داليلا : هوا انت تعرف ماما؟
سعد : ما انا و غادة و احلام و عليا كنا في نفس الجامعة و ساعدتها تفتح اول شركة ليها من عشرين سنة
نايلا : بت هوا مش الصورة اللي متعلقة لي بيتكو دي صورة عمو؟
داليلا : ااه تصدقي صح
ضحك عمو سعد بتعب ثم بدا بالسعال
عليا بقلق : سلامتك يا حبيبي ( قالت و هيا تناوله المياه)
سعد: هيا لسه معلقاها ( قال بضحكة طفيفة)
عليا : هيا مش قالتلك انها مش هتنزل الصورة دي ابدا
سعد : ايوة بس الموضوع من عشرين سنة ده انا حتي شكلي اتغير
داليلا : متقولش كده يا عمو لولا ان حضرتك في الصورة كنت هفتكرك اخو زين الصغير
زين : اييه! ميين! فيين! اناا! فشر! ايسكوزمي يا بابا بس اخويا الصغير دي كتير شوية ممكن اخويا الكبير اللي بيني و بينو سبعين سنة مثلا
عليا : انت تطول اصلا يكون اخوك الصغير عشان يكون الكبير افتخر انو ابوك يولا
ضحكوا جميعا لكن قاطعهم دخول شابة بملابس المدرسة
؟؟؟ : مااميي السواق قالي ان بَابي تعبان ار يو اوكي؟
سعد : انا كويس الحمد لله يا فيرو المدرسة عاملة ايه؟ ايوان جه معاكي ولا لا؟
فيروز : اول ما سمع انك تعبان صمم انو يجي يطمن عليك بنفسو بس هوا تحت مستني يعرف انت نايم ولا لا
سعد : دخليه يا حبيبتي
خرجت فيروز
داليلا : مين الطفلة دي (همست ل نايلا)
نايلا : انا عارفة يختي بس خدتي بالك من بَابي؟
قاظم و هوا ينحني بين داليلا و نايلا بسبب طوله
قاظم : اللي بتتريقوا عليها دي اختي ف لمو نفسكوا احسن و كمان مالها بَابي يختي
داليلا : ها؟ ايه؟ شوفت يا قاظم ظلمتها ازاي كانت هتقول ان بَابي كلمة كيوت جدا
نايلا : لا. انا لو بنتي نادت جوزي ب بَابي هتبرى منها و منو و من نفسو و هبقي عروسة النيل
قاظم : ايه الاوفر ده
داليلا : انت لسه شوفت حاجة ده انت حياتك كلها معاها هتكون كده ( قالت هامسة و هيا تتشبث في يده و واقفة علي طرف اصابعها لتصل لاذنه)
( for reference)
طول زين : 187
طول قاظم : 185
زين : انت بتسرق خطيبتي تاني؟
قاظم : تاني؟ انت صدقت نفسك يا حبيبي انا ساكتلك بس عشان هما موجودين
داليلا : لا اياك تسكت استني هجيب الفشار
زين : داليلا.. خليكي براها (قال بنبرة جدية جعلت داليلا تصمت)
قاطعهم دخول فيروز مع شاب اخر
سعد : ازيك يا ابني عامل ايه؟
؟؟؟ : الحمد لله يا عمو حضرتك عامل ايه النهاردة سمعت انك تعبان؟
عليا : كلك زوق يا ايوان مَامي عاملة ايه؟
نايلا : مَامي و بَابي لا لا فكك من موضوع الجواز ده انا مش هستحمل (قالت بهمس لداليلا)
ضحكت داليلا بصمت
ايوان : مَامي بتسلم علي حضرتك و نفسها تشوفك قريب بس انا متعرفتش مين حضرتكوا؟
نايلا : انا... انا مين يا قاظم؟
داليلا : انا بابا يلا
ضحكوا الجميع
سعد : دي ان شاء الله خطيبة قاظم (قال و هوا ياشر ل نايلا) انما دي تبقي بنت صديقتي من زمان و ان شاء الله بردو خطيبة زين ( قال و هوا ياشر ل داليلا)
شهقت فيروز لتجري علي نايلا و هيا تضع يدها علي جبينها
فيروز : انت سخنة يا حبيبتي تعبانة.. انت اكيد تعبانة اكيد ده مرض خطير
نايلا : ليه في ايه؟
فيروز : ما هوا اللي يخطب اخويا قاظم يبقي تعبان او معمول ليه عمل انتي اكيد معمول لك عمل
ضحكت داليلا
داليلا : ليه يا جماعة ده حتي شكلو كيوت خالص
كلهم : كيوت؟!!!
