part 10

Background color
Font
Font size
Line height

في هذه الغرفة التي يوجد بها بطلتنا التي سقطت نائمة تحاول أن تنهي هذا اليوم

ونجحت في هذا ولكن الحظ يُخالفها!

بعد ان انتهى جونغكوك و سانا من امسيتهُم مع العائلة
اتجه بها جونغكوك إلى منزلهُ ستبقى معهُ في منزلهُ حتى بعد الزواج

اتجه إلى غرفتهُ وهو يتمسك بيد سانا يشعر بسعادة غارمة
لا أحد يلومهُ فهي حبيبتهُ منذُ إن كان في الثانوية!

فتح باب الغرفة يعتقد أن الغرفة فارغة
نظر لهذا الجسد على السرير

ليعلم انها فكتوريا
استغرب كثيرًا لأنها تنام هنا فهي دائمًا منذُ آخر مُشاجرة معهُ تنام في غرفة منفصلة

واستغرب أكثر عندما وجدها تحتضن التيشيرت خاصتهُ
لينظر لِ سانا
سانا حتى الأن لم تفهم شئ

ليردف جونغكوك لها
"اتركينا قليلاً معًا"

نظرت لهُ بأستغراب
"في ماذا تريدها حتى اتركك معها؟!"
هي بالطبع ليست مهتمة في ماذا يريدها ولكن تريد أن تتقن الدور في انها زوجتهُ وتحبهُ

اقترب منها الأخر وضع يديهِ على وجنتها يتحسسهُم برفق
"لا تغيرين هكذا، فقط اريدها أن تتأقلم مع الظروف الجديدة"

نظرت لهُ الآخرى صمتت برها حتى قالت
"حسنًا، لا تتأخر"
وخرجت من الغرفة

تنهد جونغكوك بهدوء ثم نظر لتلك النائمة
توجه إليها بهدوء ينظر لِشعرها الطويل المبعثر بعض الشئ بسبب نومها

لتتجه يديهِ دون قصد على شعرها يزيلهُ من على وجهها
ملامحها الهادئة هذه شرد بها قليلاً حتى استفاق من شرودهُ ليوقظها

"فكتوريا"
قال بهدوء يحاول ان يجعلها تستيقظ دون ان تفزع
ولكن هي استيقظت فور أن قال اسمها

فتحت عينيها بهدوء تحاول أن تعتاد على الضوء
نظرت حولها حتى قالت في داخلها

'ماذا سيحدث أن لم استيقظ للأبد'

"فكتوريا، هل تسمعيني؟!"
استيقظت من شرودها على صوت جونغكوك

لتنظر لهُ بفزع وقالت
"ماذا؟"

"ما الذي أتى بكِ إلى هُنا؟"
قال جونغكوك بهدوء لا يريدها أن تنزعج منهُ

لم تجيب عليهِ فكتوريا فقط خفضت رأسها
تحاول أن تكبح بُكائها ولكن هي تضعف أمام من يقول لها أي شئ وهي حزينة ولا تظهر ذلك

اصدرت شهقة صغيرة دون قصد منها
تجهش في البكاء

يقترب منها الآخر يحاول ان يفهم اي شئ
"هل انتِ بخير؟"
قال بقلق من بكائها الذي يزداد
ولكن ازداد الوضع سوءاً مع قولهُ لهذه الجملة

"حسناً، اهدئي كل شئ سيكون بخير"
قال هذا بعد أن اقترب منها واحتضانها
هي تمسكت في قميصهُ بشدة كأنهُ سَيهرب

ولكن هي معها حق هو بالفعل سَيهرب
سوف ينام مع أمرأة آخرى بِدافع الحب وليس بِدافع تهدأتها مثلها!

ظلت تحتضنهُ هكذا تريد من الوقت أن لا يمُر!
ولكن هي ابعدتهُ حتى لا تزعجهُ اكثر

"هل انتِ بخير الأن؟"
قال فور أن ابتعدت عنهُ

لتؤمئ لهُ
رفعت وجهها لهُ
"اسفة اني أتيت هُنا، ولكن كُنت تَعيبة قليلاً لذلك توجهت لأقرب غرفة"

"لا يوجد مُشكلة، ولكن...سانا ستبقى معنا دائماً حتى بعد الزواج"
قال بعض من التوتر وهو يفرُك يديهِ على رقبتهُ

ابتسمت لهُ هي لا تريد أن تبين لهُ انها حزينة
ثم نهضت من السرير كانت ستفتح الباب

حتى فتحت اولاً سانا عندما انتظرت طويلاً في الأسفل ولم يأتي جونغكوك لها لذلك صعدت هي لهُ

نظرت فكتوريا لِسانا لا تعلم ماذا تقول لها
هل تبارك لها على زواجها من زوجها؟!

