T/KJin

Background color
Font
Font size
Line height


NEW STORY

𝐘𝑜𝐮𝐫 𝐏𝑟𝒊𝑛𝒄𝑒....

Vote  &  Comments
.

.

.

.

.

_________________________________

خطوات سريعة ذات وقع خافت
يسير هارباً إلى أي مكان يأويه بعيدا عن ايادي عائلته يرتجي الحماية منهم

شهقة مرتجفة إثر خوفه تهرب منه حين سحبته يدٌ من بين ظلام إحدى طرق القصر الواسعة

" اهدء يا أميري أنا أساعدك لا تقلق سنخرج من هنا ولكن اخلع حذائك حتى لا يكشفنا صداه أثناء ركضنا "

كان هذا آخر ما دار بينهم  من حديث ليباشروا الخطة
~ اخراج الفتى من القصر بأمان

يمسك يده بإحكام وقد أدرك أن من يسير به يحفظ طرق القصر كأنه أحد سكّانه لكن صوته لا يشابه
خاصة أي من قاطنيه
على أي حال كل ما يهم ان يستطيع إخراجه
وباقي الأمور لها وقتها

بضع عوائق عانوا منها لكن في النهاية استطاعا الوصول
حيث مخرج القصر

" أميري علينا الابتعاد قدر الإمكان حتى نضمن عدم ملاحقتهم لنا ثم يمكنك الراحة قليلاً  "

يهمس قرب أذنه تجنباً لإصدار أي صوت
يجذب الحرس نحوهم
مع قربهم الشديد استطاع الأمير ملاحظة ملامح الآخر
تفاصيلٌ حادّة من العينان إلى الأنف نزولاً حيث الفك الأكثر حدّة بين كل ما أبصرته مقلتاه على وجهه والذي بالمناسبة لم يعرف هويته بعد

" أتعرف... تبدو مذهلاً في ثوب الزفاف

ما رأيك يمكنني أخذ دور الزوج ونكمل الحفل
عِوَضاً عن الهرب "


ينفجر ضاحكاً على رد فعل الصغير أمامه لـيربّت على كتفه
يشير إلى أنه يغيظه لا أكثر

قاطع حديثهم أصوات حشد قادمة باتجاههم ليعودا للركض على طريق الحديقة الواسعة ولا تزال لديهم مسافة لا بأس بها للوصول إلى البوابة حيث سيمكنهم المغادرة

عاد الغريب يسحب الأمير جواره مسرعاً للإختباء خلف إحدى الشجيرات إلى أن يرحل المطاردون

.
.
.
.

" آسف  "

قاطع الصمت بينهم صوت الهمس الباكي للأمير الذي جذب انتباه من بجانبه ليدير وجهه وينظر نحوه
يقطب مابين حاجبيه

" مابك لما تبكي نحن-  "

" لست مجبراً على مساعدتي أنا لا أعرفك ولا أملك شيئاً أقدّمه لك بالمقابل والآن إن أمسكوا بك رفقتي لن يسمحوا لك بالمغادرة وربّما- "

" اهدء أميري لا تفكر في أي شيء لا تقلق سنخرج من هنا ولن يمسكنا أحد ثق بي فحسب أنت بحمايتي  "

بابتسامة دافئة يتحدث مرسلاً الأمان للأمير الباكي يحاول منع شهقاته أن تعلو وتكشف مكانهم
يمدّ يده يمسح الدموع عن خدّيه يستشعر نعومتها ويجذبه أقرب إليه يطبطب على ظهره ليرتاح وقد نجح

" بالمناسبة أنا تايهيونغ...  كيم تايهيونغ ولا تحتاج لتقديم أي شيء لإنقاذي لك فـهذا واجبي    "

" تايهيونغ؟ سمعت اسمك من قبل لكن لا أذكر متى "

" ربّما أثناء حديث أحد أفراد أسرتك
أزور القصر كثيراً ولدي علاقة عمل قويّة تجمعني مع العائلة
وأعرف من تكون وسبب هروبك  "

شعر تاي بـهالة من القلق تحوم حول الأمير بعد علمه
لقربه من عائلته

" جين أخبرتك ثق بي أميري يمكننا التحدث عن كل شيء وتسأل ما تريده ولك الجواب منّي على طبق من ذهب دون تردد لكن الآن دعنا نخرج بأمان وما سيحدث

بعدها له وقته الخاص  "

أومأ جين موافقاً ليعود تاي يتأكد من ذهابهم وكان له ما يريد
الطريق للبوابة خالٍ من أي حرس ولا أحد قريبٌ منهم
وهذه فرصتهم للهرب
استقام ويتبعه جين بكل خطوة حتى وصلوا مرادهم
مغادرين محيط القصر بأكمله دون النظر خلفهم

______________________________

" يكفي... أحتاج أخذ نفس... أكاد أختنق  "

يطلب جين بينما يلهث من شدة تعبه يستعيد أنفاسه

" لا بأس لقد ابتعدنا بما يكفي عنهم "

" أشكرك... ما كنت سأخرج دون مساعدتك لي-  "

" لا تشكرني الآن أميري لا يزال خطرهم قريباً
نحن فقط ابتعدنا لكن ان خرجوا للبحث سيجدوننا هنا... أنت بالتأكيد لا تفكّر في فعل شيء دون
وجودي قربك صغيري

.... اتبعني  "

قاطعه تايهيونغ مدركاً ما يريد الأمير الوصول إليه من حديثه لِيُعلِمَهُ بأنّه لن يتركه ولا زال هناك المزيد
من الأحداث التي تجمعهم

" مرحبا... نعم قرب مقهى ذي أنوار خافتة... 
برفقتي نحن بخير
لا تتأخر  "

مكالمة أجراها تايهيونغ مع احدهم دون أن يفهم جين أي شيء رغم ذلك هو لا يشعر بالخطر قربه لذا لن يعترض

كان سؤالٌ واحد قد طَرحَه و بِرأيه من حَقّه أن يعرف جوابه

" أين سنذهب ؟  "

إلى منزلي  "

.
.
.
.
.
.

هلو سويتي 🫂💕

رواية جديدة رح يكون فيها تاي كوك جين

كوبل الرواية كوكجين

رأيكم في البداية


You are reading the story above: TeenFic.Net