زواج

Background color
Font
Font size
Line height

في الحقيقة اصبحت اكثر تفهما لمعانات الكساندر وهذا شجعني علي الصبر في التعامل معه مستقبلا لربما لم يحدث شيئ سئ في علاقتنا للآن ولكن انا اعلم ان الحب يرتبط بلألم والألم يرتبط بالمشاكل لذا سأصبر لأكسب هذه الحرب تلك الخطوة التي نحن مقدمين علي اتخاذها هي حقا تثير التوتر داخلي ولكن انا احبه وهذا هو ما يشجعني..... مرت دقائق والصمت هو المخيم حولنا الكس لم يتحدث منذ ان انهي حديثه عن اخاه لذا قررت انا ان ابادر

-الكس هل تجولت في مدينة البشر من قبل؟؟

-حقيقتاً.. كانت زيارتي الأولي عندما قابلتك لذا... لم
افعل.

-إذن ما رأيك فور ان ننهي توثيق زواجنا بأن نخرج قليلا؟؟

-هل اعتبر انك تعرضين علي الخروج معك في موعد؟!

-اممم... حسنا تستطيع ذلك

-كما تريدين...إن اردت النوم افعلي اعرف انك لم تستطيعي النوم بسببي امس.

لم افهم ما يرمي اليه ذلك الخبيث... فحدثته بصراحه

-حقيقتا لا اظن انني نمت براحة كهذه منذ مده... اقصد انا....انا

-اهدئي كارو يسعدني حقا سماع تصريحك هذا كوني اعددت غرفة مشتركه لكلينا

-غرفه مشتركه ولكن لماذا؟؟

-انا حقا لا اعرف اخبرني احدهم ان علي المرء وزوجته النوم في غرفة واحده.. معا

تبا لا اعرف لما فمي دائما يتحدث بما يحرجني

-وايضا ستقام مراسم تتويجك كلونا غدا

-ماذا؟ غدا... لكن اليس هذا سريعا.. فأنا لا اعرف شئ عن مهام اللونا بعد وايضا الأمر في حد ذاته موتر

-فقط اهدئي لا شيئ موتر... كما انك منذ ان جئت هنا وانت تقومين بمهام اللونا

-معذرتا كيف؟؟  انت قلت انني سأعمل كسكرتيرة لك

-اجل فعلت ولكن في الحقيقه انا كنت اقوم بمهام الألفا واللونا معا... وبما انك رفيقتي واصررتي علي العمل قررت تدريبك.

-اوه رائع... إذن انت اثبت لي الآن انني رائعة في كل شئ....حقا هذا محفز

نظر لي وابتسم بهدوء اعاد بصره للطريق....جلست انا في صمت بدأ الملل يصل الي قررت التحدث الي صديقتي ميني فهي الوحيده التي لم احدثها للآن... بعد اتصلت بها وانتظرت الرد

-مرحبا بصديقتي الحمقاء التي تذكرت ان لديها صديقه تدعي ميني...

-مرحبا بالفتاة الصهباء التي اشتقت لها وبشده.. انا كقا آسفة لكي ميني كنت مشغولة وبشده هذه الايام... وكما تعلمين لقد انتقلت للقطيع

-اعلم... اخبرني السيد مايكل بهذا كونه اراد توظيف بديلة لك

-لا يهم فل يوظف من يشاء لن يجد من هي اكثر اجتهاد مني

-توقفي عن غروركِ هذا كارو ترجوك انتِ كنت اكثر من يوبخ يوميا

-يا فتاه توقفي إن صراحتك تقتلني يا إلاهي اصبحتي اكثر وقاحة ميني... تعلمين لدي مفاجئة من اجلك

-انا استمع

-انا قادمة اليوم للمدينه

-ارأيت كنت اعلم طردوكي من الاسبوع الأول... حقا كارو هذا رقم قياسي

-اصمتي ايتها الغبيه انا لم اطرد ان قادمة في زياره كما ان...حسنا انا والفا القطيع سوف

-اعلم هو رفيقك

-كيف علمتي اخبرتني لورا كما ان الجميع هنا اصبح يعرف

-كيف؟؟

-حسنا لقد نشر الخبر في الجرائد

فور قولها لكلمتها تلك نظرت لألكس الذي بادلني النظرات بأخري بريئه... اكملت الحديث

-اوه يا لها من مفاجئه.

