- 21 -

Background color
Font
Font size
Line height




مرحباً...





كيف الحال؟








فوت وكومنت لطفاً 🐥









~~~~~~









جسده اندفع فجأة حينما سمع صرخة

"جيمين !!"

جيمين شعر بنفسه تم رميه بقوة للخلف بلمح البصر...

وشعر بجسده يؤلمه وعظامه أيضاً..

شعر برأسه يدور واستغرق منه الأمر دقيقتين حتى استطاع الشعور بجسده والبدء بمحاولة رفعه عن الأرض...

صوت مكابح السيارة هو ما يُسمع ثم انطلاقها وهروبها بسرعة كبيرة...

تجمهر الكثير وجيمين لا يعي بعد ماذا حدث خلال هذه الثواني هو فقط حينما رفع جسده وجد اثنان حوله وعدد أكبر من الناس أمامه بقليل يتحلقون..

لم يفهم هم لمَ يتحلقوا بالأمام؟ ... زاغ نظره للحظات غير مصدق حين وقف بصعوبة هل ما يراه حقيقي.. نامجون كان ممدداً أمام عينيه بلا حراك..

ركض وارتمى عليه يصرخ

"ه....هيونغ !!"

بدأ بالصراخ عالياً من بين بكائه وارتجاف صوته

" الإسعاف اطلبوا الإسعاف..."

جيمين يصرخ بالناس وينظر حوله هنا وهناك وبالفعل شخص ما من الواقفين طلب رقم الإسعاف واتصل...

"جيمين !! "

نظر نحو مصدر الصوت ليجده يونغي الذي انضم له وأصبح بجانبه..

" فليساعدني أحدكم.."

ينادي يونغي بالناس ويقوم أحد الشبان بمساعدته بحمل نامجون بحذر شديد نحو سيارة يونغي تحت أنظار جيمين المرعوب...

يونغي لم ينتظر سيارة الإسعاف.. خشي أن تتأخر لذا تصرف من تلقاء نفسه وانطلق للمشفى مسرعاً...

انفض الناس المتجمهرين من المكان حينما انطلقت سيارة يونغي والتي فيها أيضاً جيمين...

لم يطل الأمر فسرعان ما وصل يونغي بسيارته التي يجلس فيها بجانبه جيمين وعيونه معلقة على نامجون وهو يتمتم كل حين

" يا إلهي كيف حدث هذا؟"

وصرخ من ردهة الإسعاف

"مساعدة..."

جاء المسعفون الذي يكونون مجهزين وعلى أهبة الاستعداد لاستقبال أية حالة..

وضعوا نامجون على سرير متحرك وأخذوه نحو الداخل..

والدة نامجون تم إعلاهما عن ابنها لتكون من الواصلين سريعاً واقفة تنتظر بجانب جيمين بخوف وقلبها يتقطع على ابنها و عن حاله في الداخل..

جيمين يجلس ويضع رأسه بين عضديه وتهتز قدمه توتراً..

يرفع رأسه حينما سمع والدة نامجون تقول وهي تفرك يديها بقوة..

"كيف حدث هذا يا إلهي؟"

ينزل جيمين رأسه ثانية ويشد على شعره

جيمين يصر على أسنانه فقط... هو السبب نامجون أبعده لتصدمه تلك السيارة بدلاً عنه..

جيمين يتعمق بتفكيره أكثر فأكثر يشعر بالذنب لكل ما يحيطه هو باستمرار يتسبب بالأذية لنامجون...

هو يكره نفسه وما يحدث... كل شيء يتجه نحو أذية نامجون...

يونغي واقف مستند على الجدار.. يشاهد ذاك الذي الذي يكاد يقتلع شعره من كثرة شده له..

والدة نامجون تركز بقلقها على ابنها هي حتى لم تسأل عن يونغي وعن هويته هي ظنته غريباً أو أحد زملاء نامجون...

