~ جونغإني 🐻.

Everyone can be superheroes ♡~.

♟️

المملكة أحتفلت بِـ خبر أن الملك بيكهيون يتوقع ولادة الطفل الأول والناس جميعاً يُحاولون تخمين ما إذا كان الطفل فتى أو فتاة.

الملك تشانيول أعتذر للذهاب والتدريب، ولكن ليس قبل أن يترك قُبلة ناعمة وطويلة على شفاه زوجه المُبتسم.

الملك بيكهيون أكد له أنه سيكون بخير وأنه لا ينبغي أن يقلق عليه. أخذ الملك تشانيول وقتاً طويلاً قبل أن يترك زوجه أخيراً في أيدي الخادمات. ذاهباً إلى ساحة التدريب بقلب ثقيل.

تواجه مملكتهم حالياً مُشكلة كبيرة بسبب الحرب القادمة وغير المتوقعة ضد مملكة أخرى والتي لا تفيد شيئاً. وخربت المملكة الأخرى طبيعتهم وتقتل الآلاف من جنودهم.

الملك تشانيول لا يستطيع البقاء وهو حقاً لا يستطيع ببساطة أن يُشاهد شعبه يذبحون من قبل المملكة الشريرة هو سيذهب إلى ساحة المعركة لينهي هذا مرة واحدة.

كان هذا ما كان يُفكر فيه، ولكن الآن بما أن زوجه حامل، أصبح مُتردداً في تركه وشأنه. إنه طفلهم الأول بعد كُل هذه السنوات من الأنتظار والمُحاولة وبعد سنتين من زواجهما، قرَّرا أخيراً أن يُحاولا أكثر أن ينجبا طفلاً.

لم يفكروا بألامر بعد زواجهما لأن الملك تشانيول قد أستولى على العرش الآن، بعد أن أثبت نفسه أنه أفضل ملك حصلت عليه المملكة، هم حصلوا على طفلهم الأول كـ مُفاجأة.

في كُل صباح، يستيقظ الملك تشانيول على وجه زوجه وهو نائم بسلام ويستطيع ذلك أن يبهج يومه. ويترك قبلة ناعمة على رأسه وفمه، مُراقباً زوجه النائم لبضع دقائق قبل أن يُغادر السرير في سرية قدر الإمكان.

كان زوجه الحامل ينام كثيراً في الأسابيع القليلة الماضية وأخبره الطبيب أن هذا أمر طبيعي لأن كلا من زوجه وطفلهما يحتاجان إلى الكثير مِنَ الراحة.

كما أنه يتأكد من أن الطباخين يعدون الأطباق الأكثر صحية لِـ زوجه. الملك بيكهيون ليس من الصعب إرضاؤه ولكنه ينمو لِـ يكون أكثر حساسية تجاه الأطباق الموضوعة أمامه.

هُناك أطباق يُمكن أن تجعله يتقيأ وهُناك حتى الأطباق التي سيطلب منها أكثر وأكثر. لا يوجد شيء يُريده الملك تشانيول أكثر من مُشاهدة زوجه وهو يأكل أكثر بِـ كثير

هو يجد عشيقه دائماً جالساً على السرير أثناء قراءة بعض الكتب أو قد يجده أيضا في الحديقة بينما يرتشف الشاي الدافئ. ومهما فعل، فـ ستكون يده دائماً على بطنه النامي وأبتسامة مُعلقة على شفتيه.

ومع حلول المساء، سيجد الملك تشانيول دائماً زوجه في أنتظاره بِـ أبتسامة رقيقة ويده على نتوء طفله. كما لو أن كُل عرقه وشعوره بِـ التعب يتبدد عندما يُعطى قُبلة ناعمة على خده أو فكه.

يهمس زوجه عن مدى أفتقاده أو كيف كان يُراقبه على أرض التدريب مِنَ النافذة في غرفتهم.

يتناولون وجبتهما الليلية معاً ويضع الملك تشانيول جميع الأطباق التي تحتوي على اللحم بِـ القُرب من زوجه على الرغم من أنه يرى حركة صغيرة من شفاهه كـ بداية العبوس على شفاه الملك بايكهيون، إلا أنه لا يُبالي ويصر على أن ينهي زوجه كُل شيء.

وعندما يحتاجون إلى الأسترخاء، يحتشدون داخل حوض الأستحمام فيما يتبادلون القصص ويحادثون أحدهم الآخر عن يومهم. ولكن عندما يشعرون بِـ التعب الشديد، الملك تشانيول من التدريب الشاق والملك بيكهيون مِنَ الحمل، يستحمون بسرعة ويتعانقون عن قرب في سريرهم.

