الفصل الثاني

Background color
Font
Font size
Line height

ارجو ان تقومو بالتعليق بين الفقرات لتشجيعي على الاستمرار فتعلقاتكم تشجعني 💗✨
وبس استمتعو ✨✨✨✨



فلاش باك

لقد بدا يوما عادياً او على الاقل طبيعاً كما جرت العادة على متن السفينة والفرق الوحيد هو وجود ايس
وكان قد اوقف هجومة الاخير على اوياجي منذ اسابيع بسبب قلة القتال اليومي وقد عرض عليه منصب قائد الفرقة الثانية قبل بضعة ايام فقط على الرغم من انتقال الاحداث قد يبدو غريباً لبعض إلى انه منطقي جداً بالنسبة لطاقم

لقد رأوا ايس من وحش متعطش لدماء الى الشاب المريح و الودي الذي كان عليه حقاً مخلص وقوي وجدير بالثقة وشخص لا يستسلم ابداً لقد كان قوياً في الجسد والقلب وشجاعاً بما يكفي لمهاجمة بوبس دون تردد لقد كان من النوع الذي يمكن ان يصبح قائداً عضيماً لفرقة الثانية

كان ايس من النوع الذي جذب الناس اليه سواء كان يعلم بذلك ام لا فقد تمكن من تكوين صداقات بسهولة وكان الناس يدعمونه

وفي الاشهر القليلة التي قضاها معهم تمكن من صداقه الفريق بأكمله تقريبا بما في ذلك تاتش دون حتى ان يحاول

لكن بقدر ما وثق به الناس وجد تاتش جانبا مختلفاً جانب اكثر هشاشة وكسر ، قبل ايس ثقتها بأذرع مفتوحة ولم يفعل اي شئ لخيانتهم ولكنه في نفس الوقت كان متردد في منحهم نفس الثقة
ولكن ذلك لم يمنعه في الوقع في مزيد من المشاكل معا اصدقائه الجدد

وبعد بضع دقائق من الصيد سحبت ثاتش فاكهة ذات شكل غريب من البحر بعد سؤال بوبس تبين انها فاكهة شيطان

ولسوء الحض استمع تيتش الى المحادثة بأكملها لقد كان ينضر هناك على سطح السفينة كان تاتش منشغلاً للغاية في الاكتشاف الجديد لدرجة انه غاب تماماً عن بريق الشرير في عيني الرجل

ومضى باقي اليوم دون وقوع اي حادثة ، كان الطاقم بأكمله مستمتعاً بما وجدوه ولكن بحلول الليل كان الجميع نسو الأمر تقريباً باستثناء رجل واحد

كان تاتش قد عاد لتوه الى سريره وكان معضم اخوته واخواته في السرير بالفعل ، لقد امضى معضم وقته في المطبخ للعداد وجبات اليوم التالي في هذه المرحلة حتى الطهاة الاخرين قد ذهبو للنوم
في ذلك الوقت لاحض ان سكين المطبخ مفقود لكن بالطبع على متن سفينة كهذه لم يكن الأمر غير مألوف تماماً فقد كانت الاشياء تفقد طوال الوقت ومن المرجح ان يضهر مره اخرة في اليوم التالي لذلك تجاهله تاتش

ولكن عندما وصل الى غرفته شعر بشئ خاطئ كان الباب مفتوح جزئياً واشرق الضوء بشكل ساطع من خلال الشق . عابساً ،تحرك لتحقق وصدم عندما وجد غرفته بأكمله محطمة تماماً في البداية اعتقد انها مجرد مزحة لكن وسادته تبدو كأنها تم تقطيعها بالسكين ايا كان فهو لم يكن يلعب

ثم تذكر الفاكهة الشيطانية لقد قام بأخفائها بين لوحين ارضين مفكوكين ليس الأمر انه لم يكن يثق بأخوته لكن معضمهم كان اكثر جشعاً مما هو صحي لهم ما لم يكن يعرفه في ذلك الوقت هو ان تيتش هو الذي دمر غرفته ولأسف فأن الشخص لم يغادر بعد كان يختبئ في الخزانة في انتظار عودة تاتش ، لقد رأته يرفع ألواح الارضية و يكشف عن كنزه الثمين

