"الآن ماذا؟"
نطق السيد جونج الذى اضاء مصباح بجانبه عند وصول ابنته فى الثالثة فجراً.
تنهدت بتعب ثم اجابته
"لقد عدت مبكراً ساعتين!"
استقام متحدثاً بغضب
"ألا ترين نفسكِ؟ إن كنت لا تخشين على سمعتى إذا ماذا عن عملكِ الذى حلمتِ به و حققتيه؟"
نظرت له بصمت ثم اجابت
"انت تعلم أبى اننى ألهو فقط و لا اتمادى!"
هزها من كتفيها بقوة
"هذه هى المصيبة انكِ تخلقين رماد دون حريق!"
افلتت نفسها من بين يديه بهدوء ثم انحنت له و غادرت الى غرفتها دون اضافة حرف.
زفر جونج بغضب ملقياً ذلك المصباح أرضاً ليتكسر الى أشلاء و ينطفئ مثلما حدث الى ابنته.
صعدت الاخرى الى فراشها و تسطحت دون نزع اى شئ من ثيابها ، كانت على وشك النوم لكن رنين هاتفها اوقظها.
نظرت الى شاشته بملل لتجد اسم "الهيونج الأبله" ، ألقته جانبها مع اغلاقها للخط ثم اكملت نوم بلا مبالاة.
.................................................................................
كان فى تلك الاثناء جين يتحدث مع السيد جونج بعدما اغلقت كارن الهاتف بوجهه.
"انا خائف عليها عمى ، ربما تقع بالفخ مجدداً و تنتكس حالتها!"
"انها منطفئة بمقدار قوتها التى تتظاهر بها أمام الرجال التى تواعدهم ، اعلم انها ذكية و لكن الفتاة ما هى الا مشاعر متنقلة!"
تنهد جين بتعب ثم تحدث باهتمام
"غداً سأعرض عليك اكثر الرجال ثقة الذين تعرفت عليهم ، لربما يعجبك شخص منهم و توافق على خطبته لها!"
اجاب جونج بتفائل
"حقا جين؟ هذا رائع شكراً لك ، لو لم تكن تواعد بالفعل لكنت اخترتك انت!"
قهقه جين بخجل ثم اجابه
"لقد اعترفت لها بالفعل منذ ايام الدراسة لكنها كانت لا تزال طفلة فى الثانوية و اعتبرتنى كهلاً بالنسبة لهااا!"
انهى جين حديثه بنحيب لنفاذ صبره من صديقته الغبية مما جعل السيد جونج يغلق الهاتف بوجهه و يتوجه الى النوم افضل من سماع ذلك الديك الصيّاح كما اسماه.
...............................................................................
يوم العطلة حيث ينتظر جونجكوك على أحر من الجمر حتى يمارس هوايته المفضلة ، الرسم.
استيقظ ليستحم سريعاً و فقط اكتفى ببعثرة شعره بعد تجفيفه ، حتى انه قرر شراء قهوته و يشربها فى الخارج اختصاراً لوقته.
وصل الى متجر الخردوات المفضل له و قد فحص مظهره فى انعكاس احد الالواح الزجاجية قبل دخوله الى المتجر.
فتح الباب مبتسماً بإتساع قبل رؤية القابع بالداخل فهو يعلم بالفعل انها الفتاة التى اعجبته و اصبح يتردد هنا فقط من اجلها.
اختفت ابتسامته و شعر بالاحباط عندما وجد والدها بمفرده
"مـ مرحبا عم تشوى ، ارغب فى الوان زيتية مع لوحة قماش ارتفاع نصف متر فى عرض متر"
جاوبه تشوى مبتسماً فهذا الشاب زبون المتجر الدائم
"مرحباً جونجكوك ، بالطبع!"
التف السيد تشوى ليحضر ما طلبه جونجكوك اما الاخر كان يجول بعينيه عله يجد فتاته.
"هانا! لتحضرى من الداخل لوحة القماش خاصة جونجكوك!"
انصدم جونجكوك من تسمية تشوى لطلبه هكذا ، نظر له تشوى مبتسماً و فسر قوله
"هذا لأنه لا احد يطلب نفس الطلب لمدة ستة اشهر!"
