(PART 36 ) الزواج الأخير

Background color
Font
Font size
Line height

كانت رحلة صيد عظيمة ، مرت ساعتان ، و قد اصطاد الجميع تقريباً.

كانوا يعيدون إلقاء اسماك الزينة و فقط يأخذون الصالح للأكل.

اثناء عودتهم قد بدأت الثلوج تهطل مجدداً ، لذلك اكتفوا بالدخول إلى الكبينة الكبيرة أعلى سطح المركب للتدفئة.

جلس الجميع مرتدياً سترات منفوخة طويلة ضد البرد ، اما بيرى قد نست إحضار خاصتها بسبب دفئ الطقس صباحاً.

و كذلك سارة التى كانت تحضر الفطور مع جدتها و ذهبت سريعاً للميناء.

عندما دخل جين فتح سترته سريعاً و أخذ بيرى داخلها ثم اغلق معظم السحاب.

كان يقف معانقها من الخلف وهى امامه تشعر بالخجل لكنها سعيدة لاهتمامه بها ، كان يستغل اختفاء يداها داخل السترة ليدغدغها و ظل يمطرها بكلمات الحب بصوت هامس داخل أذنها ، بينما يستند برأسه على احد كتفيها.

اما الجميع كان مشغول بالفعل بمغازلة فتاته و تدفئة يديها ، نظرت لهم سارة بسعادة و لأول مرة تتذكر شوقا فجأة و قد تمنت لو كانت متزوجة به.

نفضت رأسها فجأة من تلك الأفكار و نظرت من النافذة بينما تلعن قلبها الذى تعلق بشخص لم و لن يكون لها.

دخل شوقا الكبينة بعد اغلاقه لصندوق الاسماك فى الخارج و اعطى جزء منه للقبطان كهدية لكرمه معهم.

شوقا بصوت خافت "ايش ، اعتقد اننى دخلت ملهى ليلى للثنائيات!"

بحث عن سارة بعينيه ، وجدها تقف بعيداً بجوار النافذة ، ذهب لها ببطئ.

"هل نسيت سترتك؟"

"ا اجل ، لكن لا بأس الحرارة هنا مرتفعة"

فتح شوقا سحاب سترته فجأة ، مما جعل أفكارها تتخبط.

سارة بنفسها "ما الذى يفعله هذا المجنون هل يظن اننى ساتعانق معه مثل جين و بيرى!"

اخرج يده اليمنى من السترة و قطع حديثه شرودها.

"هيا لنجلس ، ارتدى النصف الاخر من السترة سوف تموتين من البرد!"

"ل لكن ..."

"لن اقترب منك فقط ارتدى النصف الاخر و السحاب سيكون مفتوح"

دخلت بتمهل داخل السترة ، فهى سترات مخصصة للثلوج تتخطى منطقة الركبة كما انها واسعة تتسع لملابس الشتاء الثقيلة ، لذا يمكن لفردين بحجم ضئيل او فرد بحجم كبير مع فرد أقل حجماً ان يرتدونها معاً.

جلست داخل السترة من الجهة اليمنى و شوقا الجهة المعاكسة ، و تركا السحاب مفتوح لكى لا يكونا ملتصقين ببعضهم البعض.

مع ذلك كانت تموت خجلاً ، اما شوقا يموت من فرط السعادة ، هو يريد أخذها فى عناق دافئ لكنه سوف ينتظر و يتمهل.

.........................................

اقترب القارب من الميناء و قد كان الأغلب يشعر بالنعاس لكنه متكأ على الاخر.

اما جين و بيرى قد جلسا ارضاً ، جين استند بظهره على الحائط بينما زوجته تتوسط احضانه و تنام بشكل لطيف.

نظر شوقا لهم ، وجد الاغلب نائم او حتى يستند بنعاس على حبيبته.

ثم وجد سارة نائمة و عنقها مطأطأ للاسفل ، حرك رأسها برفق و وضعها على كتفه لتشعر بالراحة أكثر.

لم يتمالك نفسه ، و قد تلمس وجهها برفق بيداه ، بدأ بتأمل وجنتيها الناعمة ، جفونها ذات الرموش الطويلة ، أنفها البارز ، و أخيراً شفتاها الرطبة بسبب ما تضعه من مرطب ذو لون بسيط.

