Is Baby Girl feeling ill?

Background color
Font
Font size
Line height

في صباحآ يزقزق فيه العصافير
تتقلب تلك الطفله

علي سريرها الذهبي
بينما يداعب نسيم الجو وجهها

فقد نامتة تلك الطفله علي تهويدة والدتها
كانت ملحة جدآ حتي تغني لها

ماما مره أخري تقريبآ
ماما غنتها ثلاثة مرات

حتي نامتة تلك البيبي الصغيره
"بيبي قيرل هيا أفيقي إنهو الصباح "

نبسة إيزابلا بينما تفتح الستائر اللتي
كانت تحجب أشعة الشمس الساطعه

سامحه لها بالدخول و
اناره الغرفه بأكملها

"ممم.نوم"
نبسة تلك الطفله بينما تكشر وجهها
مغمضه عينيها بقوه أكبر

أثر أشعة الشمس ألتي ألقة بنفسها
عل عيون تلك الطفله

"ما بها روح ماما و قلبها اللذي يدق"
قالتة تلك الأم بينما تحمل طفلتها

رافعه أياها من تحت أبطيها
تطبع قبلآ

كثيره علي كامل وجهها
عندما أنهة تلك الأم طبع قبلها

أتجهة للحمام لتقوم بفتح الباب
و الدخول
و ها هي تقوم بالروتين اليومي

بالتأكيد ستتساءلون
لما لا تقوم الخادمات بهذا العمل

هذا بسبب أن إيزابلا و لوكاس
لا يرغبان بمن يساعدهم

في الأعتناء بطفلهم الصغير
يوريدون إن يقومو

بكل تفصيله صغيره من أجله
لكن هذا لا يمنع

أن تكون هناك مربيه متواجده اسناء
غياب الأثنين

كل ما كانو يحتجونه من خدم هو
ماريا و بعض الخدم لمساعدتها في

تنظيف المنزل
ماريا كانت مربية لوكاس

لذالك أرسلتها مرثه إلي منزل لوكاس
بعد زواجه

و ها هي سوف تكون مربية أبنة لوكاس
اللذي ظلة بقربه

مدتة واحد و ثلاثين سنه

كانت إيزابلا تلبس طفلتها
ذات المزاج السئ

هي لم تقول شيء لكن يبدو علي وجهها
أن مزاجها سئ للغايه

"ماذا بها قلب ماما"
تسائلة إيزابلا بينما ترفع وجه أبنتها

لتتقابل العيون العسليه مع العيون الزرقاء
لأقل من الثانيه

أنحة تلك الطفله وجهها
ببنما تشعر بخمول براسها

لتشعر إيزابلا بالقلق فدائمآ
ما تستقبلها أبنتها ببتسامعه مشرقه

تعلو شفتيها
"تعالي لنغير لكي صغيرتي"

نبسة تلك الأم بقلق علي طفلتها

تنزل تلك الأم بينما تحمل طفلتها بين أحضانها

"قلب بابا صباح الخير"
نبس ذالك الأم بينما يمد كلتا يده لأخذ تلك
الطفله من حضن والدتها

بعد أن أصبحة علي السلمه الاخيره
"صباح الخير بابا"

قالة تلك الطفله بخمول بينما تسند رأسها
علي صدر والدها

ليلقي ذالك الأب بنظره هلي زوجته
بقلل

لتبادله النظره القلقه
"لا أعلم ما بالوها لكنها تبدو بمزاج سئ"

نبسة إيزابلا بينما لاحظه
غبار خفيف علي بدلة زوجها

لتمسح بيدها ذالك الغبار الخفيف
"هل قلب بابا حلمتة بحلم سئ"

نبس لوكاس بقلق بينما يحاول
جعل القابعه في حضنه

أن تنظر اليه لكنها حقآ تشعر بالأنزعاج

"بابا أترك لينا"
قالة تلك الطفله بتعبير متكشر

لينظر الأثنين لبعضهما
بقلق

"حسنا يا قلب ماما سوف أعد لهذا الطفله ألذ فطور"

قالة إيزابلا بينما تضع أبتسامه علي
شفتيها
لكن تلك الطفله لا تحاول النظر

حتي

فهي تشعر كما لو أن رأسها يزن طن
"نحلتي ستتعرفين اليوم عن العمه ماريا"

حاول ذالك الأب أن يفتح محادثه
مع تلك الطفله لكن بلا جدوه

فهي بالفعل لا تكترث لما يقوله
بابا

بل لا تستطيع سماعه من الألم
اللذي كان يتسلل

إلي رأسها ببطئ
"لينا لينا هل تسمعين ماما"

