part 26

Background color
Font
Font size
Line height

فتح عيونه وإذ يتفاجئ بمكان غريب ، غريب جداً وغير مألوف بتاتاً وماكانو خاطفينه الا لـ ( جازان ) في أبعد منطقة عن نجد وكان بإمكانهم خطفه لبلاد ثانية لكن جداً صعب وخاصة انهم منشغلين في نصار وهروبه .
ناظر للي مقابله وما كان الا مساعد نصار اللي نطق بكل جدية : صباح الخير
كان الجو بارد ومقارنة للبس برق؟ فهو برد وبزود : مين انت وش تبي
مساعد نصار : مايهم انا مين ، جاي اخذ حاجتي وأتركك !
ضحك بسخرية يتحمل الرباط قـّد ما يقدر : وانا بعطيها ؟
مساعد نصار بأبتسامه ساخرة: ايه
سكن بـرق يحاول يتسوعب ويستجمع نفسه بينما مساعد نصار اقترب منه لجّل يكمل كلامه ومن استقرت نظرات برق بنظراته تقدم برق يضرب راس المساعد عن طريق راسه جعله يمد كفه بألم لراسه : قدها؟
بـرق بحزم : تبي نتفاهم تفك قيدي ونتفاهز زي الرجال هالنظام ما يمشي معي !
المساعد بعصبية : انا اعرف زين وش اللي يصلح لك !
اشر للرجال ومن ثم يطلع بينما الرجال يبرزون لـبرق مهاراتهم ، كون ان بـرق ماهو أي احد! بـرق وينضرب! برق اللي ما يبين لهم الا قوته الان مديرهم يجعلهم يبرحونه ضرب .

تم بحمد الله ولادة أمجاد وازدهر المكان بفرحة عبدالله وعياله وعـروب اللي ماتعطي احد فرحتها ، أنجبت أمجاد طفلها واللي كان أسمه « فـزاع » وانتشرت التباريك بفرح وشوق لشوفتهم لكن للأن ما طلعت من غرفة العمليات.

~ بيت جسار
ميّلت راسها بطفش تنظر لحواليها والبيت ساكن وما جاء في بالها غير - سما - ومباشرة فتحت جوالها ترسل لسماء لجل تروح لها يسوون اي شي المهم تضيّع وقتها اللي كان كله شغل ، ظلت تدور بين الارقام رقم سما

فزت سما تسند نجد بعد ما بدلت لها تسمع نغمات جوالها تتجه له بحماس وكل ما فيها تتمنى انه بـرق ، ناظرت للجوال ويخيب كل الظن من تشوف اسم - غاية - ترد بذبول : سمي
غاية بإبتسامة: هلا والله سما كيفك وش الدنيا بك ؟
سما بذبول : الحمدلله بخير ، أنتِ كيفك
غاية بكراهية : مو بخير ابد ، عادي اجي لك اليوم نسولف ونضيّع وقت ؟
سما بمجاملة: اي عادي حيّاك الله
غـاية بأبتسامه: تمام عشاك وقهوتك علي
ابتسمت بمجامله : عن اذنك نجدي تبكي
غـاية بأبتسامه: ابوسها ، تمام مع السلامه
سكرت المكالمه تمسح الدمعه اللي انسابت تفكر ببرق ، بـرق وينه ! ليه كلّ هالاختفاء معقوله حصل له شيء ولا كيف وقفت تلبس عبايتها وتربط حجابها تنظر لـ نجد النائمة بعمق ثمّ تخرج من الجناح تنتقل للصالة تشوف امها وابوها جالسين ومستنكرين من لبسها للعباية
جواهر بتعجب : وين رايحة يا سما وانتِ تعبانه !
سما بجدية : طالعه اجيب اغراض من بيتي
جواهر بنظرة تلمس منها جدية سما : تمام خذي معك العامله
سما بجدية تطلع : لا لا خليها تهتم بنجد انا شوي وراجعه