لم يشعر بنفسه إلا و هو يقترب من شفتاها برفق و قد تخدر بالفعل من تأملها و تأكد انه يحبها.

همست فجأة بصوت خافت اما شفتيه

"شوقا!"

همهم لها شوقا بعدم استعياب و كان يقترب أكثر ، لكنها صفعته فجأة ، مما جعله ينتبه و يستفيق من حالته تلك.

نظر لها باحراج و قد رمشت عيناه قليلا.

"ااا سارة ، انا ، لم اكن اقصد"

"منحرف كاذب!"

تحدثت بصوت هادئ ثم تركت له سترته و خرجت على سطح السفينة و قد وصل القارب أخيراً للميناء.

اختفت سارة بعد نزولها من القارب ، اما القبطان جاء ليوقظهم و يتمنى انهم استمتعوا.

استيقظ الجميع و شكروه على لطفه معهم ، بينما شوقا شارد بوضعيته تلك.

لى لى بنعاس "شوقا أين سارة؟"

جيجى "هل يعقل انها استيقظت و ذهبت بتلك السرعة؟"

لم يجيب شوقا على اسئلتهم ، ارتدى سترته كاملة و قد ركض فجأة خارج القارب تحت أنظارهم المستفهمة.

........................................

دخل الجميع منزل الجدة بعد شوقا ، بحثوا عن سارة لكنهم لم يجدوها.

الجدة "ها أنتم! ، هل استمتعتم؟"

لم يردوا عليها لتلحظ سكونهم و تكتشف بينما تتفقدهم بعيناها أن سارة مفقودة.

"مهلا ، أين سارة؟!"

نظر شوقا أرضاً و تحدث بخجل

"صفعتنى و ذهبت"

توجهت الانظار له بتفاجأ و تحدث الجدة بصوت عالى قليلا

"ماذا فعلت إذا؟"

اكمل على نفس وضعه المُحرج بصوت منخفض

"كانت نائمة و اردت تقبيلها لكنها استيقظت"

انصدم اصدقائه و لو لم يكن الوضع جاد و السيدة جانج موجودة ، لكانوا هتفوا بفرحة لصديقهم.

الجدة "كيف تعبث معها و انت تعلم انكما مختلفان!"

كانت تقصد بكلامها بالطبع ان شوقا غير مسلم ، فهى احبت كِنتها المتوفية و احترمت كونها مسلمة و رغبة ابنها ليكون مسلم و يتزوجها.

كما انها قابلت شقيقة كِنتها و والدة سارة ، قد وجدت انهم مسالمين و لا يرغمون أحد ليعتنق دينهم ، بل و عند وفاة والداى جان جو.

احترموا رغبة الطفلة و تعلقها بجدتها و قد تركوها للعيش فى جيجو دون انقطاع زياراتهم او الاتصالات عنها ، لذلك سارة مقربة من جيجى رغم اختلاف الاديان و الاماكن.

كانت هذا ما تفكر به الجدة اثناء صمت شوقا ، ليرفع رأسه فجأة و يتكلم مفصحاً عن السبب

"فعلت ذلك لاننى بالفعل سأتزوجها ، الاسبوع الماضى أصبحت مسلم لأجلها بل و قرأت عن دينها منذ رؤيتها من شهر!"

ابتسمت الجدة بسعادة فهى تشاهد ابنها العاشق الذى طلب الزواج من حبيبته رغم اختلافهما فى شوقا الآن ، و هنا قد هتف له الاعضاء بسعادة و باركوا له.

الجدة "اذا سوف ادلك على مكانها المفضل و أرجو ان تجدها و تصلح كل شئ"

"انا بالفعل جهزت خواتم الزواج و احضرتها"

اخرج شوقا علبة مخملية سوداء من جيبه و بها خاتمان متماثلان ، لكن خاتم سارة يحتوى على ماسة صغيرة و رقيقة.

ربتت الجدة على كتفه بلطف و نظرت له بسعادة ثم قامت بإخباره عن مكان سارة المفضل متمنية أن يجدها هناك.