نبسة إيزابلا بقللق علي طفلتها
فهيا تنادي عليها اكتر من مره و تلك الطفله

لا تعطي اي اجابه

بعد أن تم تجهيز الطعام 
جلس الجميع علي كرسيه الخاص

لتمسك تلك الأم بوعاء من
السريلاك الممزوج مع الفواكه و تأخذ القليل

منه في معلقه صغيره
توجهه إلي فم تلك الطفله

لكن بالفعل تلك الصغيره لم تكن تنوي
تناول أي شيء

لتزيح وجهها عن الطعام
و تتمدد علي الصينيه الخاصه بالكرسي

هذا أثار قلق الأثنان لما أبنتهما
لا تأكل ؟

"قلب ماما هل توريدين شئ أخر
توريدين فواكه؟"

نبسة إيزابلا بقلق بينما تحمل طفلتها
و تضعها علي فخذيها

لتنفي لها تلك الطفله بكل أنزعاج
"إيزابلا علينا الذهاب "

قال ذالك الأب بينما ينظر إلي طفلته
بقلق لكنهم لا يستطيعون

تأجيل نزول العمل فبالفعل
لقد أخذو الكثير و الكثير من الأجازات

"ماريا تعالي من فضلك"
نبسة إيزابلا بصوت عالي نسبيآ

لتتقدم إيزابلا من داخل المطبخ
إلي أمام الطاوله اللتي

يجلسون بها
"ماريا اايوم سأترك لينا معك أرجو أن لا تغيب عينيكي عليها "

قالة تلك الأم بينما القلق يتمالكها
"أجل سيدتي سأفعل بكل تإكيد"

نبسة ماريا بكل أحترام
"لكن ماريا أنا أشعر أن أبنتي ليسة بخير لذالك إذا حصل أي شيء أرجو الأتصال بي"

قالة إيزابلا لتومئ لها ماريا كل تفهم
فالسيده الصغيره لا تبدو علي ما يورام
بالفعل

"اي اوامر اخري سيدتي"
سألتة ماريا لتنفي لها
إيزابلا

و لولا أن تلك الطفله لا تستطيع
سماع ما يقلوه

لكانت هناك عاصفه من البكاء و الشهقات
و هذا ما أستغربه لوكاس

عندما دخلة تلك الطفله لحضن المربيه
ماريا أحسة بنسمه دافئه

في قلبها كما لو أنها أحسة بهذا الشعور
من قبل لكنها لا تتذكر أين

لمحة تلك الطفله بطرف عينها والدها يستعدان للخروج

"ماما بابا"
قالة تلك الطفله بصوت خافة
ليجذب صوتها أنتباه والديها

"قلب بابا ماذا هناك"
نبس لوكاس يرجع خصلات شعر تلك الطفله

خلف أذنها
"أنا معكم"
نبسة تلك الطفله بينما تمد يديها
طالبة أن يتم حملها من قبل بابا

لكن بابا قاوم لطافتها و لم يحملها
"أسف نحلة بابا لكن ماما و بابا لديهما
عمل لينجزا"

قال لوكاس لتتكشر ملامح تلك الطفله
و يتعكر مزاجها

"ماما لينا ستذهب معكم"
قالة تلك الطفله بنبره محذره من قدوم عاصفة بكاء قويه

"ماما لن تتأخر حبي الصغير ستأتي بسرعه
لكن علي لينا إحسان التصرف
و عدم أتعاب العمه
ماريا"

نبسة إيزابلا كلامها لتلاحظ
أن طفلتها بدئة في

البكاء و النواح

"ماما (شهقه)بابا(شهقه) أنا انا معكم"
نبسة تلك الطفله بين شهقتها

أصبح وجهها كحبة الطماطم
و أنفها محمر

بينما تستنشق ماء أنفها
تتوسل لولديها بأخذها معهم

تلك الطفله أصبحة متعلقه بوالديها لأقصي الحدود

"حسنا أنستي الصغيره سيبقي بابا و ماما معك"

نبسة ماريا بينما تمسح علي رأس تلك الطفله بلطف

لينظر لها الزوجان بستغراب
"سيدتي هل لكي بأخد السيده الصغيره
حتي أعد لها زجاجة حليب"

عندما انتهة ماريا من كلامها فهما الزوجان ما ستفعله

ليوافقا و بقيا يهدئا في تلك الطفله
حتي خف بكائها و لم يبقي ألا
شهقات لطيفه

أحضرتة تلك المربية زجاجة الحليب
ليتناولها لوكاس

و يفتحها موجه أيها إلي فم تلك الطفله
اللتي تصارع شهقتها

"خذي نفسآ عميق صغيرتي"
نبس لوكاس بينما يصنع دوائر
وهميه علي

ظهر تلك الطفله عله يشعرها
بالراحه

لتبداء تلك الطفله في أمتصاص
زجاجتها بهدوء

حتي غفة في حضن والدها
"ماريا إتصلي إذا لحظتي تصرفآ غيرب منها"