والدة نامجون اتجهت نحو الحمامات..

يد جيمين تم سحبها فجأة من قبل يونغي الذي قال

"توقف..."

يرفع جيمين نظراته نحو يونغي ويكور قبضته ويضرب بها على فخذيه يتنفس بغضب..

تربيتة خفيفة قام بها يونغي على كتف المتوتر.. ثم همس

"سيكون بخير..."

نظر جيمين بعيون مترجية نحو يونغي فعيون دامعة ثم أخد يمسد جبينه ودموعه تسيل بهدوء بلا صوت ويحاول خفض وجهه لئلا يظهر ذلك...

سرعان ما تحول بكاء جيمين الصامت لبكاء عال لتفضحه شهقته...

يونغي خفض جذعه واضعاً يده على كتف الآخر وهو يقول

" لا تقلق السيارة خففت سرعتها في آخر لحظة ولم يكن الاصطدام قوياً..."

يحرك جيمين رأسه بتساؤل

"لم أفهم..."

"جيمين ألم تعلم ابن لي جونغ حاول صدمك بسيارته.. تلك كانت سيارته"

يفغر جيمين فاهه بتعجب..

ابن لي جونغ الذي أحرج أمام الكثير من الطلاب وهذه أول مرة يتعرض لهذه إهانة حمل حقداً على جيمين وغضبه أعماه ليدفعه لمحاولة قتله... لكن نامجون كان البديل وبتلك اللحظة هو هرب بسيارته

"ابن لي جونغ فورما شاهد نامجون هو خفف سرعته لأنه لم يكن الهدف بل أنت كنت الهدف جيمين..."

توسعت عينا جيمين هو لا يصدق... هل تمت محاولة قتله هذا اليوم بحق...

جيمين ذهب نحو الحمامات وغسل وجهه عدة مرات لعله يخفف من هلعه وصدمته لهذا اليوم..

الحياة تفاجؤنا دوماً... فقط هذا الصباح كان هو ونامجون يضحكان معاً...

الطبيب خرج وطمأن يونغي الذي كان يقف وحده هناك...

لحسن الحظ كما قال الطبيب..

نامجون تعرض لخلع في كتفه ويده... ورض شديد في قدمه اليمنى.. ورأسه أيضاً تعرض لجرح تم تقطيبه ولفه

فمع حوادث السيارات الأمر ينتهي بكوارث وربما الموت...

يفتح نامجون عيناه ببطء ليتحسس رأسه ببطء ليشعر بوجود قماشة ما...

شعر بلمعة وألم في رأسه... قدمه ملفوفة وكتفه أيضاً يؤلمه..

يونغي الذي كان يجلس بجانبه لاحظه ليستقيم نحوه

"نامجون هل أنت بخير؟"

"يونغي !!"

يقولها وهو يتنهد من الألم ومحاولة كبحه المه وهو نا زال مغمضاً عينيه ويتعجب من تواجد يونغي المفاجئ..

"أسعفتك بسيارتي أنا وجيمين..."

فتح نامجون عيناه بسرعة وحاول النهوض مع اعتلال جسده

"هل جيمين بخير؟!! "

يجعل يونغي الآخر يرتاح ويستلقي مرة أخرى

"اهدأ هو بخير..."

يتأوه نامجون أثر تحركه المفاجئ ليقول بينما يجعد ملامحه

"يونغي أنت لا تكذب صحيح... جيمين بخير... "

في هذه الأثناء كانت والدة نامجون على مشارف الباب تريد الدخول

" إلهي نامجون أقسم أنه بخير... اقلق على نفسك هو بخير بفضلك كان ستصدمه السيارة لو أنك لم تدفعه وتتعرض للضربة بدلاً عنه..."

يجيب الآخر وما زالت عيونه معلقة في الفراغ ليقول

" لا بأس لم أشعر بنفسي كيف اندفعت ودفعته..."

ساد الصمت للحظات ويونغي ما زالت عيونه معلقة على ذاك الممدد وهو يخبر نفسه بكم أن نامجون وجيمين علاقة غريبة...