........................................

لحسن حظ سارة ان الجو اصبح مشمس مجدداً بعد ساعة هطول للثلوج تقريباً داخل البحر.

كانت جالسة على أحد الألسنة الخشبية التى تمتدت امتارا داخل البحر و هى تبكى ، تلعن غبائها و قلبها الذى استمعت له و سمحت ليونجى ان يدخله.

"لم يكن على فعل ذلك ، لما لم ابتعد عنه كالبقية؟ لكنه كان مختلفاً ، هو فقط كان يحترمنى لذا وقعت له!"

لتسمع صوت خطوات من الخلف ثم صوت هادئ يتحدث

"سارة!"

التفتت له لتجده يونجى و قد شعر بالحزن بسبب عيونها الذابلة الحمراء.

جلس جانبها ليضع سترتها الذى احضرها من المنزل على اكتافها.

"شكرا لك"

قامت بارتدائها دون النظر له

"انا من يجب علىّ ان اشكرك ، لقد حركتى قلب من كان يدعونه بالمثلجات الباردة ، جعلتنى الان كالمثلجات الذائبة!"

"ما الذى تقوله؟"

"انا احبك!"

نظرت له بصدمة و هو كان متوتر لرد فعلها ثم اكمل

"سارة انا لا اجيد الغزل فقط اجيد الافعال ، اخر فتاة احببتها طلبت منها مغادرة مدرستى بدلا من الاعتراف لها! اااه ، انا حقا أحمق ، أيضا ما حدث على القارب بسبب قلبى اللعين الذى تتحكمين به!"

انهى حديثه بتذمر لطيف ثم اكمل

"اجل انتى السبب لم أقل لكِ ان تجعلينى اقع لكى!"

"لكن يونجى هذا لا ينفع أبداً"

كان يعلم مقصدها بالفعل ليكمل بتحديق داخل عيناها و هدوء

"لقد دخلت الاسلام منذ اسبوع ، هل تعتقدين اننى كنت ابتعد عنك او لا اريد رؤيتك لعدم تناولنا الطعام سوياً!"

ثم اخرج علبة الخواتم و امسك يداها اليسرى يلبسها الخاتم خاصتها

"تزوجينى سارة! هذا ليس طلب بل أمر لأنى لا استطيع طردتك كما فعلت مسبقاً سوف ألاحقك للأبد لذا تزوجينى أفضل لكِ!"

نظرت له بدموع مجدداً دون رمش أحد جفنيها ثم شهقت بخفة و بكت

"هل زواجنا مُحزن لتلك الدرجة؟"

حركت رأسها نفياً ، لتلتقط خاتمه و يداه و قد ألبسته الخاتم خاصته

"أقبل بك يونجى"

ابتسما بسعادة ، ثم وضع اصابع ابهامه على كلا وجنتيها يجففها برفق من دموعها و كم أعجبه مظهرها اللطيف و شفتيها لكنه اكتفى بتقبيل يدها التى تحتوى على الخاتم فقط.

أصدر الاعضاء من خلفهما صوت صراخ و هتاف بينما يقومون بتصويرهما.

خجلت سارة لتخبئ وجهها داخل سترتها و تعض شفتيها ، مما جعل شوقا ينظر لهم نظرة قاتلة حادة.

جيمين "اااه شباب اظن انه يحذرنا لنذهب سريعاً"

كان تاى هرب مع رى وون بالفعل و كذلك لحقه جيهوب و كوك مع فتياتهما.

ثم هرع جيمين مع سولى ، ليسحب جين نامجون الذى لا يستوعب الى الان ما حدث سريعاً و بالطبع سبقتهما جيجى و بيرى فكل واحدة منهما لا تريد الولادة مبكراً بسبب يونجى.

.........................................

هكذا مر اليوم بسعادة و قد حصل كل قلب على نصفه الآخر ، الآن نستطيع قول ان اليوم مر بسلام.

لكن بوصولهم سيول و عندما بدأوا تصفح مواقع التواصل الاجتماعى وجدوا اشتعال و تحليلات ليد الفتاة التى تكتم دماء جين التى تنزف.

