أساطير منسية: رِحْلَةٌ عَبْرَ خُرَافَاتِ الشُّعُوبِ
منذ فجر التاريخ، استخدم البشر الأساطير والخرافات لتفسير ما يعجزون عن فهمه، فكانت الحكايات تروى في الليالي المظلمة، وتنقلها الألسن عبر الأجيال، بعضها بقصد الترهيب، وأخرى لحماية الأسرار الغامضة التي لا ينبغي كشفها. لكن، ماذا لو كانت هذه القصص تحمل جزءًا من الحقيقة؟في هذه الرواية، سنخوض رحلة عبر ثلاثين بلدًا، نستكشف أشهر الأساطير والخرافات التي رعبت الشعوب وأثرت في ثقافاتهم. من أوروبا إلى آسيا، ومن أفريقيا إلى الأمريكتين، سنواجه الأشباح التي تبكي على ضحاياها، والمخلوقات الغامضة التي تختبئ في الغابات، واللعنات التي لم تُكسر منذ قرون، والأساطير التي لم تكن مجرد خيال.سنبدأ مع "لا يورونا"، الشبح الباكي في المكسيك، وننتقل إلى "الساموبيتو"، المخلوق المخيف من الفلكلور الياباني، ثم نغوص في لعنة الفراعنة المصرية، ونتسلق الجبال لنقابل حارسها الغامض في النرويج. كل قصة تحمل معها أبعادًا تاريخية ونفسية، وتطرح سؤالًا واحدًا: هل هي مجرد حكايات؟ أم أن هناك حقيقة مظلمة تتوارى خلفها؟انضموا إلى هذه الرحلة، حيث يختلط الخيال بالواقع، والأسطورة بالحقيقة، ويصبح الماضي أكثر رعبًا مما تخيلنا.…