علاقة عميقة لدرجة أن نامجون يرمي بنفسه ولا يسأل عن روحه ولا جسده بكل بساطة..

قطع ذاك التأمل والشرود دخول والدة نامجون التي وقفت خلف الباب الذي كان موارباً لتستمع للحديث..

"نامجون بني أنت بخير؟"

تتقدم منه ممسكة بيده ليبتعد يونغي ويفسح لها المجال لتأخذ راحتها أكثر...

"هل أنادي الطبيب نامجون؟"

قالتها وهي تلاحظ تألم ابنها الذي أجاب بينما يكبح شعوره بالألم

"أاجل... أش..عر بألم في كل جسدي.."

"أنا أناديه"

قال يونغي الذي هم بالذهاب لتوقفه والدة نامجون سائلة إياه

"من أنت أيها الشاب؟"

"أنا مين يونغي سيدتي... "

يقولها وهو ينحني لها احتراماً وبعدها يرفع جسده ليلاقي تحديقات حادة منها

"أنت ابن مين الذي عمل عنده ابني... "

يومئ لها ببطء لتقول

" ماذا تفعل مع ابني هنا ألم تطرده أنت و والدك من الشركة؟"

"أوما... "

صوت نداء حاد من نامجون جعلها تلتفت له لتر تحديقاته نحوها...

" يونغي هو من أسعفني لهنا..."

تكتفي بالصمت كإجابة مع النظر مرة أخرى ليونغي الذي انسحب بعد أن قال

"سأنادي للطبيب... "

يخرج يونغي ويتركهما والسيدة فقط تجلس على طرف سرير نامجون لتجول بنظراتها على كامل الغرفة..

ليتقول بعد صمت

"يا لها من غرفة فخمة نامجون... "

وبالفعل الغرفة كانت مخصصة لطبقات الأثرياء والشخصيات الهامة... حيث يكون مكتوب بمدخل ذاك الطابق VIP

فجيمين هو من فعل ذلك لأجل نامجون حتى يتلقى أفضل خدمة وعلاج...

وهذا أقل ما يمكنه فعله ليس فقط لكونه أنقذ حياته بل لكونه نامجون فقط...

نامجون الذي فعل ويفعل الكثير لأجل جيمين ولا يكل..

"إذاً هذا من أفعال جيمين ابن بارك..."

كانت نبرة والدة نامجون لا تنم عن شيء جيد ونامجون شعر بذلك جيداً..

في تلك اللحظة كان جيمين خلف الباب يقف ليتوقف قليلاً يصغي






الكاتبة : سبحان الله حضر وقت المصايب جيمين...










هي أخذت نفساً عميقاً لتدمع عيونها وتفضحها شهقتها لتغطي فمها بينما تهز رأسها قائلة

"هل رميت بنفسك أمام السيارة وأبعدت ذاك الفتى نامجون..."

يتلعثم نامجون خوفاً من ملامح والدته الباكية ليقول

"اوم..."

تقاطعه سريعاً لتقول

"لا تقل شيئاً سمعت ابن مين يقول ذلك... ماذا نامجون هل تذهب هكذا ببساطة للموت وتنسى أن لك أماً ستموت من بعدك ومن أجل من؟ ها... من أجل ذلك المراهق؟ "

تكمل بكائها بحرقة ببنما تتخيل في قلبها لو فعلاً نامجون مات ونامجون يحاول النهوض من استلقاءه بصعوبة لنجح أخيراً ويده تتجه ممسكة بيد والدته وهو يرجوها

" أرجوك أوما... أنا بخير وهذا المهم... "

تنفعل فجأة وتنهض وتبعد يد ابنها عن يدها لتقول بينما تمسح دمعها

" لا ليس هذا المهم... نامجون ابتعد عن عائلة بارك وابتعد عن ذاك الفتى أتفهم..."