ومن هنا اصبح الأمر بسيطاً ترك السكين يقوم بالعمل نفس السكين الذي سرقه من المطبخ في هذا اليوم

لقد طعن تاتش في ضهره ولحسن الحض لم يصب الاعضاء الحيوية
ولكنه تسبب باضرار كافية لأصابه الرجل بجروح خطيرة وبينما كان تاتش ينزف في السجادة اخذ تيتش فاكهه الشيطان ثم اختطف تاتش مع عدم استيقاض احد على متن السفينة في الوقت المناسب

نهايه الفلاش باك

تأوه تاتش عندما استعاد وعيه شعر وكأن كل الذكريات عادت الى الضهور

تاتش "لوفي ؟"
"نعم " ضهر وجه الصبي وكانت ابتسامته متألقة كما كانت دائمة

تاتش "كيف قبض عليك ؟"
فتح لوفي فمه لينطلق الى قصته التي لا نهاية لها مرة اخرة عندما رفع تاتش يده بضعف ليوقفه

تاتش بأصرار "اذهب الى الجزء الذي التقيت به "
"حسنا ، بعد ان فاتني العشاء كنت عائدا الى المنزل جائعا جداً وقابلته في الطريق سألني اذا كنت مونكي دي لوفي عندما قلت نعم بدأ في مهاجمتي "

هز تاتش كتفيه في شفقة "لا بد ان ذلك كان فضيعاً "

هز لوفي كتفيه "في الواقع كان الأمر ممتعا ، حتى خسرت"قال الجزء الاخير في عبوس كما لو أنه لا يزال غير قادر على تصديق ذلك

تاتش "هل هذا هو سبب اصابة وجهك ؟"

عبس الطفل وتمدد وهو يشعر بالضمادات و الخدوش الكثيرة بعدها هز كتفيه بلا مبالاة "البعض منها .... ابدو هكذا دائماً"

"هل انت دائمة مغطى بالجروح والضمادات ؟! "سأل تاتش بصدمة

أومأ لوفي بأسه وقام بسحب الضمادة الملتصقة بجسر انفه

كون تاتش هو الاكبر شعر بالامسؤولية الى حد ما على الطفل ، على الرغم من انه بدا اقل قلقاً بشأن الوضع عكس تاتش ومعا ذلك كان كاوجبه كشخص بالغ ان يؤكد لطفل ان كل شئ سيكون على ما يرام

تاتش "في كلتا الحالتين انا متأكد من ان الجميع قلقون عليك "

ضحك لوفي "اشك في ان احداً قد لاحض اني مفقود "

"لا تقل ذلك "وبخته تاتش "اعلم ان عائلتك قلقة عليك ، مثلما تشعر عائلتي بالقلق علي "

نضر اليه لوفي بأهتمام "كيف هم عائلتك ؟"

فكر تاتش للحضة "حسنا انهم صاخبون وبغيضون حقاً لكن اعتقد اني احب هؤلاء البلهاء "

ضحك لوفي من ذاك ولم يستطع تاتش الا ان يحب الطفل لقد كان واحدا من اسعد الاطفال الذين قابلتهم على الاطلاق لقد كان غير مبالي تماما على الرغم من الوضع

قاطعهم صوت انفجار قوي عندما ركل احدهم الباب حرك تاتش رأسه على الرغم من احتجاج جسده كان تيتش يفتح باب السجن

لوفي لم يضيع اي وقت في الوقوف لقد وقف بيت تاتش و بلاكبيرد مما صنع حاجز بشريا اذا لم يكن الرجل يعرفه سيقسم ان لوفي كان يحاول حمايته تقريباً

شفهاه الرجل انحنت الى ابتسامة قاسية "ماذا ؟ هل ستقاتلني بعد ما حدث في المرة الاخيرة "

"الى الامام " صرخ لوفي وهو يندفع نحو الرجل ولدهشة الحاضرين لقد تمكن من ضربه لقد فاجاء الرجل عندما قام الطفل بضربة قوية على وجهه لسوء الحض كان هذا الاول و الخير الذي سيحصل عليه

يترك تيتش بسرعة ملحوظة على الرغم من هيكله الكبير الى حد ما ، امسك معصم الطفل والقاه على الارض صرخت تاتش المبحوح هو يطالب بالتوقف لكنه تجاهله وقد قام بثبيت لوفي على الارض

