دخلت كارن الى المنزل الذى كان مطفئ بالكامل ، أشعلت الاضاءة و ارتمت على الأريكة ثم زفرت بنفاذ صبر.
نظرت حولها و تحدثت بصوت عالى خلال لحظات
"تباً له! لما أنتِ متأثرة هكذا كارن؟"
استقامت عازمة على الصعود و اكملت تحدث
"اليوم سيكون استرخاء لكِ"
نزعت ملابسها بعشوائية فى كل مكان داخل غرفتها ثم ملئت حوض الاستحمام بالورود مع زيوت معطرة.
احضرت نبيذ مع موسيقى هادئة و قررت الاسترخاء فى المياه الدافئة دون ازعاج من أحد كما اطلقت على تواجد نامجون معها.
خرجت بعد نصف ساعة تجفف شعرها و قد حضرت بعض المسليات حتى تشاهد التلفاز.
كان الأمر ممتعاً أول ساعتين ، بعدها بدأ شعور الملل و الوحدة يتسلل لها رويداً.
زفرت بضيق ثم اطفئت التلفاز و صعدت الى الغرفة و اخذت تعبث بهاتفها ، قررت إلقاء نظرة على رسائلها و قد اُحبطت لانها لم تجد رسالة من نامجون.
"لقد تخطينا منتصف الليل و لم يفكر فى الاتصال علىّ!"
تحركت بعشوائية و تذمرت
"حسناً هو أيضاً اخطأ! فهو كان يتحدث مع اخرى دون ان ينتبه لتواجد سوجون اللعين"
ألقت هاتفها ثم تكورت موجهة ظهرها الى مكانه على الفراش ، لكن بعد دقائق استدارت لتعانق وسادته حينها غطت فى النوم عندما شعرت برائحته داخل الغرفة.
................................................................................
على فراش اخر ، نامجون يحاول النوم أخذ يتقلب كثيراً حتى انتهى به الأمر على ظهره واضعاً ذراعه خلف رأسه.
فتح عيونه بعد دقائق من إجبار نفسه على النوم ، ألتقط هاتفه أيضاً لم يجد منها رسائل.
وضعه بغضب على الطاولة و تحدث
"لازالت لم تتعلم معنى الاعتذار!"
راجع أحداث اليوم داخل عقله ثم وسع عيونه فجأة
"أ يعقل؟ لا لا ، لكنها لمحت بالفعل!"
استقام جالساً على السرير و فرك شعره القصير فى الأصل ليصبح مثل العشب المجذوذ مؤخراً.
"غيرة! هل تغير كارن؟ إذاً انها بدأت الاعجاب بى؟"
وضع يده على قلبه يستشعر نبضاته و ابتسم دون شعور كونها بدأت مبادلته.
لطالما كان نامجون صارم و قوى لكن قلبه دافئ كالطفل الذى يحتاج الى عناق فقط.
و رغم حجمه كرجل ناضج لكن يمكنك احتوائه كاملاً داخل قلبك عن طريق مشاعر حقيقية لا أكثر.
................................................................................
"زوجكِ سيحضر اليوم حفلة مع نفس الفتاة التى قابلها الأمس ، إن أردتِ التفاصيل هاتفينى"
استيقظت كارن بعد صوت رسالة لتفتحها و كان هذا هو المحتوى الذى وجدته داخلها ، زفرت بحنق و لم تبالى.
توجهت الى الحمام لتغسل وجهها ثم جلست امام المرآة لتمشط شعرها ، نظرت ثوانى الى انعكاسها ثم ألقت المشط و توجهت الى هاتفها.
اتصلت على نفس الرقم و ما هى الا ثوانى و اجابها صوت انثوى
"مرحباً"
سألت كارن بدون مقدمات
"من أنتِ؟"
"انه انا ادعى يان و اكون حبيبة جين ، كيم سوكجين"
جلست كارن تستمع بتركيز بعدما كانت منفعلة بسبب ان حبيبة جين مصدر موثوق بالفعل.
