part..... 6

Background color
Font
Font size
Line height

عند استيقاظ روزا في الصباح تتذكر ما كتبتهُ أمس و نهضت لِ ترى الكتاب بِسُرعه......

ترى أنه قد تغيرت صفحاته و هناك من كتب بِخط مألوف نوعاً ما.....

" انا؟  لست جن و لا شبح...... كُنت أحد البشر في أحد الأيام....... ستريني يوماً ما لما السُرعه؟ 
وما أريدهُ مِنكِ شيء بسيط...... أن تُنفذي الأوامر ولا تُعرضي نفسُكِ للخطر كما فعلتِ فوق القصرِ...... و أيضاً يُزعجني بُكائك المستمر........ و إن نفذتي كل شيء أجل سأُفكر بإخراجك من هنا سليمة....... يا لِأسئلتك الكثيرة....... أجل أنا من قتلتُ والدُك هل تُمانعين ذلك؟ "

هذا ما كُتب على الكتاب في الصفحه التالية لِ تتوسع عينيها بِ ذُعر أنها حقاً لم تكن تتوهم وما يجري حقيقي...... أرادت معرفه إسمه أو عمره أو أي شيء يخصه لكن لم يَكن هناك شيء عنه......


خرجت من غُرفتها تريد معرفة أي شيء يخص هذا القصر و بدأت تذهب نحو اللوحات الكبيرة و التماثيل لتجذبها بعض اللوحات التي يوجد بِها شخص ذو قناع اسود يُغطي وجهه بأكمله و يرتدي بدلة جميلة و التوقيع نفسه على اللوحات جميعها كأنه يوثق فَنُه في سرد قصص اللوحات الغامضه.....

إقتربت من هذا اللوحه و وضعت يدها عليها تلمِسُها بإعجاب من تفاصيلها و رأت أن خط التوقيع مألوف...
فَ خطر شيء ببالِها هل هذا هو الخط نفسِه الذي أُجيب على أسإلتها أم لا؟






اللوحه:









إبتعدت عندها و فور إستدارتها تحركت اللوحة لِ تنظر خلفها بِ سُرعه و ذُعر لِ تجد اللوحة تتحرك يميناً و يساراً تراجعت للخلف تحاول الهروب لتصطدم بشيء خلفها رُغم عدم وجود شيء فَ يَهمس صوت باُذنِها....

" توقفي عن العبث و الخوف و إبحثي أيتها الخرقاء
فالتنظري إلى خلف اللوحة! " أردف بصوت قاتم به لمحة من الغضب لِ تتجمد هي من عمق صوتهِ و تخاف مِنه......

" ح... ح.... حسنا.. " أردفت بتلعثم و خوف لِ تقترب من اللوحة و تُحركها لِ تكشف عن باب خلف اللوحه مثل ممر سري.....

تقدمت و قامت بِ فتحه لِ تدخل داخل ممر طويل للأسفل إلى أن وصلت ل غُرفه مُظلمه بها أشياء عديدة و قديمة كَالقبو...... تتقدم و تبدأ بالبحث بين هذه الاشياء القديمة لِ تجد صندوق مُغلق تنجذب لأخذه و تضعه في حقيبتها الصغيرة التي بجانب خَصرُها و ترى اللوحات التي تُغطيها الغبار و بعض الأقمشة البيضاء و من بين هذه اللوحات لوحة ل ذاك المُقنع جالس على عَرش ضخم و كأنهُ أحدَ المُلوك.....

ترى كتاب آخر بجانب اللوحة لكنه مُغلق لكنها تأخذه معها و تخرج من القبو تقول بنفسها أنها ستعود لاحقاً الآن سترى ما الذي أخذته أولاً.....

ذهبت لِ غُرفتها مُجددا لِ تُغلق الباب خلفها و تجلس على سريرها و تُخرج الصندوق و الكتاب ثم تنهض و تجلب الصندوق الآخر الذي وجدته في أحد أدراج أخيها مسبقاً و تضع كل شيء أمامها لِ تُفكر كيف ستفتحهم جميعاً.......

