خَجولةٌ هيَ ، رُبمّا جرِيئةً بأوقَات
طيبَّة القلبَّ ، ورُبمّا حينَا مُتمّرِدة
تِلقَائية هيَ ، لكِنهّا كثيّرًا ما تُفكِر بألفَ حِسّاب
ذكيَّة ، وبرَّيئةً حدِ السَّذاجةِ
هادِئةً ، وحينَا لا تتمَالك ٲعصابُها
تضحَّك ملئ فمُّها
تخفيّ بِداخُلِها الكَثير ، وعفويتَها غصبًا تفضَحُهَا
لا تعرُّف الغُرور ، لكِن عزَّيزةُ النَفسِ بِكبريَاء
غامِضةً غُموضَ الليَّل ، واضِحةً وضوحَ الشمسَّ
كُل شيءً فيهَا يَقبل الإحتِمَالات
ويَفيّ بكُل التنَاقُضات
لكِنهَا في الحُب طُفلةٍ لا تشبَّه غيرُهَا .