الملك بيكهيون هو من ينام أولاً بينما الملك تشانيول يبقى مُستيقظاً لفترة أطول مُشاهداً زوجه النائم، وبِـ التأكيد هو يشعر بِـ الدفئ.

وسيتكرر ذلك في الأشهر القليلة القادمة إلى جانب التعامل مع السياسة والشعب في البلاد، الملك تشانيول يجب أن يخبر الجنرال لتجنيد قوات جديدة لأنهم فقدوا الكثير في الحرب السابقة.

عليهم تدريب المُجندين الجدد ليكونوا جنوداً صالحين لأن الملك تشانيول يشعر بأن الحرب قادمة قريباً كانت مُقاطعتهم الواقعة على شاطئ البحر تحت الهجوم منذ فترة، وكان مسروراً لأنهم تمكنوا من أستعادتها قبل أن يُسيطر عليها العدو تماماً.

طفل الملك بيكهيون أصبح أكبر إنه يبدو بصحة جيدة وسعادة لديه توهج الحمل الذي أخبرهم به الطبيب يقضي الملك تشانيول وقت فراغه في الأنحناء لِـ تقبيل زوجه على شفتيه والجلوس على ركبتيه لِـ تقبيل النتوء، وحتى الحصول على ركلة لينة من طفلهما كـ تحية.

هم يتمنون أن يكون أمير، بالطبع، كما أن الأمير سيَكونُ الوريث لإِستمرار نسبهم، لَكنهم لَن يتذمروا أن حصلوا على أميرة. فهم سيحبونها أيضاً لأن طفلهم هو نتاج حبهم.

♟️

"هل أنت متوتر؟"

الملك تشانيول همس بتواضع وهم يحتشدون في سريرهم خلال الليل دخل زوجه المُنتصف الثاني والأخير مِنَ الحمل وأصبح مِنَ الصعب عليه التحرك لا يستطيع حتى مُغادرة السرير، وكما قال الطبيب، هو مُستعد للولادة عندما يحين الوقت.

"كثيراً".

الملك بيكهيون همس، مُعتصراً يد الذكر الطويل.

والذكر قبل صدغه.

"لماذا؟ ليس عليك أن تكون متوتراً أو خائفاً أنا مُتأكد أنك ستُبلي جيداً حبيبي".

"ماذا لو كانت هُناك تعقيدات؟ أو ماذا لو لم أكن بصحة جيدة لأؤذي طفلنا؟ أنا خائف يا تشانيول".

هو أعترف بخوفه وذهب الملك الطويل لِـ مُعانقته.

"ستُبلي بلاءً حسناً. لا تشك في نفسك أبداً يا عزيزي ستلد طفلاً في صحة جيدة جداً وستنجب في صحة جيدة أيضاً أنا متأكد من ذلك".

الملك بيكهيون أومئ برأسه حانياً رقبته.

"ماذا عنك؟ هل أنت مُتوتر بسبب الحرب؟"

"أنا لا أفعل؛ كما أعتقد أننا سنفوز. قواتنا تدربت لتكون الأفضل. إننا مستعدون كلما وقعت الحرب".

♟️

لقد كان النحس لأنهم عندما ناموا في الليل، حصل هجوم على العاصمة والملك تشانيول صرخ مُستيقظاً من طرق مُفاجئ ومُتسرع على غرفتهم.

"فخامتك! نحن نتعرض للهجوم!".

الملك تشانيول ذهب لأخذ ملابسه وخرج من غرفته، يجد مُستشاره الشخصي يبدو شاحب اللون وفي حالة من الذعر. لقد تعرضت عاصمتهم للقصف وسيستغرق الأمر فترة لإعادة بنائها، ولكن هذا أقل ما يقلقهم الآن.

عليهم أن يمنعوا الأعداء من دخول حدودهم
هو أمر أولاً القوات بِـ مُحاربة وحماية العاصمة بينما ذهب لسحب الخطة التي ناقشوها لفترة طويلة.

أخيراً حان الوقت لإنهاء هذا مرة واحدة
لن يدع أي من قومه يتأذى مرة أخرى أبداً
ساعدته الخادمات في أرتداء درعه وملابس المعركة.

القوات تنتظره خارج القلعة ليبدأ رحلته الملك تشانيول أنزلق مرة أخرى إلى غرفته، فقط ليجد زوجه يجلس بصعوبة كبيرة.

