⚜ الفَصل الرًابِع <->[ قَاتِل مُتسًلسٍل ] ⚜

Background color
Font
Font size
Line height



































مُجرَد التَفكٍير فِي فقدَانِك يؤلِمنِي.. مَاذا لَو حدَث حقَّا..

























































ملاحظة : الاسماء.. الاحذاث.. الشخصيات
كلها خيالية ومن اختراع الكاتبة..































نظرت ماريا ليوليا بلمعة داخل عيناها حين شعرت بان الاثنين لم يشكا بها.. لكن سرعان ما انبس الدوكس يكسر غرورها:
" بحق الجحيم بماذا أخبرتها مجددا ؟"

اتسعت مقلتي ماريا وهي تنظر اليه ببراءة.. تم حين رأت ملامحه الجادة رمشت تقول بهدوء :
" لقد.. اعطيتها تحدي لكي تستحق تجربة سكيني العظيمة"

اجابت يوليا وهي تفرك يديها امام الدوكس تترجاه لكي لا يعيدها لاهلها :
" اجل اقسم.. اخبرتني بانني ان لمست السكين فقط ساجربه.. لقد استهانت بي.. لذلك قررت شق وجهها.. لكنها هربت.. لذلك فكرت .."

" فكرت في تفجير العالم.."

_______________
🦋 Unknown place 🦋
مكان مجهول

فتى طويل يرتدي الأسود كليا.. شعره غير واضح بسبب الظلام.. كملامحه كذلك.. التي كان يخفيها قناع.. قناع ابيض كليا باستثناء العينان كانت تحيط بكل عين دائرة سوداء كبيرة لدرجة ان العين ليست واضحة من القناع.. تم هناك تلك الاسنان المرسومة بدقة يصل الاسود لنصفها والنصف الاخر ملون بالابيض.. كان القناع غريبا جذا.. ويشبه كثيرا لجمجمة بشرية..

توقف فتى القناع أمام منزل ما.. ألقى نظرة متفحصة عليه بالاكمل.. يحرص على ترسيخ كل معلومة داخل رأسه..
في حين يظر حوله بهدوء يحرص على عدم وجود شخص ما..

ألقى نظرة على كامرات المراقبة في المجمل كانت 10 كامرات لذا فقد ألقى تحية على تلك الكامرات ولو لم يكن ذلك القناع لرأينا ابتسامته المتسعة.. رفع يده للاعلى يحيي كل الكامرات على حدة..

والغبي فقط من سوف يظن بانه يفعل ذلك عشوائيا.. ان كان شخص يراقبه الان.. فهناك احتماليتين..
الاولى : اتصال الشخص من خلف الكامرات بالشرطة..
الثانية : خروج الشخص الذي يراقبه لتحذيره..

وهذا بالضبط ما حدث حين خرج حارسيين بهيئة عضلية ضخمة.. ملابس رسمية ووجوههم وجوه مجرميين متعطشين للدماء.. حين انبس واحد منهما بالانجليزية :
" من انت..؟"

أشار فتى القناع لنفسه بتساءل.. وكانه متفاجىء من انهما لا يعرفانه.. لذا فقد قرر ان يريهما من هو.. وسيحرص على ان لا ينسوه مرة اخرى..

شعر الحارسيين بالغضب لحركاته المستفزة.. وسخريته منهما.. لذا فقد اقترب الاثنين من فتى القناع بهدوء.. ينبسان مجددا بنبرة حادة وكان هذا التهديد الاخير :
" من الافضل ان ترحل ان اردت مواصلة حياتك "

رفع فتى القناع يديه للاعلى باستسلام حين عادة خطوة للوراء بنية المغادرة بسلمية تامة.. ويتجنب اي عراك محتمل..

حسنا هل صدقتم هذا؟.. بحقكم.. استدار فتى القناع بخفة يكسر رقبة الحارس الاول.. في حين اراد الثاني ان يستوعب لكنه شعر بمخالب حادة داخل عنقه.. كانت مخالب طويلة سوداء متبتة بقبضة فتى القناع.. لذا فقد اتسعت عينا الحارس
.. و قبل ان يتقيأ ما بداخله من احشاء دفعه فتى القناع ليستلقي على اخيه.. وينعما بنوم هنيىء..