شعروا بالقلق خصوصاً ان الآن جميع ارتبط و يجب أن يعلن عن علاقته ، ليس بالطبع عن خصوصيتهم لكن فقط كإعلان للجميع.

فتياتهم لم تتحدث بالفعل و تعلم عواقب اخبار معجبين أمر كهذا خصوصاً فى وجود المهووسين ، لكن الفريق يعلم أنهم كأى فتيات يرغبن ان يعترف حبيبهم و زوجهم بعلاقتهم أمام الجميع.

لذا أوصلوا الفتيات منزل جيهوب فهو كان الأكبر و توجهوا جميعاً للشركة.

دخل جين صالة التدريبات و بمساعدة الاعضاء وضع الكاميرا فى مستواه ليبدأ بث سريع على تطبيق ڤى لايف.

كان الجميع خلف الكاميرا عدا جين ، و قد اشاروا له بعد العد إلى ثلاثة سوف يبدأ البث.

واحد

اثنان
ثلاثة

"مرحباً بكم ، انه جين"

ثم انحنى بخفة مع ابتسامة ، كان عدد المشاهدات تاريخى بالنسبة لوقت تخطى منتصف الليل!

كانت الفتيات كذلك تشاهد و لم تتوقع بيرى ان يعترف بعلاقتهما بالأساس ...

"انتشرت صورة اليوم حول يد فتاة تضمد جرحى من النزيف اثناء رحلة صيد ...

جميعكم تعرفون بالفعل حبى للصيد ، و حلمى ان أجد فتاة تشاركنى طموحاتى و هواياتى لذا ...

لذا قررت اليوم إخباركم عنها ، هى فتاة قصيرة مشاكسة ، تعرفت عليها من أكثر من عام ، وجدتها تشاركنى حبى للصيد .. حبى للطعام .."

ثم اكمل بعيون لامعة

"كما اننى اتقدم بالفعل فى العُمر ، انا اتممت عامى الثلاثين و احلم بتكوين أسرة كأى إنسان ، فقط تمنيت أن تكون لدى زوجة محبة و طفل مثل أخى .. و ها أنا أحقق ذلك بوجودها جانبى"

كانت بيرى تبكى من الفرحة داخل منزلها ، كما ان المعجبين حول العالم بكوا كذلك و تحولت التوجهات لمواقع التواصل من كره و طغينة إلى تعاطف و شعور بالخجل لاشعار فريقهم المفضل ان حقوقهم عبء ثقيل.

"ارجو ان تتفهمونى و تتقبلوا انى احبكم جميعا كأصدقاء و إخوة لى"

تقدم جيمين ببطئ و جلس جانب جين ليلوح للكاميرا و يتحدث

"مرحبا جميعاً انه جيمين أيضا! ...

فى الحقيقة احببت اخباركم اننى كذلك مثل جين هيونج و باقى الفريق وجدت نصفى الأخر ، اعتذر لكم و ارجو ان تتفهمونى أيضاً ، اعدكم سوف تظل مكانتكم كما هى داخلى ، ارمى!"

و هكذا عادت مواقع التواصل تتحدث عن جيمين و ان شوقا هو العازب الوحيد ، كانت معركة من المزاح للارمى الذى مفضلهم يونجى.

لكن يونجى خيب آمالهم أيضاً و جلس جوار جين بينما يتصفح هاتفه

"جميعا! لا تتعاركوا ، فأنا فى الحقيقة لست عازب بالكامل فأنا سأتزوج قريباً ، تعلمون اقتربت من عُمر جين هيونج و سأحصل على تجاعيد"

جين بانفعال "ماذا تقصد! هل لدى تجاعيد؟"

شوقا "ليس كثيرا فقط حول عيناك"

اما جيمين كان سوف يسقط من المقعد لكثرة الضحك ليأتى باقى الاعضاء داخل اطار الكاميرا

نامجون "مرحبا ارمى اشتقنا لكم جميعا ، لكن ترقبوا مفاجأت رأس السنة!"

جيهوب "نامجونااا لا مزيد من التسريبات الان!"