-تعرفين انا سعيدة لأجلك... اخيرا حلت عقدتك
كونكي كنت ترفضين الإرتباط بأحد بعد سام... انا حقا كنت قد فقدت الامل بأنكِ قد تحبين احداً من الاساس

هل كان وقت ثرثرتك حقا ميني...انا في موقفٍ حرج الأن كوني موقنة ان الجالس بجواري مستمع لما يقال عبر الهاتف انه مستذئب في النهايه

-انه المصير ميني المصير

-لا يهم هذا كله ولاكن هل تحبينه؟؟

تلك الجملة اثارت حواس الكس إنني اشعر بهذا

-بالطبع افعل... هل ظننتِ انتي قد اتزوج من شخص لا احبه

-انتي علي حق واتمني لكِ السعادة حقا

-شكرا لكِ... الي القاء

-الي القاء

انتهت المكالمه ونظر الكس لي وكأنه يقول انا استمع... لا اعرف ما يشعر به الآن ولاكنني ارجح انه يشعر بالإحباط كوني اخبرته بدائرة معارفي الضيقه التي لم يشملها وجود شخص يدعي سام... اخذت نفسا عميقا حقيقتا ونا لم ارد اخباره عن سام مطلقا كونه لم يبدو كشخص سيأثر علي شئ في علاقتنا

-سام انه شخص ميت.

-حسنا ولكن من هو لم قد يأثر علي ارتباطك بأي شخص

-انه صديق طفولتي لقد كنت متعلقة به ولكن عندما كنا في السادسة عشرة اكتشف انه مريض بالسرطان تدهورت حاله مع الوقت ولم يتحمل الأدويه وإنتحر

قلت والدموع تحفر طريقها علي وجنتاي كلما عدت لذكري ذلك اليوم.... شعرت بالسيارة تتوقف قام الكس بأحتضاني اليه وظل يردد عبارات التهدئه

-لقد انتحر امامي ولم استطع فعل شئ.... بعد ان اكتشف مرضه اخبر الطبيب والديه بأن حالته متأخره حينها وكأنه فقد الأمل كنا جيرانا فدعتنا والدته لتناول الطعام معا لم تكن علاقانا كجيران عاديين كان الأمر يبدو وكأننا اسره واحده... يومها بعد ان انهينا الطعام كنا نعا استئذن هو واتجه للخمام بعدها بهتره رأيته يخؤج ويتجه للحديقة الخلفيه سمعت والدته وهي تتحدث عما قاله الطبيب كل ما فهمته انه شئ سيئ اتجهت اليه كان يعطني ظهره حينها ربطت عليه فوجدته يبتسم لي بطريقة حزينه تكلمت حينها اخبرته انني اثق بأنه سيكون بخير سيشفي ويبقي معي ولكنه رفع يده في وجهي كانت الدماء تسيل منها صرخت حينها.... اخبرته ماهذا ناديت علي والدينا لكن لم يسمعوني كنا بعيدين اخبرني انه آسف لتركي هكذا.... للآن لازلت اتذكره لم يكن بشخص ينسي كنا دائما معا ولكن القدر شاء ان يفرقنا...... لا اريدك ان تغضب لأنني بم اخبر قبلا فقط رأيت انه ليس بشئ مهم.... لذا

