البارت السابع عشر

Background color
Font
Font size
Line height

الدكتور: خايفين ليه دي حاله طبعية جدا بعد العملية خصوصا ان الرصاصه كنت جنب القلب ولكن الحمدلله قدرنا نتخطه الموقف ونص ساعه وهننقلو اوضه عاديه

لي تسقط حنين باكية من شدت سعاداتها فاهي لان تخسر ههذا لمره قد ربحت ذلك الوسيم التي اربكه من الوهله الاوله بنظارته لقد حرمت ذاتها منه خوف عليه ولكن ارد الله ان يطمئن قلبها انه لها هي وانه لان تخسر مجددا


لدخل يوسف الي المستشفي لي يقف بجانب اخية فاهو يعلم كم يحب اصدقائه ولكنه يتفجاء بها تقف امامه فقد تغيرت كثيرا لدرجة انه شك فما اذ كانت هي ام لا ولكن هو يشعر بها يعرف تمام الثقه انه هي لي قرر ان يحسم ذلك الموقف بذهاب اليها

يوسف بتوتر: لو لو سمحتي

لي تجيبه هي بستفسار: اقدر اساعد حضرتك في حاجه

يوسف بشوق للاستماع الي صوتها مره اخرى :انتي بتشتغلي اي

لي تضحك بشده ثم تجيبه :حضرتك في مستشفي وانا لبسه بلطو ابيض اكيد مش مش هطلع مهندسه في الاخر معاك الدكتوره حنين سالم

ليخفقق قلبه بشده نعم انه هي حبيبته تلك الفتاه التي وعدها بزوج وبان تمتلك روحه هاهي حبيبت فؤاده التي ضغى ورفض ان يكون لي غيرها لي تقطع تفكيره مره اخرى :طيب انا مضطره استاذن لان حضرتك مش محتاج مساعده وانا عندي شغل

لي يرد عليها بشوق كبير: بقيتي دكتوره زي ما وعدتيني يانوري

لتقف مصدمه من ما قاله فلا احد يقول لها نوري سوا ذلك التي حاربت لي اجل تحقيق حلمه لي تلتفت اليه وترى تلك الدموع التي تخبرها انه هو لي يبكي قلبها قبل عينها لي يقاطعها: يوسف قولتلك هتكوني دكتوره حلوه بس مكنتش اعرف انك هتكوني حلوه اوي كده

لي تبتسم بخجل بين دموعها ثم تقول :وانا متوقعتش انك توجعني اوي كده بغيابك استيتك كتير ياجو

يوسف بتعب وندم: فيه حاجات كتير حصلت اجبارتني مكنش معاكي لو فاضيه ممكن نتقابل ده طبعا لو ثم تنهد بالم لو مكنتيش ارتبطي

لتقرب منه ثم تظر الي عينه :كنت وثقه في كلامك وانك هترجعلي مقدرتش مستناش

لي يبتسم بسعادة :بقالي عشر سنين مقولتهاش بس كنت بكتبها كل يوم في مذكراتي انا بحبك

الي تنظر هي الي الارض بخجل ثم تبتسم وتقول: اممم وانا كمان هروح اغير وجيلك عشان نخرج

يوسف :اوك غيري علي مروح اشوف صاحب اخويا

حنين :لي مالو

يوسف :ظابط وضرب عليه نار وكان علي وشك الموت

حنين بحب :طيب يلا هاجي معاك عشان اشوف مين دكتور مشرف علي حالته ونطمن عليه


وفي مكان تاني عند سمر كانت بتتكلم في الفون ومخدتش بالها من خالد ابو اسلام هو وقف وراها

سمر بعصبيه :اعمل اي يعني مش عارف ينسها حاولت بكل الطرق مفيش فايده

ليرد عليها المجهول :سمر العبه كده هتبوظ انا محطتكيش في طريقه عشان سواد عيونك انا عايزه ينسي الانتقام علي موته اتصرفي وخليه يحبك

سمر :ياعبدلله باشا انا حولت بكل الطرق مفيش اي حاجه جيبه نتيجه

عبدلله بعصبيه :تعاليلي ياسمر عايز اقبلك

سمر :تحت امرك هنتقبل في نفس المكان

عبدالله :اهه نفس المكان بس خدي بالك كويس وانتي جايه

سمر :تمام ياباشا مع السلامه


ويقرر خالد ان يكتم ذلك السر حتي يعرف الي اين ستاذهب ويخبر اولاده حتي يقبض اسلام علي ذلك الشيطان وينتهو منه حتي يستطيعو العيش بهناء

خالد:بتمثيل مساء الخير يابنتي

سمر بتوتر: مساء النور يابابا حضرتك هنا من زمان

خالد :لا ياحبيبتي لسه جاي من برا سمعت ان احمد صاحب اسلام عمل حدثه قولت اجي اسالك علي مكان المستشفي عشان اروح اطمن عليه

لطتمئن سمر وتقول لها علي المستشفي من ثم تذهب حتي تستاعد للذهاب لي مقابلة عبدالله

دكتوره حنين بهداء :متقلقيش يامدام حنين جوزك ما شاء الله كويس جدا ومفيهوش اي حاجه

حنين :شكرا ليكي جدا يادكتورة طمنتيني عليه بجد شكرا

يوسف :شد حيلك ياعم احمد متقرفناش وبدين عايزين نشوف حل لي موضوع حنين ده عشان مش نقصه لغبطه الله يسترك

احمد وهو بنظر الي زوجته بحب :شششششش سكت اخوك يا اسلام وياريت لو تاخدو وتاخد العيال دي وتطلع برا

يوسف بهزار: ياسطا اهمد ده انت كنت بتموت يخربيتك اتقي الله

حنين بخوف :بعد الشر حرام عليك يايوسف متقولش كده انا مصدقت انه رجعلي

احمد بحب: يسلام لو كنت خدت الرصاصه دي من زمان يااااااه كان فات عندنا عشر عيال

حنين وهي رفعه حجبها :في اي يلا متتظبط كده انت هتسو قفيها وله اي اتنيل خف كده عشان جعانه ومش لقيه حد يعملي بشاميل من لي بحبها

احمد بصدمه وهو ينظر لي الدكتوره حنين: قولها ياستي ان عيان الله يسترك الشريط سف لما عرفت ان كويس

لي يضحك الجميع بسعاده فاخيرا كل شخص اصبح مع من يحب وهذا كان كفي لهمم ليفجائهم دخول خالد ولد اسلام

اسلام بقلق: في اي يابابا انت رجعت تاني ليه مش لسه ماشي

لي يخبرهم خالد بكل ماسمع ويكمل حديثه :انا بعت ورها ناس ترقبها عشان نعرف العنوان وتبداء شغلكم انتو بقا

لي يبتسم الجميع ها قد بداوء بتنفيذ كل ما تفقو عليه لينظر لهم اسلام: اخيرا هنكمل ياشباب اخيرا مراتي هترجع وهنكمل

لينصدم الجميع معادا يوسف وخالد ولد اسلام

الشباب في نفس :واد نعم وده ازاي

اسلام ببتسامه :هقولكم انا عملت اي بس الاول عايزكم تعرفو ان سلمي عايشه وهقولكم ازاي


ولحد هنا خلص البارت بتاعنا ونتقابل في بارت جديد


You are reading the story above: TeenFic.Net