"ذلك لم يعمل !" خبره لوفي وهو يلهث من الجهد

مما اثار رعب تاتش، ابتسم تيتش "أعرف"قام بسحب زوج من الاصفاد السميكة وصفع معصمي الطفل

لقد شاهد وجهه لوفي ملتويا في حالة من الارتباك وهو يسقط ضعيفاً بذل تاتش قصار جهده لمساعدة محاولاً الزحف الى صديقه الجديد ولكن كل ما فعله هو فتح جروحه
متجاهلا اياه في الوقت الحالي قام اللحية السوداء بسحب السوار وسحب لوفي معه على الارضية القذرة للزنزانة وضع السوار الثاني على معصم لوفي الحر رفع ذراعيه فوق رأسه وربط الاصفاد بالخطاف على الحائط

"خائف الأن " لقد سخر من الطفل

"لا" رد لوفي على الفور ومن النضرة في عينيه كان الأمر صحيحاً حقاً لم يكن خائفاً من هذا الرجل

ام يستطع تاتش الا ان يبتسم قليلاً بسبب تصميمه ولكن تلك الابتسامة تلاشت بسرعة عندما ربط تيت تاتش على الحائط بسلسلة على كاحله لتأكد من انه لم يذهب الى اي مكان بدون ادنى شك لو لم يكن تاتش اصيب بأذى شديد لكان قد تلقى نفس المعاملة القاسية التي تعرض لها لوفي

"ربما ستتصرفون الأن " اخبرهم اللحية السوداء ببرود وهو يضيق عينيه بشكل خطير

نضر اليه تاتش بعدم تصديق طوال هذه السنوات التي عرفت بها هذا الرجل لم اصدق ابدا انه قادر على هذا المستوى من القسوة بالتأكيد لم يكن الاثنين قريبين من بعض وربما حتى باقي اخوته ولكن كان لا يزال يعتبر هذا الرجل صديقاً

لكن اتضح اني لم اعرفه على الاطلاق لم يفعل ذلك احد لقد خان طاقمه وعائلته بسهوله ولماذا؟ مقابل فاكه شيطان شئ كان من المفترض ان يحصل عليه لو طلبه بلطف ولكنه لم يفعل وانضر اليه الأن على وشك خوض حرب معا اللحية البيضاء

شاهد وهو يحبس انفاسه تيتش يعود الى لوفي وينضر اليه نضر طويلة

"لا تفعل ذلك انه مجرد طفل اتركه وشأنه !!" صرخ تاتش بشدة

نضر اليه تيتش قبل ان يتجه نحو لوفي للحضة بد الأمر كأنه سيضرب لوفي مرة اخرى لكن بدل من ذلك اتجهت يده وامسكت القبعة القشية فوق رأسه

وكان التأثر فوريا تصرف لوفي وكأن تم اطلاق النار عليه سقط فمه مفتوحة بينما بدا فارغاً في مفاجئة قبل ان تختفي المفاجئة وتفسح المجال للغضب نقي جامح

"اعد هذه لي ايها الوغد !" صاح وقد امتلأ وجهه بالغضب ولقد فاجأ تاتش

طوال الوقت الذي قضاه معا الطفل لم يغضب ابداً على الرغم من سجنه تصرف لوفي كما لو انه ازعاج بسيط

حتى عندما ضربوه مثل دميه خرقه لم يبدو انه يهتم لكن اللحية السوداء فور لمس قبعته انطلقت كل الانذارات في رأس الطفل

"اعد هذه لي او سأقتلك !!!" استمر لوفي بالصراخ حتى بعد رحيل اللحية السوداء وترك الزنزانة مضلمة

"لوفي عليك ان تهدأ " قالت تاتش بعد بضع دقائق من صراخ لوفي اليائس

"ارجع لي قبعتي !!!" متجاهلا تاتش تماماً

تنهد تاتش واراح رأسه على الارضية الحجرية الباردة واعرب على امله في ان تسرع عائلته وتنقذه الأن ان لم يكن من اجله فمن اجل هذا الطفل الذي قد يكون مجنوناً او لا ولسبب غريب ذكره بآيس

يتبع ..........

عدد الكلمات 1400

وهذا هو الفصل ارجو ان يعجبكم



You are reading the story above: TeenFic.Net

#one #piece