كانت دموعي لاتزال تنزل وهو لايزال يحتضني

-انا الآسف لم اقصد ان اذكرك بشئ يؤلمك انا حقا آسف

-لابأس انا بخير

ظل محتضنني ويربت علي ظهري لا اعرف متي وكيف نمت.... ولاكني استيقظت بمجرد توقف السياره... فتحت نصف عين فرأيته ينظر لي ببتسامة جميله

-هل وصلنا؟؟

-اجل

نظرت امامي وجدت اننا امام فندق ما كان الوقت لايزال ظهراً

-الن نذهب لتوثيق الزواج

-انتِ مستعجلت حقاً

-لا لا.... ليس هذا ما قصدتُه انت قلت انه علينا الانتأخر

-لاتقلقي لن نتأخر.... فقط لنغير ملابسنا

-لحظه نحن لم نحضر معنا ملابس

-حبيبتي لقد حجزت غرفة مسبقا وطلبت ملابس لكلانا

-اوه...فهمت

انطلقنا نحو الداخل تحدث اللكس مع عامل الاستقبال واخذ منه المفتاح واتجهنا الي المصعد.... دخلنا المصعد وضغط اللكس علي الزر....

-اريد قبله

-معزرتاً.

فقط ظننت انني سمعت خطئاً... او ان اثار النوم لم تزل بعد

-اريد قبله

-اللكس توقف عن المزاح هذا ليس وقته

-هل تعابيري الآن تمثل تعابير شخص يمزح؟؟

لا انه جاد في طلبه.... كما انه جاد في إحراجي لما يطلب... يعني ان قبلني انا لن اعترض... قررت التشجع قليلا ارتفعت الي مستواه فغريزيا انخفض هو اقتربت منه.... وقبلته من وجنته.... اقسم انه الآن يشعر بالصدمه... كتمت ضحكتي من التعابير التي ظهرت علي وجهه

-كارو عزيزتي ما فعلته الآن لم يكن قبله هو لا يحسب حتي من القبل

-لا هكذا تكون القبله وانت ممم

وكما العاده الكساندر قرر ابتلاع كلماتي

-هذه هي القبله... هيا اريد واحده

-ماذا... لقد قبلتني للتو

-حبيبتي هذه لم تكن قبله... لقد كان شرحاً عمليا عن كيفيتها.... هيا كارو

تبا!! حسنا شهيق زفير... اقتربت منه وبسرعه واطبقت شفتانا علي بفضهما وابتعدت فورا... او هذا ما ظننته فألكس لم يسمح لي بلإبتعاد وقرر هو اكمال ما بدأته شعرت بتوقف المصعد فأبعدته عني لقد كانت عيناه عامقه وبشده لم يكن لونها طبيعي

-الكس هل انت بخير؟؟

-انا بأفضل حال ولكن بلاك بداخلي يريد وسمك وبشده

حلمي ان يتوقف عن احراجي حقا

-لا تقلقي سأمنعه حتي غدا... او سأحاول

-هيا اين الغرفه سنتأخر هكذا

-اجل انتي علي حق

دخلنا الغرفه كان اساسها جميلا جدا انا لا اظنها غرفة ابدا انه جناح علي ما اعتقد كان هناك ملابس موضوعة بعنايه علي السرير كانت عبارة عن بذلة رسميه سوداء إنها لألكس... وفستان بنفسجي يصل لبعد الركبة بقليل وبدون اكمام

-الكس... شكرا حقا يبدو جميلا جدا

-العفو... اخترته لثاني موعد بيننا ولزفافنا ايضا

-انت رائع حقا الكس

-اهذا يعني انكي ستكافئينني

اظنني فهمت ما يرمي اليه

-لكنك حصلت علي ثلاث مكافئات في المصعد

-اجل ولكن هذا كان قبل ان تري هديتي

-اتعرف انا سيئة في التفاوض لذا اظنني احتاج لوقت لأفكر

-حسنا رفيفتي الجميله سأذهب لأغير ملابسي بغرفه الملابس تلك وانت لاتتأخري في ارتداء ملابسك