"من أين جئتِ بتلك المعلومة و لماذا اتصلتِ بى؟"
"من المؤكد انكِ تعلمين بقضائه تلك الليلة هنا ، أيضاً هو من اخبرنا انها صديقة دراسة و سوف يجمعا شملهما فى الحفلة!"
سألتها بتوتر
"إذاً؟"
ابتسمت يان بخبث لاستشعار نبرة القلق بصوت كارن
"إذاً أخبرك حتى تنقذِ زواجكما! .. ألا تحبين زوجكِ أم ان لا بأس بإيجاده للمرح فى علاقة اخرى؟"
نطقت كارن بصوت متجمد
"ارسلى لى موقع الحفلة!"
ثم اغلقت الهاتف دون انتظار رد ، ما هى الا ثوانى و استلمت موقع الحفلة و موعدها من يان.
استقامت سريعاً تعبث فى خزانة ملابسها لتختار أكثر فستان مثير قد تجده ، أفسحت الشماعات عندما وجدت مبتغاها.
اخرجت ذلك الفستان الاحمر بهدوء و على وجهها ابتسامة شيطانية منتصرة لما تنوى فعله اليوم.
فستان احمر مخملى ذو ظهر مفتوح بالكامل بدون اكتاف و صدر مكشوف ، بالإضافة انه ضيق بالكامل لأسفل ركبتيها مع فتحة خلفية بطول عشر سنتيمترات او اكثر حتى تستطيع السير.
"سيكون يوم حافل!"
نطقت تحادث نفسها ثم اتجهت نحو الحمام لتتجهز.
أما على الجانب الأخر كان جين يبتسم برضا الى حبيبته التى نجحت مهمتها و الآن حان موعد مهمته.
رفع هاتفه ليتصل على أحد الاشخاص و ها هى ثوانى حتى جاءه الرد
"مرحباً سيدى!"
"هناك فتاة ستأتى الليلة لا تحمل دعوة و على الاغلب ستكون براقة جداً ، دعها تدخل دون احداث ضجة و عندما تصل بلغنى!"
"عُلم!"
نظر جين الى يان ثم غمز لها
"لقد وضعنا البنزين جوار اللهب ، اتمنى ان يحدث انفجاراً لمشاعرهما!"
هتفت يان بحماس و صفقت بخفوت ، لكن سرعان ما أعدلت من وضعها بسبب وصول نامجون.
نطق متثائباً الذى يهبط من الدرج
"صباح الخير!"
اجابه كلاهما
"صباح الخير"
"صباح النور"
نطق نامجون بتساؤل
"من منكما أعد الفطور؟"
اجابه جين بينما يعانق يان
"كلانا بالطبع!"
جلس الاخر بهدوء يتناول فطوره بعدما اثنى عليهما و قد توقف عن الاكل فجأة كأن هناك ما يشغل عقله.
بالفعل كانت تشغل عقله أراد الاطمئنان عليها لذا قرر مراسلتها فى لحظة ضعف منه
"كارن ، هل تناولتِ الفطور؟"
مرت دقيقة و اثنان و خمسة و لم تجبه لذا فقد الأمل و قرر إكمال قهوته ثم المغادرة الى غرفته.
نظر جين الى حبيبته بعدما صعد الاخر للاعلى
"ما به؟"
همست يان
"من المؤكد انه راسلها و هى لم تجب بسبب غضبها منه"
اومأ لها و اضاف بنفس النبرة
"دعيهما يتصالحان ليلاً!"
................................................................................
مساءاً فى أحد الفنادق الشهيرة تجمع فريق العمل كاملاً عدا جونجكوك لان اليوم عيد ميلاد هانا و قرر ان يجعله لا ينسى.
كان نامجون هادئاً فى الصباح و الآن زاد قلقه عليها لانها لم تجب طوال اليوم.
توجه الى السيد جونج ليسأله
"عمى هل تحدثت مع كارن هذا اليوم؟"
نفى جونج
"أبداً لقد انشغلت مع جين و أيضاً أليست معك؟"
تنهد نامجون مفسراً
"فى الحقيقة لقد تشاجرنا أو فقط تجادلنا بعد عراكى مع سوجون ثم ذهبت لأبيت مع جين"
"اتفهمك ، انه ليس هنا لذا لا تقلق و أيضاً انه طفل مشاغب إن أردت طرده من الشراكة لن يؤثر علينا بشئ!"