حك كوك رقبته بحرج بينما العم تشوى قهقه عالياً على تصرفه اللطيف.
خرجت هانا مع اللوحة القماشية متجنبة النظر الى كوك الذى لمحها بعينيه الواسعة.
هانا فتاة بسيطة تخرجت من جامعة الفنون ، عمرها اربعة و عشرين عام كما انها تعمل مع والدها الى ان تجد عمل مناسب لخبرتها و تستطيع منه تجديد متجر والدها.
حرك السيد تشوى يده أمام عيون كوك التى ثُبتت على ابنته بضع لحظات ، رمش الاخر ليستفيق معتذراً
"ا اعتذر سيدى فالعمل كان متعب تلك الأيام!"
اومأ له تشوى بإبتسامة ودودة ، اما هانا قد غاردت الى الطابق الاعلى مرة اخرى لتساعد امها حيث يوجد درج خشبى داخلى يوصلهم الى المنزل بالطابق الثانى.
نظر السيد تشوى الى ظهر ذلك الشاب الذى غادر للتو و تمتم ضاحكاً
"الأحمق لازال يخجل التحدث لها!"
................................................................................
احضر كوبان من القهوة و اتجه نحو رفيقته فى العمل و صديقته منذ سنوات.
"كارن لنحتسى بعض القهوة!"
ابتسمت له بلطف و اخذت الكوب
"شكراً لك تايهيونج!"
كيم تايهيونج ، عارض أزياء عمره سبعة و عشرين عام ، الاشهر بين عارضى الازياء الرجال لدرجة انه و كارن اصبحا ثنائى تصوير لبعض العلامات التجارية كما ان الشائعات قالت انهما يتواعدان لقربهما.
جلس جانبها بعدما بعثر شعره الملصق بجبهته بفعل كريم التثبيت
"ياللهى لا اعلم كيف كان الرجال فى الستينيات يتحملون تلك القَصة الغريبة!"
قهقهت كارن بخفة
"و السيدات يرتدن مشدات للخصر ياللهى لم استطع التنفس اثناء الجلسة"
"كنتِ تبدين مثل بلالين الاحتفال المربوطة بالأشرطة من المنتصف!"
ضربته على رأسه بخفة بينما تنظر له ساخطة اما هو قد انفجر ضاحكاً على نجاحه فى غيظها.
"اخرس و إلا اتلفت وجهك الوسيم!"
ابتسم لها ساخراً
"لقد اتلفتِ سمعتى الغالية!"
رفعت كتفيها بلا مبالاة و اجابت
"ليس ذنبى انهم اغبياء! هل لانى اتحدث معك طيلة الوقت يعنى اننا عشاق؟"
نفث تاى ساخراً يقلدها
"او لاننا نتعانق كثيراً"
اكملت كارن له
"او لاننا نتشارك الغداء!"
ضربها تاى على مؤخرة رأسها بخفة
"يكفى ايتها الغبية انها اسباب كافية بالفعل!"
وكزته كارن بكوعها فى جانب بطنه حتى يصمت ، لقد كان الوحيد بعد جين و اخيها الذى تأتمنه على سرها و تراه مختلف عن باقى الرجال فى نظرته لها.
جين و تاى لم يرغبا التعرف عليها بسبب جمالها او اموال أبيها ، جين صديق طفولة ، أما تاى صديق دراستها و العمل.
.................................................................................
يوم عمل جديد ، دخل خلف جين خمسة رجال جميعهم وسيمين و ناجحين الى مكتب السيد جونج.
تحدث مبتسماً بينما يشير إليهم
"إليك ما طلبت سيد جونج ، أخلص و أنجح الرجال ، شباب يمكنك الاعتماد عليهم!"
استقام سيد جونج مبتسماً بفخر لاختيار جين فهم لا يقلوا فى مظهرهم عن جين الا بضع الدرجات ، لقد قال جونج ذلك إرضاءاً لحب جين الى ذاته.
"شكراً لك سوكجين! هل يمكنك تركنا بمفردنا؟"
اومأ له جين بفخر ثم التفت مشجعاً لهم
"لتحسنوا التصرف!"