-كما تأمر رفيقي الوسيم

مرت نصف ساعة انتهي بها كلانا من ارتداء ملابسه ومع ان رفيقي هو من إختار الفستان إلا انه لم يوافق علي خروجي الا وانا ارتدي معطفا فوقه.... والآن نحن في المحكمة نوثق زواجنا وقع كل منا علي الاوراق لنكون زوجان هذا رائع ومخيف في الوقت نفسه ولاكنني لن اظهر خوفي ابدا... خرجنا من المكان نحن الآن امام السيارة

-انتظر اللكس انا من سأقود

-لماذا؟؟

-انا من وضع هذا الموعد لذا سآخذك لمكان جميل

قررت انني سآخذ الكس لكوخ والداي في الغابه عمي لم يكن يعرف به لذا لم يخاول الاستيلاء عليه وحتي انا لم اذهب اليه منذ وفاتهما حقا احيانا اتسائل كيف يكون هناك فرق شاسع بين الاب وإبنه علي اية حال هذا ليس مهم.... طلبت من ثيو ولورا تجهيزه كوننا سنقضي الليلة هناك... استشعر استغراب الكس كوننا متجهين للغابه من المفترض ان هذا هو طريق القطيع ولاكنني انعطفت يسارا عكس اتجاه القطيع ظلبنا هكذا لربع ساعه حتي اوقفت السياره نزل كلانا ونزر لي الكس بإستفهام

-كان لوالداي كنا نقضي العطل به طلبت المساعدة لتنظيفه ووضع الطعام به سنقضي اليلة هنا يمكننا الإنتلاق فجرا كوننا قريبين من القطيع سنصل قبل الافطار حتي

-اوه.... رفيقتي مخطط رحلات جيده هذا رائع

-العفو... هيا

فتحت الباب واتجهنا للداخل واتضح ان لورا ابدعت جدا في تزين المكان.... اتجهت بنظري لألكس الذي ينظر بتمعن لصوري المعلقة علي حائط غرفة المعيشه

-هل استطيع اخذ واحده؟؟

-بالطبع يمكنك هي فقط معلقة هنا بلا جدوي علي اية حال....ما رأيك بأن نتناول العشاء ان جائعه

-لامشكلة... فأنا ايضا جائع

اتجهت الي المطبخ وجدت ورقة مكتوب بها الطعام في الثلاجه سخنيه في الميكروڤ وإهتمي بنفسك.... اختك لورا... لورا انا حقا لا احبها عن عبث..... سخنت الطعام خلال عشرة دقائق واخذته الي الخارج وضعته علي الطاولة.... جلس ملانا وبدأنا في تناول الطعام بينما نتحدث في مواضيع عشوائيه انهينا تناول الطعام وفرضت علي اللكس مشاهدة فيلم فوافق... جلس كلانا علي الأريكه ولم نشعر بالوقت حتي وجدت هاتفي يرن كنت قد صبط المنبه علي الساعة الخامسة صباحا كدت اغلقه حتي امتدت يد الكس لإغلاقه

-صباح الخير ايتها الاميرة النائمه

-صباح النور رفيقي الوسيم

-استعدي لننطلق

(صراحه انا عايزه اوصل لمفاجئة البارت عشان كده نسرع الاحداث)

