهم نطق الجد مقرن عقد حاجبيه : ابك وشتهذري فيه انت
نايف نطق وهو ياخذ الورقه من يدين فهاد ويقرا محتواها وكانت الورقة امر إخلاء الديرة طارت عيونه وناظر لجده وناظرلهم : صادق فهيدان هذي ورقة امر إخلاء الديرة اجل فعلا بيهدمونها
تنهد بضيق الجد مقرن يناظر البيت الي ترعرع فيه وعاش طفولته وحياته وشبابه وعجزه فيه نطق بضيق : الله يعين بتروح الديرة
اربت على كتفه رعد : لا تضيق يا جدي لا تضيق
الجدة رفعه تنهدت بضيق تشوف الضيق بعيون زوجها مقرن : الله يعين اي والله
نايف نطق : جدي هذا حقهم والديرة لازم تنهدم يبون الاراضي صالحه
نطق الجد مقرن : اجل تولمو بنعود الرياض و يا رعد و نايف وسطام وفهاد تعاونو وفضو هالبيت كله
نطقو كلهم بصوت واحد : ابشر
ناديه ناظرت ورّد بصدمه : بتروح الديرة
هزت راسها ورّد بضيق الديرة جمعتها بشاعرها متعب : اي ضاق خلقي تصدقين
مزنه تنهدت : كلنا والله وش هالخبر الشين
مزون : تهون وانا اختس تهون يلا بنات لا خلصتو جهزو اغراضكم
هزت راسها ورّد وقامت ولحقتها ناديه دخلو الغرفه تنهدت ورّد تسحب شنطتها وتفتحها وهي تحط اغراضها عقدت حاجبيها ناديه باستغراب ناظرت لها وهي تاخذ شنطتها : ورّد شفيك تضايقتي
ورّد تنهدت وهي تجلس جنب شنطتها : لو الديره كان ما اجتمعت بمتعب شباك المطبخ شبك النياق العزبة و الحوش كل شيء
تنهدت ناديه : بس فكري فيها من منظور ثاني هم بيجون الرياض وبتشوفين متعب كثير وغير انه خطبك من جدي بس باقي يشاورونك و كلها ايام معدوده وتملكون بعد بالتحاليل
رفعت حاجبها ورّد ترجع شعرها خلف اذنها : مو بسهوله ياخذني
ناظرت لها بعدم فهم ناديه تخصرت لها : كيف يعني  !
ورّد ابتسمت بمكر : شرطت عليه يشتري لي مشتل عاد وهو بيدور وش المشتل الي افضله انا
شهقت ناديه بضحك : لاااا تقولييين مشتل العم ليث
ضحكت ورّد تهز راسها : ايوااا عليك نور
ضحكت ناديه بصدمه : حرام عليك لا تلطعينه كذا
تنهدت ورّد بحُب وهي تشوف فروته الي معلقتها عضت شفتها ومشت لمكان الفروه اخذتها تقربها من انفها تستنشق ريحة عطره المختلط بالريحة الدخان والعود ضحكت ناديه على شكل ورّد الغرقانه بفروه متعب مشت لها : يمه ورّد بموت ضحك
ورّد كشرت بوجه ناديه : بكره تحبين وتعرفين شعوري
  رمت نفسها ناديه على سرير : الله بس متى احب وانحب واعيش قصة حب ونظرات ويضحي لاجل مثل حب متعب لك
ضحكت ورّد على شكل ناديه وفزو على صوت سطام الي نادي ناديه ~ نرجع قبل شوي ~ وقف سطام عند باب الغرفة قبل لا يطق الباب وقف بمكانه وهو يسمع
ورّد تعلم ناديه بان الديرة جمعتها بمتعب بلع ريقه يتأكد من مسامعه عرف ان ورّد تحب متعب ومتعب يحبها شد على قبضة الباب يطق الباب ~
نطقت ناديه باستغراب : هلا
سطام بحده وانزعاج : تعالي ابيك
طلعت له ناديه وناظرت له باستغراب : وشتبي ؟
بلع ريقه سطام ونطق : لا خلصتو اغراضكم نزلوها بحطها في السياره من الحين
ناظرت له ناديه بطرف عين معقوله بس يبه يقول هالشيء : بس ؟
ناظر لها باستغراب سطام : اي ماعندي شيء ثاني يلا احتريكم تحت
هزت راسها بالايجاب بشك ناظرت له : طيب طيب
رجعت ناديه ناظرت لها ورّد الي تقفل شنطتها : شفيه سطام
ناديه ناظرت لها : يبي ننزل شنط يبي يحطها بالسياره
هزت راسها ورّد : اممم تمام انا خلصت شنطتي
سكتت ناديه وكملت جمع اغراضها وكذلك ورّد لبسو عباياتهم ونزلو تحت ومعاهم الشنط واغراضهم التفت لهم الجد مقرن الي كان يناظر لهم ابتسم على نزول حفيداته ابتسمت ورّد تجلس جنبه وتقبل راسه بحب لجدها : جدي الحلو وش فيه يهوجس
ابتسم الجد مقرن وهو يمسح على كفوف حفيداته : ماني مهوجس وانا جدتس تولمتو زين ؟
هزو رووسهم البنات ونطقت ناديه : ايوا ماعليك
دخل سطام ونايف ورعد ياخذون الاغراض ويفضون البيت والكراتين يحملونها في الشاحنة طلعو مزون ومزنه من المطبخ وناظرو لبناتهم نطقت مزنه : يلا مشينا
قامو وقف الجد مقرن يناظر بيتهم بضيق وتنهيد بعد كم يوم بينهدم اخذ نفس ومسكه رعد ونايف يركبون في سياره رعد الي كانت فيها رعد والجد مقرن والجده رفعه و مزنه سيارة سطام فيها ناديه وفهاد ونايف واهله بسياره حركوا من الديرة وطلعو من الحين باكمله

-
« بيت الجد سليمان »
تنحنح متعب قبل لا يدخل لاجل تغطى اسيل نطقت ام سعود ما تغطت اسيل : ادخل دخل متعب الصالة وشاف امه ونجد وتميم وانهار يلعبون بالايباد نطق متعب وهو يجلس جنب امه : في موضوع صار
التفتو له ونطق باستغراب ام سعود : خير اللهم اجعله خير
متعب تنهد يمسح على لحيته : الديرة بتنهدم معلقين على بيوت الحاره كلها ورقة امر إخلاء
شهقت ام سعود بصدمه : اسالك بالله
هز راسه متعب بضيق : اي بالله ولازم نطلع من هالديرة بغضون يومين بالكثير
تنهدت نجد بضيق وانهار كذلك نطقت نجد : بنترك الديرة يعني السقف ذا بيصير تراب
ناظر لها متعب ورجع يكمل كلامه : ونبي ناخذ الحلال نوديه المزرعة وناخذ الذهب الي هنا و البشوت ونبيعها بالرياض


You are reading the story above: TeenFic.Net