RendaTroy

عندما يُذكر أسم الغُراب ..يتراود لنا الشأوم .. أو الحظ العاثر .. نتخيل ريشه الأسود الفحمي ، هيئته المظلمة .. حضورة المرعب .. يقال في الأساطير القديمة أن الغُراب يشير للتغيير .. وهناك من يقول بأن نعيقه نذير بالموت .. كثرت الأقاويل ولكن الصفة التي تجمعهم هي أنه سوداوي .. ولكن هو ليس كذلك .. لم يكن عادي .. كان ذكي ، نبه ، مبهر ، مميز .. ومختلف .. لا يمكن منافسته .. لم يكن كأي شيء معتاد .. وجوده يفقد الأشياء قيمتها ..لم يكن كأي غُراب ..كان ولازال أول غُراب يجلب الحظ ..…

RendaTroy

بعد وفاة عائلتها الوحيدة ، تجد وصية من والديها تطلب منها البقاء مع صديق والدها التي كانت تقضي طفولتها في منزله وبين أولاده ..كيف سيكون لقائها مع العائلة بعد أن أصبحت وحيدة وكذلك بعد أبتعادها لعدة سنوات ، والاهم كيف ستقابل خاطبها السابق والابن الأكبر في العائلة وماذا سيقابلها من مشاكل وكيف ستصبح حياتها في ظل تلك الضروف .. لتجد نفسها أمام عدة طرقات مظلمة لا تعلم نهايتها ..…