اتجهنا الي السيارة وقاد الكس حتي حدود القطيع اتجهنا الي القصر حيث وجدتة مزدحما بالتجهيزات استنتجت انهم يجهزون لحفل مراسم الرابطة اتجهت ميليسا الي وقالت ان علي ان ابدأ الاستعداد للحفا كانت الساعة العاشرة صباحا اتجهت الي غرفتي وقررت النوم قليلا حتي الحفل فالتجهيز لن يأخذ وقتا مني ايقظتني ميليسا في السابعة مساءا وهي تحمل فستانا ازرق في غاية الجمال علمت ان اللكس هو من احضرة ان زوقه رفيع حقا.... اتي وقت المراسم كان الكس متألقا حقا بملابسه التي تبدو كملابس الامراء من ديزني وقفنا كلانا امام وعاء كبير كان يتوجب علي كلانا جرح يده لتختلط دمائنا معاً لنقوي الرابطة بيننا انتهت الم راسم بإعلاني كلونا للقطيع ورفيقة للألفا الكساندر انا حقا اشعر بسعادة كبيره... اتخه لي اللكس واعطاني عناقا يحمل الكثير من المعاني احسست فيه بالأمان والراحه انتهت المراسم التي كانت تقام في معبد ما ركبنا السيارة انا والكس وإتجهنا الي القصر طيلة الطريق وهو يمسك بيدي ويقود باليد الآخري.... بينما ميليسا ركبت مع ناثان الذي من المفترض ان يوصلها هو خلفنا.... وصلنا اخيرا للقصر والغريب ان الجميع اختفي فجئه لم يكن هناك حرس او خدم وهذا كان قد اخافني ونحن امام الباب الداخلي وقف الكس وزمجر بضيق رفعت نظري إليه متسائله

-ماذا هناك؟؟

-يوجد روجز داخل القصر... كارولين تراجعي اتفهمين اذهبي خذي السيارة واذهبي الي المقر ميليسا هناك لقد تخاطرة مع ناثان هو قادم

-اوه هل تخبرني انك ستكون بخطر هنا وتريد متي الرحيل هه هذا في احلامك الكس لست جبانة او خائنة لأهرب واتركك خلفي

-كارولين ستكونين بخطر وهذا هو ما سيجعلني ضعيفاً لذا فقط إذهبي

-لقد قلت ما لدي ولن اذهب

-حسنا لن تتركي يدي هل تفهمين؟؟

-حاضر

دخلنا للقصر والكس يشد علي يدي اكثر كان الجو مظلما وفجأه انفتحت الانوار علي صوت ضحكات احدهم لم اعرف من يكون حتي تكلم

-اوه اخي الصغير... نسيت لست اخي... ولكن ايها الألفا بحق ماكان بيننا من ايام كيف استطعت ان تقيم حفل كهذا بلا دعوتي... حقا لقد اصابتني بخيبة امل كبيرة ألفا.... مرحبا لونا اهنئك علي منصبك وحياتك المئقته

-اخرس ايها العاهر واخبرني كيف دخلت إلي هنا بل ماهو هدفك

-ولما الخطئ اخي اظن ان امي لم تستطع تربيتك جيدا.... لأنني منذ دخولي لم اري عاهراً غيرك هنا

كلماته احرقت النار في جسد الآخر رفعت يدي التي لايمسك بها ووضعتها علي يده لأطمئنه اوحتي اهدئه واظن ان هذا اتي بثماره فقد لانت ملامحه

-اسمعني جوزيف لقد ربتني امرأتان وأنا لليوم مدين لكلتاهما فلولا الأولي لما كنت انا اعتبرتك اخي ولولا الثانية لما كنت ابقيت علي حياتك.... لذا اخبرني بإختصار مالذي تريده من لعنتي

-لا اريد شيئ فقط اتيت لتهنئتك والرحيل في سلام... لما تنظر لي هكذا اخي الا تثق بأخاك.... السابق

الكس للآن يبدو هادئاً حقيقتا اشفق عليه لو ان الأمر كما قال لي مسبقا هو كان يحب اخاة من المأكد انه الآن يتألم في داخله اشعر به رفعت نظري له وجدت ان نظراته للآخر لايحمل الا الجمود حقا انا الآن خائفة من المستقبل القريب....

«يتبع....»

.

.

.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«لكل قصة بطلان الخير والشرير.... ولكن يا تري هل جوزيف حقا هو الشرير... ام انه مجرد دمية تُحرك وسط مسرحية شريرنا الرئيسي؟؟»

.

.

.


You are reading the story above: TeenFic.Net