تأخذ صندوق لِ محاولة كسره لكن تسمع صوت صُراخ لِ يوقفها....

" مهلاً!  أأنتي مجنونة لِ تُخربي فني! أنتي حقاً فاشلة بِ حل الألغاز! " أردف بِ صُراخ و كان الصوت و كأنه أمامها....

" ألغاز؟؟  " أردفت بِ فزع من صُراخه و هي تتراجع و تترك الصندوق لِ يقع أرضاً لِ يطفو الصندوق للسرير و تشعر بأحد يسمك بِ عُنِقها بإحكام و يُثبتها على الحائط...

" أنتِ تختبرين صبري بالتأكيد.... " أردف بغضب وهو يمسك بِ عُنِقها بإحكام و يُثبتها على الحائط وهي ترتجف خوفاً بسبب عدم مقدرتها على رؤيته.....

" أ.... أ.... أسفه!  " أردفت بِ ذُعر وهي تُحاول إبعاد من يُمسك بِ عُنِقها....... شعرت بأن قبضته على عُنِقها أصبحت أخف بِ قليل لِ تشعر بأنفاس تضرب قُرب خدها لِ يهمس صوت هادئ و عميق ليس و كأنه الشخص ذاته الغاضب قبل قليل....

" لا داعٍ للذُعر لن أقتلك فأنا أحتاجك "

ترك عُنِقها لِ يختفي صوته و تضع يدها على عُنِقها و تشعر بالألم بسبب قبضته ثم تتقدم نحو الصندوق و تُحاول فتحه دون كَسره لكن دون فائدة لِ ينفذ صبرُها و تصرخ تنادي بِذاك الذي صرخ بِها قبل قليل

" لا أعلم كيف أفتحه!  إن لم تُخبرني سأقوم بِ كسرُها! " أردفت بِ غضب و نفاذ صبر رُغم إرتباكها من أن يؤذيها.....  إنتظرت لكن لم يُجب أحد.....

قبل إستسلامها بأن تنهض و لا تقم بِ شيء فُتح باب سري في غُرفتِها لِ تفزع هي لكن تفهم أنه رُبما هو من دلها فَ تتقدم.......  دخلت للداخل لِ تجد مكان يُشبه مكتبه سِحر به مواد سائلة غريبة بِ زُجاجات و كُتب في رفوف بجانب الزُجاجات...... تقدمت تبحث بين الكُتب و تفتح كُتب عشوائية لكن لم تفهم كلمة من ما كُتِب بِ داخلها.......

نظرت من حولِها تحاول أن تجد أي شيء يَدُلها على كيفية فتح هذه الصناديق.......

سمعت تحرُكات سريعه حولها لِ تتجمد بِ خوف و تنظر بِ سُرعه حولِها لِ تأتي عُلبه بها سائل تضرب رأسها بِ قوة لِ تُمسكها و تفرك رأسها بألم و تسمع صوت أمامها.....

" اللعنه على غبية مثلك! " أردف الصوت ذاته بِ غضب يوبِخها

" أتراني ساحرة لأفهم هذه الكُتب! " أردفت بِ تذمر
و بعض الإرتباك

" ساحرة؟!  أتظنين أن هذا سحر أيتها الملعونة أنها لغه إيطالية قديمة! " أردف بغضب و شعرت بالصوت يقترب منها لِ تتراجع بِ إرتباك.....

" ح.... حسنا لم أفهم ذلك.... لكن كيف ل سائل أن يفتح صندوق؟ " أردفت بإرتباك و هي تنظر حولها بعشوائية....

سمعت صوت صُراخه بصوت مرتفع لِ يقترب منها بشده لِ تشعر بأنفاسه على وجهِها.....

