Background color
Font
Font size
Line height
نطق سياف وهو يتفل على محمد وعلى مشعل : يا رخوم هالمره دقينا خشومكم المره الثانيه لا اعلقكم على مدخل الحاره مثل التيوس عيد الاضحى يا رخمه انت وياه
سيف قام على حيله بمساندة فيصل اخوه ناظر لمشعل ونطق بتهديد : ما اكون حفيد سليمان اذا ما دفنتك انت والحرمه الي معك يا سلوقي
خالد مسح على لحيته من شاف ان الوضع اشتد وصار فوضى اكثر محمد ومشعل كانو طايحين بالارض ومتكسرين من ضرب الثلاثي لهم خالد ابتسم بسخرية من طرف مازن كشر وهو يعصب على اخوه وينفث بغضب : اشبهم اخوياك كدا صدق انهم مجانين بالمره لعاد تصادقهم الله يعطيهم العافيه العيال ماقصرو فيهم
خالد غمز لاخوه يروح للبيت مازن هز راسه بالايجاب ومشى للبيت وخالد تقدم يقوم محمد ومشعل ويقولهم : الله يهديكم ليتكم ما تعاركتو معاهم
محمد قام يتاوه بالالم : والله لا اخذ حقي منهم والله لا اذبحه على يدي
مشعل قام يمسح الدم على شفايفه وخشمه نطق بتهديد وبفحيح : الثاني طلع حفيد سليمان كلهم احفاد سليمان كلهم يصيرون لـ شيخه لا ادمرهم على يدين
مشو مشعل ومحمد مع بعضهم وخالد بلع ريقه وهو يرسل لقروب قسمه : ابدو تتبعوني وين ما اروح من الان وبكره في اجتماع قفل جواله وهو يمشي معاهم
-
« الرياض / ذياب »
شبك يدينه ابو مسفر وهو يناظر لذياب : يا ذياب العرض مُربح لنا ولهم ومافي احسن من هالشركة بتنفيذ فكرتك صدقني بتضرب ارباح شركتنا تنهد ذياب : اول شيء هم عرضو عليك العقد ؟ او علموك بشيء يخص الارباح وغيرها
ابو مسفر : يقولون لما يجلسون معانا ويتناقشون راح يعرضون علينا العقد والبنود والشروط
ذياب بتفكير هز راسه بالموافقة : موافق لكن فكرة اروح بروحي مستحيل انا لغة انجليزية مااعرف كيف اقدر اتناقش معاهم ابتسم ابو مسفر يطمن ذياب : لا تخاف انا معاك ومعانا مترجم وعضو اخر بعد مسح على دقنه ذياب : متى السفره بضبط ابو مسفر : السفره بتكون بعد اسبوع ويومين كذا ذياب تنهد : وكم بنجلس هناك ؟ابو مسفر : ما يقارب اربع شهور لان وقت التنفيذ بياخذ وقتبلع ريقه ذياب اربع شهور كيف يترك غلا شهرين هو ما صار يخاف عليها لان ولد عمه وزوجة عمه وبنت عمه صارو بالرياض بس خايف عليها من الوحده بالشقة كيف يتركها ويروح عنها وخصوصا بتبدأ جامعة قريب بلع ريقه ولا يقدر يرفض هالعرض بما انه صاحب الفكره اخذ نفس وهو ينطق : تم على خير ابو مسفر بفرحة : عسى الله يكتب لنا الي فيه الخيروباذن الله انا بخلص اجراءات السفر وغيرها كل الي عليك تتقضى ملابس شتوية لان الالمانيا باردة جداً هالوقت ابتسم ذياب وهو يعتدل بوقفته يعلن مُغادرته : ان شاءالله يلا خذ لي طريق بمشيابو مسفر قام : يارجال خلك تو الناس ذياب بالنفي : لا والله الاهل ينتظروني ماني مطول عليهم
ابتسم ابو مسفر : المره ثانيه جيب الاهل معاك يتعرفون على ام مسفر وصل ضحك ذياب : ابشر ابشر اربت ابو مسفر على ظهر ذياب ومشى ياخذ لذياب طريق طلع ذياب من بيت ابو مسفر وركب سيارته وهو ينزل الشماغ والعقال على المقعد الثاني فتح ازارير ثوبه العلوية بلع ريقه واخذ زقاره ونفثها يتنفس بحيره وتشتت كيف يقدر يعلمها انه بيتركها اربع شهور وهو وبدا يتعود عليها بلع ريقه وهو يمسح على لحيته ويخلخل اصابعه بشعره « عند غلا بالشقة » متمدده على الكنب وتناظر مسلسلها بكل اندماج انتهت الحلقه وهي تتمغط تاففت وهي تشوف الساعة الي تشير ١ ونص الليل بلعت ريقها بخوف مو من عادة ذياب يتاخر للوقت ذا عضت شفتها بخوف وتوتر من ان ممكن صارله شيء لا سمح الله اخذت نفس وهي ترجع شعرها لورا وبقت مكانها تنتظره دقايق معدودة واسمع صوت مفاتيحه تنفست ب ارتياح وهي تشوفه يدخل وشماغه على كتفه والعقال بيده وازارير ثوبه العلويه مفتوحة قفل الباب وراه ومشى وهو يشوفها الى الان صاحيه استغرب انها بذا الوقت قايمه رغم انه وقت نومها بلع ريقه وهو يلمح ملامح الخوف عليها مشى لها وهو ينطق برفعة حاجب : ليه مانمتي غريبه غلا بكذب وتلعثم لاجل ماتبين له انه خافت عليه : كثرت قهوه وما جاني النوم هز راسه وناظر التلفيزيون يشوف انها مشغله على مسلسلها مسح على لحيته وهي يرمي العقال والشماغ على الكنب وكذلك ثوبه فصخه قدامها ورماه على الكنب جلس جنبها وهو يرجع ظهره لورا ويتنهد وهي متقدمه بجنبه توترت من قربه وريحة عطره الي ممزوج بالدخان داهمتها عضت شفتها بخفوف وهي ترتعش داخلياً من قربه ناظرت له وهي ترفع حاجبها: دخنت ؟هز راسه وهو يخلخل اصابعه بشعره : ايه الريحه واضحه هز راسها بالايجاب عقدت حاجبيها باستغراب من ملامحه وتشتييته ولعبه بشعره وهو مغمض عيونه حست فيه شي بتردد نطقت له : شصاير فتح عيونه لها واقترب لها وهو يجلس بجنبها بضبط شبك يدينه يلعن رغبته باعلامها لموضوع سفرته لـ الالمانيا لمدة اربع شهور بلع ريقه : هو صاير شيء بس خير انقبص قلب غلا بخوف والتفت له : وش علمني شفيه ذياب مسح على دقنه وشنبه ونطق : بسافر الالمانيا اربع شهور وسكت
فتحت عيونها بصدمه ما كانت تتوقع يصير هالشيء ولا خطر بالها ان ذياب بيتركها اربع شهور بروحها بالشقة بلعت ريقها ترمش مره مرتين ثلاث تستوعب كلامه ناظرت له : تتكلم جد ؟هز راسه ذياب بالايجاب على كلامه وهو يشوف الصدمه انرسمت على ملامحها : ايه صدق عندنا شغل هناك لازم ننجزه لمدة اربع شهور وهالشغل بيطلع لي ارباح بلعت غصتها وهي تتمالك نفسها نطقت قبل لا تصد عنه : اها الله يوقفك تروح وترجع بسلامه عقد حاجبه من ردها وبرودها : مايهمتس يعني روحتي لالمانيا نطقت وهي صاده عنه للجهة ثانيه تعبث بجهاز التحكم حق التلفزيون: ايه لانه شغل اكيد انه مهم دامه بيطلع لك ارباح تنهد وهو يشوفها تتكلم وهي صاده عنه رفع يده لدقنها ولفها لجهته ناظر عيونها الي تلمع: قوليها وانتي تناظريني عينتس بعيني بلعت ريقها وغصتها بصعوبه وهي تناظر عيونه نطقت : متى بتسافر يناظرلها ساهي جداً بعيونها : بعد عرس متعب وشيخه بيوم هزت راسها بالايجاب : بس انا مين يوديني ويجيبني من الجامعة تنهد ذياب : قولي لا تروح وماني برايح هزت راسها بالرفض واستغراب من كلمته : روح خلاص عادي ورّد بتسوق و ناديه تسوق يمروني كلنا بجامعة وحده هز راسه ويوجه انظاره وعيونه على نحرها الرقيق الناعم وده يقبلها بكل رقه ونعومه لكن يمنع نفسه يمنع اندفاعه لها ويندم بعدين عض شفته واعتدل بوقفته : انا بنام بكره دوامي مبكر هزت راسها بالايجاب ودخل ذياب ينام وهي جالس بروحها بصاله من شافته يدخل نزلت دمعتها غورقت عيونها برفض للسفرته وده تمنعه وتقوله لا تروح وتتركني لوحدي هنا ودها تعلمه انه تبيه يبقى معاها بس ما تقدر ماتقدر -
« الديرة بالعزبة تحديداً »
الثلاثي سياف وسيف وفيصل راكبين سيارتهم وماشين للعزبة سيف عقد حاجبه وهو يشوق سياف يغير طريقه من البيت الى طريق
You are reading the story above: TeenFic.Net