كوك "هل انتم لا تحبوننا الآن؟"

تاى "جميعا من فضلكم لا تتركونا فنحن أصدقاء مميزين!"

جين "اجل نحن نحبكم كثيرا و لم ننسى اوقاتنا و مساندتنا لبعضنا البعض!"

شوقا "كما اننا سوف نستمر بدعمكم للابد"

نامجون "نحن لا نقول ذلك لنحصل على تعاطفكم ، نحن بالفعل نحبكم ، كما نتمنى لكم حياة سعيدة و الحصول على شخصكم الحقيقى ليصبح نصفكم الاخر!"

جيمين "اجل ارمى! ارجوكم لا تحزنوا ، اتمنى ان تجدوا اشخاص افضل منا تحبكم كما أنتم ، لكن لا تنسونا"

جيهوب "لا ننساكم نحن اخوة و اصدقاء للابد ، صحيح؟"

نامجون "و الان لن نطيل البث ، نعلم انكم مستائيين لذا سنعمل على جعلكم مبتهجون بالمفاجأت القادمة!"

الجميع "وداعا! نحبكم!"

كان الجميع شاهد البث ، الفتيات فرحوا كثيرا لاعتراف احبائهم علناً.

الارمى كان سعيد على مواقع التواصل الاجتماعى و متشوقين لرؤية اطفالهم على المسرح و تحديثات الانستجرام و كم سيكون هذا لطيف.

اما المهووسين يستشيطون غضباً ، لكن الجميع شاهد ما حدث بالفعل فى چوى و كانوا خائفين للاقتراب ، خاصاً بعد تهديدات بيجهيت بالسجن لأى شخص يتعدى على حرية الفريق.

..........................................

كانت الفتيات تساعد سولى على التجهز لزفافها ، بيرى تعدل من فستانها.

جيجى و لى لى يضعان طلاء الاظافر ، جى وون تضع المكياج و تساعدها رى وون.

اما سارة تصنع تسريحة كالأميرات لها.

جى وون "تبدين حقا فاتنة ، جيمين سوف يُجن"

بيرى "هو مجنون و منحرف دائما مثل جين"

رى وون بخجل "أيضاً تاى منحرف تلك الايام و يطالبنى بطفل"

لى لى "واو مهلا ، هل عرض عليكِ!"

رى وون "بالطبع لكنى تهربت"

جى وون "كما انه اقترح ان يبيت كوك معى ليتخلص منى ، اااه سارة احسدك انتى الوحيدة التى لا تعانين من الانحراف"

سارة "همم ، ليس بالكامل هو يتوسل لى ليجعل زفافنا فى رأس السنة أى بعد أسبوعان!"

ضحك الجميع على حالهم ، اما سارة قد أبلغت اسرتها بالفعل و وافقوا على موعد الزفاف لكنها تشاكس شوقا قليلاً.

..........................................

كان جيمين بالأسفل مع اصدقائه متحمس للغاية.

جيهوب "لتهدأ يا رجل! ليس و كأنك ستفعلها هى بالفعل حامل!"

جيمين "فقط لا بأس ببعض الانحراف!"

تاى "بذكر الانحراف ، رى وون تخجل كثيرا و انا اريد تخطى كل شئ معها لكنها ترفض ، لدرجة اننى عرضت على جى وون ان يبيت معها كوك لاتخلص منها"

كوك باندهاش "مهلا! ماذا؟ لما لم تقل لى أيها الاحمق لكنت خطفتها!"

ضحك الجميع عليهما.

شوقا "أنتما محظوظان انا لا استطيع تقبيلها حتى من وجنتها ، لكن اقسم عندما نتزوج لن اضيع اى فرصة!"

جين "حقا جعلتك كالمثلجات الذائبة يا فتى!"

نامجون بضحك "بل السائلة"

شوقا "لن اعارضكما ، حقا ما اشعر به مختلف! لو كنت اعرف ان الحب رائع هكذا لكنت احببت منذ وقت طويل"

تاى "و اجمل ما به هو اندماجكم معاً و الحصول على طفل"

قلب شوقا عيناه بملل بينما ضحك الجميع على تاى الذى اصبح فجأة منحرف.


You are reading the story above: TeenFic.Net