" أتمازحينني؟  ما رأيك أن أفعل أنا كُلِ شيء؟ " أردف بِ غضب و هو يتقدم نحوها وهي تتراجع إلى أن تصطدم بالحائط و هو يضرب الحائط بيده بقوة ليحاصرها بين ذِراعيه........

" أ..... أعتذر....... سأحاول أن أفتحه أرجوك إبتعد" أردفت بِ خوف و هي تنظر أمامها و ترتعش من ضربِه للحائط بِ قوة

شعرت بأنفاسه تبتعد و صوته يختفي لِ يَدُل على ذهابه لِ تخرج هيه مُسرِعه نحو غُرفتها و تُغلق الباب السري و تعود لِ سريرها و ترى أقفال الصندوقين لِ تبدأ بِ حل اللغز......

رأت أن بالصندوق الصغير ليس قفل يوضع به مفتاح بل شيء غريب لِ ترفع الصندوق و تُميله و تضع السائل داخله و تنتظر لِ لحظه ثم يُفتح و تبتسم هي لأنه فُتح أخيراً.......

رأت أن ما بِ داخله مُفتاح صغير لامع لِ تأخذه و تُحاول فتح الكِتاب بِه لكنها تفشل ثم تحاول فتح الصندوق الآخر بِه فَ ينفتح الصندوق الآخر و تجد بِ داخله ثلاثه مفاتيح صغيرة و ورقه........

أخذت الورقه لِ ترى أنها رسمه لِ قلادة...... كانت مألوفه للغاية........ أجل إنها القلادة التي ترتديها و التي وجدتها في البركة...... نظرت للقلادة التي ترتديها ل ترى لمعانها باللون الازرق السماوي الجذاب

كان بالورقه صورة للقلادة و أسفل القلادة ألوان و تحت كُلِ لون كتابة باللغه ذاتها التي وُجِدت في الكُتب في غُرفتها..... للغه الإيطالية قديمة......... 

لم تفهم ما كُتِب ف وضعت الورقه داخل حقيبتها و أخذت تُجرب المفاتيح لِ  فتح الكِتاب لِ يُفتح بأحد من المفاتيح.......

فتحت الكتاب لِ ترى كتابات لِلُغه ذاتِها و بعض صور لِ مخلوقات لم ترها من قبل....... مخلوقات كما لو أنها أساطير...... ومن بينها أسطورة بُحيرة الدماء التي لم تفهم شيء من الصفحه سِوا إسم بُحيرة الدماء........

كان هناك العديد من الأساطير ظنت أنه مجرد خيال فَ تضع الكتاب فوق أحدر أدراجِها و أخذت الصناديق تضعهم جانباً و أما المفتاحان المتبقيان بقيا معها........

ذهبت للمطبخ تُعد لها شيء تأكله تُفكر بِما يجب عليها فِعله.......

بعد إنتهائها من تناول الطعام نهضت لِ غُرفتها مُجددا ثم دخلت للحمام تستحم ثم إرتدت فُستان نوم مريح و لطيف و شعرُها مُنسدل و خرجت إلى شُرفه غُرفتها تنظر إلى الغابة و الهواء يُداعب شعرُها و تُغلق عينيها بِراحة من الهواء البارد الذي تُحبه لا تعلم أن هُناك من يُراقبها خلفُها لا يُظهر نفسه بتاتاً........

تحركت عقارب الساعه لِ تكون 12:00 في منتصف الليل........

وهي لا تزال واقفه على شُرفه غُرفتها لِ تشعر بِقدوم أحد يقف بِ جانبها ف إلتفت تنظر بقربها ولا تجد أحد لكن تتراجع بِ حذر قليلا ل يتحدث الصوت ذاته مُعلناً عن إسمه........

" يُمكنكِ مناداتي ب كيڤن..... " أردف بصوت هادئ ثم بدأ يُظهر نفسه أمامها ببطء لتتجمد عروقها بخوف من ما تراه.............









































ماذا تنتظر؟........ فالتخرج الآن!







You are reading the story above: TeenFic.Net