نطق نامجون سريعاً
"لا لا ، انا فقط اهتم لسلامتها لكن عملك شئ يخصك!"
ابتسم له الاخر
"لا تقلق عليها ، يمكن ان تكون مع اصدقائها او تايهيونج"
بعد حوالى عشر دقائق ، جائهما صوت هتاف من الموظفات فى الخلف لذلك العارض الوسيم الذى حضر ، التفت نامجون لينطق مع نظرات جونج المصدومة
"اللعنة انه بمفرده ، إذاً مع من تكون؟"
...........................................................................
وصل كوك الى متجر عمه و حماه المستقبلى تشوى ، ضبط ملابسه و شعره فى زجاج العارضة فى الخارج ثم دلف بسعادة.
صفر السيد تشوى عندما شاهده
"انظروا لذلك الفتى الوسيم ، يناسبك البنطال و القميص الكلاسيكى اكثر!"
انحنى الاصغر ليحييه و سأله بخجل
"هل انتهت هانا؟"
اومأ له الاخر و نادى عليها حتى سمع صوتها من الاعلى
"اجل ابى قادمة!"
"تذكرونى بأول موعد لى مع والدتها كنت مثلك تماماً متأنقاً و خجول"
تحدث كوك بعيون لامعة
"انه اول عيد ميلاد لها و نحن نتواعد لذا اصريت ألا يُنسى!"
وصلت هانا بعد لحظات و كانت ترتدى فستان رقيق يصل الى ركبتيها باللون الابيض و بعض الزهور الصغيرة.
نظر لها والدها باعجاب
"تبدين جميلة كالعادة"
"شكراً أبى!"
نظرت الى كوك بعدها تنتظر اطرائه لكن تشوى قاطع تفكيرها
"لن يقول أمامى شئ فهو يخجل منى ، هيا استمتعا و عودى قبل منتصف الليل!"
اومأت له ثم قبلت وجنته و لوّحت له بينما كوك انحنى عدة مرات و استأذن منه للذهاب معها.
بمجرد ان ابتعدا قليلاً عن المتجر التفت كوك حوله ثم شابك اصابعه معها بضحكة واسعة.
بادلته الاخرى و تحدثت
"متحمسة لليوم كثيراً ، ما الذى تنوى فعله؟"
"لن تكون مفاجأة إن اخبرتكِ"
نفخت وجنتيها دليل على احباطها لكنه سرعان ما قبلها عليها ثم اشار لها حتى تصعد الى سيارته.
فتح لها الباب ثم اغلقه كرجل نبيل و اسرع للحاق بها و المغادرة حيث المطعم الذى حجزه لها على اسطح احد الفنادق.
............................................................................
"لماذا لم تأتى معك؟"
سأل نامجون بفضول و قلق على زوجته بعدما اقترب منهما تاى.
"لقد اتصلت بها لكنها اخبرتنى انها تحضر لك هدية"
نطق نامجون و جونج معاً
"هدية!"
حضر جيمين و هوسوك بعدما انتهيا من تناول الطعام و انضموا للجميع.
سأل جين
"اين جونجكوك؟"
نطق جيمين بخبث
"انه يحتفل بعيد ميلاد حبيبته"
اومأ جين بينما يونجى علق
"ياللهى انا ضعف عمره و لم ارتبط بعد!"
عانق هوسوك كتفيه و مازحه
"انا هنا صديقى العزيز"
كشر يونجى و حاول ابعاد ذلك الملتصق به ، أما نامجون كان يفكر فى زوجته و ما المصيبة التى ستفعلها.
لكن اخرجته چى من شروده عندما ذهبت حتى تصافحه
"نامجون كيف حالك؟"
ابتسم بخفة و اجابها
"بخير و انتِ؟"
نظرت حوله متسائلة
"لما تقف وحيداً ، أين زوجتك؟"
اجابها بابتسامة محرجة
"اظنها لن تأتى اليوم فجدولها دائماً مزدحم"
ضحكت متفهمة
"انها مثل زوجى تماماً! لكن اشكر الله ان أمى ترافقه و تهتم به"
عاد نامجون للشرود مرة اخرى و اختفت ابتسامته تدريجياً عندما شاهد كارن وصلت الى الحفلة.