نظر فتى القناع لمخالبه الجميلة.. تم واصل طريقه لتنظيف هذا المنزل بسرعة.. يحتاج إلى قيلولته في اقرب وقت..
قبل ان ينظف العالم باكمله.. وهذا مالا يريده..
____________________
🦋 Argentina /Buenos Aires 🦋
10:30pm

بعد أن سردت ايما كل الاحداث.. نام ثلاتتهم بعمق يضع ايزاك وهانا رؤوسهما على كتفي إيما التي كانت تضع يديها على خصلات شعرهما كانها تحتضن طفليها اليها.. بعد ان سردت لهم قصة الذئب وليلة..

طرقات خافتة عند الباب.. تم سرعان ما فتح يظهر جسد لويزا الصغيرة من خلف الباب.. خصلات شعرها الطويل منسدلة تكاد تصل لقدميها الصغيرتين.. لذا حين رأت منظر الثلاث وهم نائمون بعمق مثل الدببة الثلاتة من رسومها المفضل..

تقدمت بهدوء وحرص شديد.. تحرص على عدم ايقاظهم.. لا تخبروني بانكم صدقتم ذلك.. لانها ما ان وصلت للسرير حتى قفزت على السرير باقصى قوتها تجعل من هانا وايزاك يسقطان من السرير كل واحد في جيهة.. اما ايما فقد صرخت باعلى صوتها تنظر حولها لما حدث..

في تلك اللحظة بدأت لويزا تضحك باعلى صوتها وهي تقفز على السرير بدون توقف.. تجعل شعرها الطويل يتحرك معها كشبح مرافق..

لذا فقد استقام ايزاك من مكانه يحملها بيد واحدة ويأخدها للنافدة حين انبست ايما وهانا في نفس الوقت :
" الرأس.. الرأس لكي تموت اسرع "

كانتا تقصدان ان يرميها لكي يصطدم رأسها اولا بالارض لكي تموت اسرع.. لذا فقد صرخت لويزا تتحرك على كتف ايزاك تحاول الهرب لكنه كان قد وضعها على النافدة بالمقلوب وان اطلق رجليها سوف تقع وتموت مباشرة..

لذا فقد اقتربت هانا وايما من ايزاك.. حين انبست ايما :
" هل ستعيدين فعلتك؟"

اجابت لويزا وسط صراخها القوي :
" لا لا لن افعل.. اقسم.. ساموووت "

اجابت هانا تنظر لايما بجدية :
" اظن بانها ستعيد فعلتها.. فلترميها فقط.. "

همهم ايزاك باتفاق.. حين نظرت لويزا لايما بملامح براءة تنبس :
" أرجوك... زعيمة لن اعيد ما فعلته.."

اجابت ايما تضيق عيناها اليها :
" انا اكثر من يعرفك لويزتي الصغيرة "

ابتسم ايزاك ابتسامة مخيفة حين سمع ذلك هو وهانا.. وكانهما على وشك التهامها.. حين قاطعهما دخول لوكاس ينظر اليهم ببرود.. ايزاك الذي كان يحمل لويزا بالمقلوب ايما التي كانت تستند على الحائط وهانا التي كانت تقنع ايزاك لكي يرميها..

وحين سمعت لويزا صوت فتح الباب بدات تصرخ اعلى :

" ساعدوني.. يريدون قتلي.. ارجوكم ساعدوني.. انني صغيرة.. يعنفون طفلا..اين الحق.."