"حُبي، لا تتحرك كثيراً".

هو قال ذاهباً على عجل لِـ مِساعدته على النهوض. الملك بيكهيون حدق فيه بِـ عيونه المُلطخة بِـ الدموع.

"ما الذي يحدث؟ لماذا ترتدي درعك ملكي؟"

الملك تشانيول حدق في زوجه.

"يجب أن أذهب لِـ ساحة المعركة عزيزي لقد تعرضت عاصمتنا للهجوم وأصيب العديد من شعبنا وماتوا".

أمسك زوجه بيده.

"لا أريدك أن تذهب".

هو همس بهدوء وصوته تصدع الملك تشانيول أقترب منه لِـ يحضنه بين ذراعيه.

"أنا لا أتمنى أن أتركك أيضاً حبيبي. ثق بي. لكنني ملك هذه المملكة وعلي أن أفعل هذا".

"ينتابني شعور سيء. تشانيول، أنا خائف".

الملك بيكهيون كان يرتجف عندما همس بخوفه أصابعه تهتز عندما أمسك بِـ الملك بشدة.

"لا تخف. سنكون بخير".

"إنه أنت! أنا خائف عليك ملكي!".

الذكر الحامل أختنق، يميل للخلف. مع دمعة تتدحرج على خده.

"سأعود. أعدك".

الملك تشانيول تمتم بقوة مُتمسكاً بوجه زوجه. مُقبّلاً شفتيه المُرتعشة وماسحاً دموعه.

"عـ~عدني، تشانيول. يجب أن تعود إلى هُنا لا تتركنا أرجوك".

الملك بيكهيون توسل بـ شفقة والذكر ألاطول أومئ برأسه.

"أقسم. سأعود في أقرب وقت مُمكن قبل أن يولد طفلنا سأكون هُنا معك عندما تلد، حُبي".

الملك بيكهيون مسح دموعه مُنحنياً لِـ يضع قبلة ناعمة على فم الذكر.

"أنتصر في هذه الحرب تشانيول أنا أثق بك".

"أنا سأفوز. أعتني بنفسك حبيبي أنا أحبك".

الملك تشانيول قال، مُداعباً وجه زوجه قبل أن يترك قبضته عليه على مضض. والملك بيكهيون أومئ برأسه وأبتسم له أبتسامة مُتزعزعة.

"أحبك تشانيول فلتعد قريباً".

مع أبتسامة أخيرة، الملك تشانيول ترك غرفته وذهب لِـ قيادة قواته نحو أكبر حرب قد يمتلكوها على الإطلاق. الملك تشانيول غادر للحرب، وترك زوجه الحامل وحده في القلعة.

♟️

الملك بيكهيون تلوّى على سريره. لِـ تساعده الخادمة على النهوض وأخرى قدمت له وجبة صباحية صحية.

هو شكرهم قبل أن يبدأ بِـ الأكل ببطء، شهيته ليست كبيرة حتى. كان زوجه قد غادر للحرب لمدة ثمانية عشر يوماً. لم يسمع أي أخبار منه، حول ما إذا كانوا فازوا أو خسروا.

وهو يأمل حقاً أن يفوز زوجه لأنه بقدر ما يُريد له أن يعود في أقرب وقت مُمكن، هو حقاً بحاجة لإنهاء هذا العداء.

"فخامتك، ألا يعجبك الطعام؟"

"لا، لا بأس. أنا فقط ليس لدي شهية".

هو تمتم بهدوء لاحظت الخادمة حزنه قبل أن تقول،

"سيعود الملك قريباً قبل أن تعرف يا صاحب الجلالة. أرجوك لا تقلق وإلا سيضر صحتك والطفل".

الملك بيكهيون أرسل لها أبتسامة صغيرة.

"أنتِ على حق. يجب أن أنهي هذا حتى يكون طفلي بصحة جيدة".

هو بدأ يأكل، ووجد فيه روحاً جديدة ليتأكد من أن أبنه سيولد مُعافى وكُل شيء. وعندما أصبح في مُنتصف أنهاء وجبته، كان هُناك صوت طرق على باب غرفته والمُرسل دخل مُحمل بألاخبار من أجله.

"جلالتك، لقد سمعت الأخبار من الجنرال!".

المُرسل أنحنى من أجله، يبتسم مُتنهداً أنفاسه بعد الركض. والملك بيكهيون أنزل السكين والشوكة.