كيف لا و هى الوحيدة اللامعة و بعيداً عن فستانها الفاضح فهى فعلا نجمة تلفت نظر الجميع.
و بالطبع رد الفعل الأمثل كان من نصيب جين و هوسوك حيث كانا ينظران الى ما الذى سيفعله نامجون بتوتر ، أما أبيها لم يستطع فعل شئ فالأب مختلف عن الزوج.
الأب سيجعل العالم كله كفيف حتى ترتدى ابنته ما يسعدها و يجعلها جميلة أما زوجها سوف يخبئها عن العالم كله سوف يُحرم عليهم ما يحلله لنفسه و أهوائه.
هنا عقله توقف قليلاً ليبدأ قلبه فى العمل مكان أفكاره ، وصلت إليه تلك التى تسير ببطء ثم توقفت جوار زوجها واضعة أناملها الرقيقة على صدره و التى كان لها تأثير الشحنات الكهربائية على جسده.
ابتسمت بتصنع نحو چى و نطقت
"مرحباً!"
اجابتها چى بذهول
"مرحباً ، تبدين جميلة للغاية!"
نظرت بإنتصار الى نامجون و تحدثت بدلال
"ألن تقول شئ عزيزى؟"
هنا كأنها افاقت نامجون من صدمته العاطفية تلك ، نظر لها بجمود ثم نزع سترته و وضعها على جسدها يسترها مغلقاً احد الازرار.
"لنتحدث!"
سحبها من معصمها الى الخارج فى احد الممرات بالفندق.
"تمهل قليلاً!"
أفلتت يدها منه متألمة بينما الاخر مسح وجهه بضيق و تحدث
"ما تلك اللعنة التى ترتديها؟ هل تريدين اغوائهم؟"
اجابته مستنكرة كلماته
"لقد ارتديته لك!"
اقترب منها يحاصرها على الحائط و همس محاولاً كتم غيظه
"هذا الأمر يتم فى غرفة النوم كارن ، هل ستحبين الأمر لو ضاجعتكِ هنا فى الممر؟"
نظرت له بتحدى
"إن كنت شجاع لتفعلها!"
عض فكه فقد اكتفى من مشاغبتها له ، حاصر خصرها بذراعه كاملاً و ذراعه الاخر التف على مؤخرتها.
و كالعادة تتفوه بما لا تستطيع تحمله بسبب انها ارخت جفونها تخدراً ، ألصق جبهته بخاصتها و همس أمام شفتيها.
"الحيوانات فقط من تفعلها فى العلن!"
"لما تحب فعل ذلك دوماً دون ان تتخذ قرار؟"
حرك ذراعيه بعيداً عن مؤخرتها مع تعمده لمسها بخفة
"لانكِ مشاغبة و تستحقين ذلك! سنعود للداخل و سترتدين السترة طوال الليل و إلا أخذتكِ الى أحد الغرف!"
تنهدت تنزع يدها المتشبثة من على صدره بينما تتمتم بتخدر
"اللعنة"
دخلا الى الحفل بعدما ابتعد عنها بصعوبة لقد لعن ذلك الزواج الذى لم يكلفه سوى خسارة عقله.
ظلت كارن متمسكة بيد نامجون طوال الحفل حتى طلب منها الذهاب الى تاى او هوسوك حتى يجلس مع بعض الرجال ، فالطبع لن يجلسها وسط خمس او ست رجال مهما كانت تغطى جسدها.
ذهبت الى البار لانها لم تجد أخيها او صديقها ، لمحت چى متقدمة من نامجون و جلست قربه مع الباقيين.
نفثت بسخرية ثم طلبت كأس كبير من النبيذ و ظلت تراقبهما ، كأس الثانية الخامسة الى ان احتست زجاجة كاملة.
هى لا تثمل بسهولة و لكنها افرطت عندما رأتهما يضحكان رغم وجود الكثير من حولهم يشاركهما الضحك ، لكن الغيرة أكلت قلبها.