انبست هانا تخاطب لويزا :
" اين العدل لا اين الحق.. "

همهمت لويزا.. وراجعت الامر داخل رأسها حين اكتشفت انها فعلا محقة.. لذا فقد اكملت مجددا:
" اين العدل.. يا الهي.. ساموت.. ساختنق.. "

قلب الثلاثة عيونهم.. تم قام ايزاك باعادة لويزا من النافدة.. واسقطها على السرير وكانها دمية لا تزن شيءا.. بينما هي ضحكت بخفة تخبره :
" مرة اخرى.. مرة اخرى ارجوك"

جين اجابتها هانا بتهديد :
" هل تريدين ان تعلقي ككلب مجددا ؟"

حين سمعت لويزا ذلك نفت بسرعة تجري للخارج.. بعد ان نجت من موت حتمي.. بينما لوكاس شاهد ذلك بنظرات اشمئزاز :
" لماذا لم تتخلصو منها؟ "

اجابت ايما بجدية تامة:
" لا زلت احتاج مساعدة جوناس.. ومهارات لويزا كذلك فعالة.. لذا ستكون خسارة لموتها.."

اومأ الجميع بتفهم حين انبس لوكاس وهو يتوجه للخارج :
" سنقيم حفلة.. او لقد اقمنها فعلا.. المهم تجهزو"

صرخت هانا مباشرة مع خروج لوكاس:
" ماذا الان ؟ ملابسي بالمنزل "

اجاب ايزاك وهو كذلك في طريقه للخروج يمنحهن الخصوصية :
" لقد رأيت فساتين جميلة داخل خزانة ايما "

تم غمز عند نهاية كلماته.. يغلق الباب من خلفه ويجعل ايما تتوعد بقتله..

لذا فقد ابتسمت هانا باتساع وتجهت لخزانة إيما بسرعة.. تجعل الاخرى تتبعها..

_____________

كانت الحفلة بالفعل قائمة.. والمنزل امتلىء بالناس.. لم تكن هذه الحفلة بنية الاستمتاع اكيد.. بل هناك شيء اكبر من ذلك على وشك الوقوع..

بعد موت ماتياس شميدت وزوجته وابنتهما.. فلقد اصبحت ثروتهما باكملها تحت سيطرة الاولاد الاربع.. حاكم العالم السفلي.. مهووس القتل.. الملاكم.. مهووس الحواسيب..

لذا فنحن هنا نتحذث عن صفقات كثيرة جذا.. واموال طائلة.. بالتاكيد لن يصمت الاخرون عن هذا لان ثروة ماتياس شميدت وزوجته كانت شيءا ثمينا يريد الجميع الحصول عليه.. لينصدمو بخبر موتهم في اجواء غامضة..

تقدم الدوكس القديم بخطوات هادئة.. يدخل للحفل..
هالته المخيفة تحيط به.. حظوره القوي جعل الجميع يحول انظارهم له بدون استتناء.. كان يرتدي ملابس رسمية رمادية.. بخلاف المعطف الطويل الاسود من فوق.. يكاد يلامس الارض.. ازرار قميصه الاولى مفتوحة كالعادة تسمح بظهور تلك السلسلة المتدلية لاسفل صدره.. شعره كان مرتبا.. بسبب كتافته فهو يغطي جزء من جبهته.. ويمنحه نظرة حادة استثنائية..

بجانبه كان اخوه التوأم الكسندر الذي كان يرتدي قميص اسود خفيف.. وسروال اسود كذلك.. وكأن نسمات البرد لا تأثر عليه بتاتا.. عروق يديه بارزة كما انه كذلك يفتح ازرار قميصه الاولى.. لكنه لا يرتدي اي سلاسل..

كان يخاطب يوليا رومانوف.. ويبتسم لها بهدوء.. بينما هي تتفحص الشخصيات داخل القاعة وكانها ستلتهمهم جميعا للعشاء.. كانت قصيرة جذا وبسبب طول الكسندر والدوكس اصبحت تبدو كقزمة..

ترتدي فستان احمر يصل لمنتصف فاخديها.. بخيط واحد على كتفها الايسر.. حيت هناك فراشة سوداء فوق الكتف..
طوق على شكل افعى تتدلى لمنتصف ناهديها.. وتمنحها منظرا براقا.. اما شعرها الاشقر فكان يلتصق باحمر شفاهها كل مرة تقهقه لالكسندر..