انحنوا له بخفة ثم عادوا للنظر الى سيد جونج المتوجه نحوهم يناظرهم بفخر.
ابتسم لهم ثم اشار الى الاريكة الكبيرة نهاية المكتب
"من فضلكم لترتاحوا حتى انتهى مع أول رجل!"
اومأوا له ثم تبقى فتى واحد اشقر و يبدو انه يحب مواكبة الموضة من مظهره العصرى و خواتم يده.
جلس الفتى امام السيد جونج بعدما انحنى كاحترام له
"لتخبرنى ما اسمك؟"
اجاب بسعادة
"جاكسون ، سيد جونج!"
اومأ له جونج ببعض التفكير و اكمل
"هل تعلم لما انت هنا؟"
"فى الحقيقة السيد جين قال انك ترغب فى عارض لسيارتكم الحديثة"
حك جونج ذقنه و تحدث داخل عقله
"تصرف رائع منه كالعادة!"
نظر مرة اخرى له و اكمل بصوت عالى
"اذاً لنتخيل ان تلك السيارة هى فتاتك ، اخبرنى من سيقود تلك العلاقة؟"
اجاب جاكسون بثقة
"النساء جميلات كالسيارات الحديثة لذا بالطبع يجب ان تنساب مع جموحها!"
امتعض السيد جونج بعدما كان متحمس له ، لقد ظن انه شاب عصرى يستطيع خطف قلبها كما يفعل الوسيمين كالعادة لكنه كان مخطئ.
اما جاكسون كان يتحدث عن السيارة لا أكثر حتى يثبت انه جدير بتلك الحملة الاعلانية.
اعاد السيد جونج بسمته ثم تحدث الى الاخر
"حسناً شكراً لك جاكسون ، يمكنك الذهاب و سنعاود الاتصال بك!"
غادر جاكسون مبتسماً بينما يتنهد جونج مقنعاً نفسه أن لا يزال هناك أمل لإيجاد زوج مناسب لابنته.
"التالى من فضلكم!"
جاء الاخر و جلس بعدما انحنى لجونج
"مرحباً سيدى ادعى تشان!"
نظر له جونج بتفحص لقد كان رجل رياضى وسيم و يرتدى نظارات كان يأمل منها ان تدل على وقاره
"مرحباً تشان ، هل تعلم لما انت هنا؟"
اومأ تشان برأسه
"اخبرنى السيد جين انك تريد سكرتير جديد"
امال جونج رأسه يميناً و يساراً بخفة دليل على عدم موافقته و عدم رفضه
"نوعاً ما ، لكن ارغب بمستشار خاص أ تعلم هذا النوع من الرجال الذى يبدى رأيه فى النساء"
قطب تشان حاجبيه
"نساء؟ اعذرنى لم افهم مقصدك؟"
اجاب جونج بمهنية
"انت مستشار سوف تختار عارضة لفئتنا القادمة من السيارات من سيقع اختيارك عليها؟"
وضع جونج اربع صور لعارضات ازياء منهم صورة ابنته ، دقق تشان بتركيز فمستقبله العملى متوقف على تلك اللحظة ثم وضع سبابته على صورة كارن.
"هذه سيدى تبدو بريئة رغم جمالها"
صاح به جونج مما جعل تشان يجفل
"بريئة؟"
هدأ من روعه ثم سأل بهدوء مجدداً
"كيف تكون بريئة؟ فسر لى سبب اختيارك تشان؟"
"ااه فى الحقيقة فقط هذا حدسى!"
اومأ له جونج مبتسماً ثم تحدث بيأس
"حسناً تشان سوف نتصل بك قريباً!"
استقام الاخر منحيناً الى جونج و غادر بينما الاخر زفر بعدم تصديق على ان ذلك الرجل يرى ابنته بريئة!.
قطع لقاءات جونج اتصال على هاتفه المحمول
"مرحباً هوسوك! كيف حالك؟"
أجاب هوسوك على والده
"مرحباً أبى ، فقط اتصلت قبل بدء السباق كما اعتد!"