انتهت من الزجاجة الثانية لترخى رأسها على الطاولة و ظلت تتحدث مع نفسها كالمجنونة ، اسرع النادل الى جونج و اخبره بالأمر ، اما الاخر قبل ذهابه لها ابلغ جين بإحضار نامجون فوراً.
ذهب جين الى نامجون و همس له مما جعل الاخر يستأذن بالمغادرة فجأة ، هرع اليها و وجد أبيها جانبها.
"ماذا حدث عمى؟"
"اظنها اسرفت فى الشرب"
اومأ الاخر له ثم حملها على ذراعيه و غادر بهدوء المكان الى منزلهما.
............................................................................
وصل نامجون الى المنزل بينما هى كانت غارقة فى الاحلام الى ان استيقظت لتتحرك بعشوائية.
"اتركنى ايها اللعينن!"
لم يستطع السيطرة عليها لانها كانت كالسمكة التى تلعب على الشاطئ ، لذا قرر إنزالها بأمان.
توجه الى الاريكة نازعاً حذائه و نازعاً قميصه بتأفف ، نظر لها بعدم رضا و سألها بجدية
"لما تصممين على ان تعاندينى؟"
ضحكت بسخرية عليه ثم اجابت
"حتى امنع تلك المرأة من العبث معك! يوم التصوير و الحفل و ربما هناك الكثير لا أعلمه!"
صاح بعدم تصديق لمنطقها و تفكيرها هذا
"هذه المرأة تكون صديقة دراستى مثل تاى لكِ!"
اجابت بصوت عالى مثله
"يوم زفافنا منعت تايهيونج من النظر او الجلوس جانبى و هذا ما سأفعله!"
نطق بهدوء بعدما ارخى ظهره على الأريكة
"هل محاولة جعلى أحبكِ هى بالتعرى أمام الجميع عداى؟"
صمتت ثوانى ناظرة له و كأنها تراه هى من الأصل رؤيتها مشوشة ، فتحت السترة ثم انزلتها من على جسدها لتسقط أرضاً.
ابتلع ريقه و شعر ان الدم يندفع الى كامل اطرافه ، اقتربت منه بخطوات انثوية مثيرة ثم جلست محاوطة فخذيه بقدميها.
ثقل تنفسه و بدأت عضلاته تنقبض لأى حركة بسيطة منها ، حاوطت عنقه بيد و الاخرى تحسست صدره الذى يعلو و يهبط.
"لما تمنع نفسك عنى؟ أشعر برغبتك بى كما تشعر برغبتى بك"
دفنت رأسها داخل عنقه ثم همست بحرارة و ضعف
"لننسى كل شئ بالماضى أرجوك"
ارجع رأسه قليلاً كرد فعل طبيعى و زفر بصعوبة ، قبض على فخذيها ليسحبها بقوة نحوه
"ابتعدى قبل ان تستيقظِ عاجزة!"
رفعت رأسها من عنقه لتنظر له بعيون ناعسة
"أنا بالفعل عاجزة بسببك!"
تأمل ملامحها و لم يستطع ازاحة عينيه عنها ، اقتربت منه راغبة تقبيله و بمجرد ان استشعر أنفاسها على شفتيه اغلق جفنيه فى لحظة ضعف لم يرغب بمقاومتها.
انه رجل على كل حال و لا بأس ان يختطف قبلة من زوجته المثيرة ، لكن فجأة ارتمت رأسها على كتفه بسبب ثمولها ، لقد ذهبت الى النوم.
تمتم بمزاج معكر
"لتذهب الثمالة الى الجحيم!"
لقد انطفئت نيرانه و فقد رغبته فى ثوانى معدودة بمجرد ان استمع لصوت شخيرها الخافت.
تنهد بيأس و حملها على نفس حالتها تلك ، بدل ثيابها و فعل المثل لنفسه ثم ارتمى على الفراش جوارها.
لكنه كان مشتاق لها رغم كل شئ لذا وضع رأسها على صدره و حاوطها ليغط فى نوم عميق و مريح.
You are reading the story above: TeenFic.Net