بعد 25 دقيقة

وقفت مقابل البيت تنزل وهي تعطي خبر للسائق انه ما يروح لمكان ثاني وانها ما بتطول ، فتحت باب البيت تشوف وتدور حول حديقة البيت الفارغة ومن ثم تدخل للداخل تشوف ترتيب المكان وهدوءه ، اتجهت للدور الثاني تلمح بين الغرف مامن أحد ، بـرق ماله أي أثر ، جلست تفكر وتفكر بحيرة ما ودّها تقول لاهله عن اختفائه بعدها يصير موجود ومجرد شك لذالك إختارت انها تدق على شخصين وهم بحر وأصداف ، اصداف لجل تطمن الشك بحكم انها عند اهلها وياسر مسافر وبحر لجل لو طلع مختفي يدورّه ، فتحت رقم أصداف بالبداية تنتظر منها الرد ومباشرة وصلها صوت أصداف الهادي : يا هلا بأم نجد

سما بضيّق : هلابك اكثر ، كيفك ؟
أصداف بروقان : الحمدلله بخير وأنتِ
سمـَا بخوف وقلق : الحمدلله، بغيت اسالك!
اصداف بهدوء تنظر لريان اللي مباشرة اقترب من عرف ان المتصل ام نجده : سمي
سمـَا بضيق : بـرق متى آخر مرة شفتيه؟
اصداف بأستنكار : بالاستقبال لمن دخل يسلم على خالاتي ليه؟
سمـَا: تعرفين وينه؟
اصداف بتوتر توزن نفسها: لا والله اهلي يحسبونه عندك عشان كذا مو راضي يجي!
سمـَا والدموع متجمعه بمحاجرها : ما يرد علي ابداً وقال انه بيجي من بكرا ولا جاء
اصداف بخوف : ان شاءالله خير انا بدق على بحر اقول له يمكن يعرف وينه
اشرت بالزين تسكر وتنذرف دموعها بخوف كبير جداً .
سندت كفوفها على ملامحها تبكي بكل ما فيها خوف لان لو برق بيسافر او بيختفي يعطيها خبر من بينهم لدرجة لمن بيسألون عنّه يكلمونها لكن هالمرة مالبرق اي حس اختفى من الوجود ومن كل مكان ، فتحت جوالها تدخل على المحادثة ترسل صوتيه تبين كل خوفها له وتوترها الكبير وصوتها المبحوح.

فتح نادر الباب ينظر لـ أمجاد وحيدة بدون فزاع لان اخذوه يشيكون على صحته وزي ما قالو بيجلس عندهم فترة طويلة ، ابتسمت تلمح حب حياتها - نادر - وتتذكر بالامس تبادل النظرات بينهم واليوم بينهم طفلهم فزاع ، جلس طرف السرير يمسح على وجها والخوف يكسي ملامحه بشكل بارز : حمدالله على سلامتك يا أمجادي
أمجاد بإبتسامة: الله يسلمك يابو فزاع !
ابتسم يداعب خصلات شعرها: مايهم فزاع كثر مين امه يا أمجادي .
إبتسمت تشوفه يقترب يطبع قبلاته بشكل عشوائي ومتوتر من انه يألمها لانها توها طالعه من غرفة العمليات : اهلي برا بيشوفونك بس انا قلت لهم لا لانك للتو طالعه من العملية واكيد مالك نفس تشوفي احد
امجاد بأبتسامه: كان دخلتهم
اشر بالرفض يكمل : خليني اتهنى بأم فزاع بالاول عقب اللي بيجي يجي مامن مانع .