ضحك جونج متحدثاً باشتياق
"اتمنى ان تنهى سباقك الاخير فى جولتك على خير و تعد لنا سالماً!"
اتسعت ابتسامة الاخر على الجهة الاخرى للهاتف
"شكراً لك أبى ، وداعاً!"
اغلق هوسوك الهاتف ثم هرول الى سيارة شركة أبيه الرياضية حتى يتجهز للسباق.
جونج هوسوك ، متسابق سيارات محترف عمره ثمانية و عشرين عاماً ، الابن الاكبر و وريث شركة جونج مع شقيقته كارن بالطبع.
لقد كان من دائرة المقربين الى كارن رغم سفره الكثير بسبب عمله ، فهو أول رجل تثق به قبل جين و تاى.
................................................................................
حان موعد الغداء و قد كان من المفترض وجود موعد بين نامجون و السيد جونج لمناقشة تعديلات المحرك الجديد لكن جونج تأخر فى استدعائه.
"لا اعلم لما لم يطلبنى السيد جونج؟"
سأل متحيراً ليجيب يونجى الجالس جواره
"انه يجرى مقابلة مع حوالى أربع رجال"
قطب نامجون حاجبيه
"أربع رجال؟"
ابتلع جين ما فى حلقه ثم وضح لأخيه
"السيد جونج يرغب فى العثور على زوج صالح لابنته ، لذا أرسلت له افضل خمس رجال تعرفت عليهم!"
تحدث يونجى بتذمر
"إذاً أ تقول اننى لست من افضل الرجال الذين تعرفت عليهم؟"
قلب جين مقلتاه بيأس
"انت رجل عجوز يونجى ، كما ان كارن تريد شاب يستطيع احتوائها و ليس السيطرة عليها!"
بعد لحظات وصل جيمين مع جونجكوك ثم جلسا حتى يبدأوا تناول الغداء معاً
"أ تسمح لنا سيد جين بالجلوس؟"
نظر له جين بسخرية
"انت بالفعل جلست عزيزى جيمين!"
ضحك الاخر حتى اختفت عيناه أما كوك سأل بفضول من ملامح نامجون الغير راضية
"ماذا بكم؟ أهو موضوع شيق ، أليس كذلك؟"
تنهد جين بنفاذ صبر
"اروى لهما يونجى لقد سئمت"
شرب يونجى بعض الماء ثم بدأ بالتفسير
"السيد جونج يختار زوجاً لابنته لذا احضر جين له خمسة رجال ليختار منهم ، أما نامجون كان له موعد و قد نساه بما ان الأمر هكذا!"
انهى نامجون طعامه طوال حديثهم كان يأكل و لا يلقى بالاً بأمر زواج كارن رغم انه يعرفها لكنها معرفة سطحية.
ضرب الطاولة بكف يده ليلفت انظارهم له ثم تحدث بهدوء
"لا يشغلنى زواج ابنته السخيف ، لدى موعد و سوف اقوم به الآن!"
استقام دون انتظار تعليق احداً من أصدقائه او أخيه ثم توجه بالملف الخاص به الى مكتبه.
................................................................................
طرق نامجون مكتب السيد جونج عدة مرات دون اللجوء الى سكرتيره فى الموعد.
"تعالى!"
اجاب السيد جونج من الداخل الذى كان لا يزال هناك اخر رجل يجلس معه.
دخل نامجون متحدثاً بهدوء
"سيدى كان لنا موعد حتى نناقش بعض التفاصيل!"
"اجل اجل نامجون اعتذر لنسيانى! فقط انتظر بضع دقائق هنا!"
انهى جونج كلامه مشيراً الى الاريكة القريبة من مكتبه عكس الاخرى الكبيرة نهاية الغرفة.
جلس نامجون بثقله متنهداً بخفة ، بالنسبة له هذه مسرحية هزلية ليست أكثر حتى انه لم يبدل ثياب الورشة الى اخرى نظيفة.