ماريا كانت مركزة على طريقها.. بملامح جدية اكثر من اللازم.. كانت ترتدي فستان أبيض طويل.. ضيق بفتحة عند الفاخد تصل لاسفل الفستان تظهر حذائها ذو الكعب العالي الذي كان بنفس لون الفستان.. كان فستانها بدون خيوط.. تحيط به فقط تلك الالماسات من الاعلى.. يجعلها ذلك تلمع..
لطالما كانت ماريا جريئة في افعالها وهذا يظهر في طريقة ارتدائها لالوان مشعة..

تقدم الاربعة للداخل حين التقيا بلوكاس الذي رحب بهم تم تقدم بالدوكس.. حين اخبره بشيء ما في اذنه.. حتى اومأ لهم وتلك كانت اشارة منه بانه سيتركهم هنا..

لذا فقد ابتسمت يوليا حين اقتربت من المشروبات المقدمة.. تتفحصها بحرص شديد.. تم سرعان ما طلبت من الساقي ان يعطيها مشروبا خاصا.. لها ولالكسندر لانهما الإثنين متطفلان فقط لا يعلمان شيء عن هذا العالم.. لذا فسوف يستمتعان في عالمهما الخاص.. بينما ماريا تابعت بعينيها رحيل الدوكس ولوكاس لسبب ما..

_____________

" ألم تنتهو بعد ؟ "
قال ايزاك هذا وهو ينتظرهن لاكثر من 40 دقيقة.. وكل ما يسمعه هو صوت موسيقى وصراخهن الذي يطغى على الجو..

قلب ايزاك عيناه بملل.. انه حقا لم يعش ابدا مع فتيات..
لاول مرة يشعر باحساس اصدقائه الذي يشتكون من تصرفاتهن.. اختيار الملابس لساعات.. التجهز والتحضير لايام.. تم بالنهاية يجلسن في مكان لا احد يستطيع الوصول اليه..

قاطع تفكير ايزاك صراخ هانا بكلمات لم يسمعها هو فقط المانية باكملها فعلت :
" ادخل زاك ادخل.."

" ماللعنة.. هل واحدة منكن على وشك الزوا.."
لم ينهي ايزاك كلامه حين وقعت عيناه على الفتاتان امامه.. يبتسمن له باشراق..

كانت هانا ترتدي فستان طويل بنفسجي ضيق.. يكشف عن ناهديها.. من الاسفل يتكور ليعود للاعلى مثل وردة في طور تفتحها.. يكشف عن حذائها ذو الكعب العالي الابيض..
سلسلة سوداء تحاوط منتصف رقبتها..

اما ايما فكانت العكس.. كانت ترتدي فستان بنفس تشكيلة فستان هانا.. لكنه ازرق فاتح لدرجة يبدو وكانه ابيض.. وحذائها بنفسجي.. سلسلة سوداء.. وشعرها مجموع على شكل ديل حصان مثل هانا.. يبرز ملامحها الحادة..

كانتا كتوأم حقا.. حتى طريقة الكحل الاسود على عينهن بنفس الشكل.. واحمر الشفاه النبيذي كذلك.. الفرق فقط ان شفاه ايما منتفخة.. بينما شفاه هانا صغيرة محددة..

" يا الهي.. لا اريد حقا ان اصبح خالا بهذه السرعة"
قهقهت هانا وايما في نفس الوقت على طريقة تجمد عينا ايزاك وابتسامة على محياه.. كان ايزاك كذلك وسيما الليلة.. يرتدي ملابس رسمية سوداء.. شعره الابيض يكسر سوداوية حلته.. بينما عيناه الزرقوتين تمنحه نظرة مغايرة..

____________

" سيدي لا تستطيع الدخول "
قال الحارسيين هذا للشاب الدي يحاول الدخول بهمجية.. يخرب اجواء المكان.. ومن غيره لوكاس فاغنر..