ام تبارك لها على حمل طفل زوجها في احشائها؟!

ظلت حائرة لا تعلم ماذا تفعل!

لتردف اخيراً
"مُبارك لكُم، سأذهب الأن"
قالت وهي تنظر لهُم هم الأثنين وتبتسم ابتسامة خفيفة

خرجت من الغرفة سريعاً وذهبت لغرفتها تُكمل نواحها
____________

مر اسبوعين على هذا الحادث الأليم لقلب فتاتنا

أصبحت لا تقترب من جونغكوك كثيراً من الرغم أن هذا يتعبها ولكن لا تريد أن تختلط بهُم
وهي لا تشُك في حمل سانا لان هذا واضح
هو قضى معها ليلة لذلك من الطبيعي من تصبح حامل منهُ

و لم تُرحم ايضاً من مغازلتهُم سوياً امامها على طاولة الطعام لذلك كانت تترك طعامها وتذهب

لكي تستطيع أن لا تختلط بهُم كثيراً
ذهبت لمكان مخصص لتعليم العزف و هي انجرفت بهِ
تشعُر عندما تعزف على أداة العزف تنسى كل شئ كأن آله العزف تشرح ما بداخلها دون ان تتكلم

كانت الأيام مثل بعضها لم يكُن شئ جديد
حتى أتى هذا اليوم

كان جونغكوك يجلس في مكتبهُ يعمل بِجد
حتى صدح رنين هاتفهُ في الغرفة قاطع عملهُ

نظر للهاتف ليجد أن المُتصل والدهُ
ليرد عليهِ
"مرحباً ابي"

"مرحباً بُني، هل انت مُتفرغ اليوم انتَ وفيكتوريا"

"نعم، لماذا؟"

"حسناً، أريدك أن تأتي انتَ وهي فقط بمفردكُم إلى منزلي الذي في الجبل"

"لماذا هل يوجد شئ خطير؟"
اردف جونغكوك بقلق من أن يكون قد اصاب احدهُم شئ

"لا، لا تقلق، أريدك بشئ انت و فكتوريا"

"حسناً ابي سنكون لديك في غضون ساعتين"

ليغلق الأب الخط فور أن ابنه قال هذا الحديث

جونغكوك استغرب قليلاً من وجود ابيهِ في منزل الجبل لأنهم لم يذهبوا إليه كثيراً إلا للضرورة

هذا المنزل البعيد اشتراه الأب عندما تزوج من والده جونغكوك في السر
كان يحبها كثيراً ولكن كان حبهُما عائق
لذلك اشترى هذا المنزل البعيد بعيداً عن الضوضاء
و عندما تحسنت الأمور عاد و اقام في منزل في المدينة
ولكن لم يكُن يريد أن يبيع هذا المنزل الذي في الجبل

لأنه يعتبره أن قصة حبهُما أنشئت بهِ

دخل لمنزلهُ بعد يوم عمل شاقٍ ليجد زوجتهُ سانا تجلس أمام التلفاز
لتذهب لهُ هي سريعاً تحتضنهُ ترحب بعودتهُ

ليسألها بعد أن ابتعدت عنه
"هل فكتوريا أتت؟"

"لا، لماذا تسأل"
تبدلت ملامحها فجأة عندما أتى بسيرتها

تنهد الأخر بتعب حتى قال
"لا يوجد شئ"

تدخل لمنزلها وهي تحمل آلتها الموسيقية على ساعدها
اتجهت لغرفتها فوراً دون حتى ان تنظر للذي كان ينتظرها منذُ مدة

صعدت لغرفتها بتعب
ألقت آلتها على السرير بأهمال
هي كل ما تريدهُ الأن النوم

ولكن قاطعها ذلك دخول الأخر دون حتى ان يطرق الباب
لتنظر لهُ بفزع

"يآ فزعتني، ألم تُجيد طرق الباب؟"
اردفت صارخة عليهِ

"لما كل هذا الصراخ اعلم انكِ بالداخل ولم تفعلي شئ بعد"
اردف بأعتيادية

"ماذا تقصد اني لما أفعل شئ بعد"
اردفت وهي تنظر له بشك
وتحاول أن تخطئ ما في بالها

"هذا هو عزيزتي الذي في بالك"
اردف بأبتسامة مستفزة

تنهدت تحاول أن تهدأ من ذاتها
"ماذا كنت تريد؟"

"والدي يريدنا نحن فقط في منزل الجبل"

لتنظر له بأستغراب
"بمفردنا؟ منزل الجبل؟!!"

________________
هااي عارفة ان انا اتأخرت عليكوا جدا
بس علشان الامتحانات 
وأهم حاجة قولولي رأيكوا
متحمسين تعرفوا ايه الي هيحصل في منزل الجبل؟😭


You are reading the story above: TeenFic.Net