~جهة اصداف
سكرت المكالمة ومباشرة اتصلت على بحر تخبره بكل حرف طلع منها ومن سما وهو استرسل حكيها مباشرة وسكر المكالمة يختم كلامه بقوله « بروح للمحكمة اشوف الوضع »
لكن اهمل هالوضع شوي لان غيبات برق كثيرة لذالك اختار انه يأجل الموضوع لبكرا في حال برق ما جاء يروح يدور عليه

~ جازان
فتح عيونه بألم يشوف انفه ينذرف منه الدم وملامحه تألمه بشكل لا يعقل وأغلب الاماكن اذا مو كلها متجرحه بالدم وتألم اكثر من كل شيء ، لمح ذات الشخص يدخل واللي هو مساعد نصار : ها كيفك بعد ما تفاهمت زي الرجال!
بـرق بحدة : تحسب أن المرجله كذا! لو إنك قـّدها كنت وقفت مقابيلي بشحمك ولحمك ياشيخ الرجاجيل!
استذكر من كلام بـرق - سما - وقت رفع عليها السلاح ونطقة بحدة ومهابة تماثل بـرق (الرجال ما يرفع يـّده على البنت فما بالك في سلاح ياشيخ الرجاجيل أنت)بـارت 1-3
ضحك بسخرية: الا صح وش اخبار كابوس نصار مالها حس

أحتدت ملامح بـرق اللي يعرف زين وش يقصد : عطني اللي تبيه بدون لف ودوران !
ضحك مساعد نصار ينطق : عندك خيارين بكل سهولة بطرحهم لك .. تتعذب هنا؟ او تهرب نصار ونصار بالمقابل مابيقرب صوبك !
ضحك بصوت صادح وعالي : تخسي انت وسيدك
مساعد نصار بضحكة ساخرة تماثله : حرام ترا بتتعب على هالوضع لان ما بنقتلك بنعذبك وعقب بنرحمك ونذبحك لذالك اختار!
كمل يناظر حدة ملامحه : حرام عندك عائلة تحتاجك مابتعفن هنا وتتعب نفسك وتتعبنا معك !
<————————————>
| بـعـد مـرور شـهـر مـن الاحـداث |

سعود وسيف وبحر ومتعب كل هذولا تحركو لجل يدورون على برق اللي من اول اسبوع وما احد حس بغيابه بعز اندماجهم سوى سما اللي كذبوا عليها بقولهم ان بـرق طرى له سفرة ولهالسبب بيختفي كان هذا العذر اللي قدموه لسماء بينما بـرق مختفي والكل يدور عليه بدون ما يشككون احد .
وفي جهة ثانية بـرق اللي مو راضي يوافق ويساعدهم ومنهلك من الضرب لمدة شهر وفي ذات الوقت الفكر كلّله لسماء ، تبقى على اعدام نصار شهر وبـرق رافض يهربهم ويتوسط لهم باي شكل من الاشكال ظل الوضع هذا للحد اللا محدود