تكمل الكلام وما تزال تحرق بنظراتها ابنها الصامت

"وعقد عملك مع شركة مين أخبرني هل أيضاً ابن بارك السبب في تركك له..."

يخفض نامجون نظراته ويشيح أنظاره ويقول

"لا..."

"كاذب !! لا تحاول الكذب على أمك نامجون..."

يستمر نامجون صامتاً لينفعل بآخر لحظة..

"أجل فعلت لأنهم حاولوا أذية جيمين ولكن ماذا في كل هذا ألست بخير في النهاية؟ "

" لاا.. ليس هذا... هل ستكون المرة القادمة في موتك؟... هل سأبقى أنتظر المرة القادمة حتى أخسرك نامجون؟... فقط ابتعد عن جيمين فهذا الفتى لا يجلب سوى البلاء لحياتك... أنا لا أكرهه لكنك لست وكيلاً عليه لست أبوه ولا أخوه ولا صلة لك به نامجون... "

تدور في الغرفة بانفعال لتكمل

" أتذكر منذ ثلاثة أشهر جاءتك فرصة عمل في أمريكا أمّ العالم لكنك رفضته لم؟ هل هو لأجل عائلة بارك؟ "

يبقى نامجون صامتاً ليرتعد من صرخة والدته

" أجبني !!... كانت فرصة عمل مثالية لك لا ثغرة فيها "

نامجون يمسح على وجهه متأففاً ليقول

"كان في وقتها أهل جيمين قد ماتوا منذ يومين... "

تصرخ منفعلة

" جيمين ثانية !!... إلهي هل هناك سحر ملقى عليك يسمى جيمين نامجون..."

"لكنه صغير في السن ولا أحد حوله حتى عمه رجل سيء... "

" وما علاقتك أنت هل أنت مسؤول عنه... فليتدبر أمره لوحده أليس رجل أليس له عم... ما شأنك أنت... أنت كيم وهو بارك لا أفهم ما الصلة بين هاتين الكلمتين "

يعض نامجون على شفتيه ولا يعلم ما يقول

تعاود عيون والدته لتمتلئ بالدموع... لتقول وشفتيها ترتجف مع كل كلمة

" فقط اليوم أتعلم حينما قالوا نامجون صدمته سيارة... "

تدير وجهها تبكي بحرقة

" فقط قلت مات وذهب ولن يعود.... "

تغطي والدته فمها تريد منع شهقتها من الظهور لكنها لا تقدر لتجلس على طرف السرير ودموعها تنسكب على الغطاء..

ترفع نظراتها نحو ابنها ورؤيتها مشوشة...

وهنا ينسحب جيمين بسرعة بعد سماعه كل هذا تاركاً الابن والأم يبكيان معاً...

"أرجوك أوما لا تفعلي ذلك بي لا تطلبي مني ذلك لن أقدر...لن أترك جيمين"

تضمه نحوها لتقول

" بلى ستفعل لأجل والدتك... هؤلاء الأثرياء حياتهم مخيفة نامجون... أعدائهم كثر وأحبائهم مصلحة..."

"لا لا جيمين ليس كذلك... جيمين مختلف جيمين لا يهمه مال هو طلب مني أن أدير شركة والده أوما أتصدقين... "

" لا لا هذا كذب بني... لن يترك الشركة لغريب بينما عمه موجود...."

" لا لا جيمين مختلف.... أوما إن كنت تحبيني فعليك أن تحبي جيمين أيضاً.... "











واستمرا يبكيان والابن في أحضان والدته...










دخل الطبيب وفحص نامجون... ونامجون بخير حقاً...

لكن ليس جسد نامجون الذي ليس بخير في هذه اللحظات بل قلبه الذي استغرب غياب جيمين وعدم وجوده في غرفته للآن...

نامجون نام على أثر المسكنات التي تم حقنها بوريده...








