آنسي يا أرياف ضيق قلب رائد
في زِحام تلك الأيام الماضية مرَت حافِلة تذهَب بلا أياب وأخذت كُل مالدى " أرياف " من أحباء وتركت لها فقط أُختُها " لين " من والِدتِها ، لتبدأ سنوات " الشِداد " مع أُختِها بين أيادي " راشِد " والد " لين " وزوج والدة " أرياف " ... تمضي تلك الأيام المُرة على " أرياف " والتَعب والضجر كَللها إلى أسفل قدماها .فتُقرر بلحظة يأسٍ سلبتها بإن تهرُب بلا عودة ؛ وفعلًا تحققت مشيئة أرياف وإستطاعت الهرب مع أُختها " لين " ليِقيما في قريةٍ بعيدة في مَنزل شيخ هذه القرية " عَبدالله آل ذيّاب " وبعدما لاحظ راشد إختفاء أرياف ؛ قرر الإبلاغ عنها بتهمة سرقتُها لمبلغ مالي و طِفلتُه البالغة من العُمر ٧ سنوات ليستَلم القضية " العقيد رائد بن عبدالله آل ذيّاب " وما بين رحلة "العَقيد رائد " في البحث عن " أرياف " قرر زيارة والده " عبدالله آل ذيّاب " في القرية وهُناك تأتي الصَدمة الكُبرى أن " أرياف " الهاربة موجودة في منزل والِده .فما العَمل الآن ، وكيف سيتصرف!؟…