بينما سما؟ ما كان لها الا الاهتمام بنجد كل الاهتمام ومن جهة أخُرى قلب مكسور ، كيف برق يسافر بدون ما يعطيها خبر كيف ما يتصل ولا يرسل ولا يسوي اي شي يطلع لها انه يشوف رسائلها لكن اللي يشوفها هم رجال نصار اللي يفتحون صوتها وقت يجلدونه لجّل يقتنع في مساعدتهم لكن برق يستوطنه شعور انه يقدر يسوي كل شيء ودّه لكن اللي عليه الصبر وهذا الحل الوحيد ياللنجاة ياللموت .
-
بـيت متعب .
دخل سيـف ومعه سما يتأملون الارجاء ويتأمل ملامحها الذبلة ، يلتفتون لـمتعب اللي بدا يرحب ويهلي ، زوجة ولده وزوج بنته استقبلهم يدخلها للداخل بينما سيف نطق بكل جدية : وين سيدرة
متعب بكل هدوء: سيدرة بجناحها ، تروحي تنادنيها يا سما؟
اشرت بالزين تتجه للداخل تلبي طلبهم بينما متعب يلتفت لسيف ينطق بحزم : في شي جديد ؟
سيف اشر بالرفض تماماً: لا والله اختفى ماله اي حس ، حي او ميت ما عرفنا
التف للجهة الثانية يكبت الف شعور فيه اشتاق لولده اللي ماعنده اي فكرة عنه وعن وجوده .
سكن من حس بشنطة سما تطلع صوت والواضح انه إتصال ، ناظر سيف فيه يقيس النظر عند متعب ومن ثم فتح شنطتها يشوف رقم غريب يتصل ، ناظر بكل جدية : رقم غريب
متعب بحماس : رد شف مين
فتح سيف المكالمة يسكت ويسمع صوت بـرق التعبان : سما!
اي نعم سمحوا له اخيراً يكلم سما وهاذا شي عجيب بحكم انهم مُحال يشفقون على احد ، رد سيف بحماس : بـرق !
بـرق يمثل انه يكلم سما وبصوت تاعب : كيفك كيف نجد
سيف بفرح يفتح سبيكر لجّل متعب يسمع : الحمدلله نجد بخير لكن سما لا
رق قلبه ينطق بجدية رغم تعبه : ساعدي نجد واوقفي معها انا ان شاء الله ما بطول
سيف بجدية : انت وينك الحين؟ ، قل لي او لمح

بـرق بذبول وتعب : لا والله ما اعرف
سيف بأبتسامه : خاطفك نصار؟
بـرق بتعب : اي ياقلبي اي
ناظر في متعب اللي مباشرة فتح اللابتوب حق تعقب الموقع  يشوف مباشرة يطلع له - جازان ومنطقة جبلية تسمى *** -
سيف : حنا جاييّنك لكن بالليل مع الملازم ومع الكل انتبه لنفسك وساريهم هالمرة .
بـرق : تمام
اكمل وهو يهمس : بسرعه
سكر المكالمة ينظر لـ مساعد نصار اللي مبتسم : يلا الان طبقنا اللي ودّك فيه الباقي عليك .
- الباقي عليك بمعنى يلا تهرب نصار.
بـرق بتعب بارز شهر وهو لا زال ينضرب : خلي ذهني يصفى واقولك .

نزلت سما نحوهم بشكل يوضح انها جسد بلا روح ذبول تام تحس وكأن الدنيا كلها مالها أي قيمة ، تفقده وكثير وبخاطرها عتاب كبير ، ناظرت فيهم بكل جمود : سيدرة رافضة تنزل
متعب بجدية : خايفة على اخوها اكيد مالها نفس تنزل
سيف بهدوء يلتفت له : عادي اشوفها؟
أشرّ بالتاكيد ووقف سيف يتجه لجناح سيدرة لجّل يشوف هل هالكلام صح او لا
فتح الباب يحس بهدوء الغرفة بالكامل ينظر لها تبكي بصمت ومباشرة اقترب منها : سيدرة
فزت تنظر لوجوده اللي ما تعرف عنه ، مباشرة مسحت دموعها تنطق : وش جابك
جلس على طرف السرير يداعب خصلات شعرها: وش فيك
جلست وكفه باقي تداعب خصلات شعرها ومباشرة إرتمت بإحضانه تنطق بخوف : وحشني برق!
مد كفه يمسح على شعرها: ماعليك اسبوع بالكثير وهو عندك
ابتعدت عنه تنظر لعيونه بتشوف صدق حكيه : امانه
سيـف : اي والله ليه اكذب عليك
سيدرة: يعني العرس اللي تأجل بيتم؟
سيف بإبتسامة: بيتم كل شي مثل ما ودّك واكثر .
سيدرة بحزن : كاسره خاطري ، وكأن الدنيا بلا معنى
سيف : ان شاء الله يرجع وكل من تسبب بهالشيء مارح نرحمه...

مبروك علينا 7k بالانستا🤎


You are reading the story above: TeenFic.Net