~~~~~~










يونغي كان يسير برواق المشفى ويتسائل ماذا يفعل هنا لم لا يعود فحسب للبيت...

بفضل والده وأفعاله بات مكروهاً...

وكمثال كلام والدة نامجون التي هاجمته بالكلام دون أن تعرف أي حقيقة...

لكن المفاجأة بينما أراد يونغي المغادرة

في ذات الطابق كانت المفاجأة حيث تم إسعاف السيد مين أثر تعرضه لارتفاع ضغط مفاجئ...

" عليه أن يخفف من التدخين والسجائر أو الغليون لو صح القول... "

كان هذا الطبيب يشرح ليونغي حالة والده...

لكن لا حياة لمن تنادي فالسيد مين قد أدمن هذه الأشياء.... هو سيتعاطاها لو كان نهايتها الموت..

أخبره أنه سيبقى في المشفى ليوم وعليه أن يرتاح لثلاثة أيام في البيت

يخرج الطبيب تاركاً يونغي مع والده النائم...

مرت نصف ساعة و والده فتح عيناه بتعب...

هو نطق بضعة كلمات بكل ما يحمل من قوة

" لا تدع أحداً من الموظفين يعلم عني يونغي... كما هو متفق غدأ ستكون الحفلة..."

يونغي كور قبضته أهذا ما يهم والده الحفلة

"لكن الطبيب قال أن عليك الراحة..."

"تباً للطبيب يونغي هو جسدي وأنا أعرفه أكثر... فقط سأرتاح لبضع ساعات وسأكون بخير يوم غد..."

يونغي في هذه اللحظات هو يكره والده... هو لا يريد لهذا الاحتفال أن يقام بأي طريقة...

شعر بأن القدر منحه فرصة ولبى رغبته لربما لن يتم الحفل... وبهذا سيكون يونغي حقق ما يريد...

لذلك يونغي أعلم الشركة بحالة والده الصحية... ومنظمو المواعيد لأجل الحفل اتصلوا حتى يلغوا الدعوة للجميع...

وسريعاً اكتظ ممر الطابق بباقات الورد الداخلة إلى غرفة مين من قبل موظفيه...

الذين جاءوا للاطمئنان عليه ربما حباً وربما مصلحة لا أحد يدري...

السيد مين صعق من كل هذا... كيف علموا حول الأمر..

انتهت الزيارات بالفعل ويونغي كان واقفاً ويشعر بالانتصار هو لن يسمح لوالده بالاحتفال في ذمرى وفاة والده... لن يسمح أن يقام احتفال في المنزل الكي يمتلئ برائحة والده وعبقها...

صوت صفعة دوى في الغرفة ناله يونغي من والده الذي صرخ به

"أيها اللعنة لم تصرفت من تلقاء نفسك..."

يقهقه يونغي وهو يدير وجهه ويضع كفه على مكان الصفعة

"كما ترى هم يروني خليفتك ويثقون بي لذا أمرتهم بإلغاء الحفل لأجل تعبك والدي العزيز"

"من أنت لتخالف أوامري ها؟"

"أنا يونغي ابن عائلة مين العظيم؟"

يقولها بسخرية وبصوت عال

يدفعه والده ثانية مسبباً سقوطه على الأرض... تزامن ذلك مع دخول الطبيب الذي تقدم محاولاً مساعدة يونغي الذي رفض واستقام خارجاً من كل الغرفة...

اتجه للحمامات وهناك أغلق الباب واستند عليه وجسده انخفض ببطء وهو يتمتم

" أكرهك أكرهك..."

بدأت دموعه بالنزول ليتجه لأحد المغاسل وهو يملأ وجهه بالماء لكن الأمر لم ينفع... ليطلق العنان لدموعه أخيراً مع صوت بكائه وصوت انسكاب الماء من الصنبور...

"أستاذ..."

رأسه التفت ليجد جيمين يفتح الباب

"أنت بخير؟"

يدير وجهه سريعاً للجانب وهو يغلق الماء

"لا علاقة لك... "

" لكن أن..."

"قلت لا علاقة لك !!"

صرخ بجيمين الذي تراجع للخلف للحظة ثم عاد ليتقدم..

"لك.."

"اخرج من هنا !!..."

وسريعاً جيمين ابتعد وغادر..










الكاتبة : كلو بقلع بجيمين





جيمين كان يريد البوح ليونغي وإخباره عما يختلج في داخله من خوف وخاصة بعد سماعه لحديث والدة نامجون..

لم يجد ملجأً سوى يونغي...









~~~~~~










يتبع....



~كيف البارت بصراحة؟






~كلام أم نامجون وخوفها على ابنها؟


~جيمين؟




الرواية ما رح تكون طويلة....



الأحداث الجاي بتعمل تغيير كبير بالرواية بين الشخصيات...




استعدوا لكل شي....


















ولا بتأخر إن شا الله...



نلقي... بحبكم ❤️

You are reading the story above: TeenFic.Net