.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لا تنسوا التعليق بين الفقرات نجومي 🌟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"أيا قلبي لك من أسفي الشديد، ويا روحي العفو منك أرتجي، كيف لم ألقي لكما بالًا حينما طلبتم مني إحتضانه بين ذراعي"
"كيف تجاهلت تلك الرغبة بِـ الجري نحوه، نحو توأمي، نصفي الآخر، من عزمت على إيجاده وافساده بِـ دلالي"
"أينفع انكساري أمام جبروتك يا قلبي وكبريائك أيتها الروح، أيمكن مسامحتي على خطأ كَـ هذا لم أتخيل كوني قد أقترفه... "
"كلنها كان عشرين سنة من البعد والألم والحزن والفراق، فَـ كيف لي التعرف عليه دون سماع أحد يناديه بِـ اسمه أو أن تتلوه لي شفتيه"
كان جونغكوك منخذلٌ من نفسه لكن في نفس الوقت فرح لِـ إيجاده من كان يبحث عنه طوال تلك السنوات....
يلوم نفسه لِـ كونه لم يتحلى بِـ الشجاعة ظهر اليوم ولم يقترب ويحادثه...
شاهده بِـ هدوء وانبهار كَـ لص يتأمل جوهرة ثمينة وقع الإختيار عليها لِـ تكون أسيرته....
لكن في أعماقه هو يعرف أن عشرين سنة لم تكن بِـ شيء هين على كليهما لذا لا تفع من لوم ذاته أكثر من ذلك لِـ الآن....
"جونغكوك، هل أنت بِـ خير؟ "
صوت خطيبته قد انتشله من بؤرة ظلامه وأعاده الى أرض الواقع من جديد...
استقام ينفض الغبار عن ملابسه ويمسح دموع عينيه بِـ خشونة يبعد عنه هذه الحالة فَـ لا يرغب بِـ جعلها تراه وهو بِـ هذه الحالة.....
"أجل بِـ خير، لا تقلقي"
نبرته ثابتة، خرجت بعد برهة جاعلةً من الشابة تتنهد
واضعةً كفها على كتفه بِـ رقة بالغة.....
"أعلم أنك لا تحب هذه الأماكن ولا تحبني أو تتقبلني، وبعيدًا عن كوني ملتسقة بك وأزعجك دومًا لكن يمكن ان تخبرني بما يزعجك جونغكوك"
"أنا حقًا بِـ خير فيسيليا، هيا لِـ نعد الى الداخل"
هجد وسبقها يرجع تلك التعابير الباردة الى معالم وجهه، لن ينسى حتمًا ما فعبته قبلًا....
لن ينخدع بِـ تعاطفها معه، لن يغفر لها إهانته وإهانة توأمه، ولول كانت ثملة وقتها فَـ هو لن يغفر لها أبدًا....
يتساءل الجميع لما لا ينفصل عنها، يرغب بِـ ذلك حقًا لكنه فثط ينتظر الوقت المناسب، لا يرغب بِـ اشغال عائلته أو إحزانهم أكثر....
دخل لِـ يتجه نحو صاحب الملهى يطلب منه الدخول الى حيث دخل الراقص الغريب، يرغب بِـ اتباعه ورؤيته والتكلم معه....
لكنه لم يقبل ولم يترك الغرابي يستى خلف مراده، كان فظًا يصعب اقناعه لذا بِـ خيبة خرج وانتظر لعله يلقاه ويراه فور خروجه.....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"تايهيونغ، لقد كنت رائعًا حقًا"
هتفت من لحقت به قور انتهاء عرضها لِـ تثني عليه
وتحتضنه بِـ لطف....
لحظات صغيرة كَـ هذه كانت ما تصبره بعد كل عرض رقص يقوم به....
"المدير سعيد لِـ الغاية ويبدو ان صاحب المكان هنا يثني عليك فقد سمعته يلفظ اسمك بين كلمات مدحه...."
أكملت تجاوره مكانه على السرير، حيث ساعدته على فك كل تلك السلاسل الذهبية التي تحاوط سمار بشرته...
"سيلفا"
همس لِـ تهمهم له معطية كل تركيزها لِـ القطع الرقيقة التي تحاوط أكتافه...
"ما إسم هذه القرية "
"ماتريكاريا "
"أنت... أنت كاذبة.... ماتريكاريا!!!؟؟ سيلفا أنت واثقة!!!"
"أجل تايهيونغ، سألت أحدهم وقرأت اللافتة أيضًا"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
انتهى
رأيكم؟
تيتي؟
كوو؟
سيلفا؟؟
فاسيليا؟
احووو قربنا نخلصصصص
اراكم في البارت القادم
الى اللقاء
You are reading the story above: TeenFic.Net