" ماذا لا استطيع ؟ الا تعلم من انا ؟"
نظر الحارسيين لبعضهما البعض بملل بسبب انه للمرة الالف يقول هذا.. لينبس احدهما :
" ليست لديك دعوة.. لذا لن تدخل.. وان لم ترحل الان سنضطر لاستعمال القوة.."

مع نهاية كلامهما حتى اقتربا من لوكاس يجعلناه يعود للخلف تم سرعان ما لعن وفر هاربا لسيارته..

_____________

وصل ماكس ولوكاس لطاولة ما حيت هناك مختلف الشخصيات المهمة.. لذا فقد اغلق الدوكس عيناه لوهلة يعلم بالفعل الى اين سيؤول الاجتماع..

لذا حين أعاد بصره ينظر للوكاس الذي ابتسم بجانبية وهو يعلم بانهم واقفون بجانب اكثر الاشخاص الذين يريدون النيل منهم..

كانو اربعة رجال.. مسنين ويبدو من لون شعرهم انهم اصدقاء ماتياس شميدت.. حين انبس رجل منهم بالارجنتينية المتقنة:
" نأسف على ما حدث لماتياس.. ذلك سيكون صعبا عليك.."

نظر الدوكس للجانب يكبت ابتسامته المستمتعة.. هل قال للوكاس بأن ذلك صعب عليه؟ وياسف على ذلك.. حسنا اللعنة يصعب عليه التحكم ب ابتسامته.. تم حين اجاب لوكاس بملامح هادئة :
" ان كنت تأسف حقا.. فابتعد عن اشغالي والا شوهت ملامحك .. "

ابتسامة جانبية زينت محيا الدوكس حين حول نظره للاربع رجال الذين ابتلعو ريقهم ونظرو للاسفل.. لان هذين الاربعة بالضبط هم سبب رئيسي لتحقيق بعض الاشخاص في قضية موت آل شميدت.. (da costa ) عائلة من أصول برازيلية تعلم في الشرطة.. وليس اي شرطة.. انهم شرطة خاصة للعالم السفلي..

تتسألون كيف شرطة تعمل لصالح المافيا ؟ ..
يعملون تماما كالشرطة العادية لكنهم يتصرفون تحت اوامر المافيا وخصوصا الدوكس القديم ولوكاس.. لكن بعد موت
ال شميدت قدم شخص مجهول بعض الوثائق الغريبة لهم وذلك دفعهم للتحقيق في الامر بعد موافقة الاربعة الكبار.. من هم الاربع الكبار.. انهم امامكم تماما..

تحدت الدوكس هذه المرة يجعل الاربعة يحنون رؤوسهم وكانهم للتو انتبهو لوجوده.. لكن ذلك ليس صحيح هالة الدوكس تجعلك تنحني من دون ان تشعر بذلك..
" لنتفق الان.. من منكم القاتل ؟.. "

اجل ان الدوكس يتحدث عن عائلة da costa.. بعد بدأهم التحقيق بليلة واحدة.. تم التخلص منهم تماما.. وبدون اي دليل حتى.. باستثناء الفتاة الوحيدة التي كانت نائمة ويبدو ان القاتل لم ينتبه لها.. او انه تركها لسبب ما..

العائلة تتكون من اب مسن وابنته وزوجها.. هذان هما المحققين والباقي مجرد خدم لهم يساعدوهم.. والان الموضوع كان سرية كانو يعملون في منزلهم الخاص..
المشكلة هنا ان حتى الحراس اختفت جتتهم ليس فقط العائلة..

لذا فالمشتبه الاول هنا هما هؤلاء الاربعة الذين ما ان علمو بانهم ارتكبو خطأ فادحا قررو التخلص منهم بدون اثر..

لذا فان الرجال الاربع كانو ينظرون لبعضهم البعض بتوثر حين انبس اكبرهم عمرا بهدوء ونبرة احترام :
" اننا لسنا المسؤولين هذه المرة.. وانا اتحمل كل المسؤولية ان كنت اكذب.."