استمر السيد جونج فى الحديث مع اخر شاب لقد جذب انتباهه قليلا لذا قرر سؤاله مباشراً
"حسناً سان اجبنى عن هذا السؤال بدقة من فضلك ، لنفترض انك تزوجت من فتاة لها علاقات كثيرة اعنى صداقات قد تصل لروابط قوية ، ماذا ستفعل لو عانقت أحداً منهم أمامك؟"
كان سان مركزاً ليجيب بعدها فوراً
"ما العيب فى ذلك؟"
قاطع السيد جونج رنين هاتف نامجون لكن سرعان ما عاد الى سان بعدما اجاب الاخر ، رفع السيد جونج حاجبيه بصدمة
"هل لا بأس ان تحتضنهم امامك؟"
قاطع سان تلك المرة حديث نامجون الذى من الواضح انه مع خطيبته المتسلطة من لهجته الهادئة التى تحولت الى حانقة ، لكنه لم يعطى بالاً ليكمل.
ضحك سان بخفة للاسف كان رجل مثالى حتى فتح فمه منذ لحظات
"اجل ، انه حقها ان يكون لها اصدقاء و ان تعانقهم أمامى أفضل ..."
اشار له السيد جونج بيده حتى يصمت لكى يسمع حديث نامجون الغاضب الذى جذب انتباهه الان.
"أ هذا الوقت المناسب؟!"
اجابت خطيبته من الجهة الاخرى
"هل تمازحنى؟ اتصل عليك منذ الأمس و انت لم تعيرنى انتباهاً حتى انك لم تقم بفتح دردشتنا!"
استقام نامجون من مضجعه عاضاً على فكه ثم تحدث بلهجة مهددة لها
"لتسمعى جيداً! أنتِ تعلمين ظروف عملى بالفعل لذا لا أحب تحكمكِ هذا!"
قهقهت الاخرى لتتحدث بتحدى
"لا يهمنى اختر الآن بين تلك الخطبة أو عملك المهم سيد نامجون!"
وضع نامجون يديه فى أحد جيوبه تحت نظرات السيد جونج المعجبة به ، هو بالفعل يكاد يسمع صوتها من هاتفه بسبب صراخها.
"اظن انكِ تماديتِ كثيراً و قد ظننت ان لكونكِ مخطوبتى سوف أسير طوعاً لكِ ، لا استطيع الاختيار بينكما لانكِ لا تُقارنين بعملى و أيضاً هذه الخطبة انتهت!"
اقفل الخط معها ليسحب الملف بعنف من على الاريكة ، ثم انحنى الى السيد جونج و تحدث بنفاذ صبر
"اعتذر لمقاطعتكما بمكالمتى ، و أيضاً سوف أمر غداً عليك سيد جونج!"
نطق الاخر بسرعة
"لقد انتهيت نامجون لا تذهب!"
نظر الى سان المنصدم بدوره ثم تحدث بعجلة
"حسناً سان سنتواصل معك وداعاً!"
اخذ يده يصافحه بينما يسحبه خارج مكتبه تحت صدمته و عند عودته سحب نامجون من ذراعه يجلسه بالقوة مكان سان.
جلس جونج أمامه بتلهف و كان على وشك التحدث لكن نامجون اخرج اوراق من الملف و بدأ فى الحديث
"لقد قمت ببعض التعديلات على المحرك ثلاثمائة و ثلاثة ..."
انتزع السيد جونج الاوراق منه و ألقاها على مكتبه المجاور لهما ثم تحدث بسرعة
"موافق عليها كلها"
رمش نامجون له بصدمة
"لـ لكن ..."
"لتخبرنى نامجون هل انت الآن أعزب حقاً؟"
اومأ له نامجون ببعض الريبة و كان على وشك التحدث لكنه لم يستطع لسرعة جونج.
"جيد ، لقد اعجبت بك منذ لحظات يا لك من رجل قوى!"
ضرب ذراعه المعضل تحت نظرات الاخر المرتابة مما جعله يرفع احد حاجبيه مستفهماً
"سيد جونج ماذا تريد بالضبط؟"
تحمحم جونج مع تراجع ابتسامته ليهمس داخله
"لما يجب عليه ان يكون ذكياً هكذا؟"
نظر له جونج بجدية و تحدث بوضوح
"أريدك ان تتزوج ابنتى!"
You are reading the story above: TeenFic.Net