"ما ألامر؟  أخبرني على الفور".

المُرسل أبتسم.

"الملك تمكن من السيطرة على النصر الأعداء طُردوا من العاصمة!".

ألابتسامة تفتحت على شفاه الملك بيكهيون.

"هذا عظيم! متى سيعودون؟"

"ليس هُناك حديث حول ذلك لحد الآن، فخامتك، لَكني أَتوقع أنهم سَيكونون هُنا خلالَ ثلاثة أيامِ".

"عمل جيد. يُمكنك المُغادرة الآن".

هو قال بِـ سعادة. ومع الأخبار، هو أنهى كُل وجبته بقلب خفيف وتخيل الترحيب بعودة زوجه مِنَ المعركة.

♟️

الملك تشانيول وجنوده أبتعدوا عن مُعسكرهم، وشهقوا عندما كان هُناك أنفجار آخر يُرسل بِـ أتجاههم.

هو كان مُتأكداً من أنهم أنتصروا في الحرب، ومع ذلك أتى العدو حاملاً قوات جديدة أخرى وأرسل لهم هجوماً عندما لم يتوقعوا ذلك.

بعض رجاله قد تأذوا والبعض مات هو زمجر مُمسكاً بِـ سيفه، مُتسلقاً حصانه بينما يُهاجم ملك العدو.

جنراله ورجاله تتبعوه تماماً يثورون في أصوات لِـ تقويتهم ولكسب هذه الحرب.

هو يمتلك زوجه الحامل لا يُمكن أن يخسر هذه الحرب. أطلق الملك تشانيول النار على رجال العدو، وتأكد من أنه ليس خائف وأنه واثق من أنه سيفوز. لم يُطلق عليه العنقاء من أجل لا شيء هذا هو لقبه بعد فوزه في الحروب المُستمرة في ذلك الوقت.

أستغرق الأمر أياماً مِنَ الحرب قبل أن يتعب الرجال من كِلا الجانبين ويتناقص عددهم. أنتظر الملك تشانيول اللحظة المُناسبة قبل أن يشن هجماته نحو ملك العدو غير المُشكوك فيه مع السيف الذي أعطاه له والده الراحل مُمسكاً أياه بيديه بإحكام، ضارباً العدو في صدره لِـ يعلن فوزه.

لقد فاز الملك تشانيول بِـ الحرب وحان الوقت لِـ يعود للوطن.

♟️

إنه لا يهدأ. طفله أيضاً لا يهدأ في معدته. الملك بيكهيون يزداد توتراً وخوفاً في كُل يوم يمر وكان آخر ما سمع به عن زوجه عندما جاء المُرسل حاملاً معه الخبر بأن زوجه قد أنتصر في الحرب وأنه كان من المتوقع أن يعود في غضون ثلاثة أيام.

مرت سبعة أيام ولا توجد أخبار عن زوجه وجنوده. وذلك لم يُساعد عندما سمع المُرسل يقول لِـ خادمات الحجرات أن الملك تشانيول والقوات فوجئت بِـ هجمات العدو المُفاجئة.

هم أبقوا هذا بعيداً عنه حتى لا يشعر بِـ القلق إنه يتفهم قلقهم عليه لكنه حقاً لا يستطيع منع نفسه من القلق أكثر هو يفتقد زوجه، وبِـ مرور الأيام، هو شعر أن طفله قادم للعالم قريباً.

الملك بيكهيون أن عندما شعر بِـ الألم في جميع أنحاء بطنه. إنه يشعر بنفس الألم في اليومين الماضيين هو عض أسفل شفته، ويده أمسكت بِـ بطنه المُنتفخة.

هو يُريد أن يعود زوجه إلى هُنا قبل أن يلد حتى يتمسك بيده ويخبره أن كُل شيء سيكون على ما يُرام.

"آه".

هو تأوه مِنَ الألم عندما أستمر ذات الألم في القدوم إليه.

الخادمات سمعن صوته وهرعن نحوه.

"فخامتك! ماذا يحدث؟".

هو عض على شفتيه بِـ أسنانه فيما يمسك بيد الخادمة. يُمكنه أن يشعر بعرق بارد يخترق جلده وشهقن الخادمات فجأة.

"فخامتك! لقد حان الوقت لإنجاب الطفل!".

الملك بيكهيون تلوى وصرخ مِنَ الألم عندما لم يستطيع أن يتحمله بعد الآن.

♟️

~ جونغإني 🐻.

see you soon 🍯.