نظر الدوكس للوكاس.. تبادلا نظرة معينة لانهم بالفعل يعلمون ذلك.. لا احد يستطيع التخلص من تلك العائلة.. لان المافيا تحتاجهم وكثيرااا.. كما انها تحت يدي الدوكس وان كان قد اعتزل..

ان تلك العائلة بمثابة مضلة لهم تحميهم من الظهور للعلن.. لكن لن ينكر الدوكس ولوكاس كونهم خرقو قانونا وهو الا يتدخلو في مواضيع ليست لهم..

لكن لنتحدث عن هذا بعدها.. حتى وان كان الدوكس سيقتلهم على كل حال.. لكن ان كان شخص اخر تولى ذلك نيابة عنه.. يعني انه يعلم مالذي حدث ل آل شميدت.. وهنا اين تكمن المصيبة..
_____________

كان نيكولاس ينظر من نافدة سيارته للحفل ويفكر كيف يدخل نظر للمقاعد الخلفية حيت كان هناك شيء ما تم ابتسم.. لذا فقد تناول هاتفه يتصل بشخص ما...
" هل كل شيء جاهز ؟"

اجابه الاخر بشيء جعل ابتسامته تتسع.. حين وضع هاتفه جانبا ونظر للحارسيين بجانب الباب يبتسمان على شيء ما.. تم خلال ثوان خرجت ماريا بفستانها الابيض الناصع تنظر في الارجاء تبحث عن شيء ما..
والشيء الما نزل من السيارة يظهر لها نفسه.. حين نظرت اليه من الاعلى للاسفل تم ذهبت له تنبس بغضب :
" مالذي تحاول فعله..؟"

أجاب نيكولاس بعد ان القى نظرة متفحصة عليها من الاعلى للاسفل بعيناي لامعتان..
" تبدين جميلة.. "

قلبت ماريا عينيها بملل.. يا الهي كم تكره الناس الذين يتعلقون بها كثيرا.. لذا فقد انبست :
" ماذا تريد؟"

ابتسم نيكولاس حين فهمته بالشكل الصحيح لذا فقد اجاب :
" دعيني ادخل الحفل.. ولن اسبب اي مشاكل اعدك.."

اجابت ماريا وهي تضيق عيناها عليه:
" ان لم تكن تنوي المشاكل لما تريد الدخول؟"

اجاب نيكولاس بهدوء وجدية غريبة :
" اريد رؤيتك قبل ان ارحل.. "

رمشت ماريا بعدم فهم حين رفعت حاجبها له.. لذا فقد اكمل هو :
" رجال ابي وجدو مكاني.. ولن استغرب ان كانو في طريقهم لي الان.. لذا حققي لي اخر امنية.."

نظرت ماريا اليه باشمئزاز تم دخلت الحفل تشير للحراس بان يسمحو له بالدخول لذا فقد اخبرهم بانه يحتاج لاخد شيء ما من سيارته.. تم يدخل..

___________

كان ايزاك يمشي بهدوء في الرواق مع ايما وهانا.. تمسك كل واحد مرفقه.. كاب ياخد ابنتيه لزوجيهما.. لكن قاطعهما اتصال شخص ما به.. لذا فقد انبست ايما :
" اذهب.. سننزل انا وهانا حتى تتبعنا"

همهمت هانا تم اومأ ايزاك يجيب على مكالمته وهو يمشي بهدوء للسطح.. صعد السلالم وهو يتحدث مع شخص ما في شتى المواضيع..

تم حين وصل للسطح اغلق الباب من خلفه تم ذهب لجانب ما يكمل مكالمته..
" اجل فهمتك.. تاكد من حل المشكلة بسرعة.."