نبس لوكاس بقلق فتلك الطفله منذ أن
استيقظت

لم تتناول أي شيء و كانت تصرفاتها غريبه
تحسسة إيزابلا جبهة لينا الصغيره

تحسبآ إذا كانت حرارتها مرتفعه
لكنها اطمئنت

عندما وجدتها عاديه
"إذآ هيا لوكاس قبل أن تفيق هذه الصغيره"

نبسة إيزابلا بينما تسحب زوجها
من يده إلي خارج المنزل

لتضع تلك العجوز الطفله علي سريرها
و تشغل البيبي فون

بطبع ماريا لا تحب الراحه
لذالك قررت تنظيف المنزل للمره الثانيه
اليوم

.
.
.
.
.
.
.
.
[في مكان أخر]

"لوكاس ألا تعتقد أن لينا تبدو مختلفه"
نبسة إيزابلا برزانه

فزوجها قرر أن يوصلها اليوم إلي عملها
"ممم أجل لحظة ذالك لكن
لما ؟"

نبس لوكاس متسائل عن سبب
حزن إو تغير طفلته اليوم

"ربما سيكون علينا أستشارة طبيب "
نبسة إيزابلا بقلقل

فهي لا تشعر بالراحه أبدآ
عندما تكون. أبنتها تعاني من خطب ما
و الأسواء أنها ليسة بقربها

"لا تستعجلي إيزابلا ربما هي لديها
إكتئاب خفيف لأنها ليسة مع العائله"
قال لوكاس أعتقاده

لتهمهم له زوجته بتفهم
"أتفهم إنها حزينه بسبب العوده من منزل الجده لكن علي الكل أن يعود إلي
منزله عاجلآ أم أجلآ"

قالة إيزابلا لتنهي كلامها بالتنهد
بقلق

"لكن أنا لا أوريد تركها لوحدها "
نبسة إيزابلا بينما
تلقي بنظرها

إلي نافذة السياره

"إيزابلا أصبحة أشعر أننا لن نعود اليوم للمنزل"

نبس لوكاس بمزاح
لتكشر إيزابلا وجهها بحزن

"إيزابلا لا تحزني هي ستكون بخير رفقة
ماريا لذا لا تشغلي بالك"

قالة لوكاس كلماته يحاول ان يريح زوجته
أعتقد انه نجح قليلآ

"حسنا هنا نحن ذا وصلنا"
نبس لوكاس

لتلتفة له إيزابلا و تطبع قبله علي خده
"أراك لاحقآ عزيزي"

أظهر لوكاس أبتسامتة الرجوليه
"نعم حبي"

نبس بوكاس بطريقه لعوبة
جعلآ من وجنتي إيزابلا ورديتان

لتنزل من السياره و تمشي برزانه نحو
البوابه

.
.
.
.
.
[عند لينا]
فتحة تلك الطفله عينيها بعد نوم دام إلي
ثلاث ساعات

وجدتة أن نور الغرفه مغلق
و أيضأ الضوء اللذي يتركه بابا و ماما

ليس متواجدآ
لتبداء في البكاء أثر خوفها من الظلام

لتسمع صوت خطوات
ظن منها إنها لبابا او ماما

لكنها وجده شخصآ
أخر كليآ أنها العمه ماريا

أتت بسرعة أثر خوفها علي تلك الطفله
اللتي أنفجرة بالبكاء

"ما بكي سيدتي الصغيره .هاا خائفه؟"
سألة ماريا تلك الطفله بينما تحملها و تأخذها في حضنها

لتجد تلك الطفله بارده كالثلج
يداها بارتدان للغايه

و شفتيها بيضاء كالثلج
لتفزع تلك المربيه ماريا

"سيدتي أهدئي أرجوكي "
نبسة ماريا محاوله تهدئة تلك الطفله
لكن بلا جدوه فتلك الطفله

تبكي و تحاول التحشرف من حظن تلك
المربية

و بالفعل نجحة لأن تلك المربه خائفه
من أن تمسكها بقوه و تألمها

"ماما .ماما"
نبسة تلك الطفله بينما تضرب بقدميها
الأرض

"حسنا حسنا سأخبرها أن تعود فقط اهدائي"
نبسة تلك المربية بينما تحاول الأقتراب

لكن تلك الطفله ترجع للوراء بخوف

"أهدئي أهدئي فقط سأتصل عليهما
إذا هدئتي"
قالة ماريا بينما تتناول هاتفها من
علي الكمدينو المقابل لها

"ماما(ش) أخبرها أن(ش) أن(ش) تأتي"
نبسة تلك الطفله بين شهقتها تحاول أن
تترجا ماريا أن تتصل
بوالديها

.
.
.
.
.
.
.
.
.
_________________
هاااي
حاولة أطول الفصل البارت علي قدر المستطاع

أتمني ينال أعجابكو

(ما تنسو تصلو علي شفيع الأمه❤)

25نجمه+40تعليق=بارت جديد💕


You are reading the story above: TeenFic.Net