ايوان : فكك من قاظم دلوقتي زين.. زيين.. زين هيخطب لا يوم القيامة قرب خلاص
اقترب زين من ايوان ليلف يد حول عنقه و الاخري عبث بها في شعره
زين : مالو زين يا روح امك كان وحش ولا ايه
ليضحك ايوان ضحكة سعيدة
لتبتسم داليلا و نايلا ابتسامة دافئة لانهم شعروا بالدفئ الأسرى الذي لم يشعروا به يوما بين أهلهم
ايوان : خلاص اسف اسف زين جميل احسن اختياراتك يا داليلا
داليلا : ميرسي جدا بس انا لسه معرفش انت مين؟
زين و هوا يجز علي اسنانه : ده صاحب فيروز
ايوان : و الله بقالنا خمس سنين سوا امتي هتعترف..... اه. اه سيب شعري
فيروز : بس يا زين سيب شعرو
زين : و الله و شوفت اليوم اللي تختاري في حبيبك عن اخوكي يا سافلة
سعد : بس يا زين هيا مختارتش حد يا اوفر الواد شعرو هيقع
داليلا : ايه ده بويفريند ؟ لا و خمس سنين؟ ايه المفاجئة دي
نايلا : بس يا فاسدة.. و كمان انا عارفة اني مليش حق اسال بس انتي عندك كام سنة ( قالت و هيا تمشي لفيروز)
فيروز : 17 سنة
نايلا و هيا تفكر : خمس سنين سوا يعني كنتوا مع بعض و انتي 12 سنة؟!! (قالت اخر جزء بصوت عالي)
سعد : ما انا هفهمك ايوان و فيروز مولودين في نفس اليوم و امو تبقي من اعز اصحاب عليا يعني يعتبر اتربوا سوا ف احنا كلنا عارفين ف لما ايوان جالي و هوا 12 سنة و قالي يا عمو انا عايز اتجوز بنتك في يوم من الايام و ان هما بيحبو بعض
اكملت عليا : ف انا شفت انو غياء مني اني امنعهم عشان يحبو بعض قدامي احسن من ورا ضهري و ايوان ده واد مؤدب و محترم و هياخد بالو من بنتي
داليلا : معلش يا عمو معلش يا فيروز هيا نايلا بس مستغربة عشان مفيش كلب بصلها و هيا 12 سنة ف عندها عقد نفسية نتاسف عليها
نايلا : ما شاء الله عليكي كنتي مدورة المدرسة حوليكي و انتي 12 سنة و انا معرفش؟
قاطع زين داليلا من الرد : انا شايف ان اكتر من كده الجوازة هتبوظ
ليضحكوا جميعا
اهتز هاتف نايلا معلنا عن رسالة ليتعكر مزاجها بعد قرائة اسم الراسل و تصمت
قاظم : ça va (قال هامسا بجانب اذنها)
لتقشعر نايلا و توميئ له
داليلا بعدما شعرت ان هناك شيئ خطا : طيب انا شايفة اننا نسيب عمو يرتاح شوية يلا يا نايلا
اومئت نايلا لتذهب بجانبها تاركة قاظم قلقا
سعد : لا خليكو انا كويس
زين : لا يا بابا داليلا كلامها صح انت لازم ترتاح يلا هوصلكو ( قال و هوا يضع يده علي ظهرها)
داليلا : لا لا احنا هنمشي بعربياتنا عادي
قاظم : لا الوقت اتاخر احنا هنوصلكو
نايلا : طيب و عربياتنا؟
قاظم : هبقي اجيبهالك بعدين
خرج الاربعة
ايوان و هوا يلتفت لعليا : اظن ان هيا اللي هترجعلنا قاظم القديم
لوافقه الباقيون
*عند الاربعة الآخرين *
داليلا : طيب انا عندي ميتينج بدري و محتاجة العربية خلينا نمشي بيها
زين : لا مينفعش الوقت اتاخر طيب بصي انا و انتي نمشي بعربيتك و قاظم و نايلا يمشو بعربيتها و كده يكون معاكو عربياتكوا
ركبوا العربيات
عند نايلا و قاظم
تنظر نايلا من النافذة بصمت
قاظم : Que s’est-il passé?
نايلا : Rien
قاظم : Tu n’as pas à me mentir, je ne le dirai à personne
نايلا : Je pourrais vous dire n’importe quoi, sauf ceci
قاظم : Êtes-vous en danger?
نايلا : Il ne pouvait pas me faire de mal même s’il le voulait
قاظم :Il ?
لتصمت نايلا محاولة لمسك دموعها
'بعد خمسة عشر دقيقة'
وصلوا امام البيت فينظر قاظم ليمينه ليجد نايلا نائمة فمد يده يزيح الشعر من عينيها و هوا يفكر فيما يحزنها بعد قليل من التامل في ملامحها قرر ايقاظها
قاظم بصوت منخفض : نايلا.. نايلا.. اصحي.
نايلا : همم.. وصلنا؟ (قالت و هيا تفتح عينيها)
قاظم : اه....نايلا لو عايزة حد تكلمي معاه انا موجود و مش هقول لحد
اومئت نايلا ثم فتحت الباب خارجة من السيارة.... قبل ان تصل لباب البيت قاطعها
قاظم : نايلا! استني!
نايلا : نعم
نزل من السيارة و اقفلها بالمفتاح
قاظم : مفاتح عربيتك
نايلا : اه شكرا. بس انت هتروح ازاي؟
قاظم : زين هيجيلي بالتاكسي دلوقتي
نايلا : ماشي تصبح علي خير
قاظم :و انتي من اهلو
*عند زين و داليلا *
اقضوا الطريق بطوله يستمعون لراديو السيارة
زين : يلا وصلنا ( قال و هوا يطفيئ الراديو)
خرجوا من السيارة
داليلا : شكرا عشان وصلتني البيت
قالت و هيا تقترب منه حتي لو يبقي سوي اينش بينهما و كانها ستقبله
داليلا : مفاتيحي... يلا Hasta pronto gatito
زين و هوا مازال في الصدمة : Nos vemos!
دخلت و اقفلت الباب
زين : كمان مرة و فعلا مش هستحمل... احم المهم هطلب عربية
طلب اوبر و ذهب عند قاظم
زين : اركب يا Monsieur
بعد ان ركب قاظم شعر زين ان هناك ما يشغل باله
زين : مالك في ايه؟
قاظم : و انا من امتي بحكيلك علي حاجة خليك في نفسك
لم يبدي زين ردة فعل لكنه من الداخل كان حزينا
*يتبع*
You are reading the story above: TeenFic.Net