اوما ايزاك تم انهى مكالمته ينظر لشوارع بونيس ايرس من هذا العلو.. تم حين قاطعه صوت ما من الامكان :
" من انت؟"

حول ايزاك عيناه الزرقوتين لمصدر الصوت وهو يضع يديه في جيوب بنطاله.. ويفكر في شيء واحد فقط.. هل سمعت حديثه؟

كانت فتاة قصيرة ترتدي فستان قصير نبيذي حذائها دو الكعب العالي يزدها بعض الطول.. شعرها اشقر طويل.. وعيناها عسليتين.. كل هذا وهي شبه واضحة.. لان لا احد منهما قام بفتح الاضواء قبل دخوله..

" هل انت ملاك؟"
اكملت الغريبة تنبس له بهذا وهي تقترب منه بحاجب مرفوع.. بنبرة جدية تماما خالية من المزاح.. اي انها بكل قواها العقلية تسأله هل هو ملاك..

لذا فقد انزل ايزاك رأسه لينظر اليها بشكل افضل.. وملامح الجدية لا تزال تزين ملامحها..

انبس بشيء واحد فقط يجعلها تعود للوراء بشك..
" لا اظن بانك ستخرجين من ذلك الباب سالمة.."

تم ومن الامكان قهقهت بصخب.. تهز ارجاء المكان.. وهي تضع يدها على فمها.. حين انتهت اعادت نظرها له.. هو الذي اقترب هذه المرة منها يجعلها تكف عن ذلك.. تنظر اليه بملامح جدية..

تم اخدها على حين غرة حين امسكها من خصرها واجلسها على حافة السطح.. ان تحرك لمتر واحد ستقع.. او ان افلتها ستقع من علو مهول..

كان ينظر اليها بزرقويتيه بجدية.. ويحذرها انه لا يمزح وبان تصرفها لم يرقه على ما يبدو.. بينما هو لا يعلم بان الامر باكمله يعجبها..

لذا فقد انبس ايزاك باختصار ونبرة تهديد في كلامه :
" هل سمعت شيء ليس عليك سماعه؟"

اجابت يوليا وهي تتفحص عيناه وكانها تعتقده حقا ملاك.. ان رمشت بعيدا عنه سيرحل ولن تراه مجددا لذا فانها تريد ترسيخ ملامحه في ذاكرتها كي لا تنساه..

" ساجيبك ان فعلت شيءا من اجلي.. "

رفع ايزاك حاجبه وكانه يسألها مالذي تنوي عليه.. ولانه الان فقط بسبب كونه يشك ان كانت سمعت محادثته التي حتى ايما وهانا لم يردهما ان يسمعاها.. لذا من تكون هي لتفعل ذلك وتخرب..

قطع تفكير ايزاك وحتى انفاسه حين شعر بتلك الشقراء تقبله فجأة وبدون مقدمات.. وهي على بعد انشىء من السقوط والموت.. كانت عيناه متسعة وهو يشعر بها تقبله بكل جديتها.. لذا فقد اغلق عيناه يجاريها لبعض الوقت لتخبره بما يريد ويرحل... لا اكثر ولا اقل..

امسك ايزاك خصرها يتبتها كي لا تقع لسبب ما.. واكملا ماكان يفعلانه.. حين بادلها يريها كيف تكون القبلة الصحيحة.. شعرت ببعض الدماء من شفتيها يتذوقها لسانه.. يجلعها ذلك تتأوه داخل ثغره.. ذلك جعل ايزاك يستوعب موقفه.. لذا فقد ابتعد عنها.. ويديه لا تزال تمسك خصرها كي لا تقع..

وهناك تحت ضوء القمر الخافت حين انبس ايزاك وصوت انفاسهما السريعة :
" نعم ام لا ؟"

ابتسمت يوليا باتساع وهي تمرر لسانها على تلك الدماء بشفتيها بهدوء..
وهو يتابع كل ذلك بنفس متسارع..

" حتى وان سمعت شيءا ما ف اظن انني نسيته كليا.. لحظة من اكون ؟"

غمزت يوليا في نهاية كلماتها تجعل ايزاك ينظر لعيناها.. يلاحظ لمعة المكر داخل عيناها.. قد تبدو جملة عادية لكنها ليس كذلك.. انها تؤكد له بانها حتى وان سمعت شيء ما فإنه سيموت معها للابد.. جملة مختصرة لكنها تعني الكثير..

