بين الحب و الخصام ( دراما / انتقام )
أيها الوغد ، كيف تجرؤ أيتها اللعينه اصمتي .. حاولت ان أضربه بالكف لكنه امسك يدي بسرعة فاقت تفكيري .. فجأة، لم أعد أستطيع التحمل. في لحظة من الجنون، هاجمته باندفاع، و دفعته على الجدار ، أحسست بشغف غريب يسيطر علي. وضعت شفتي على شفتيه، وكان ذلك كمثل صدمة كهربائية. لم يكن ذلك متوقعًا، لكنه كان مشحونًا بالعواطف.فريد بدا متفاجئًا، وكأن الوقت توقف. كنت أرى في عينيه مزيجًا من الصدمة والرغبة. وللحظة، اختفى كل ما بيننا من ضغائن وسخرية، وكأننا كنا في عالم آخر بعيدًا عن كل التوترات التي تراكمت بيننا. امسك رقبتي و بدأ يقبلني بجنون و يعض شفتي السفلي بخفه .لكن سرعان ما استعدت وعيي. ما الذي فعلته؟ لماذا أسمح لنفسي بالاستسلام لهذا الجنون؟ دفعت فريد بعيدًا عني، وكان قلبه ينبض بشدة، كما لو كان يسألني عن السبب."لماذا فعلت ذلك؟" سأل، وهو يحاول استيعاب ما حدث."لا تسأل، فهذا ليس ما تريد!" أجبته، محاولاً أن أبدو غير مبالية بينما داخلي كان يشتعل بالشكوك. "أنا هنا لأجعل الأمور صعبة عليك، وليس لألعب دور الفتاة المغرمة.فريد: (بغضب، وهو ينظر إليها بعينين ناريتين) "أيتها الوقحة! أنتِ التي دفعتني للزواج بك، والآن تلعبين دور الضحية؟ هل تعرفين كيف كانت حياتي بعد أن اختفيتِ؟ كيف كان الجميع ينظر إليّ ويتهمني باللوم؟"بقلم…