كان يتساءل ايزاك فقط.. من هذه الفتاة الان ؟ لانه قبلها قررت الاحتفاظ بشي قد يكون لها غير واضح اصلا..

لذا فقد اقترب وهمس عند شفاهها يتسبب لها ب قشعريرة بكامل جسدها..
" ايزاك.. ايزاك مارتينز.. "

انبس بهذا تم اعادها لتقف مجددا من على الحافة.. تم توجه للخارج.. من دون حتى ان يسألها عن اسمها هي.. هل هو لا يهتم؟ ام انه يهتم؟..
يهتم ام لا هذا لا يهمها.. انها تهتم به ونقطة للسطر..

رمشت عدة رمشات حين اغلق الباب من خلفه.. تضع يدها على صدرها تحاول التحكم بتنفسها.. لحظات فقط كانت كفيلة لتكسر غرورها..

اي يكن الان.. عليها اخده فقط.. هي تريده وانتهينا..

___________

نزل ايزاك تلك السلالم بهدوء حين سمع صوت صراخ في الاسفل.. من سرعان ما اصبح الصراخ.. جماعيا واهتزت الارجاء.. لذا فقد اسرع ينزل السلالم بسرعة.. وقلبه ينبض بعنق بسبب تلك الافكار داخل رأسه..

" ليس مجددا.. ارجوك"

____________

قاطع تفكير الدوكس نظر الجميع لمكان ما.. لذا فقد حول نظره للمكان كذلك.. كانت ايما وهانا تنزلان الدرج باشراقة فائقة.. وكانهن توأم ما.. لكن هو ما لفت انتباهه هو تلك الحورية الالمانية التي كانت كل ما يظهر له بفستانها الذي يتفتح كالورد.. شعرها الاصهب يكسر حلتها.. وبشرتها البيضاء الناصعة تطغى على فستاتها الازرق السماووي..

اكانت تعلم بانه لونها المفضل؟ ياترى.. يتساءل حول ذلك.. كانت جميلة لدرجة تنهك قلبه.. وهو الان يحاول التركيز في اكتشاف الحقيقة.. وهي تشتته.. لكنها لا تعلم.. لا تعلم بانه كلما ينظر داخل عيناها يحيا من جديد.. في كل مرة تبتسم له ببراءة لايفكر في اي شيء غير تقبيلها..

شعرها الاصهب اكثر شيء يريد لمسه للابد.. رموشها الطويلة ملامحها الحادة.. شفاهها المنتفخة.. كان يحفظ ملامحها عن ظهر قلب.. ولا ينفك يجد نفسه يغرق في تفاصيلها من جديد.. وكأنها تكتسب جمالا كل يوم او شيء من هذا القبيل..

كل ماهو متأكد منه انه سيبقيها جانبه حتى يجعلها ملكه.. هي ملكه من يوم رقص معها.. ولا يقبل ان تذهب لاي مكان بعيدا عنه.. لكنه عليه تسوية الامور قليلا.. باقرب وقت.. عليه فقط سد قضية ابويه للابد..

وسط تفكيره بهذا.. وتشتت ذهنه عن الحظور لثلاث تواني فقط.. ثلاث ثواني فقط.. كانت كافية لجعل الدم يتطاير في المكان يجعل لون فستانها الازرق السماوي يتلطخ بالدم القاتم.. وصوت الصراخ يتعالى في المكان..

اناس يركضون يمينا وشمالا.. وهناك من يتحدث بشيء ما له ويصرخ لكي يصله ما يقول.. لكنه لم يكن يسمع اي شيء..
وجد الدوكس عيناه ترفض التصديق.. شعر بارتجاف يده اليسرى وكانه استهلك دمائهم كلها.. حلقه قد جف.. يشعر بنبض قلبه يرتفع حتى اصبح يشعر به داخل حلقه..

You are reading the story above: TeenFic.Net